
لا زلت شيعيا.. نشيد عيد الغدير الأغر
> تنزيل
نشيد رائع بمناسبة عيد الله الأكبر عيد ولاية الإمام علي (ع) من كلمات الشاعر الأديب محمد الحرزي وأداء الرادود محمود أسيري.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


موقع كتابات
منذ 5 ساعات
- موقع كتابات
فيلم The Starling Girl.. الرغبات الإنسانية خطيئة تتحملها المرأة وحدها
خاص: إعداد- سماح عادل فيلم The Starling Girl فيلم أمريكي مميز، يحكي عن التزمن الديني وكيف يردي إلي قمع إنسانية الأشخاص، واعتبار أي محاولة للعيش وساوس من الشيطان. 'جيم ستارلينج' فتاة تبلغ من العمر 17 عاما، نشأت في مجتمع مسيحي أصولي في 'كنتاكي'. يتوقع والداها، 'بول وهايدي'، أن تكون 'جيم' قدوة لأشقائها الأربعة الأصغر سنا. يفرض عليها سن 'جيم' أن تبدأ تقليد التودد، لكنها مهتمة أكثر بالرقص كعضو في فرقة الرقص التابعة لكنيستها. عاد 'أوين'، ابن القس البالغ من العمر 28 عامًا، لتوه إلى مجتمعه بعد أن أمضى فترة تبشيرية مع زوجته في 'بورتوريكو'. عندما علمت 'جيم' أن الفرقة قد تنحل لعدم وجود قائد لها، سألت 'أوين'، المسئول عن برامج الكنيسة، إن كان من الممكن تعيينها قائدة لفرقة الرقص، فوافق. أُعجبت 'جيم' ب'أوين' وسعت للتقرب منه هو الرجل الأكبر سنا، الذي دعم شغفها بالرقص عندما أخبرها الآخرون أنها تفعل ذلك بدافع الغرور وليس لتمجيد الله. قبلة.. في إحدى الليالي، عندما كانا الشخصين الوحيدين في مبنى الكنيسة، تبادلا قبلة وبدأت علاقة غير شرعية. عندما سأل 'جيم' 'أوين' إن كان يعتقد أنها شريرة، أجاب بالنفي، مبررا ذلك بأنه بما أنه يشعر بأنه يستطيع أن يكون على سجيته معها، فإن ما يفعلانه لا يمكن أن يكون خطيئة. كشف 'جيم' أن زواجه من زوجته 'ميستي' كان مزعجا لأنهما تزوجا في سن مبكرة و'أساءا فهم العلامات'. حنين.. تتوتر حياة عائلة 'جيم' عندما انتكس 'بول'، مدمن الكحول السابق. بينما كانت 'جيم' وحدها مع والدها في إحدى الليالي، علمت أنه كان مغنيا في فرقة قبل التزامه الحالي بالمسيحية. ما يزال يستمع إلى جهاز آيبود، الذي يخفيه عن 'هايدي' ويقسم ل'جيم' على كتمانه. عندما تسأل 'جيم' 'بول' إن كان يفتقد حياته الموسيقية، يصر على أن التضحية جزء من خطة الله. يطلب من الفرقة عرض روتينهم على 'ميستي'، التي تنتقد العرض وتقول إنه بحاجة إلى تعديلات حتى لا تركز على 'جيم' مما يغذي لديها شعور الفردية. يغضب هذا 'جيم'، لكنها تذعن على مضض. بعد تدريب الرقص، تحطّم سيارة 'ميستي' انتقاما. في اليوم التالي، يواجه 'أوين' 'جيم' بشأن السيارة ويحذرها من أن أي سلوك متهور سيكشف أمرهما. يعتذر 'جيم' ويتصالح الاثنان في منزل 'أوين'، لكنهما يوشكان علي أن يكتشفان تقريبا عندما تصل 'ميستي' إلى المنزل مبكرا. ترى أخت 'جيم' التي كانت تزور بيت 'أوين' بالمصادفة 'جيم' وهي تزحف من نافذة منزله، فتخبرها أن تلتزم الصمت. بعد هذه الحادثة، يخاف 'أوين' و يريد أن يأخذ استراحة من العلاقة. توسلت