
عمر تركستاني لـ « المدينة »: التمثيل مسؤولية.. ولا أبحث عن الشهرة
مقومات الممثل الناجح
من مشاهدته للعروض الفنية في المدرسة، وهو طالب في المرحلة المتوسطة، بدأ شغف حب الفن والتمثيل لدى الفنان الشاب «عمر تركستاني»، وفي المرحلة الجامعية تحوّل هذا الشغف إلى رغبة للتجربة، ولكنها اختفت في ذلك الوقت مع زحمة الحياة، لتعود مصادفة بعد مشاهدته إعلانا عن تجارب أداء في أحد جروبات التوظيف، فعادت معه الروح من جديد..«عمر تركستاني» فنان شاب جامعي تخصّص محاسبة ويعمل كمستشار زكاة وضرائب في إحدى الشركات، متزوج، ولديه ٣ بنات، يقول عن الفن وعشق التمثيل وماذا تعلم منه: «التمثيل ليس مجرد حوار نحفظه ونردده أمام الجمهور أوالكاميرا، بل هو مسؤولية، لأن المشاهد يتأثر وقد يقلد ما نفعله ويردد ما نقوله.و تعلمت حب القراءة والالتزام، والإتقان والتضحية، وأن أؤمن بشغفي.وأعتقد بأن الأربعة الأخيرة هي مقومات الممثل الناجح.وعن الأعمال الفنية التي شارك بها يقول: «شاركت في مسرحيات «الفيل جاي، قطار العمر، المحطة، ومسرحية كنز الجزيرة التي عرضناها مؤخراً».كما شاركت في عدة عروض ارتجال، وأفلام على اليوتيوب هي «الجني، عيد ميلاد توتي، ومحظوظ».وفي فيلم «صيفي» من إنتاج تلفاز ١١، وفيلم «السينيور»، إلى مشاركاتي في بعض المشاهد القصيرة التي كانت تعرض بعد ورش العمل.وعن الذي أضافته له ورش العمل في التمثيل يقول عمر: «من خلالها تعرفت على زملاء ممارسين في مجال صناعة الأفلام، وهذه المعرفة كانت سببا لترشيحي لبعض الأعمال الفنية.كما أعطتني الورش طرق الحفاظ على أدوات الممثل من خلال تمارين التنفس والاسترخاء وتحفيز المشاعر .
الكتابة والتأليف
والفنان عمر تركستاني متعدد المواهب، فإضافة إلى موهبته في التمثيل، فهو أيضا كاتب له تجارب مميزة في التأليف وكتابة السيناريو والحوار ، وعن ذلك يقول: «بدايتي مع الكتابة كانت أثناء مشاركتي في أول عمل فني لي، كنت أتأمل في الحوارات المكتوبة، وانتابني الفضول وقتها لكتابة قصة مختلفة بنفس الأسلوب، ولكن لم تجدِ معي هذه الطريقة وقتها، فبدأت بالتواصل مع أحد المخرجين للتعرف على أسلوب كتابة السيناريو بالشكل الصحيح، وشاركت في ورشة تعلم كيفية كتابة السيناريو الصحيحة، وبعدها بدأت كتابة بعض الافلام القصيرة، وتم تصوير وعرض بعضها ، إلى أن تحولت إلى الكتابة المسرحية، وقمت بكتابة مسرحية «خلف الكواليس» التي لم تر النور بعد، ولكني أفكر بجدية الآن لبناء رواية على أحداثها.
وأيضاً مسرحية «كنز الجزيرة» التي عُرضت في شهر يناير الماضي في جدة».
«كنز الجزيرة» تأليف وتمثيل
ويضيف عمر عن مشروع مسرحية «كنز الجزيرة»: «كانت فكرتها باختصار هي مجموعة من القراصنة يهجمون على جزيرة ليحصلوا على الكنز.
كتبت النص بشكل مبدئي وبإمكانيات محدودة وعدد شخصيات أقل، ولكن بعد الإعلان عن برنامج «ستار»، والذي يدعم الجهات الصغيرة التي ترغب في إنتاج عمل مسرحي في المملكة، قمت باعادة كتابة النص بالمشاركة مع ثلاثة أصدقاء، حتى أصبحت ما يقارب ٢٠ شخصية، ثم بدأنا في التحضيرات إلى أن قدمنا عروضنا من ٣ إلى ١٢ يناير ٢٠٢٥ في جدة، واحتوى العرض على رقص استعراضي كان أيضاً من ضمن التدريبات التي كنا نقوم بها على مدار شهرين، والحمد لله وجدت العروض إقبالا جماهيريا جيدا، ونالت الاستحسان.
