logo
مسلح حوثي يعتدي على عامل بمحطة وقود في الحديدة ويصيبه بجروح خطيرة إثر خلاف على تعبئة مجانية

مسلح حوثي يعتدي على عامل بمحطة وقود في الحديدة ويصيبه بجروح خطيرة إثر خلاف على تعبئة مجانية

اليمن الآنمنذ يوم واحد

مسلح حوثي يعتدي على عامل بمحطة وقود في الحديدة ويصيبه بجروح خطيرة إثر خلاف على تعبئة مجانية
أُصيب عامل في محطة وقود بجروح خطيرة، بينها كسر في الجمجمة، جراء اعتداء عنيف نفذه أحد مسلحي ميليشيا الحوثي في منطقة المبرز بمديرية جبل رأس جنوبي محافظة الحديدة، حسب ما أفادت به مصادر محلية.
وذكرت المصادر أن المدعو سيف علوش، وهو أحد العناصر الموالية للحوثيين في المنطقة، أقدم على ضرب العامل عبدالدائم النور باستخدام سلاحه الآلي من نوع "كلاشنكوف" بعد مشادة كلامية بينهما، إثر رفض العامل تزويده بالوقود مجاناً، مطالباً إياه بتسديد ديون سابقة.
وأضافت المصادر أن الاعتداء تم أمام عدد من المواطنين، وأسفر عن إصابة العامل بجروح بالغة وكسر في الرأس، نُقل على إثرها إلى أحد المستشفيات لتلقي الإسعافات والرعاية اللازمة.
ورغم وضوح تفاصيل الجريمة وتوفر شهود عيان، أشارت المصادر إلى أن قيادات حوثية في المنطقة تسعى إلى تحويل القضية إلى مسار "تحكيم قبلي"، في محاولة لتمييعها والتستر على الجاني، دون أي إجراءات قانونية.
وأثار الحادث استياءً واسعاً بين الأهالي، الذين طالبوا بسرعة التحقيق في الواقعة، وتقديم الجاني للعدالة، مؤكدين أن هذه الانتهاكات المتكررة بحق المدنيين تعكس حالة الفوضى والتمادي في استخدام القوة التي تمارسها الميليشيا في المناطق الواقعة تحت سيطرتها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد انتقالها إلى عدن.. مليشيا الحوثي تقتحم مكاتب منظمة "رعاية الأطفال" والحكومة تندد
بعد انتقالها إلى عدن.. مليشيا الحوثي تقتحم مكاتب منظمة "رعاية الأطفال" والحكومة تندد

الصحوة

timeمنذ 10 ساعات

  • الصحوة

بعد انتقالها إلى عدن.. مليشيا الحوثي تقتحم مكاتب منظمة "رعاية الأطفال" والحكومة تندد

اقتحمت ميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، مكتب منظمة "رعاية الأطفال" (Save the Children) في العاصمة المختطفة صنعاء، بالتزامن مع اقتحام فروع المنظمة في محافظات عمران، حجة، صعدة، الحديدة وإب ونهبت جميع أصولها. ووفق المصادر، فإن حملة النهب شملت السيارات والمولدات الكهربائية وأجهزة الكمبيوتر والأدوية والمستلزمات المكتبية، وسط تقديرات أولية تشير إلى أن إجمالي قيمة المنهوبات بلغ نحو 4 ملايين دولار. وتأتي هذه الجريمة بعد أسابيع من إعلان المنظمة نقل مقرها للعاصمة المؤقتة عدن، نتيجة للقيود التعسفية والمتزايدة التي تفرضها الميليشيا على عمل المنظمات الإنسانية. وبحسب تقارير حقوقية فإن أكثر من 95 حالة اقتحام ونهب نفذتها المليشيا ضد مقار منظمات منذ انقلابها على الدولة عام 2015. إلى ذلك أدان وزير الإعلام معمر الإرياني هذه الجريمة، مشيراً إلى أن ميليشيا الحوثي سبق أن داهمت مكتب المنظمة في محافظة ذمار عام 2018 ونهبت تجهيزاته. وأشار إلى أن المليشيا قامت أيضا باختطاف واحتجاز عدد من موظفي المنظمة، من بينهم الدكتور توفيق المخلافي، مسؤول المنح التعليمية، المختطف منذ يناير 2024، وهشام الحكيمي، مسؤول الأمن والعلاقات الحكومية، الذي توفي تحت التعذيب بعد اختطافه في سبتمبر 2023. وأضاف الإرياني أن ما تتعرض له المنظمات الإنسانية في مناطق سيطرة الحوثيين، من تدخلات وفرض عناصر موالية داخل مكاتبها، وتحويل مسار المساعدات لخدمة الآلة الحربية للمليشيا، ونهب الأصول والمنشآت، وإرهاب الموظفين واحتجازهم وقتلهم في المعتقلات، يجعل من المستحيل استمرار أي منظمة إنسانية في العمل بشكل مستقل أو محايد في تلك المناطق. وطالب الوزير الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن بإدانة هذه الانتهاكات بوضوح، واتخاذ إجراءات حازمة لمنع إفلات مرتكبيها من العقاب، ودعا إلى تصنيف الميليشيا الحوثية منظمة إرهابية في بريطانيا وسائر دول الاتحاد الأوروبي. كما دعا ما تبقى من المنظمات الدولية العاملة في مناطق سيطرة الحوثيين إلى نقل مقراتها إلى العاصمة المؤقتة عدن، والعمل بالشراكة مع السلطات الشرعية المعترف بها دوليًا.