إليه 'جيم' ألا يفعل ذلك، وقالت إنها تعتقد أن الوقت قد حان لإعلان علاقتهما، لكن 'أوين' وبخها بغضب. أمسك 'بول' ب'جيم' وهي تكذب عليه بشأن مكان وجودها ليلاً، فعاقبها بإجبارها على مغادرة الفرقة. أثناء جدالهما، اتهمته 'جيم' بالكذب أيضا، مما دفعه لصفعها. انتحار.. لاحقا، تناول 'بول' جرعة زائدة من حبوب 'هايدي'، مما أدى إلى دخوله المستشفى ودخوله في غيبوبة. انكشفت علاقة 'أوين' ب'جيم' عندما عثرت 'هايدي' على هاتف محمول أهداها إياه في أغراض ابنتها. جاء القس 'تايلور' إلى المنزل للتحدث مع 'هايدي وجيم'، واستجوب 'جيم' تحديدا عن بداية العلاقة ومسؤوليتها. عندما سأل 'جيم' عن 'أوين'، قال القس إنه لا يريد أن يكون هناك، وإن حياته قد دمرت. ووفقا للقس، يدعي 'أوين' أن 'جيم' هي من أغوته و'منعته من التحكم في نفسه'. قررت 'هايدي والقس' أن تقضي 'جيم' بعض الوقت بعيدا في معسكر تأديبي. في الكنيسة، طُلب من 'جيم' التراجع عن أفعالها وطلب المسامحة من الجميع. جميع أعضاء الكنيسة، بمن فيهم 'أوين'، يقتربون من 'جيم' ليقولوا له: 'سامحتك'. بينما تستعد 'جيم' للمغادرة إلى المخيم، أوقفها 'أوين'، معلنا أنه ترك زوجته ويريد أن يكون مع 'جيم'. حاولت 'هايدي' إبعاده، لكن 'جيم' تحدتها وغادرت مع 'أوين' في سيارته. أقام الاثنان في فندق. وبينما كانت 'جيم' تفتش أغراضها، عثرت على جهاز آيبود والدها في جيب سترتها. في صباح اليوم التالي، ودون أن تخبر 'أوين'، تسللت وأخذت سيارته. توجهت إلى حانة في 'ممفيس' أخبرها والدها أنه كان يعزف فيها مع فرقته. وهناك، عُزفت أغنية، فرقصت بسعادة على أنغامها وحدها، غارقة في الرقص. وانتهي الفيلم علي ذلك. يصور الفيلم القمع الذي يمارس علي الناس وخاصة النساء باسم الدين، وإرجاع رغباتهم الإنسانية وحاجاتهم للحب والاهتمام والحنان إلي فعل الشيطان وإغوائه، وتحميل المرأة المسئولية دوما عن أي فعل يعتبره المتزمتون دينيا خطيئة ، دوما ما تحمل المرأة الذنب لأنها في نظرهم هي التي تغوي الرجال. هو فيلم درامي أمريكي صدر عام ٢٠٢٣، من تأليف وإخراج 'لوريل بارميت'، وهو أول فيلم روائي طويل لها. الفيلم من بطولة 'إليزا سكانلين، ولويس بولمان، وجيمي سيمبسون، ورين شميدت، وأوستن أبرامز'. عرض الفيلم لأول مرة في مهرجان صندانس السينمائي في 21 يناير 2023، حيث رشح لجائزة لجنة التحكيم الكبرى، وطُرِح في دور العرض السينمائية في الولايات المتحدة في 12 مايو 2023. وقد نال الفيلم إشادة النقاد، مع إشادة خاصة بأداء الممثلين وإخراج بارميت. وفي حفل توزيع جوائز الروح المستقلة التاسع والثلاثين، رشح بارميت لجائزة أفضل سيناريو أول. الإنتاج.. بدأت بارميت كتابة السيناريو عام ٢٠١٧. استوحت فكرة القصة من بحث أجرته في أوكلاهوما حول المجتمعات المسيحية الأصولية. ومن خلال قضائها وقتا مع نساء هذه المجتمعات وحضور كنيستهن، 'تعلمت بارميت أنهن يعتقدن أن رغباتهن آثمة. كانت هناك امرأة في كنيستهن أقامت علاقة غرامية مع