دور جديد
وأخيراً يحدثنا الفنان عمر تركستاني عن طموحاته الفنية المستقبلية، وعن جديده يقول: الجمهور الآن أصبح واعيا ويعرف ما إذا كان الممثل صادقا أم أنه يبالغ في الأداء، ولذلك أرى أنه من الأفضل لي أن أتقن أي دور أقوم به، وألا أبحث عن الشهرة بقدر بحثي عن أدوار تضيف لمسيرتي الفنية.
أما عن الجديد فحالياً لا توجد لديّ أعمال ولكني مشارك في إحدى الورش الخاصة في التمثيل المسرحي خلال شهر رمضان المبارك كل أحد وثلاثاء في جدة، وفي الأخير أعتقد بأننا مطالبون بالسعي.
أما التوفيق والنجاح فهما بيد الله سبحانه وتعالى، وبهذه المناسبة أشكر صحيفة «المدينة» لحرصها على دعم الشباب الطموح وأتمنى التوفيق والنجاح للجميع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الرياض
منذ 9 ساعات
- الرياض
ختام مهرجان بطولة العالم لخيل الجزيرة في الرياض..
برعاية كريمة من نائب أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز اختتمت اليوم في مدينة الرياض فعاليات مهرجان بطولة العالم لخيل الجزيرة 2025 بتتويج الفحل "الفهد" بذهبية الأفحل. اشتمل المهرجان على بطولة العالم لخيل الجزيرة وبطولة المملكة الدولية لجمال الخيل العربية الأصيلة بنسختها الرابعة بمشاركة ما يزيد من " 200 " رأس من نخبة الجياد العربية . يقام المهرجان تحت إشراف مركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة بمشاركات من دولة مختلفة حيث يعد حدثاً بارزاً يجمع بين الأصالة والتراث والتاريخ، كما تعتبر الجزيرة العربية موطن الخيل العربية ثم انتشرت في أنحاء العالم ويسجل التاريخ الاهتمام الكبير للخيل العربية وأهميتها بالمملكة. توشحت بذهبية المهرات عمر سنة المهرة عليا العرب – ذهبية الأمهار عمر سنة للمهر اس كي سيف – ذهبية المهرات ( 2-3 ) سنوات للمهرة عليا الشامخ – ذهبية أمهار ( 2-3 ) سنوات للمهر شقران سما نجد - ذهبية الأفراس للفرس مودة راية العز - ذهبية الفحول للفحل الفهد . بطولة العالم لخيل الجزيرة 2025 توشحت ذهبية المهرات أعمار سنة للمهرة شامة الخالد – ذهبية الأمهار أعمار سنة للمهر سيف الوادي – ذهبية المهرات ( 2-3 ) سنوات للمهرة عيناء الخالد – ذهبية الأمهار ( 2-3 ) سنوات للمهر اس ان سراج – ذهبية الأفراس للفرس دي فنار – ذهبية الفحول للفحل سلام أكمل . أما بطولة الخيل سعودية الأصل والمنشأ ذهبية المهرات للمهرة ديباج – ذهبية الأمهار للمهر مناف المزموم – ذهبية الأفراس للفرس دهيمة عذبة – ذهبية الفحول للفحل فهد العارض .