بعد انتقالها إلى عدن.. مليشيا الحوثي تقتحم مكاتب منظمة "رعاية الأطفال" والحكومة تندد
بعد انتقالها إلى عدن.. مليشيا الحوثي تقتحم مكاتب منظمة "رعاية الأطفال" والحكومة تندد

اليمن الآن

timeمنذ 10 ساعات

  • اليمن الآن

بعد انتقالها إلى عدن.. مليشيا الحوثي تقتحم مكاتب منظمة "رعاية الأطفال" والحكومة تندد

اقتحمت ميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، مكتب منظمة "رعاية الأطفال" (Save the Children) في العاصمة المختطفة صنعاء، بالتزامن مع اقتحام فروع المنظمة في محافظات عمران، حجة، صعدة، الحديدة وإب ونهبت جميع أصولها. ووفق المصادر، فإن حملة النهب شملت السيارات والمولدات الكهربائية وأجهزة الكمبيوتر والأدوية والمستلزمات المكتبية، وسط تقديرات أولية تشير إلى أن إجمالي قيمة المنهوبات بلغ نحو 4 ملايين دولار. وتأتي هذه الجريمة بعد أسابيع من إعلان المنظمة نقل مقرها للعاصمة المؤقتة عدن، نتيجة للقيود التعسفية والمتزايدة التي تفرضها الميليشيا على عمل المنظمات الإنسانية. وبحسب تقارير حقوقية فإن أكثر من 95 حالة اقتحام ونهب نفذتها المليشيا ضد مقار منظمات منذ انقلابها على الدولة عام 2015. إلى ذلك أدان وزير الإعلام معمر الإرياني هذه الجريمة، مشيراً إلى أن ميليشيا الحوثي سبق أن داهمت مكتب المنظمة في محافظة ذمار عام 2018 ونهبت تجهيزاته. وأشار إلى أن المليشيا قامت أيضا باختطاف واحتجاز عدد من موظفي المنظمة، من بينهم الدكتور توفيق المخلافي، مسؤول المنح التعليمية، المختطف منذ يناير 2024، وهشام الحكيمي، مسؤول الأمن والعلاقات الحكومية، الذي توفي تحت التعذيب بعد اختطافه في سبتمبر 2023. وأضاف الإرياني أن ما تتعرض له المنظمات الإنسانية في مناطق سيطرة الحوثيين، من تدخلات وفرض عناصر موالية داخل مكاتبها، وتحويل مسار المساعدات لخدمة الآلة الحربية للمليشيا، ونهب الأصول والمنشآت، وإرهاب الموظفين واحتجازهم وقتلهم في المعتقلات، يجعل من المستحيل استمرار أي منظمة إنسانية في العمل بشكل مستقل أو محايد في تلك المناطق. وطالب الوزير الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن بإدانة هذه الانتهاكات بوضوح، واتخاذ إجراءات حازمة لمنع إفلات مرتكبيها من العقاب، ودعا إلى تصنيف الميليشيا الحوثية منظمة إرهابية في بريطانيا وسائر دول الاتحاد الأوروبي. كما دعا ما تبقى من المنظمات الدولية العاملة في مناطق سيطرة الحوثيين إلى نقل مقراتها إلى العاصمة المؤقتة عدن، والعمل بالشراكة مع السلطات الشرعية المعترف بها دوليًا.

