
السلطات المحلية بتيفلت في دوريات إنسانية بحثا عن الأشخاص بدون مأوى من أجل إيوائهم بدار المسنين بسبب موجة البرد
عبد العالي بوعرفي – تيفلت بريس
تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة نصره الله ،وفي إطار الحفاظ على سلامة المواطنين ومساعدتهم على التصدي لموجة البرد وسوء الأحوال الجوية التي تعرفها المنطقة هذه الأيام ،خصوصا أولئك الذين دفعتهم الظروف الاقتصادية واجتماعية لاتخاذ الشارع مأوى لهم، على رأسهم الأطفال والمسنين والمرضى .وفي بادرة قامت السلطات المحلية بمدينة تيفلت تحت إشراف باشا المدينة السيد سعيد الصالحي مساء يوم الخميس 19 الجاري مدعومة بأعوان السلطة ورجال القوات المساعدة وبعض مستخدمي الانعاش ،بجولة بمجموعة من أحياء المدينة بهدف تجميع الأشخاص بدون مأوى من اجل إيوائهم بدار العجزة التابعة لمندوبية التعاون الوطني بالخميسات وتستهدف هذه الحملة الإنسانية التي ستتواصل طيلة هذه الفترة والتي لقيت استحسان الساكنة الاشخاص دون مأوى
وستقدم لهم المساعدات الطبية والنفسية والغذائية الضرورية طيلة فترة البرد ولهذه الغاية تم تخصيص مجموعة من الغرف والأغطية لصالح هذه الطبقة المحرومة ولقيت هذه الخطوة الإنسانية فرحة عارمة وسط المتشردين نظرا للظروف القاسية التي يعيشونها هذه الأيام وهم يفترشون الأرض ويلتحفون السماء.
وللإشارة فالحملة لازالت مستمرة ولقد تم إحداث لجان محلية لليقظة من أجل القيام بالبحث عن الأشخاص المشردين بدون مأوى والعمل على إيوائهم بمؤسسات الرعاية الاجتماعية لحمايتهم والتخفيف من معناتهم جراء موجة البرد القارس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أكادير 24
منذ 3 ساعات
- أكادير 24
ثورة ذكية في إدارة الحشود: المسجد الحرام يستقبل الحجاج بتقنيات المستقبل
agadir24 – أكادير24 تستعد الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لتقديم تجربة حج غير مسبوقة هذا العام 1446هـ، وذلك من خلال إطلاق نظام تقني متطور يعتمد على أحدث الابتكارات في إدارة ورصد الحشود. هذه الخطوة الرائدة تهدف إلى تحقيق أعلى مستويات الكفاءة التشغيلية وضمان سلامة وسلاسة حركة ضيوف الرحمن داخل أروقة المسجد الحرام. كيف تعمل هذه التقنيات المتقدمة؟ يعمل هذا النظام الذكي من خلال حساسات أرضية متكاملة مع قارئات للمداخل الرئيسية والخارجية للمسجد الحرام. هذه الحساسات، المدعومة بكاميرات ذكية متطورة، تستشعر حركة الدخول والخروج بدقة متناهية. تتيح هذه التقنيات مراقبة فورية لتدفقات الحجاج، مما يمكن الهيئة من تحديد نقاط الازدحام بدقة غير مسبوقة. يسهم هذا التكامل بين الحساسات والكاميرات في: تحسين توزيع الحشود داخل المسجد الحرام، لا سيما في أدوار المطاف والمسعى، مما يضمن تنظيم الحركة. تعزيز سلامة الزوار، خاصة في أوقات الذروة، عبر تفادي التكدسات. تسهيل انسيابية الدخول والخروج، بناءً على بيانات دقيقة وتاريخية تساهم في اتخاذ قرارات مدروسة. تخطيط فعال وإدارة استباقية تؤكد الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على الأهمية القصوى لتبني مثل هذه الأنظمة والتقنيات الذكية. فهي تدعم التخطيط الفعال وإدارة الحشود بأسلوب استباقي، مما يعزز من كفاءة الأنظمة القائمة ويطور وسائل مراقبة التدفقات البشرية. الهدف الأسمى هو تحقيق أعلى مستويات الانسيابية والتنظيم وفقًا لمعايير عالية الدقة. إن الاعتماد على بيانات دقيقة وتحليل شامل للحركة داخل المسجد الحرام يمكن الهيئة من اتخاذ قرارات مستنيرة تؤدي إلى نتائج وحلول متميزة. هذه المبادرة تأتي في إطار جهود الهيئة المتواصلة لاستثمار التقنيات الحديثة بهدف الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام وضمان رحلة حج مريحة وآمنة للجميع.


