
Copilot Vision: ميزة جديدة تُمكّن الذكاء الاصطناعي من رؤية محتوى الشاشة
أطلقت مايكروسوفت ميزة Copilot Vision على نظام ويندوز، في خطوة تُجسّد سعيها نحو دمج الذكاء الاصطناعي العميق في حياة المستخدمين اليومية، مُحدثة بذلك نقلة نوعية في طريقة التفاعل مع المساعد الرقمي.
الميزة الجديدة، المتوفرة حاليًا على نظامي Windows 10 وWindows 11، تُتيح للمستخدم مشاركة ما يصل إلى تطبيقين في وقت واحد مع كوبايلوت، ليتمكن الأخير من "رؤية" محتوى الشاشة وتقديم المساعدة بناءً على المعلومات الظاهرة بصريًا، ويشمل ذلك مهامًا متعددة مثل تحرير الصور، تحسين تصميم المنشورات الإعلانية، اختيار الصور الأنسب للمطبوعات، أو إضافة نصوص مدعومة بمحتوى بصري داخل المستندات.
ولأول مرة، أصبح بإمكان كوبايلوت التعبير عن اقتراحاته عبر الصوت، ما يضفي طابعًا أكثر تفاعلية يُشبه العمل مع مساعد بشري فعلي، وتتم العملية بعد الضغط على رمز النظارات البصرية، ما يُفعّل قدرات الرؤية الاصطناعية.
الخصوصية أولًا
رغم القدرات البصرية المتقدمة، شددت مايكروسوفت على أن Copilot Vision لا يحتفظ بأي بيانات بصرية، ولا يستخدم تلك المعلومات لتدريب النماذج الذكية، في محاولة جادة لطمأنة المستخدمين القلقين بشأن الخصوصية. كما يُمنع على النظام رؤية أي محتوى محمي بحقوق رقمية DRM أو أي صور تحتوي على محتوى غير لائق.
إضافة إلى ذلك، يتم الاحتفاظ بنصوص التحويل الصوتي حتى يقوم المستخدم بحذفها يدويًا، في حين تراقب الشركة ردود المساعد لمنع ظهور أي إجابات غير آمنة.
بالنسبة لمن لا يزالون يستخدمون نسخًا قديمة من نظام التشغيل، توصي مايكروسوفت بالترقية إلى أجهزة حديثة مثل Surface Pro 10 للحصول على تجربة كوبايلوت البصرية الكاملة.
بهذه الخطوة، تعيد مايكروسوفت تعريف دور المساعد الذكي، لا كمجيب نصي، بل كـ عين رقمية ترافق المستخدم في المهام اليومية، وتقرّب الذكاء الاصطناعي أكثر من حياتنا العملية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سويفت نيوز
منذ 2 ساعات
- سويفت نيوز
عين ذكية على شاشتك.. 'مايكروسوفت' تطلق Copilot Vision
واشنطن – سويفت نيوز: بدأت شركة مايكروسوفت في طرح واحدة من أكثر ميزاتها الذكية إثارة للجدل حتى الآن.. Copilot Vision. تعتبر Copilot Vision أداة مدعومة بالذكاء الاصطناعي تتيح للمساعد الرقمي 'Copilot' رؤية ما يظهر على شاشتك والتفاعل معه لحظة بلحظة، بحسب تقرير نشره موقع 'phonearena'. الميزة الجديدة التي أصبحت متاحة للمستخدمين في أميركا تُعد خطوة جريئة نحو تحويل Copilot إلى مساعد رقمي شامل، قادر على متابعة أنشطتك الرقمية ومساعدتك في الوقت الفعلي – سواء كنت تعمل، تلعب، تتصفح الإنترنت، أو تحاول فهم تطبيق جديد. بمجرد تفعيلها، يمكن للمستخدم مشاركة تطبيق أو نافذة محددة مع Copilot، تمامًا كما يتم في مكالمات 'تيمز'. وسيبدأ المساعد الذكي في تقديم اقتراحات، تحليل محتوى الصفحة، أو توجيهك خطوة بخطوة داخل التطبيق، كل ذلك بناءً على ما تراه على شاشتك. تشبه التجربة وجود 'عين ذكية' تتابع كل شيء وتوفر دعمًا لحظيًا، سواء لتحسين الإنتاجية أو الاستمتاع بالتجربة الرقمية. والأهم من ذلك؟ أن Copilot Vision مجانية بالكامل في الوقت الحالي، ولا تتطلب اشتراكًا مدفوعًا ضمن Copilot Pro، بل تأتي ضمن مشروع Copilot Labs التجريبي من 'مايكروسوفت'. شددت 'مايكروسوفت' على أن الميزة اختيارية بالكامل، ولا يمكن تفعيلها دون إذن المستخدم. على عكس ميزة 'Microsoft Recall' المثيرة للجدل، التي تلتقط لقطات تلقائيًا، فإن Copilot Vision تحتاج إلى إذن مباشر لمشاركة أي تطبيق أو نافذة. ومع ذلك، لم يمنع هذا بعض المراقبين من إثارة مخاوف أمنية وخصوصية، خاصة في ظل ازدياد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي والتعامل مع بيانات حساسة. البعض يرى أن وجود مساعد دائم يراقب ما تفعله – حتى ولو بإذن – هو خطوة تلامس الخط الفاصل بين 'المساعدة' و'المراقبة'. ورغم طرح الميزة في أميركا، لن تصل إلى الاتحاد الأوروبي في الوقت الحالي بسبب القوانين الصارمة لحماية البيانات، مثل قانون الأسواق الرقمية وقانون الذكاء الاصطناعي الأوروبي، ما يجعل إطلاقها هناك مؤجلًا إلى أجل غير مسمى. ينصح الخبراء باستخدام Copilot Vision في المهام العامة والبسيطة فقط – مثل التعلم، التصفح، أو اللعب – وتجنب تفعيلها عند التعامل مع ملفات خاصة أو بيانات حساسة، نظرًا لجاذبية 'مايكروسوفت' كمستهدف دائم للهجمات السيبرانية. الميزة تدعم أنظمة ويندوز 10 و ويندوز 11، ولكن من المتوقع أن تُركّز 'مايكروسوفت' دعمها على ويندوز 11 في المستقبل، مع الاستمرار في تشجيع المستخدمين على التحديث. مقالات ذات صلة


العربية
منذ 4 ساعات
- العربية
"ون بلس" تكشف عن 5 منتجات مقبلة منها هاتفان وجهاز لوحي
كشفت شركة ون بلس الصينية عن خمسة منتجات جديدة، وقالت إن حدث الإطلاق الكبير التالي لمنتجاتها سيكون مخصصًا للأسواق الأوروبية والهندية. والأجهزة الخمسة المقبلة هي هاتفان، وجهاز لوحي، وساعة ذكية، وسماعات لاسلكية. وكشفت الشركة عن بعض التفاصيل الخاصة بكل جهاز، إلا أن المواصفات الكاملة والأسعار ستُعلن يوم الإطلاق المقرر في 8 يوليو، بحسب تقرير لموقع "The Verge" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business". ومن بين الأجهزة الخمسة هاتف "Nord 5" وهو أحدث هواتف الشركة من الفئة المتوسطة، وأول هاتف "Nord" مزود بمعالج رائد من "كوالكوم"، وهو "Snapdragon 8S Gen 3" من الجيل الثالث، وهو مصمم خصيصًا للهواتف الرائدة الاقتصادية. ويتضح من صورة نشرتها الشركة أن الهاتف سيأتي بلون أزرق فاتح، يُطلق عليه رسميًا اسم " Dry Ice". أما الهاتف الثاني الذي ستطلقه الشركة فهو "Nord CE5"، ومن المتوقع أن يكون أرخص قليلًا، لكن لم تتوفر أي معلومات عنه سوى لونه الذي يحمل اسم "Marble Mist". وقالت سيلينا شي، رئيسة التسويق في أوروبا لدى "ون بلس"، في مقابلة مع موقع "TechRadar"، إن كلا الهاتفين سيحتويان على زر "Plus" الجديد القابل للتخصيص، بدلًا من زر التمرير "Alert Slider". وسيكون جهاز " OnePlus Pad Lite" اللوحي الاقتصادي من بين الأجهزة المقبلة، ووصفته الشركة بأنه جهاز أساسي. ويحتوي على كاميرا دائرية في منتصف الجهة الخلفية مثل تلك الموجودة في أجهزة "OnePlus" اللوحية القديمة، بدلًا من التصميم الجديد الموجود في "Pad 3" الذي صدر هذا الشهر. ولم تؤكد الشركة أي تفاصيل أخرى بشأن الجهاز اللوحي المقبل. وأعلنت "ون بلس" عن إصدار أصغر حجمًا لساعة "OnePlus Watch 3"، بحجم 43 ملم، لينضم إلى الطراز الحالي مقاس 47 ملم، بالإضافة إلى زوج جديد من سماعات الأذن. وستأتي سماعات "OnePlus Buds 4" بمشغلين صوتيين، وستدعم الصوت عالي الدقة، وستتوفر باللونين الأخضر أو الرمادي الداكن.