اختراق أمني «عميق».. اعتقال قيادي حوثي في لبنان متهم بالتجسس لصالح إسرائيل
اختراق أمني «عميق».. اعتقال قيادي حوثي في لبنان متهم بالتجسس لصالح إسرائيل

اليمن الآن

timeمنذ يوم واحد

  • اليمن الآن

اختراق أمني «عميق».. اعتقال قيادي حوثي في لبنان متهم بالتجسس لصالح إسرائيل

رغم التشديدات الأمنية الصارمة التي لطالما أحاطت بها ميليشيا الحوثي قياداتها، ورغم الحواجز الصلبة التي شيدتها حول بنيتها التنظيمية، كشفت الأيام مجددًا هشاشة تلك الحصون أمام الاختراقات الاستخباراتية، في فضيحة مدوية كشفت تعاون أحد قادتها مع جهاز "الموساد" الإسرائيلي . ففي تقرير لموقع "لبنان 24"، أكد أن السلطات اللبنانية أوقفت يمنيًا يحمل صفة قيادي في صفوف الحوثيين ، بتهمة التخابر مع إسرائيل، موضحًا أن الموقوف كان مكلفًا بمهمة استراتيجية تتمثل في تنسيق الجهود بين حزب الله اللبناني وميليشيا الحوثي اليمنية ، قبل أن ينكشف لاحقًا تعاونه السري مع جهاز الاستخبارات الإسرائيلي. موساد في قلب "أنصار الله" وبحسب الموقع اللبناني، فإن القيادي الحوثي –الذي لم يُكشف عن هويته لأسباب أمنية– تم تجنيده من قبل الموساد الإسرائيلي ، وشرع منذ ذلك الحين في تزويد تل أبيب بمعلومات حساسة تتعلق بالبنية التنظيمية للحوثيين، وآلية تنسيقهم مع حزب الله، وتحركاتهم في الداخل اليمني . وأكد مصدر أمني يمني، في تصريحات خاصة لـ"العين الإخبارية"، دقة هذه المعلومات، مشيرًا إلى أن الاعتقال كشف عن "اختراق أمني عميق" داخل التنظيم الحوثي، يعكس فشل الجماعة في تحصين نفسها حتى داخل أكثر ملفاتها سرية، وهي العلاقة التكاملية مع حزب الله. هواجس أمنية منذ قصف الحديدة تعود جذور هذا التوجس الحوثي من الاختراقات الأمنية إلى يوليو/ تموز 2024، حين شنت إسرائيل أولى ضرباتها على ميناء الحديدة ردًا على هجمات حوثية استهدفت إسرائيل في إطار التصعيد الإقليمي منذ نوفمبر 2023. ومنذ ذلك الوقت، صعدت ميليشيا الحوثي من إجراءاتها الأمنية، وشملت تلك الإجراءات: عزل قيادات الصف الأول عن المشهد الإعلامي والحركي . منع قادة الصف الثاني من الظهور في المؤسسات التنفيذية داخل صنعاء ومناطق سيطرة الجماعة. تقييد تحركات القيادات داخل مناطق محددة فقط . الاشتباه والتضييق على عناصر داخلية وأقارب قيادات بارزة ، بتهم التواصل مع موظفين أجانب في منظمات دولية، تعتبرهم الجماعة واجهات استخباراتية غربية. رعب حوثي على خطى حزب الله ويبدو أن الحوثيين قد استلهموا هذه الإجراءات من المشهد اللبناني، بعدما أسفرت الضربات الإسرائيلية عن اغتيال عدد من كبار قادة حزب الله ، وسط تقارير عن اختفاء أمينه العام حسن نصر الله عن الأنظار منذ شهور. ومع اتساع رقعة الاستهداف الإسرائيلي، بات واضحًا أن الجماعة تخشى تحركًا مشابهًا ضد قياداتها ، خاصة بعد تسع موجات من القصف الإسرائيلي استهدفت البنى التحتية العسكرية الحوثية، في تحول استراتيجي خطير في معادلة الصراع. أسئلة مفتوحة: من التالي؟ يبقى السؤال الآن: هل يم ثل هذا الكشف نهاية لقيادي واحد، أم بداية لسلسلة من الفضائح الأمنية التي قد تضرب أعماق البنية الحوثية من الداخل؟ وما هو حجم الاختراق الفعلي؟ وهل وصلت يد الموساد إلى أكثر الملفات حساسية في اليمن؟ أمام هذا المشهد، يبدو أن الميليشيا لم تعد تواجه فقط خصومها على الأرض، بل أصبحت مطاردة من شبح الاختراق داخل صفوفها ، فيما قد يكون أخطر تهديد وجودي تتعرض له منذ بدء الحرب. اليمن، الحوثيون، اختراق أمني، الموساد، إسرائيل، لبنان، حزب الله، التجسس، القيادي الحوثي، المخابرات اللبنانية، أنصار الله، حسن نصر الله، الحرب في اليمن، الضربات الإسرائيلية، ميناء الحديدة، التنسيق الحوثي الإيراني، الصراع الإقليمي، تجسس لصالح إسرائيل، اختراق صفوف الحوثي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store