
33 معلومة عن زبيدة ثروت: تقدم عبدالحليم لخطبتها.. وتمنت أن تُدفن بجواره
بعينان جذابتان وجمال منقطع النظير خطفت زبيدة ثروت أنظار مسؤولي السينما وهي في سن صغير، وخصصت لها المجلات والصحف مساحات واسعة لصورها، وسجلت أقوى بداية فنية بوقوفها أمام العندليب الأسمر في أول عمل لها، واحتفظت بمكانتها رغم ابتعادها عن الجمهور حتى غابت عن عالمنا.
توفت الفنانة زبيدة ثروت في 13 ديسمبر 2016، عن عمر ناهز 76 عامًا، وذلك بعد صراع طويل مع المرض، تاركةً وارئها إرثًا فنيًا وانتاجًا وفيرًا للفن المصري.
وفي التقرير التالي يستعرض «المصري لايت» 33 معلومة عنها، وفق ما ذكرته في حوارها الأخير مع الإعلامي عمرو الليثي، وحسب ما هو مذكور بموقعي «جولولي» و«السينما دوت كوم».
33. هي زبيدة أحمد ثروت، ووُلدت في 14 يونيو 1940، بمحافظة الإسكندرية.
32. والد «زبيدة» كان لواءً في القوات البحرية.
31. حصلت «زبيدة» على ليسانس الحقوق من جامعة الإسكندرية.
30. «زبيدة» هي إحدى حفيدات السلطان حسين كامل، سلطان مصر، ووالدتها هي «زبيدة حسين كامل» نجل الخديو إسماعيل، وأخفت تلك المعلومة عن أصدقائها في الوسط الفني بعد ثورة 1952، حتى لا يُقال عنها أنها مؤيدة للأسرة المالكة، حسبما صرحت لإعلامي عمرو الليثي.
29. لـ«زبيدة» شقيقة توأم، و3 أشقاء منهم 2 توأم أيضًا.
28. فازت «زبيدة» بجائزة مسابقة «أجمل مراهقة»، والتي نظمتها مجلة «الجيل».
27. لفتت «زبيدة» انتباه المنتجين والمخرجين بعد أن نشرت مجلة «الجيل» صورة لها على مساحة كبيرة، بعد فوزها بلقب «أجمل مراهقة».
26. ظهرت «زبيدة» لأول مرة على شاشة السينما عام 1956، باشتراكها في فيلم «دليلة» مع الفنان عبدالحليم حافظ وشادية.
25. لم يعترض الوالد على عمل «زبيدة» الفني، بل كان يحضر معها التصوير ويشجعها.
24. لقيت «زبيدة» معارضةً من جدها بسبب عملها الفني، وكان يعمل بالمحاماة وأحد أعيان الإسكندرية، وهدد والدها بحرمانه من الميراث بسببها، وهو ما تسبب في التحاقها بكلية الحقوق.
23. بعد تخرج «زبيدة» في كلية الحقوق عملت كمحامية تحت التمرين في مكتب لبيب معوض، لكنها تركته بسبب «تحول المكتب إلى ملتقى للمعجبين».
22. شاركت «زبيدة» في العديد من الأعمال السينمائية، أبرزهم أفلام «شمس لا تغيب»، و«في بيتنا رجل»، و«الحب الضائع»، و«زمان يا حب»، و«الحب الحرام»، وغيرهم.
21. شاركت «زبيدة» في بعض العروض المسرحية، منهم «عائلة سعيدة جدًا»، و«أنا وهي ومراتي»، و«مين يقدر على ريم».
20. «ملكة الرومانسية»، و«قطة السينما المصرية»، هما اللقبان اللذان اطلقهما النقاد على «زبيدة»، بسبب تميزها في الأدوار الرومانسية.
19. حاولت «زبيدة» تجسيد دور «الراقصة» إلا أن عادات وتقاليد أسرتها منعتها من ذلك.
18. فيلم «الحب الحرام»، عام 1978، هو آخر أعمالها السينمائية.