صوت العدالة
منذ 11 ساعات
- صوت العدالة
بالصور : هاني فتح الله.. مستشار شاب بمقاطعة جليز يجسد الالتزام الحقيقي والعمل الهادئ
يُعد هاني فتح الله، أحد أبناء منطقة الداوديات (الوحدة الرابعة) بمقاطعة جليز – مراكش، نموذجًا حيًا للمستشار الشاب الذي يترجم الالتزام الميداني إلى واقع ملموس. رغم اختياره العمل في صمت بعيدًا عن الأضواء، فإن حضوره في نبض المنطقة وتطلعات شبابها يبقى قويًا وملحوظًا. بإمكانيات محدودة، لا يتوانى هاني فتح الله عن تقديم أقصى ما يمكنه لخدمة الحي وساكنته، مدفوعًا بروح الغيرة الصادقة والمسؤولية تجاه منطقته. لا يبحث عن التقدير الشخصي، بقدر ما يسعى إلى تحقيق نتائج فعلية تمسّ حياة المواطنين اليومية وتُعزز من جودة عيشهم. يمتاز هاني فتح الله بتواصله الدائم والمباشر مع الساكنة، وحرصه المتواصل على الوقوف على كل كبيرة وصغيرة تهم شؤونهم، ساعيًا إلى إيجاد حلول عملية لمختلف القضايا المطروحة في شتى المجالات: الاجتماعية، التنموية، والبيئية. إن عزيمته التي لا تعرف الكلل، ومثابرته الهادئة والمستمرة، تعكس وجهًا مشرقًا لجيل جديد من ممثلي الساكنة الشباب، ممن يؤمنون بأن التغيير الحقيقي يبدأ من القرب والتواصل والعمل الجاد، لا من الشعارات. هكذا يكون العطاء، وهكذا يُبنى الأمل في غد أفضل لساكنة مقاطعة جليز.


مراكش الآن
منذ يوم واحد
- مراكش الآن
العامل بوينيان يودع 160 حاجاً من الرحامنة يشدون الرحال نحو الديار المقدسة في موسم 2025
ترأس عزيز بوينيان، عامل إقليم الرحامنة، مساء أمس الثلاثاء 20 ماي الجاري، حفل توديع مؤثر لوفد حجاج الإقليم، الذين يستعدون للتوجه إلى الديار المقدسة لأداء فريضة الحج برسم موسم 1446هـ/2025م. ويبلغ عدد حجاج الرحامنة هذا العام 160 حاجًا وحاجة، منهم 85 ينحدرون من مدينة ابن جرير، بينما ينتمي البقية إلى مختلف الجماعات الترابية المنتشرة في الإقليم. وقد جرت مراسيم التوديع في أجواء روحانية مفعمة بالخشوع والدعاء، حيث ألقى عامل الإقليم كلمة توجيهية حث فيها الحجاج على استثمار هذه الرحلة الإيمانية العظيمة في الدعاء للأمن والأمان والاستقرار لبلادنا العزيزة. كما دعاهم إلى التضرع إلى الله تعالى بموفور الصحة والعافية وطول العمر لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وأن يعينه في تحقيق ما يصبو إليه من عزة وازدهار للمملكة المغربية. وخص العامل بالدعاء أيضًا لولي عهد جلالة الملك، صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، بأن يقر الله عينه به، وأن يشد أزره بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة. ويأتي هذا الحفل في إطار التقاليد العريقة التي تحرص السلطات الإقليمية على إقامتها لتوديع حجاج بيت الله الحرام، وهي مناسبة للتأكيد على العناية الخاصة التي توليها المملكة لشؤون الحجاج وتوفير كل الظروف المواتية لهم لأداء فريضتهم في أحسن الأحوال، والعودة إلى أرض الوطن سالمين غانمين.