
وزير البترول يلتقي رئيس شل العالمية لبحث جهود زيادة إنتاج الغاز الطبيعي بالمياه العميقة
التقى المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، اليوم الثلاثاء، سيدريك كريمرز رئيس شركة شل العالمية لأنشطة الغاز المتكاملة، والوفد المرافق له، لبحث جهود زيادة إنتاج الغاز الطبيعي من مناطق عمل الشركة في مصر بالمياه العميقة بالبحر المتوسط ، وخطط التكامل الاقليمى في تنمية إكتشافات الغاز القبرصية (حقل افروديت) بإستخدام البنية التحتية لقطاع الغاز المصرى ضوء الاتفاق الموقع مؤخراً في مؤتمر مصر الدولى للطاقة ايجبس 2025.
وخلال اللقاء، استعرض الجانبان عمليات شركة شل العالمية وجهودها في تنمية موارد الغاز من مناطق غرب دلتا النيل العميق والتي تشمل المرحلتين العاشرة والحادية عشر لزيادة إنتاج الغاز الطبيعى .
وثَمّنَ المهندس كريم بدوي، جهود شركة شل العالمية وشراكتها الاستراتيجية مع قطاع البترول المصري، والتي تجلت في التزامها بأعمالها في مصر رغم التحديات ، بالإضافة لخططها التوسعية وتنفيذ العديد من المشروعات الناجحة التي ساهمت في إضافة المزيد من الآبار إلى خريطة إنتاج الغاز الطبيعي في مصر.
وأكد بدوي أهمية الإسراع بوضع الأبار الجديدة فى خطة عمل الشركة خلال الفترة المقبلة على خريطة إنتاج الغاز الطبيعى الذي تعد زيادة معدلاته في مقدمة أولويات الاقتصاد المصري في الوقت الحالي، بما يسهم في دعم توفير احتياجات السوق المحلى وتقليل الفاتورة الاستيرادية، بما يعود بالفائدة على الجميع .
وأشار وزير البترول إلى أهمية الخطوة التي تمت في مجال التكامل الاقليمى لتنمية موارد الغاز من حقل افروديت القبرصي، بالتعاون مع شركتى شيفرون وشل، وتوقيع الاتفاق في القاهرة مؤخراً خلال مؤتمر ايجبس 2025، مؤكداً التعاون المستمر من مصر مع قبرص والشركات العالمية.
وأشار بدوي إلى الفرص المتاحة لزيادة استثمارات شل في مناطق جديدة في ضوء الفرص الاستثمارية الجديدة التي طرحتها الوزارة عبر بوابة مصر الرقمية للإستكشاف والإنتاج EUG والخاصة بالحقول غير المنماة والمناطق الجديدة للإستكشاف .
وقال إنه بالتوازى مع الجهود المستمرة لزيادة إنتاج الغاز فإن هناك نهجاً مهماً للعمل التكاملي في قطاع الطاقة بالتعاون مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، يهدف إلى تعزيز مشاركة الطاقة المتجددة في توليد الطاقة. بالإضافة إلى ذلك، سيتم العمل على تعزيز الربط الكهربائي مع المملكة العربية السعودية، وهو ما سيسهم بشكل كبير في تقليل الفاتورة الاستيرادية من إمدادات الطاقة، مما يخفف الأعباء المالية ويزيد من كفاءة الأداء في قطاع الطاقة بشكل عام، وقطاع البترول والغاز بشكل خاص .
ومن جانبه أعرب سيدريك كريمرز، رئيس شركة شل العالمية لأنشطة الغاز المتكاملة، عن سعادته بزيارة مصر، مشيداً بالنتائج الإيجابية التي حققتها شل في قطاع الغاز الطبيعي المصري.
وأكد كريمرز أن شل تسعى لتحقيق طموحات واسعة وأجندة عمل طموحة من خلال استثماراتها في مصر.