17. في أواخر الثمانينيات اعتزلت «زبيدة» الفن، ثم سافرت إلى الولايات المتحدة وعادت إلي القاهرة من جديد.
16. كرم «زبيدة» الرئيس الراحل جمال عبدالناصر عن دورها فيلم «في بيتنا رجل».
15. تزوجت «زبيدة» 5 مرات، الأولى كانت من إيهاب الغزاوي، ثم المنتج اللبناني صبحي فرحات، والذي أنجبت منه بناتها الأربعة ريم ورشا ومها وقسمت، ثم ارتبطت بالمهندس ولاء إسماعيل، ثم الفنان عمر ناجي، وأخيرًا من اللبناني «نعيم».
14. صرحت «زبيدة» لعمرو الليثي أن الفنان عبدالحليم حافظ كان يحبها للغاية، وحاول أكثر من مرة أن يتقدم لخطبتها من أسرتها، إلا ان والدها رفض الأمر وقال: «لن أزوج ابنتي لمغنواتي».
13. إحدى بنات «زبيدة» متزوجة من نجل الكاتب الراحل إحسان عبدالقدوس.
12. أوصت «زبيدة» بدفنها بجوار الراحل عبدالحليم حافظ، وقالت لـ«الليثي»: «إنني تأكدت من حبه لي بعد وفاته، ومقربون منه أكدوا لي أنه طلب أن يلصق صورتي في مدفنه».
11. روت «زبيدة» أن الفنان الراحل حسين رياض كان يحبها للغاية، ودائمًا ما كان يقول هذا الكلام على الملأ وأمام الجميع.
10. كانت «زبيدة» ممن يؤيدوا الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وقالت لـ«الليثي» إنها كانت تود مقابلة الرئيس المؤقت عدلي منصور لمطالبته بأن تزور مبارك في المستشفى، وأضافت عن حبها له: «دخل أحمد (حفيدها) ماسك حاجة وراه وقال أنا جبتلك معايا هدية.. قلتله والنبي جايبين لي ايه.. قام مطلع لي صورة حسني مبارك كبيرة بالألوان.. اخدتها وفرحت.. بس ما علقتهاش».
9. كانت «زبيدة» تعاني من سرطان الرئة، وذكرت لـ«الليثي»: «أصبت به بسبب شراهتي في تدخين السجائر، وهو الأمر الذي يجعلني أطلب من كل أب وأم أن يمنع أولادهما من تدخين هذه العادة اللعينة، التي تقتل يوميًا عشرات الشباب».
8. روت «زبيدة» أنه فور إبلاغ المخرج عاطف سالم بمشاركتها للفنان فريد الأطرش في فيلم «زمان يا حب» فرحت و«صرخت»، حسبما روت لـ«الليثي»، وكان الموقف مصادفًا ليوم عيد ميلادها.
7. في الفترة 1962: 1969 لم تظهر «زبيدة» في أي عمل فني، واكتفت بتربية أبناءها.
6. عادت «زبيدة» إلى العمل الفني عام 1969 بسبب سجن زوجها حينها «صبحي فرحات»، ورغباتها في تدبير نفقات أولادها، وبعد أن استأنفت التمثيل انفصلت عنه.
5. صرحت «زبيدة» لـ«الليثي» أن الاديب الراحل يوسف السباعي رشحها لأداء دور «يوسف الصديق» ولم تكن أكملت عامها الـ 13، مشيرةً إلى أن مؤسسة الأزهر حينها رفضت الفيلم.
4. تعرفت «زبيدة» على اللاعب البرازيلي «بيليه»، أثناء تواجدها في الكويت، ونزلت في فندق معه، وقالت إنه كان يود أن يتزوجها بعد أن أحبها بشدة، وروت عنه: «داخلة اللوكندا ولقيت ناس ناس ناس، وورد ورد، ولقيت واحد أسود قلع طوق الورد وراح ملبسهولي.. عرفت بعد كده إن ده بيليه بتاع الكورة».