أحد أعضاء سلطة الكنيسة، وتحملت اللوم بدلا منه. عندما سمعت هذه القصص لأول مرة، قلت لنفسي: 'عالمهم متخلف جدا. أنا سعيدة جدا لأن حياتي ليست كذلك'. لكن كلما فكرت في الأمر أكثر، أدركت كم كان بيننا قواسم مشتركة، من حيث نشأتنا، وعلاقاتنا بأجسادنا، وما يعلّمنا المجتمع أن نشعر به تجاه رغباتنا.' كما استلهمت 'بارميت' من تجاربها الشخصية في علاقة كانت لها في سن المراهقة، قائلةً إنها 'قررت أن أروي قصةً تسترجع تجربتي، وأن أضعها في عالم، وإن كان متطرفا ومحددا، إلا أنه يشترك كثيرًا مع الثقافة بشكل عام.' صور الفيلم في منطقة لويزفيل، كنتاكي. واستمر الإنتاج من 16 مايو إلى 17 يونيو 2022. تاريخ الإصدار.. عُرض الفيلم لأول مرة في مهرجان صندانس السينمائي لعام 2023 في 21 يناير 2023. وفي فبراير، حصلت شركة بليكر ستريت على حقوق توزيع الفيلم في أمريكا الشمالية. كما عُرض في مهرجان ساوث باي ساوث ويست في 12 مارس 2023. صدر الفيلم في ١٢ مايو ٢٠٢٣، مع توسعة أوسع في ١٩ مايو. في ٩ أكتوبر ٢٠٢٣، صدر على منصة SVOD على Paramount+ بالتعاون مع Showtime. على موقع Rotten Tomatoes، ٩٢٪ من ٨٩ مراجعة نقدية إيجابية، بمتوسط تقييم ٧.٦/١٠. وجاء إجماع الموقع على النحو التالي: 'فيلم The Starling Girl، الذي صاغته الكاتبة والمخرجة لوريل بارميت بحساسية وذكاء، قصة بلوغ سن الرشد بسرد جيد، تدور حول صراعات امرأة شابة مع إيمانها الروحي.' أما موقع Metacritic، الذي يستخدم متوسطا مرجحا، فقد منح الفيلم درجة ٧٨ من ١٠٠، بناءً على ٢٠ ناقدا، مما يشير إلى مراجعات 'إيجابية بشكل عام'. أشاد النقاد بالأداء وإخراج بارميت. كتبت كاتي والش من موقع TheWrap: 'يرشد سيناريو بارميت القوي وثباته خلف الكاميرا الجمهور عبر هذه القصة المعقدة عن الدين والجنسانية، والنظام الأبوي والسلطة، والتي تجسد بدقة مخيفة بفضل طاقم الممثلين المتميزين. يحتل سكانلين، المبدع دائمًا، من 'نساء صغيرات' إلى 'أسنان صغيرة'، مركز الصدارة بسهولة، بينما يثبت بولمان براعته في هذا الدور المُعقد. لكن شميدت الذي يتميز بلهجته وإيقاعه الدقيق وسيمبسون يكادان يخطفان الأنظار بأدوارهما المُساعدة في دور هايدي الفولاذية القاسية وبول المُتدهور.' منح ديفيد إيرليش من موقع IndieWire الفيلم درجة B+، وكتب مع ذلك أن الفيلم 'يروي قصة قديمة قدم الزمان – فالخطوط العريضة لقصته تدور حول علاقة غرامية بين فتاة مراهقة ساذجة ورجل متزوج أكبر سنًا يقسم أنه سيترك زوجته تلتزم بالتقاليد من البداية إلى النهاية.. قوة هذه الدراما الحساسة والمفصلة بشكل شيطاني عن مرحلة البلوغ تكمن في الاحتكاك. التي يجدها بين الأبوية التوراتية والشخصية المعاصرة. فبينما لطالما تعلّمت الشابات الخجل من رغباتهن… فإنّ أول ظهور لبارميت، بثقةٍ ذاتية، يُنسجم بشكلٍ غير مألوف مع مدى تحريف هذا الإنجيل لفتاةٍ محبة لله نشأت وسط أصداء ثقافةٍ علمانية. في مجلة هوليوود ريبورتر، كتبت جوردان سيرلز: 'فيلم 