logo
"المحيط معقد جدًا ومتوازن بدقة".. دراسة: آثار "خطيرة" لذوبان جليد القطب الجنوبي وتباطؤ تيار المحيط

"المحيط معقد جدًا ومتوازن بدقة".. دراسة: آثار "خطيرة" لذوبان جليد القطب الجنوبي وتباطؤ تيار المحيط

صحيفة سبق٠٤-٠٣-٢٠٢٥

توصلت دراسة أسترالية نشرت الاثنين إلى أن أقوى تيار محيطي في العالم قد يتباطأ مع ذوبان الجليد في القارة القطبية الجنوبية، محذرة من الآثار المناخية الخطرة لهذا السيناريو.
"المحيط معقد جدًا ومتوازن بدقة"
واستخدمت مجموعة من العلماء أحد أقوى أجهزة الكمبيوتر العملاقة في أستراليا لوضع نموذج لطريقة تأثير ذوبان الصفائح الجليدية على التيار المحيطي في القطب الجنوبي، والذي يؤدي دورًا رئيسيًا في الأنماط المناخية العالمية، حسب "سكاي نيوز عربية".
وقال العالم في جامعة ملبورن بيشاخداتا غاين "المحيط معقد جدًا ومتوازن بدقة".
وأضاف: "إذا تعطّل المحيط الذي يُعدّ بمثابة محرّك، فإن العواقب قد تكون خطرة، بينها زيادة التقلبات المناخية، وتفاقم الظواهر المتطرفة في بعض المناطق، وتسارع ظاهرة الاحترار المناخي العالمي بسبب انخفاض قدرة المحيطات على العمل كمصارف للكربون".
وأوضح أن التيار المحيطي في القطب الجنوبي يعمل بمثابة "حزام ناقل للمحيطات" ينقل أعمدة ضخمة من الماء عبر المحيطات الهندي والأطلسي والهادي.
ومن شأن ذوبان القمم الجليدية أن "يلقي كميات كبيرة من المياه العذبة" في المحيط، بحسب النموذج، ما سيغير محتوى الملح في المحيط ويصعّب دورة المياه الباردة بين السطح والأعماق.
وتؤدي المحيطات دورًا حيويًا كمنظم للمناخ ومصارف للكربون، ويمكن للمياه الباردة أن تمتص كميات أكبر من الحرارة من الغلاف الجوي.
وإذا ازدادت الانبعاثات على مدى السنوات الـ25 المقبلة (وهو ما يسمى "سيناريو الانبعاثات العالية")، قد يتباطأ التيار بنحو 20 بالمئة، بحسب نتائج الدراسة المنشورة في مجلة "إنفايرنمنتل ريسيرتش ليتيرز".
ولفت فريق الباحثين الذي يضم علماء من أستراليا والهند والنرويج، إلى أن نتائج دراستهم تتناقض مع نتائج دراسات سابقة لاحظت تسارعًا للتيار المحيطي.
وأكد الباحثون أن عمليات مراقبة ونماذج إضافية ضرورية لفهم طريقة تفاعل هذه "المنطقة غير الخاضعة لمراقبة كافية" مع التغير المناخي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

زلزال عنيف بقوة 7.4 درجة يضرب جنوب تشيلي والأرجنتين.. وتحذيرات من تسونامي
زلزال عنيف بقوة 7.4 درجة يضرب جنوب تشيلي والأرجنتين.. وتحذيرات من تسونامي

صحيفة سبق

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • صحيفة سبق

زلزال عنيف بقوة 7.4 درجة يضرب جنوب تشيلي والأرجنتين.. وتحذيرات من تسونامي

ضرب زلزال قوي، بلغت شدته 7.4 درجة على مقياس ريختر، السواحل الجنوبية لكل من تشيلي والأرجنتين، بحسب ما أفادت به هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية اليوم الجمعة، دون تسجيل أية إصابات أو أضرار مادية حتى الآن. ووفق ما نقلته سكاي نيوز عربية، فقد صدر إنذار بإخلاء كامل لقطاع مضيق ماجلان في أقصى جنوب تشيلي، تحسبًا لاحتمال وقوع موجات مد بحري عاتية (تسونامي)، كما تم إخلاء المناطق الشاطئية في المنطقة القطبية الجنوبية. وأكدت الهيئة التشيلية الوطنية لمكافحة الكوارث والاستجابة لها في بيان رسمي: "نظرًا لتحذير موجات تسونامي، صدر أمر بالإجلاء إلى مناطق آمنة لجميع القطاعات الساحلية في منطقة ماجلان". وفي وقت لاحق كتب الرئيس التشيلي غابرييل بوريك عبر منصة "إكس": "جميع الموارد متاحة للاستجابة لحالات الطوارئ المحتملة"، في إشارة إلى استعداد السلطات لأي تطورات. من جهتها، علّقت السلطات في مدينة أوشوايا الأرجنتينية، الواقعة في أقصى جنوب العالم، جميع الأنشطة المائية والملاحة في قناة بيجل لمدة لا تقل عن ثلاث ساعات، كإجراء احترازي. وأفادت الحكومة المحلية بأن الزلزال شعر به السكان بشكل واضح في المدينة وبعض المناطق المجاورة، داعيةً إلى "الهدوء" في مواجهة هذا النوع من الأحداث. ووفق البيانات الجيولوجية، تم تحديد مركز الزلزال على عمق 219 كيلومترًا تحت سطح المحيط جنوب مدينة أوشوايا الأرجنتينية؛ ما يفسر عدم وقوع أضرار مباشرة رغم شدة الزلزال. وتبقى حالة التأهب قائمة في كلا البلدين وسط استمرار مراقبة النشاط الزلزالي والبحري، خاصة في ظل الطبيعة النشطة جيولوجيًا للمنطقة الواقعة على حلقة النار في المحيط الهادئ.