الموقع بوست
منذ يوم واحد
- الموقع بوست
عن تغطيتها لحرب غزة وسوريا.. "الجزيرة تحصد 22 جائزة منها 3 ذهبية
تصدرت قناة "الجزيرة" الفائزين بجوائز مهرجان "تيللي" الأمريكي في نسخته الـ 46 في نيويورك، حيث حصدت 22 جائزة، منها ثلاثة ذهبيات عن تغطيتها الإخباريّة والبرامجيّة الاستثنائيّة للحرب الإسرائيلية على غزة، وثلاث فضّيات عن التغطية المميزة من سوريا بعد نجاح الثورة. وكانت غزة في صدارة قائمةَ الذهبيات، حتى بين قنوات عربية أخرى، حيث فازت قناة "سكاي نيوز" عربية بأربعة ذهبيات منها اثنتان عن الحرب على غزة، والتلفزيون العربي بأربعة ذهبيات، منها ذهبية واحدة عن غزة. وعلى صعيدِ القنواتِ الأجنبية، فقد فازت "فوكس نيوز" بخمسة جوائز فضية، وبرونزية في تغطية الشأن الأمريكي، كما فازت أي بي سي نيوز بستة جوائز مُناصفة بين الذهبيّة والفضيّة، لتغطيات من داخل سوريا بعد سقوط الأسد، كما فازت "بي بي سي" بثلاث جوائزَ في فئة الحملات. كما توزّعت الذهبياتُ الثلاث على تقرير مراسل "الجزيرة" في غزة هشام زقوت، عن تداعيات الحرب الإسرائيلية على غزة، وتقرير الصحافي محمد الكن عن دبابة الميركافا، وحلقة للقصة بقية، عن الصحافة في وجه الرصاص، للمذيعة فيروز زياني. بالإضافة لذلك حصلت أفلام "الجزيرة" الاستقصائية على ثلاثة جوائز برونزية لأفلام: (غزة بنك الأهداف، وصيدنايا وما أدراك ما صيدنايا، وصناعة رئيس)، إلى جانب البرونزية للقاء الحصري لفيروز زياني مع العسكري السوري المنشق والذي عرف لاحقًا بـ "قيصر"، الذي نجح في تهريب آلاف صور التعذيب والقتل إبان حكم بشار الأسد. كما فازت القناةُ بـ 12 جائزة فضية، توزّعت معظمها بين تغطية الحرب على غزة، وسوريا الجديدة، وتغطية الانتخابات الأمريكية الرئاسية، والحرب في السودان، وأوكرانيا. ونالت تغطية "الجزيرة" للحرب الإسرائيلية على غزة على 10 جوائز، تقديرا من المهرجانات الأمريكية لهذا الإنجاز، حيث فاز تقرير لمراسلها في غزة أنس الشريف ببرونزية، وكان قد نجح في وقت سابق في الوصول لنهائيات مهرجان نيويورك الدولي. كما فازت "الجزيرة" الإنكليزية بسبعة ذهبيات لبرامجها عن المجاعة في غزةَ، في حين فازت منصة "الجزيرة" 360 بـ 3 ذهبيات لفيلمين عن الحرب على غزةَ، وكذلك القطاع الرقْمي الذي فاز بثلاثة ذهبيّات.


عكاظ
منذ 2 أيام
- عكاظ
الخيل السعودي والمشهد القادم
في زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة إلى المملكة، لفت الأنظار مشهد الخيول العربية السعودية الأصيلة وهي تتقدم مراسم الاستقبال في قصر اليمامة بالرياض. مشهد لم يكن عابرًا، بل رمز عميق للهوية الوطنية، وتاريخ متجذّر في أرض الجزيرة. فالمملكة العربية السعودية تُعد مهدًا للخيل العربية الأصيلة، حيث سجلت كتب التاريخ وأشعار العرب أمجادها وسلالاتها وأسماء فرسانها. ورافقت الخيل مراحل تأسيس الدولة السعودية، وكان لها دورها البارز في توحيد أرجاء الوطن على يد الملك المؤسس عبدالعزيز -رحمه الله- الذي امتطى صهوتها بثقة وشجاعة. واليوم، تأتي رؤية المملكة 2030 لتؤكد على أهمية الفروسية باعتبارها إرثًا وطنيًا وثقافيًا، وتعيد للخيل السعودية مكانتها من خلال تطوير قطاع الفروسية، وإدراجها ضمن مسارات السياحة والثقافة والرياضة. فمشهد الخيل البيضاء في استقبال ترامب لم يكن فقط للتشريف، بل رسالة وطنية تحمل في طياتها الفخر بالأصالة والاعتزاز بالجذور. وقد خطت المملكة خطوات مهمة لتحويل «الرياض» إلى عاصمة عالمية لسباقات الخيل، مثل بطولة «كأس السعودية» التي أصبحت من أبرز الفعاليات على مستوى العالم، واستقطبت نخبة من المتسابقين والمستثمرين الدوليين. كما تسعى المملكة لتأسيس بنية تحتية قوية لصناعة الفروسية توازي الطموح الوطني، وتلهم الأجيال الجديدة، رجالًا ونساء، لتعلّم الفروسية والانخراط في هذه الثقافة العريقة. ختامًا.. الخيل السعودية ليست فقط موروثًا، بل مورد اقتصادي واعد، ومجال للتميز العالمي، وهي ماضية في رحلتها بركاب الرؤية الطموحة، لتكون رمزًا يجمع بين التاريخ والمستقبل، بين الفخر الوطني والنمو الاقتصادي. أخبار ذات صلة