3. قالت «زبيدة» أنها تزوجت الفنان عمر ناجي بسبب ابتعاد بناتها وأحفادها عنها في تلك الفترة.
2. صرحت «زبيدة» أن رئيس المخابرات الراحل صلاح نصر قابلها مرة واحدة، وروت أنها ذهبت إلى مكتبه برفقة والدها بعد أن استدعاها من منزلها، وعن التفاصيل قالت: «كان صلاح نصر جالسًا ولم يقف لاستقبالنا أو الترحيب بنا بل سألني انتي تعرفي علي شفيق، وزوجته الفنانة مها صبري».
وتابعت: «عاود صلاح نصر السؤال لماذا ذهبتي إلى بيته ومين كان بيروح، أحمد رمزى ذهب هناك، قلت له لم أراه هناك وقت ما روحت»، وأكملت: «صلاح نصر وجدني لسه صغيرة، ولم أعجبه ووالدي جاء معي وهو لواء في البحرية، وهذه هي المرة الوحيدة التي ذهبت فيها إلى المخابرات ولم يتصلوا بي مرة أخرى».
1. أثنت «زبيدة» خلال حوارها مع عمرو الليثي على الفنان الراحل ممدوح عبدالعليم في مسلسل «الضوء الشارد»، وأبدت إعجابها بكريم عبدالعزيز، ورأت أن عيب أحمد عز هو «إنه حاسس إنه حلو».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 3 أيام
- فيتو
أسرار أهل الفن بين الماضي والحاضر.. أزمة زواج السندريلا والعندليب بين النفي والتأكيد.. والسقا يطلق مها الصغير بعد ثلاثة عقود ارتباط
كان الأسبوع الجاري حافلا بالأحداث الفنية الساخنة من أبرزها، عودة الحديث مجددا عن قضية زواج العندليب الراحل عبد الحليم حافظ من السندريلا سعاد حسني، بعدما قررت أسرة عبد الحليم الخروج عن صمتها وإصدار بيان بالمستندات ينفي زواجهما. وقالت الأسرة في بيانها: إنها حافظت على التراث الفني للعندليب بشكل متواصل على مدار 48 عامًا، مشيرة إلى أن هذا التفاني في حفظ الإرث الفني يختلف تمامًا عما فعله ورثة بعض الفنانين الآخرين، ليس فقط في مصر ولكن في العالم أجمع. الأسرة أوضحت أنها تعرضت لموجة من الشائعات السلبية في الأيام الماضية، والتي طالت سيرة العندليب وسيرة الفنانة سعاد حسني، مشيرة بشكل خاص إلى الشائعة التي تم تداولها منذ أكثر من 31 عامًا حول زواج عبد الحليم حافظ وسعاد حسني بشكل عرفي، وهو الخبر الذي لم يُعلن عنه من قِبل العندليب أو السندريلا في حياتهما. وتساءل البيان: "كيف يمكن لفنان بحجم عبد الحليم حافظ أن يتزوج من سعاد حسني دون علم عائلته وأصدقائه المقربين؟"، مؤكدين أن جميع المقربين من عبد الحليم حافظ ومن بينهم كبار الفنانين والموسيقيين، أكدوا أنهم لم يسمعوا عن هذا الزواج. وفيما يخص العقد المزعوم للزواج العرفي، أعربت الأسرة عن شكوكها العميقة في صحة الوثيقة المقدمة، وأكدت أن هناك العديد من الشكوك القانونية التي تجعل هذا العقد غير منطقي. من بينها توقيعات غير حقيقية، وكذلك خطأ في تاريخ الدولة حين توقيع العقد. كما طلبت الأسرة من أسرة الفنانة سعاد حسني تقديم النسخة الأصلية من عقد الزواج