بعد 53 عاماً في المدار.. مركبة "كوزموس 482" السوفيتية تقترب من دخول الغلاف الجوي
بعد 53 عاماً في المدار.. مركبة "كوزموس 482" السوفيتية تقترب من دخول الغلاف الجوي

صحيفة سبق

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • صحيفة سبق

بعد 53 عاماً في المدار.. مركبة "كوزموس 482" السوفيتية تقترب من دخول الغلاف الجوي

توقّع مراقبون ومختصون في تتبع الحطام الفضائي أن تعود مركبة فضائية سوفيتية قديمة إلى الأرض خلال الأسبوعين الأولين من شهر مايو الجاري، بعد أكثر من نصف قرن على إطلاقها في مهمة فاشلة إلى كوكب الزهرة. وبحسب ما نقلته سكاي نيوز عربية، فإن المركبة المعروفة باسم "كوزموس 482" تم إطلاقها عام 1972 ضمن سلسلة بعثات علمية سوفيتية إلى الزهرة، لكنها فشلت في مغادرة مدار الأرض بسبب خلل في الصاروخ الذي كان من المفترض أن يوجّهها نحو الكوكب. ووفقاً لتقديرات العالم الهولندي المتخصص في تتبع الحطام الفضائي ماركو لانغبروك، فإن المركبة يتوقع أن تدخل الغلاف الجوي مجدداً في حدود العاشر من مايو، بسرعة قد تصل إلى 242 كيلومتراً في الساعة إذا بقي هيكلها سليماً. وأوضح لانغبروك أن من المبكر تحديد موقع السقوط بدقة، لكن الحطام المرجّح سقوطه قد يكون ضمن النطاق الجغرافي الممتد بين خطي عرض 52 شمالاً و52 جنوباً، ما يشمل مناطق واسعة من العالم. وأضاف: "رغم أن الأمر لا يخلو من مخاطر، إلا أن احتمال اصطدام الحطام بأي شخص أو منشأة على الأرض منخفض جداً، ولا يدعو إلى الذعر"، موضحاً أن المركبة تزن نحو نصف طن، وقد يحترق جزء كبير منها عند دخول الغلاف الجوي. وتبقى "كوزموس 482" واحدة من بقايا الحقبة السوفيتية في الفضاء، بعد أن بقيت عالقة في مدار الأرض لأكثر من خمسين عاماً، في واحدة من أطول بقاء للمركبات الفاشلة دون عودة.

«ماسك»: الروبوتات ستحل محل الأطباء جراحيًّا
«ماسك»: الروبوتات ستحل محل الأطباء جراحيًّا

المدينة

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • المدينة

«ماسك»: الروبوتات ستحل محل الأطباء جراحيًّا

قال الملياردير الأمريكي «إيلون ماسك»، في منشور على حسابه الرسميِّ في «إكس»: «ستتفوَّق الروبوتات على الجرَّاحين البشر الجيِّدين في غضون بضع سنوات، وأفضل الجرَّاحين البشر في غضون حوالى 5 سنوات».وأضاف: إنَّ شركته «نيورالينك» للتكنولوجيا العصبيَّة استخدمت روبوتًا لزراعة أقطاب كهربائيَّة في دماغ بشريٍّ.وتابع -وفقًا لـ»سكاي نيوز»: «كان من المستحيل على الإنسان تحقيق السرعة والدقَّة المطلوبتين» في إشارة إلى العمليَّة التي استخدم فيها روبوت.وقضى «ماسك» سنوات في بناء مكانته كرجل أعمال عملاق، ورائد في مجال التكنولوجيا، غير عابئ بالمنتقدين والمتشكِّكين ليصبح أغنى شخص على هذا الكوكب.لكنْ مع تولِّي «ماسك» منصبه في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن في الأشهر الأخيرة، تراجعت شعبيَّته، وفقًا لاستطلاع رأي أجرته وكالة أسوشيتد برس، والمركز الوطني للأبحاث بجامعة شيكاغو.ولدى 33 %فقط من البالغين الأمريكيين نظرة إيجابيَّة تجاه «ماسك»، علمًا أنَّ هذه النسبة كانت في ديسمبر الماضي بحدود 41 %.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store