'فتاة الزرزور' هو صورة معقدة، ومقلقةٌ في كثير من الأحيان، للطريقة التي تجبر بها النساء على تقليص أنفسهن ونقل هذا العار إلى بناتهن. في مكان ما بداخلهن، يدركن أن ذلك يولّد التعاسة، لكنه بالنسبة إليهن ثمن زهيد يدفعنه مقابل دخول ملكوت السماوات.' في صحيفة الغارديان، كتب أدريان هورتون أن بارميت نجح في 'تصوير مجتمعٍ دينيٍ منعزل – مجموعةٌ من المسيحيين الأصوليين في كنتاكي الحالية – بدقة وحِدَة عاطفية كافية لسدِ الفجوة مع المشاهدين الذين سيجدون مثل هذا المكان مبهما، غير قابل للتصديق، وربما حتى لا يصدق.' كتبت ماغي بوكيلا من موقع 'كولايدر': 'فيلم 'فتاة الزرزور' مفعم بالتعاطف، ليس فقط مع جيم، بل مع كل شابة، متدينة كانت أم لا، تكافح لمعرفة نفسها وتستسلم لرغبة أن ترى، بغض النظر عن المتلصص – لمجرد الشعور بالحياة، وبأنها مهمة.' كتب مايكل فرانك من موقع 'ذا فيلم ستيدج': 'بالنسبة لأولئك الذين لديهم خلفية دينية، فإن عناصر الرعب، وممارسة السلطة على تربيتنا، والشعور المتبقي بالذنب الذي يلازمنا لفترة طويلة بعد توقفنا عن الذهاب إلى الكنيسة، ستكون واضحة تماما. بالنسبة للآخرين، سيكون عرضا قويا من مخرج صاعد بأداءين رئيسيين رائعين، هادئين في الغالب. كلا المنظورين يرفعان الفيلم فوق المستوى القياسي الذي يصور مخاطر الأصولية.'


ساحة التحرير
منذ يوم واحد
- ساحة التحرير
الوعد الصادق بين الموقف والبصيرة والعزيمة والثبات!سعد محمود المسعودي
الوعد الصادق بين الموقف والبصيرة والعزيمة والثبات! الدكتور سعد محمود المسعودي* ﴿وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا ۚ يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَٰذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ﴾ بين ثنايا التاريخ وتقلّبات الزمان، تمرّ على الأمة محطاتٌ من البلاء، تنكشف فيها الوجوه وتسقط الأقنعة، وتُمحص الصفوف في ساحة الصدق والثبات. وليس التاريخ إلا مرآة الحاضر، يدور دورته ويعيد أدواره، وإن تبدلت الأسماء وتغيّرت الميادين. في ليلة الهرير، حين اشتد الوغى واحتدمت المعركة، وقف أمير المؤمنين (عليه السلام) شامخًا كجبل لا تهزه العواصف، مرددًا 'اللهم إليك نُقلت الأقدام، وإليك أفضت القلوب، ورفعت الأيدي، ومدّت الأعناق، وشخصت الأبصار… اللهم افتح بيننا وبين قومنا بالحق، وأنت خير الفاتحين.' وكان يُكبّر مع كل قتيل يسقط من جيش الباطل، كما يروي التاريخ. وفي موقف آخر، من ذات الملحمة، يُقال إن مالك الأشتر (رضوان الله عليه) لم يجد فرصة لأداء أربع صلوات، منشغلاً بقتال أعداء الحق، فكان يُكبّر فقط، مؤديًا الفريضة بما يستطيع، في مشهد يُلخص جوهر الإيمان المقرون بالفعل. إنها ليست روايات تُروى للتسلية، بل دروسٌ تتكرر بأسماء جديدة، ووجوه مألوفة. لقد قال الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام) قولته العميقة حين تبدلت القلوب وضعفت الهمم: 'كنتم تتوجّهون معنا ودينكم أمام