العربية
منذ 4 ساعات
- العربية
"أنثروبيك" ترد على "أبل".. وهم الذكاء الاصطناعي ليس فشلًا بل سوء فهم
وجّهت شركة أنثروبيك ضربة قوية لأبحاث "أبل" التي شكّكت في قدرات الذكاء الاصطناعي على التفكير المنطقي العميق. الدراسة الجديدة، التي حملت عنوانًا ساخرًا هو "وهم وهم التفكير"، أعادت النظر في نتائج دراسة "أبل" المثيرة للجدل، والتي كانت قد اعتبرت أن نماذج الذكاء الاصطناعي تعاني من انهيار معرفي عند مواجهة مسائل تتطلب استدلالًا متقدماً. القيود ليست معرفية.. بل تقنية وبحسب الدراسة التي أعدّها الباحثان أليكس لوسين وكلود أوبس من شركة أنثروبيك، فإن إخفاقات النماذج في حل بعض الألغاز، مثل برج هانوي، لا تعكس قصوراً في التفكير، بل نتيجة لقيود على طول النص المسموح بإخراجه. وقد شبه أحد المختصين ذلك بالقول: "ادعاء أن الإنسان لا يستطيع العد إلى مليون لأنه يتعب من الكلام قبل أن يُنهي العد!" وقد تبيّن أن النماذج تصل ببساطة إلى الحد الأقصى من المخرجات النصية، وهو ما يمنعها من إتمام الحل، رغم قدرتها الكامنة على الاستدلال الصحيح، بحسب تقرير نشره موقع " واطلعت عليه "العربية Business". ألغاز مستحيلة الأمر لم يتوقف عند حدود تقييم الأداء، بل كشف باحثو "أنثروبيك" عن مفاجأة أخرى: 23% من ألغاز "عبور النهر" التي استخدمتها "أبل" في تقييمها كانت مستحيلة الحل رياضيًا. ورغم أن النماذج اكتشفت هذا الاستحالة، إلا أنها تعرّضت للعقوبة على فشلها في تقديم حل، ما يكشف خللاً جوهريًا في تصميم آلية الاختبار. كما أشار تقرير الدراسة إلى أن بعض هذه الألغاز كانت تحتوي على قيود تجعل أي حل غير ممكن، الأمر الذي يقوّض مصداقية نتائج "أبل" السابقة. تغيير طريقة السؤال يغيّر الإجابة وفي تجربة لافتة، أظهرت الدراسة أن النماذج الفاشلة نفسها نجحت في حل ألغاز معقدة حين طُلب منها إنتاج برنامج يحل اللغز بدلاً من إدراج خطوات الحل واحدة تلو الأخرى. وبلغت دقة الحل حينها بين 89% و94%، وهو ما يسلط الضوء على أهمية تصميم المهام التقييميّة بدقة عند قياس قدرات الذكاء الاصطناعي. آثار تتجاوز المختبرات وبحسب محللين، فإن هذه النتائج لا تبقى حبيسة الأبحاث الأكاديمية، بل تحمل تداعيات عملية كبرى. إذ تشير الدراسة إلى إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي الحالي في مهام تخطيط معقدة، مثل تحسين سلاسل الإمداد أو إنتاج الشيفرات البرمجية بكفاءة أعلى. ويُقدّر أن الاعتماد على مخرجات أكثر ضغطًا أو برمجةً، بدلاً من المخرجات النصية المطوّلة، قد يُخفض التكاليف التشغيلية بنسبة تتراوح بين 37% و52%. هل تبتعد "أبل" عن سباق الذكاء الاصطناعي؟ تثير هذه النتائج تساؤلات أكبر حول الاستراتيجية التي تتبعها "أبل". فبينما تستثمر شركات مثل "مايكروسوفت" و"غوغل" و"ميتا" في تطوير ودمج نماذج الذكاء الاصطناعي ضمن خدماتها، يبدو أن "أبل" تركز على كشف نقاط ضعف هذه التقنية. وهو ما وصفه بعض المحللين بأنه إما مراهنة غير تقليدية على مستقبل مختلف، أو علامة على غياب رؤية تكنولوجية واضحة في هذا السباق التنافسي. قراءة استثمارية من منظور استثماري، تُعد هذه الورقة البحثية دافعًا لإعادة تقييم مكانة الذكاء الاصطناعي في خارطة طريق الشركات. ويعتقد الخبراء أن المستثمرين سيُكافئون المؤسسات التي تُظهر قدرة على استغلال النماذج الحالية بذكاء، لا تلك التي تسعى لإثبات محدوديتها. ومع استمرار "أبل" في اتباع نهج نقدي تجاه تقنيات الذكاء الاصطناعي، يترقّب المستثمرون إشارات أوضح حول نواياها: هل تخطط لبناء نموذج منافس؟ أم أنها تتجه نحو مسار مختلف تمامًا في عالم التكنولوجيا الذكية؟