وأشار إلى أن مشروعي المرحلة العاشرة والحادية عشر في غرب الدلتا العميق يعدان من الأهداف الرئيسية لشركة شل في مصر، حيث تسعى الشركة إلى وضعهما على خريطة الإنتاج. وأضاف أن شل تهدف إلى توسيع أعمالها في المنطقة.
وأكد استهداف تسريع مشروع تنمية حقل أفروديت للغاز الطبيعي القبرصي والإنتاج منه في إطار التعاون بين مصر وقبرص وشركاء الحقل.'
وفي سياق متصل قالت داليا الجابري، رئيس شركة شل مصر، إن عام 2025 يشهد ارتفاعاً في إنتاج الغاز الطبيعى بمعدلات متميزة، في ظل تنفيذ الشركة لمشروعي المرحلتين العاشرة والحادية عشر لزيادة إنتاج الغاز بمنطقة غرب الدلتا العميق.
ولفتت إلى العمل على تنمية الكشف (غرب مينا) بمنطقة شمال شرق العامرية بالبحر المتوسط .
كما تم خلال اللقاء استعراض الشراكة القائمة بين الجانبين فى مجمع إدكو للغاز الطبيعى المسال على البحر المتوسط، بالاضافة إلى بحث التعاون في مجالات كفاءة استخدام الطاقة ، والاستدامة البيئية وخفض الكربون .
حضر اللقاء المهندس يس محمد، العضو المنتدب التنفيذي للشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس)، وكيلى هاو، نائبة رئيس شركة شل العالمية لأنشطة الغاز المسال، وداليا الجابري، رئيسة شركة شل مصر، وعزة شلباية مسئولة العلاقات المؤسسية في شل مصر .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مستقبل وطن
منذ ساعة واحدة
- مستقبل وطن
مصر تشارك في اجتماع وزراء طاقة تجمع "البريكس" بالبرازيل
أكد الجيولوجي د. علاء البطل وكيل أول وزارة البترول والمشرف على البيئة والسلامة وكفاءة الطاقة والمناخ، أن مصر تستهدف رفع نسبة الكهرباء المولدة من مصادر الطاقة المتجددة إلى 42% بحلول عام 2030، وذلك في إطار تحديث استراتيجية الطاقة المستدامة المتكاملة حتى عام 2040. كما تسعى مصر لتسريع وتيرة خفض الكربون، وتنويع مصادر الطاقة، بما يتماشى مع "رؤية مصر 2030". جاء ذلك خلال مشاركة الجيولوجي د. علاء البطل وكيل أول وزارة البترول والمشرف على البيئة والسلامة وكفاءة الطاقة والمناخ، في اجتماع وزراء الطاقة لدول مجموعة "بريكس"، الذي عُقد بالعاصمة البرازيلية "برازيليا"، في 19 مايو 2025، برئاسة دولة البرازيل. وأعرب البطل- في كلمته التي ألقاها نيابة عن المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية- عن تقديره لجمهورية البرازيل لتوليها رئاسة مجموعة البريكس لعام 2025، مشيدًا بأهمية الاجتماع وتوقيته، لما يعكسه من التزام دول البريكس بتعزيز الشراكات، وتحقيق التنمية المستدامة، والأهداف المناخية العالمية. وأشار إلى الإنجازات البارزة التي تحققت خلال العام الجاري بفضل الجهود الجماعية، والتي شملت إعداد خارطة طريق للتعاون حتى عام 2030، بما يوازن بين الاعتماد على الوقود الأحفوري والحاجة الملحة للانتقال إلى أنظمة طاقة مستدامة، إلى جانب إطلاق الحوار بين مجموعة البريكس وبنك التنمية الجديد، باعتباره