العرفي المزعوم، لفحصه قانونيًا، مع الإشارة إلى أنها ستكون مستعدة للاعتذار إذا ثبت صحة العقد، لكن في حالة عدم صحة هذه الوثيقة، تطالب الأسرة بوقف تداول هذه الشائعات نهائيًا. وكانت أسرة عبد الحليم نشرت أيضا خطابا زعمت أنه بخط يد سعاد حسني كتبته لعبد الحليم حافظ، وأثار الخطاب جدلا واسعا. تعليق أسرة السندريلا أسرة الفنانة الراحلة سعاد حسني وعلى لسان جانجاه شقيقة السندريلا، علقت على الخطاب الذي نشره نجل شقيق العندليب عبد الحليم حافظ، وزعم أنه بخط السندريلا. ووصفت شقيقة سعاد حسني، خلال تصريحات تليفزيونية على قناة 'المحور'، الخطاب المنشور بخط السندريلا بـ 'المهزلة' التي تمثل إساءة لـ عبد الحليم حافظ ومكانته الفنية ولجمهوره أيضًا. حزن شقيقة سعاد حسني بسبب الخطاب الذي نشرته أسرة العندليب ولفتت: لم يسعفني الوقت لقراءة الخطاب كاملا ولكني قرأت سطرين فقط وشعرت بالحزن الشديد على الفنان الراحل عبد الحليم حافظ، لأنه تعرض لإساءة غير مقبولة من أحد أفراد عائلته، ولكن يظل العندليب قيمة فنية لن تتكرر. وأكدت: "الخطاب عبارة عن قص ولزق وغير منطقي، وتم تركيبه بشكل واضح، ولم ترد فيه كلمة واحدة تشير إلي سعاد حسني وبالتالي فما أثير غير واقعي من الأساس" واستطردت:"شعرت بالحسرة لما قرأته من تعليقات مهينة ولو كان بإمكان الأموات أن ينطقوا لصرخوا بـ كفى، ماذا تفعلون؟ لا أعرف الهدف من نشر الخطاب وما حدث تصرف خاطئ تمامًا". وبسؤالها إذا كانت تفكر في مقاضاة من نشر الخطاب من عائلة عبد الحليم حافظ، أكدت احترامها لتاريخ وقيمة العندليب وبالتالي لن تفعل ذلك. انفصال السقا ومها الصغير هذا الأسبوع أيضا شهد انفصال الفنان أحمد السقا رسميًّا عن زوجته الإعلامية مها الصغير، في خبر كان محزنا ومفاجئا للجمهور. السقا أعلن خبر الانفصال بالأمس من خلال منشور كتبه عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك. وقال السقا خلال المنشور: 'الناس اللي بتسأل.. أنا والسيدة مها محمد عبد المنعم منفصلين منذ ستة أشهر، وتم الطلاق رسميًّا منذ شهرين تقريبًا، وأعيش حاليًّا لأولادي وعملي وأصدقائي المقربين وأمي وأختي، وكل تمنياتي لأم أولادي بالتوفيق والستر'. وأضاف السقا: 'لا أريد الحديث كثيرًا في هذا الأمر، وسبحان مقلب القلوب ومبدلها، وتمنياتي لها بالسعادة والنجاح في قرارها وحياتها التي فوجئت بها مثلكم، ربنا يسعدها في حياتها المستقبلية واختياراتها'. هذا الانفصال جاء بعد 36 سنة جواز أثمر عن ثلاثة أبناء، لينهي قصة من قصص الحب والزواج الجميلة بين الطرفين، ما مثل صدمة كبيرة للجمهور. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


الأسبوع
منذ 4 أيام
- الأسبوع
جريمة نبش القبور الأدبية: عندما نصحو على فضائح الراحلين.. !
