logo
بلعروش يقود منتخب المغرب إلى الفوز بكأس أمم إفريقيا.. وهذه أبرز مسيرة التتويج

بلعروش يقود منتخب المغرب إلى الفوز بكأس أمم إفريقيا.. وهذه أبرز مسيرة التتويج

LE12١٩-٠٤-٢٠٢٥

video.video-ad {
transform: translateZ(0);
-webkit-transform: translateZ(0);
}
توج المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم لأقل من 17 سنة، بقيادة الحارس شعيب بلعروش، اليوم السبت في المحمدية، بلقب كأس أمم إفريقيا لهذه الفئة العمرية.
وإبتسم حظ ضربات الجزاء، لفائدة أصدقاء بلعروش، على حساب منتخب مالي، الذي أجبر منتخب المغرب على إنهاء الوقت القانوني للمباراة بالتعادل السلبي.
وتألق الحارس، شعيب بلعروش، في صد ضربات الجزاء ما توجه بلقب رجل المباراة.
وتوج المغربي عبد الله وزان، بلقب أفضل لاعب في البطولة، عقب تألقه في جميع المباريات التي خاضها المنتخب الوطني.
وكتب المحلل الكروي منصف اليازغي، 'مبروك مغربنا الحبيب بلقب إفريقي بذكريات حكيمي، وتوج منتخب اقل من 17 سنة باللقب الإفريقي…وسط منتخبات قوية وأيضا، نقولها صراحة، وسط تشكيك من بعض أفراد الجماهير'.
وأضاف، 'كل شيء يُنسى في لحظة الفرح، ويصعد الفخر إلى الواجهة ليغطي على كل الاختلافات، فكلنا في نهاية المطاف نتوحد في حب منتخباتنا ومغربنا'.
وتابع، 'كيف للعميد أن يسجل هدف اللقب بطريقة بديعة أعادت شريط مباراة اسبانيا بقطر، اي نضج تابعناها لدى اللاعبين…أما الحارس بلعروش فهو لوحجه حكاية تستحق أن تروى لساعات'.
وكتب في تدوينة له، 'المغرب يحقق أول لقب له في هذه الفئة التي كنا نغيب حتى نهائياتها، بعد لقب منتخب اقل من 23 قبل سنتين، ويأتي الغيث من أشبال المدرب نبيل باها بلقب غال…مرفوق بتأهل ثالث إلى النهائيات العالمية بقطر بعد دورتي الإمارات سنة 2013 وأندونيسيا 2023'.
وخلص منصف اليازغي الى القول:'هنيئا لنا جميعا..والشهية منفتحة على لقب إفريقي لأقل من 20 سنة بمصر'.
مشوار المنتخب في البطولة
بدأ 'أشبال الأطلس' مشوارهم في البطولة بقوة، حيث حققوا فوزًا كبيرًا على منتخب أوغندا بنتيجة 5-0، ثم واصلوا تألقهم بتجاوز تنزانيا بثلاثية نظيفة. في ربع النهائي، تغلبوا على جنوب إفريقيا بنتيجة 3-1، بفضل تألق اللاعب زياد باها الذي سجل هدفين في اللقاء . وفي نصف النهائي، تمكنوا من إقصاء منتخب كوت ديفوار بركلات الترجيح، ليبلغوا النهائي للمرة الثانية على التوالي.
تصريحات المدرب نبيل باها
أكد المدرب نبيل باها أن اللاعبين عازمون على كتابة التاريخ والتتويج باللقب القاري الأول في هذه الفئة، مشيرًا إلى أن المباراة النهائية أمام مالي ستكون صعبة وستُحسم بتفاصيل صغيرة، مثل اللياقة البدنية والتركيز .
الدعم الجماهيري والتطلعات
حظي المنتخب بدعم كبير من الجماهير المغربية، خاصة وأن البطولة تُقام على أرض المغرب. وقد أعرب رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، عن تطلعه لتحقيق هذا الإنجاز التاريخي، مؤكدًا أهمية هذه البطولة في المسار التكويني للاعبين .