خطوة محورية نحو تحفيز الاستثمارات في التحول الطاقي الشامل، وضمان وصول الطاقة لجميع دول المجموعة. واستعرض البطل جهود الوزارة في التوسع في إنتاج الوقود المستدام، باعتباره عنصراً محورياً في دعم خفض الكربون، وتحقيق انتقال عادل للطاقة، مسلطاً الضوء على مشروعات الوزارة في هذا المجال، مثل مشروع الإيثانول الحيوي، ومشروع إنتاج وقود الطيران المستدام. وفيما يتعلق بالهيدروجين منخفض الكربون.. أشار البطل، إلى أبرز أنشطة وإنجازات مصر في هذا المجال، والتي شملت إصدار الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين منخفض الكربون، وإنشاء المجلس الوطني للهيدروجين الأخضر ومشتقاته، وإقرار قانون الحوافز الخاص به، منوها بمشروع شركة دمياط لإنتاج الأمونيا الخضراء، الجاري تنفيذه من خلال الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات (إيكم)، التي تُعد من الكيانات الرئيسية في قطاع البترول المصري، وشركة مصر لإنتاج الأسمدة (موبكو)، مبينا أنه في ضوء هذه الجهود، تم التأكيد على التزام مصر بضمان إتاحة موارد الطاقة، والترويج للوقود المستدام، وبناء مستقبل طاقي مرن وآمن للجميع. وأعرب البطل، عن تطلعه إلى مواصلة وتعزيز التعاون والجهود المشتركة مع دول مجموعة البريكس، لتحقيق مستقبل طاقي مستدام وآمن، لا سيما من خلال التنفيذ الفعّال لخارطة الطريق الطموحة التي تم الاتفاق عليها. جدير بالذكر أن البريكس هو تكتل اقتصادي عالمي، بدأت فكرة تأسيسه في عام 2006، وبعد سلسلة من الاجتماعات حول تأسيس التكتل، أطلق، وعقد اجتماعه الأول في عام 2008 باليابان، على هامش قمة مجموعة الثماني، حيث كان مكوَّنًا من أربع دول، وهي: البرازيل، وروسيا، والهند، والصين، وسُمِّي -آنذاك- بـ"بريك" (BRIC)، إلى أن انضمت إليه دولة جنوب إفريقيا في 24 ديسمبر 2010، فأصبح يُسمَّى "بريكس" (BRICS)، وهي الأحرف الأولى لأسماء دوله بالإنجليزية. وفي يناير 2024، انضمت جمهورية مصر العربية إلى عضوية دول البريكس، وتم انضمام دول أخرى إلى عضوية البريكس، مثل: الإمارات العربية المتحدة، وإيران، وإثيوبيا، وأندونيسيا.


بوابة الأهرام
منذ 2 ساعات
- بوابة الأهرام
مصر تشارك في اجتماع وزراء طاقة "البريكس" بالبرازيل
أ ش أ أكد الجيولوجي د. علاء البطل وكيل أول وزارة البترول والمشرف على البيئة والسلامة وكفاءة الطاقة والمناخ، أن مصر تستهدف رفع نسبة الكهرباء المولدة من مصادر الطاقة المتجددة إلى 42% بحلول عام 2030، وذلك في إطار تحديث استراتيجية الطاقة المستدامة المتكاملة حتى عام 2040، إلى جانب السعي لتسريع وتيرة خفض الكربون، وتنويع مصادر الطاقة، بما يتماشى مع "رؤية مصر 2030". موضوعات مقترحة جاء ذلك خلال مشاركة شارك الجيولوجي د. علاء البطل وكيل أول وزارة البترول والمشرف على البيئة والسلامة وكفاءة الطاقة والمناخ، في اجتماع وزراء الطاقة لدول مجموعة "بريكس"، الذي عُقد بالعاصمة البرازيلية "برازيليا"، في 19 مايو 2025، برئاسة دولة البرازيل، وفق بيان، الخميس. وأعرب البطل- في كلمته التي ألقاها نيابة عن المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية- عن تقديره لجمهورية البرازيل لتوليها رئاسة مجموعة البريكس لعام 2025، مشيدًا بأهمية الاجتماع وتوقيته، لما يعكسه من التزام دول البريكس بتعزيز الشراكات، وتحقيق التنمية المستدامة، والأهداف المناخية العالمية. وأشار إلى الإنجازات البارزة التي تحققت خلال العام الجاري بفضل الجهود الجماعية، والتي شملت إعداد خارطة طريق للتعاون حتى عام 2030، بما يوازن بين الاعتماد على الوقود الأحفوري والحاجة الملحة للانتقال إلى أنظمة طاقة مستدامة، إلى جانب إطلاق الحوار بين مجموعة البريكس وبنك التنمية الجديد، باعتباره خطوة محورية نحو تحفيز الاستثمارات في التحول الطاقي الشامل، وضمان وصول الطاقة لجميع دول المجموعة. واستعرض البطل جهود الوزارة في التوسع في إنتاج الوقود المستدام، باعتباره عنصراً محورياً في دعم خفض الكربون، وتحقيق انتقال عادل للطاقة، مسلطاً الضوء على مشروعات الوزارة في هذا المجال، مثل مشروع الإيثانول الحيوي، ومشروع إنتاج وقود الطيران المستدام. وفيما يتعلق بالهيدروجين منخفض الكربون.. أشار البطل، إلى أبرز أنشطة وإنجازات مصر في هذا المجال، والتي شملت إصدار الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين منخفض الكربون، وإنشاء المجلس الوطني للهيدروجين الأخضر ومشتقاته، وإقرار قانون الحوافز الخاص به، منوها بمشروع شركة دمياط لإنتاج الأمونيا الخضراء، الجاري تنفيذه من خلال الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات (إيكم)، التي تُعد من الكيانات الرئيسية في قطاع البترول المصري، وشركة مصر لإنتاج الأسمدة (موبكو)، مبينا أنه في ضوء هذه الجهود، تم التأكيد على التزام مصر بضمان إتاحة موارد الطاقة، والترويج للوقود المستدام، وبناء مستقبل طاقي مرن وآمن للجميع. وأعرب البطل، عن تطلعه إلى مواصلة وتعزيز التعاون والجهود المشتركة مع دول مجموعة البريكس، لتحقيق مستقبل طاقي مستدام وآمن، لا سيما من خلال التنفيذ الفعّال لخارطة الطريق الطموحة التي تم الاتفاق عليها. جدير بالذكر أن البريكس هو تكتل اقتصادي عالمي، بدأت فكرة تأسيسه في عام 2006، وبعد سلسلة من الاجتماعات حول تأسيس التكتل، أطلق، وعقد اجتماعه الأول في عام 2008 باليابان، على هامش قمة مجموعة الثماني، حيث كان مكوَّنًا من أربع دول، وهي: البرازيل، وروسيا، والهند، والصين، وسُمِّي -آنذاك- بـ"بريك" (BRIC)، إلى أن انضمت إليه دولة جنوب إفريقيا في 24 ديسمبر 2010، فأصبح يُسمَّى "بريكس" (BRICS)، وهي الأحرف الأولى لأسماء دوله بالإنجليزية. وفي يناير 2024، انضمت جمهورية مصر العربية إلى عضوية دول البريكس، وتم انضمام دول أخرى إلى عضوية البريكس، مثل: الإمارات العربية المتحدة، وإيران، وإثيوبيا، وأندونيسيا.