دنياكم، فأصبحتم اليوم ودنياكم أمام دينكم، كنّا لكم، وكنتم لنا، فصرتم اليوم علينا…' وهكذا إلى كربلاء، حيث الثبات هو اللغة، والشهادة هي الرد، والحق هو الزاد. كربلاء لم تكن لحظة عاطفة، بل عقلٌ إلهي تجلّى في شجاعة، وصبر، وبصيرة، وعقيدة لم تَهُن. اليوم، ونحن نعيش أحداثًا تتشابه في جوهرها مع ما عاشه آل محمد (صلوات الله عليهم)، نُدرك تمامًا أن الحقّ لا يموت، وأن الباطل – مهما طال به الأمد – زائلٌ كظلٍّ إذا أشرقت شموس البصائر. لقد جسّدت الجمهورية الإسلامية الإيرانية هذه القيم العلوية الحسنية الحسينية في واقعها، ومواقفها، وسياستها، فكانت الحارس الأمين على خط الإمامة والولاية، ولم تفرّط بساحة الحق ولو لوهلة غفلة، رغم تكالب قوى الظلام، وتهديدات الاستكبار، وتواطؤ المرجفين والمنافقين وناكثي العهود. الهجوم الغاشم الأخير الذي تعرضت له الجمهورية من قبل راعية الإرهاب العالمي أمريكا الصهيونية لم يكن إلا امتدادًا لتاريخ طويل من العداء للحق وأهله. وكما فعلت قوى الشرّ في الماضي، تكالبت اليوم دول كثيرة لتُجهز على نور الإسلام المقاوم. لكنها، وكما سابقاتها، فشلت وستفشل. إن الردّ الإيراني لم يكن مجرد ردّ عسكري، بل كان موقفًا أخلاقيًا، وقانونيًا، وإنسانيًا، تمثل في التمسك بحدود الاشتباك، والرد بالمثل، دون تعدٍّ أو تجاوز، مصداقًا لقوله تعالى:﴿فَمَنِ اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ﴾ هذه ليست حربًا سياسية فحسب، بل معركة عقيدة، فاصلة، واضحة. إنها الفرقان بين من يقف مع محمد وآل محمد، ومن يصطف في صفّ يزيد وأحفاد الطغاة. إن ما تقوم به الجمهورية الإسلامية الإيرانية اليوم هو امتداد طبيعي لمسيرة الإسلام الأصيل، ونصرةٌ لمذهب أمير المؤمنين (عليه السلام)، وتجسيدٌ عملي لشعار:'أشهد أن عليًا وليّ الله.' لهذا، فإن كل شريف حر في هذا العالم مدعوٌّ للوقوف مع الحق، وتأييد المظلوم، ونصرة دولة المقاومة، التي تمثل اليوم أمل الأمة، وحصنها المتبقي في وجه الطغيان الأمريكي الإسرائيلي. ولذلك أقول، شهادةً لله، وأمانة للتاريخ: اللهم اشهد، أني قد بايعت علي بن أبي طالب (عليه السلام)، وأنني وقفت في جبهة الحق المتمثلة بالجمهورية الإسلامية الإيرانية، ضد جبهة الباطل والنفاق الصهيوأمريكي، ولم أتوانَ عن نصرتهم، بيدي ولساني وقلبي، وكل ما أملك. اللهم اشهد، اللهم إني قد بلغت. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين. العراق 2025-06-18


موقع كتابات
منذ 3 أيام
- موقع كتابات
هل اعاتب الطريق…؟-1