محمد سعد عبد اللطيف كاتب وباحث في الجيوسياسية بقلم - محمد سعد عبد اللطيف في زمنٍ اختلط فيه الترفيه بالإعلام، وتحول النقد إلى حفريات في مقابر الرموز، بات من المألوف أن نصحو على "فضيحة جديدة" من حياة راحلٍ عظيم، وكأن الأموات لم ينالوا ما يكفيهم من الإنهاك في حياتهم، حتى يأتي دورنا لنُكمِل عليهم بعد مماتهم. من عبد الحليم حافظ إلى سعاد حسني، من أم كلثوم إلى جمال عبد الناصر، أصبحنا في زمن لا يبحث عن حقيقة، ولا عن تاريخ، بل عن شبهة، وصورة، و"بوست" قابل لإعادة التدوير في ساحة المحكمة الكبرى المسماة: وسائل التواصل الاجتماعي. في هذا المقال الساخر - الجاد في مرآته - أكتب بمرارةٍ وغضب، وشيءٍ من السخرية النبيلة، عن هوايتنا القومية الجديدة: نبش القبور.. هوايتنا القومية الجديدة! من عجائب هذا الزمان أن تتحوّل الكتابة إلى حفّار قبور، وأن يرتدي القارئ عباءة "النيابة العامة" في محكمة التاريخ، لا لشيء سوى محاكمة الموتى بتهمٍ لم تُسجَّل في دفاترهم ولا على شواهدهم. بات النقد عندنا أقرب إلى برنامج فضائحي لا يحتاج إلا إلى "بوست" مفبرك، أو فيديو مجتزأ، وتغريدة منسيّة يُعاد تدويرها تحت عناوين مثيرة: "السر الذي أخفاه عبد الحليم"، أو "صندوق أسرار أم كلثوم"، أو "من كان ناصر يخشاه؟". في بلادنا، لا تكتمل مائدة الإفطار إلا بصحنٍ ممتلئٍ بفضائح قديمة، ومعلّبات من حياة الراحلين. أصبح لدينا طقسٌ جديد أشبه بمراسم عاشوراء، لكن بدلاً من اللطم، نحن "ننبش" ونحلل ونتساءل: هل تزوّج عبد الحليم حافظ من سعاد حسني؟ هل كان جمال عبد الناصر يعرف من كتب البيان الأول؟ هل كانت أم كلثوم ترتدي نظارتها الشمسية لتُخفي دمعة حب أم سخطاً سياسياً؟ جيلٌ بأكمله - بعضه لم يُولد بعد، أو كان لا يزال يرضع من ثدي الإعلام الرسمي - يتقمّص الآن دور المحقق كونان، لكن بمصادره الخاصة: "قرأت بوست"، "شاهدت فيديو على تيك توك"، "قال لي أحدهم في المقهى". تحوّل التاريخ إلى مساحةٍ للثرثرة، والأعراض إلى فقراتٍ للترفيه، والسيرة الذاتية إلى فقرةٍ مسلية قبل النوم. نحن لا نقرأ، نحن نتلصص. لا نبحث عن الحقيقة، بل عن الإثارة، عن الشبهة، عن صورة تُستخدم كدليل إدانة في محكمة فيسبوك الكبرى. ربما تكمن المشكلة في تعريفنا للبطولة والقدوة. حين يغيب المشروع الجماعي، يصبح كل فرد مشروع قاضٍ، أو بالأحرى مشروع مؤرخ حَشري، يحشّ في سيرة العظماء، ويشكك في كل شيء: هل كتب نزار قباني أشعاره وحده؟ هل ماتت أمينة رزق عذراء فعلاً؟ هل كان توفيق الحكيم مؤمناً بالله أم فقط بالريجيم؟ نعيش عصر "ما بعد القبر". مات عبد الناصر؟ لنفتّش في مراسلاته مع هيكل. ماتت سعاد؟ فلنبحث عن صورة لعقد الزواج.. ! غاب عبد الحليم؟ لنُكمل ما بدأته الصحف الصفراء: من دفن أسراره؟ ومن نكأ الجراح؟ الفلسفة هنا أن الحياة لم تعد تُرضينا، فنبحث عن الإثارة في الموتى. السياسة مملة، الاقتصاد موجع، والواقع شحيح.. فلا بأس من إثارة الغبار فوق رفات من رحلوا. لكن مهلاً، أليس هذا إرثاً ثقافياً متجذّراً؟ ألم يبدأ كل شيء منذ جلسات النميمة الريفية تحت ضوء القمر، حين كان الناس يتحدثون عن من هربت مع من، ومن تزوّج سراً، ومن أكل "ورقة الطلاق"؟ الفرق الوحيد الآن أن القمر أصبح شاشة هاتف، والقرية تحوّلت إلى قريةٍ افتراضية. في النهاية، قد نُصاب بشللٍ فكري. فمن يبحث عن فضيحة لا يصنع بطولة، ومن يُفتّش في أوراق الأمس لا يكتب سطور الغد. فلندع عبد الحليم يغني، وسعاد تضحك، وناصر يحلم، ولتَنَم قبورهم في سلام، لأنهم - على الأقل - حاولوا أن يحيوا في زمنٍ كان يستحق الحياة. أما نحن، فنحيا لنحاكم الأموات! ولعل أصدق ما في هذه السخرية أنها كُتبت بمداد الغضب لا الهزل. ففي زمنٍ كهذا، وحدها الكتابة الساخرة تصلح مرآةً لعقلٍ مأزوم.. .أو وطنٍ يعيد تدوير ماضيه في سوق النميمة! محمد سعد عبد اللطيف - كاتب وباحث في الجيوسياسية والصراعات الدولية [email protected]

مصرس
منذ 4 أيام
- مصرس
نجل شقيق العندليب يكشف سر عدم زواج عبدالحليم حافظ
كشف محمد شبانة نجل شقيق المطرب الراحل عبدالحليم حافظ، السبب الرئيسي وراء عدم زواج العندليب طيلة حياته حتى وفاته. اقرأ أيضًا| أنغام تتألق في أحدث ظهور لها| صوروتحدث محمد شبانة فى لقائه في برنامج "عرب وود " ، قائلا : الدكتور قال لعبدالحليم حافظ فسيولوجيا مفيش أي مشكلة تقدر تتجوز، لكن سيكولوجيا خطر عليك"وتابع محمد شبانة : " لأن الجو ومشاكله اليومية ممكن تأثر عليك وترفع لك الضغط، وانت عندك دوالي المريء، ممكن تنزل في لحظة، وهي دي اللي أودت بحياته في الآخر ".نجل شقيق العندليب: العقد المنتشر لزواج عبدالحليم حافظ وسعاد حسني مزورفي سياق متصل كشف محمد شبانة في وقت سابق، نجل شقيق الفنان الراحل عبد الحليم حافظ، كواليس جديدة حول العلاقة التي جمعت بين العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ والسندريلا سعاد حسني، وأكد أن ما أُثير بشأن زواجهما لا يستند لأي وثائق حقيقية.وقال محمد شبانة خلال مداخلة هاتفية في برنامج "تفاصيل" الذي تقدمه الإعلامية نهال طايل على قناة "صدى البلد 2": "ترددنا كتير قبل ما نعرض الخطاب اللي لقيناه بخط إيد سعاد حسني، لكن طلعناه في النهاية عشان نوضح إن الحب اللي كان بينهم مكنش نهايته جواز، وإن القصة اللي الناس مصدقاها عن علاقتهم مش دقيقة".وأكد أن الخطاب الذي عُرض لم يكن بهدف الإساءة لسعاد حسني، بل لتوضيح الحقائق: "إحنا مأسأناش ليها، بس حبينا نوضح إن الحب اللي الناس فكراه بينهم مكنش بالشكل اللي اتقال، صحيح كان في مشاعر، لكن مفيش نصيب حصل".أما عن وثيقة الزواج المنتشرة على مواقع التواصل، فعلق عليها شبانة قائلًا: "العقد المنتشر ده مزور، الشهود مكتوبين بالآلة الكاتبة، والشيخ اللي موقع عليه مبصم، ومكتوب فيه جمهورية مصر العربية، مع إن وقتها مكناش بنكتب كده".