الطريق
منذ 5 ساعات
- الطريق
وزير البترول يشهد اعتماد نتائج أعمال الشركة العالمية لتصنيع مهمات الحفر عن عام 2024
الخميس، 22 مايو 2025 07:34 مـ بتوقيت القاهرة اعتمدت الجمعية العامة العادية للشـركة العالمية لتصنيع مهمات الحفـر IDM برئاسة المهندس كريم بدوي وزيـر البتـرول والثـروة المعدنية ، نتائج أعمال العام المالي 2024 . وخلال الجمعية ، اكد المهندس كريم بدوى على اهمية الدور المهم للشركة العالمية لتصنيع مهمات الحفر فى تنفيذ المحاور الست الاساسية لاستراتيجية عمل الوزارة خاصة المحور الأول المتعلق بتكثيف اعمال الحفر الاستكشافى وزيادة الإنتاج من البترول والغاز الطبيعي ، ذلك من خلال تصنيع وتوفير احتياجات القطاع من مهمات حفر الآبار وخطوط انابيب الزيت الخام والغاز باستخدام احدث التقنيات والتكنولوجيات وفقاً للمعايير العالمية ، مما يؤدى إلى تقليل نفقات الإنتاج ، بالاضافة الى المحور الخاص بالسلامة والصحة المهنية والحفاظ على البيئة لتوفير بيئة عمل امنه. ووجه بدوى بضرورة وضع خطط مستقبلية للشركة لاستغلال الطاقات الإنتاجية والبنية الأساسية القوية التى تمتلك الشركة وزيادة التنافسية فى سوق العمل سواء داخل او خارج مصر ، خاصة وانها الشركة الوحيدة في مصر المتخصصة فى هذا المجال. وخلال الاجتماع استعرض المهندس كريم همام رئيس الشركة أهم نتائج الأعمال التي حققتها الشــركة ، حيث حققت خلال عام 2024 إيـرادات بقيمة 1,9 مليار جنيه وبصافي ربح تشغيل ( EBITDA ) بقيمة 270 مليون جنيه ، كما نجحت الشـركة خلال العام في إضافة تعاقدات جديدة بقيمة 215 مليون دولار ومن أهمها الفوز بمناقصـة تصنيع وإدارة مخزون شـركة خالدة للبتـرول بنظـام الـــ Consignment لكمية 67 ألف طن سنويا ولمدة 3 سنوات ، هــذا بالإضـافة إلي إستكمال الشـركة إستعدادتها لإنتاج مواسيــر Premium Casing وفقا لرخـصة تصنيع TSH Blue الحاصلة عليها من شـركة Tenaris العالمية ، وكذا إجتياز المـراجعة السنوية للشهـادات الدولية الحاصلة عليها الشـركة API-5CT و API-5L . وأضـاف أن الشـركة تحرص علي تطبيق أعلي معاييـر السلامة والصحة والمهنية وبلغت إجمالي ساعات العمل الأمنة خلال العام 450 ألف ساعة وإجتياز المراجعة السنوية لـــ ISO450001 . واوضح حرص الشركة علي بـدء مراحل تطبيق بـرنامج الــ SAP-ERP S/4 Hana ومن المتوقع الإنتهاء والتشغيل بنهاية يونيو القادم ليتواكب مع رؤية وزارة البتـرول والثـروة المعدنية نحو التحول الرقمي ، وفي مجال المساهمة المجتمعية بالنطاق الجغـرافي، اشار الى مساهمة الشـركة خـلال العام في تجهيـز إحدي مشـروعات رعاية الأطفال من ذوي الإحتياجات الخاصة بمحافظة السويس بنحو 500 ألف جنيها . حضـر اعمال الجمعية المهندس صـلاح عبدالكريم الرئيس التنفيذي للهيئة المصـرية العامة للبتـرول ، والمهندس أشـرف بهاء رئيس الشـركة المصرية القابضة لجنوب الوادي للبترول والمهندس إيهاب رجائـي وكيل اول الوزارة لشئون لإنتاج ، والمهندس معتـز عاطف وكيل الوزارة لشئون مكتب الوزيـر والمكتب الفني والمتحدث الرسمي ، والمحاسب أشـرف قطب وكيل الوزارة للشئون المالية والإقتصادية ، والأستاذ أحمد راندي رئيس الإدارة المركزية للإتصالات ، والمهندس وليد لطفي رئيس شـركة بتـروجـت ، والمهندس وائل لطفي رئيس شـركة إنبي ، والمهندس تامر إدريس نائب الرئيس التنفيذي للهيئة للإنتاج ، والأستاذة المحاسبة أمل طنطاوي نائب الرئيس التنفيذي للهيئة للشئون المالية والإقتصادية والدكتور محمد الباجوري المشرف على الإدارة المركزية للشئون القانونية بالوزارة ، والسادة أعضاء مجلس الإدارة ومراقب حسابات الشـركة .