هل اعاتب الطريق…؟ فهو امتد الى مالا نهاية. كل ذرة فيه التي تتمسك بأخرى وأخرى تتمسك بأخرى لتكون كتلة تمتد وتمتد كأنها الايادي المتشابكة ,كأنها الابد…؟ ام اعاتب القدم التي سارت بهذا الطريق …لماذا لم تسلك طريقا سواه …؟ القدم تبكي وتصرخ معترضة ,القدم تقول :ان لا شأن لها , هي تبرران هناك آمر أمرها بهذا وهي تسير وفق ذلك الامر الذي وجه اليها من ذلك الذي تسير وفق ارادته … يبدو الامر منطقيا … تضيف لتبرهن صحة ما تقول :لو انها لا تنفذ الامر ستتعرض الى الكسر الى التحطيم الى القطع…. وهذا الامر يبدو منطقيا… اذن سنتوجه الى ذلك الذي وجه الامر الى القدم لتسير وفق ما يريد… اهو الدماغ …؟ لكل كائن حي دماغ أو عقل… اذن هو من يجب ان يوجه له اللوم وقد يوجه له العقاب… لكن ذلك مستحيل لماذا…؟ هل رأيت قدما توقع العقاب بدماغ لأنها حينئذ ستعاقب بالموت وتنتهي الحياة….. …… لا تمنح ثقتك لأي كان الثقة ربما تكون مثل مشنقة ومن منحته ثقتك .. ..يمكن ان يكون ذات يوم خصما وقد يكون ذات يوم حاكما وقد يكون ذات يوم قاضيا وحين تخالفه الامر يصدر عليك الحكم بالإعدام …. آه ….يا للندامة ذات يوم رفعت اصبعي اخترت …من …؟ اصبعي اشار بالقبول قبل ذلك كان القلب هو من اصدر الامر وقبل ذلك كانت النفس هي من اصدرت الامر ومر الزمان وعلى مدى الزمان كانت الاشارة هي من تحدد المسار ….. انا اكتب على اللوح ليس بالقلم على اللوح اكتب بالطبشور ارسم خطوطا وخطوط تتحول الخطوط الى حروف ومن الحروف تتكون الكلمات واذ تجتمع الكلمات تتحول الى العبارة وتردف العبارة بأخرى وحين تجتمع العبارات تتكون النصوص ومن النصوص تنطلق الحكايا حكايا السنين حكايا الزمن الخطوط مثل الزمن اجزاء الثواني …الثواني …. الدقائق …الساعات ومن الساعات …تتولد الايام عجبا…! كيف للساعة الصغيرة التي هي جزء من اليوم ان تجتمع مع الاخريات وان تولد يوما كبير وكيف للساعات العديدة ان تولد اسبوعا ان تولد شهرا ان تولد عام ان تولد عقد وان تستمر عقود وقرون ودهور على مر الزمان ساعة واحدة …زمان ابدي ….. النقطة هي البداية بدية الخط جزء الثانية هو البداية بداية الدهر … اليوم ومنذ الازل يسير هذا الكون يتوسع…يتوسع يخلق فيه الخلق كائنات حية وغير حية وتموت فيه الكائنات حية وغير حية هذا المدار يدور وهذا الزمان يدور ومن الازل وحتى اليوم يسير الكون وتسير الكائنات بإرادة الله العظيم الخالق البارئ المصور ……. ترصدنا الاقدار ونحن نخطط للزمن نحاكي امنياتنا ونحكي قصصنا ونرسم للمستقبل آمالنا قد نسعى قد نجتهد قد تقف بنا الدروب ودولاب الدهر يدور تسحقنا عجلاته ونحن نقف ازاءه يرصد خطواتنا قد تتعثر بنا القدم ويضيع منها المسار قد تنزلق بنا الى هاوية المهلكات او قد ترتفع بنا الاقدار هل نحن نرصد الاقدار…؟ ام الاقدار ترصدنا…؟ نجاحاتنا هي نتائج الاجتهاد ربما هناك طرق اخرى تودي بنا الى الظفر ولكن دون سعي ولكن دون اجتهاد ربما من خلال الواسطة ربما من خلال الوسيلة ربما من خلال كلمات النفاق كلمات الرياء كلمات لا تخرج من القلب لكنها فقط تنطق من خلال الشفاه لتحصد النتيجة الكبرى لتحقق النجاح… …. عون اردناه وقررنا وكان القرار خاطئا لم يكن عونا ذلك العون صار الفرعون هل تعرفون ان الفرعون ملك واله عبد في ازمنة مضت زعموا ان فيه روح الاله قدمت له القرابين كما تقدم لرب السماء ذبحت على تماثيله شتى الاضاحي وبنيت لرفاته بعد الموت الاهرامات …..