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أيوب بوعدي والمنتخب الفرنسي: دعوة جديدة تُعيد الجدل حول مستقبل اللاعب الدولي
أيوب بوعدي والمنتخب الفرنسي: دعوة جديدة تُعيد الجدل حول مستقبل اللاعب الدولي

عبّر

timeمنذ 3 ساعات

  • عبّر

أيوب بوعدي والمنتخب الفرنسي: دعوة جديدة تُعيد الجدل حول مستقبل اللاعب الدولي

عاد اسم أيوب بوعدي، اللاعب المغربي الأصل ونجم نادي ليل الفرنسي، إلى الواجهة بعد إعلان جيرالد باتيكل، مدرب المنتخب الفرنسي تحت 21 سنة، عن القائمة الرسمية المشاركة في دوري الأمم لفئة الأمل، والتي عرفت استدعاء بوعدي من جديد. هذا القرار أعاد طرح التساؤلات حول المسار الدولي الذي ينوي اللاعب اختياره، خاصة في ظل اهتمام متزايد من الجماهير المغربية بموهبته الواعدة، وتمنيات بانضمامه مستقبلًا إلى أسود الأطلس. تصريحات بوعدي: الحسم مؤجل في وقت سابق، أوضح بوعدي موقفه بخصوص مستقبله الدولي في تصريحات للإعلام، قائلاً: 'في الوقت الحالي، أنا مع المنتخب الفرنسي للأمل، وأشعر أنني بحالة جيدة. ولكي أكون صريحًا، قراري الوحيد الآن هو أن أُعطي نفسي الوقت للاختيار.' هذا التصريح يعكس حالة من التريث والحذر في تحديد وجهته النهائية بين المنتخبين المغربي والفرنسي، رغم كونه يمثل حالياً فرنسا في الفئات السنية. مسيرة بوعدي في الليغ 1 يُعد أيوب بوعدي واحدًا من أبرز المواهب الصاعدة في الدوري الفرنسي الممتاز (ليغ 1). ورغم أنه فقد رسميته مؤخرًا مع فريق ليل، إلا أن تواجده في قائمة منتخب الأمل الفرنسي يؤكد استمرار الثقة في إمكانياته الفنية. بوعدي، البالغ من العمر 20 عامًا، يتميز بسرعته ومهاراته الفنية العالية، ويشغل عادة مركز الجناح، مما يجعله خيارًا جذابًا للمنتخبين المغربي والفرنسي، في وقت تتنافس فيه الدول على استقطاب لاعبي المهجر مزدوجي الجنسية. أيوب بوعدي والمنتخب الفرنسي: ارتباط مؤقت؟ رغم مشاركاته المتكررة مع منتخبات فرنسا السنية، إلا أن مستقبل أيوب بوعدي مع المنتخب الفرنسي الأول لا يزال غامضًا. فاللاعب لم يُغلق الباب أمام تمثيل المغرب، بل بالعكس، شدد على رغبته في التفكير جيدًا قبل اتخاذ القرار المصيري. ويبقى السؤال المطروح: هل سيحسم بوعدي اختياره لصالح فرنسا التي منحته فرصة التكوين الدولي المبكر؟ أم أن ارتباطه الوجداني والثقافي بالمغرب سيدفعه في اتجاه ارتداء القميص الوطني المغربي؟ ماذا بعد؟ في ظل استمرار تألقه في الملاعب الأوروبية، وتعدد مشاركاته مع منتخب فرنسا للأمل، تبقى كل الخيارات مفتوحة أمام بوعدي، بانتظار ما ستسفر عنه الأيام المقبلة، خاصة مع اقتراب استحقاقات كبرى مثل كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2026. وقد يشكل موقف المدربين الوطنيين، سواء وليد الركراكي مع المغرب أو ديدييه ديشان مع فرنسا، عاملًا حاسمًا في توجيه اللاعب نحو قراره النهائي. قصة أيوب بوعدي والمنتخب الفرنسي لا تزال قيد الكتابة، بين مسيرة احترافية متقلبة في نادي ليل، وثقة متجددة من منتخب فرنسا للأمل، ومتابعة مغربية حريصة على ضم موهبة جديدة قد تُحدث الفارق في تشكيلة الأسود. الوقت وحده كفيل بالكشف عن القميص الذي سيرتديه بوعدي حين يُقرر الانضمام إلى المنتخب الأول… لكن المؤكد أن الأنظار ستظل تراقب كل خطوة يتخذها.

شرطة النظافة لردع المخالفات.. الدار البيضاء ورهان المدينة النظيفة
شرطة النظافة لردع المخالفات.. الدار البيضاء ورهان المدينة النظيفة

الجريدة 24

timeمنذ 4 ساعات

  • الجريدة 24

شرطة النظافة لردع المخالفات.. الدار البيضاء ورهان المدينة النظيفة

في تحول لافت يعكس تغييراً في طريقة تدبير الشأن البيئي داخل المدن الكبرى، تتجه جماعة الدار البيضاء نحو إطلاق تجربة غير مسبوقة وطنياً تتمثل في إحداث فرق خاصة بشرطة النظافة، في خطوة تهدف إلى ردع السلوكيات المخالفة المرتبطة برمي النفايات بشكل عشوائي وتحقيق حلم المدينة النظيفة. هذا الإجراء الجديد يندرج ضمن رؤية استراتيجية ترمي إلى تعزيز الوقاية الصحية، حماية الفضاءات العامة، وتحسين جودة العيش في واحدة من أكثر الحواضر المغربية كثافةً وتنوعاً. التحضيرات لتنزيل هذا المشروع دخلت فعلياً حيز التنفيذ عقب المصادقة على القرار، حيث يدرس رؤساء المقاطعات لوائح الموظفين المرشحين للانضمام إلى فرق شرطة النظافة، وفق معايير مهنية دقيقة تتماشى مع طبيعة المهام المنتظرة من هذه الفرق، التي ستحظى بصلاحيات ضبط وتحرير المخالفات بحق المخالفين للقوانين المنظمة للنظافة العامة. ويأتي هذا التوجه الجديد في سياق عام يشهد إعادة هيكلة شاملة لقطاع النظافة بالعاصمة الاقتصادية، خاصة مع اقتراب المدينة من استضافة مواعيد رياضية كبرى من قبيل كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، ما يفرض تحسين صورة المدينة وإظهارها بمظهر حضاري يليق بمكانتها الجغرافية والاقتصادية. ومن هذا المنطلق، أطلق المجلس الجماعي للدار البيضاء في وقت سابق، حملة واسعة تحت شعار "كازا نقية"، شملت عمليات تنظيف مكثفة للشوارع والأرصفة، باستخدام تقنيات حديثة مثل المياه المعاد تدويرها، في خطوة تعكس التوجه نحو اعتماد حلول بيئية مستدامة. هذه الحملة التي لاقت إشادة واسعة من المواطنين، رافقها دعم مؤسساتي قوي، إذ أكدت عمدة المدينة نبيلة الرميلي في تدوينة سابقة على مواقع التواصل الاجتماعي أن هذا الورش يعكس التزام الجماعة بجعل الدار البيضاء مدينة نموذجية، تحترم المعايير البيئية وتوفر ظروف عيش كريمة لسكانها وزوارها. غير أن هذا الطموح يصطدم بواقع صعب يتمثل في التخريب المتكرر للحاويات العمومية وسوء استعمالها من طرف بعض المواطنين، ما دفع الجماعة إلى اعتماد تدابير إضافية لحمايتها، من بينها تثبيتها داخل هياكل حديدية تضمن سلامتها وتحد من مظاهر التخريب. ويأتي تعزيز هذه الإجراءات في إطار شراكة وثيقة مع شركة "أرما" المفوض لها تدبير القطاع، في مسعى مشترك لتنظيم إدارة النفايات بشكل أكثر فاعلية. كما تراهن جماعة الدار البيضاء، وفقا لمصادر الجريدة 24، على إشراك المواطن في تحمل المسؤولية، من خلال الجمع بين الحملات التوعوية الصارمة والتدابير القانونية الرادعة، بما يعكس قناعة بأن تحقيق مدينة نظيفة لا يمكن أن يتم دون تغيير حقيقي في السلوك الجماعي. ومع توالي التحضيرات لاستقبال التظاهرات الرياضية الدولية، تجد الدار البيضاء نفسها أمام لحظة فارقة، قد تشكل منعطفاً حاسماً في مسار تحولها إلى مدينة حديثة ومستدامة.

الركراكي يُعجب بباعوف ويضع اسمه ضمن حسابات المنتخب الأول مستقبلا
الركراكي يُعجب بباعوف ويضع اسمه ضمن حسابات المنتخب الأول مستقبلا

الجريدة 24

timeمنذ 15 ساعات

  • الجريدة 24

الركراكي يُعجب بباعوف ويضع اسمه ضمن حسابات المنتخب الأول مستقبلا

قام وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي، بمتابعة عدد من الأسماء الشابة عن كثب، خلال حضوره إلى العاصمة المصرية القاهرة رفقة مساعده رشيد بنمحود، ومدرب المنتخبين الأولمبي والمحلي طارق السكتيوي، لحضور نهائي كأس أمم إفريقيا لأقل من 20 سنة، بين المنتخب المغربي ونظيره الجنوب أفريقي. وتندرج هذه الخطوة في إطار الدينامية التي يعرفها الطاقم التقني للمنتخب الأول، الهادفة إلى رصد أبرز المواهب الصاعدة، وتعزيز التنسيق بين مختلف المنتخبات السنية، بما يخدم مشروعاً كروياً متكاملاً استعداداً للاستحقاقات المقبلة. وجاءت هذه المتابعة المباشرة ضمن استراتيجية تقنية لتوسيع قاعدة الاختيار داخل صفوف "أسود الأطلس"، خاصة على مستوى خط الدفاع الذي يواجه إشكالات متزايدة بسبب تراجع جاهزية عدد من الركائز. وقد لفت إسماعيل باعوف، مدافع أندرلخت البلجيكي، الأنظار بأدائه المتميز رفقة منتخب أقل من 20 سنة، حيث قدم مردوداً قوياً طيلة مجريات البطولة الإفريقية، وأبان عن نضج تكتيكي وقوة في الالتحامات، ما جعله، حسب التقارير المتداولة، مرشحاً جدياً لتعزيز دفاع المنتخب الأول في المرحلة المقبلة. ويأتي هذا التوجه في وقت يمر فيه المنتخب المغربي بمرحلة دقيقة، بفعل الغيابات المتكررة في الخط الخلفي، في ظل الإصابات التي تطارد أسماء وازنة، على غرار رومان سايس، القائد السابق ولاعب السد القطري، ونايف أكرد، مدافع ريال سوسيداد، إضافة إلى استمرار المشاكل البدنية لكل من عبد الكبير عبقار، لاعب ألافيس، وشادي رياض، المحترف بكريستال بالاس الإنجليزي. هذه الوضعية دفعت الناخب الوطني إلى التفكير في ضخ دماء جديدة في هذا المركز، تأميناً للاستقرار الدفاعي قبل موعد كأس أمم إفريقيا. ويُرتقب أن تشكل المباراتان الوديتان المقبلتان أمام منتخبي تونس وبنين، يومي 7 و10 يونيو، محطة تجريبية هامة بالنسبة للركراكي، لتقييم أداء بعض العناصر الجديدة، وتحضير قائمة موسعة تتضمن أسماء لم تنل بعد فرصتها الكاملة. ويطمح الطاقم التقني إلى استغلال هذه المرحلة لتقوية الانسجام داخل المجموعة، وتثبيت النهج الفني الذي يراهن عليه المنتخب المغربي لتحقيق نتائج إيجابية في البطولة القارية التي ستُقام على الأراضي المغربية نهاية السنة الجارية. الخطوة التي أقدم عليها الركراكي بحضوره المباشر لمباريات الفئات السنية تعكس اهتماماً واضحاً بمستقبل المنتخب، وتوجهاً نحو ضمان استمرارية الأداء والمردودية من خلال تتبع تطور المواهب المغربية داخل وخارج أرض الوطن. ومن المرتقب أن تشمل التغييرات المرتقبة في خط الدفاع عدداً من الأسماء الشابة التي بصمت على مستويات محترمة سواء في المنافسات القارية أو داخل الدوريات الأوروبية، ما من شأنه أن يُحدث توازناً جديداً في تشكيلة "الأسود". هذا الانفتاح على لاعبين جدد يؤكد أن الرؤية التقنية الحالية لم تعد تعتمد على الأسماء الجاهزة فقط، بل تراهن على الجاهزية والانضباط والقدرة على الانخراط السريع في المشروع الجماعي. كما أن التنسيق الواضح بين مدربي المنتخبات الوطنية يعكس وعياً بأهمية التدرج في تأهيل اللاعبين، واستثمار المسارات التكوينية للمنتخبات السنية في خدمة المنتخب الأول، ضمن خطة استراتيجية طويلة الأمد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store