
إيبانيز رجـــل مــباراة «الــديـــربي»
حصل إيبانيز على لقب رجل مباراة الديربي بين الأهلي والاتحاد نظير مجهوده وأثره الكبير في المواجهة.
دخل البرازيلي روجر إيبانيز مدافع الأهلي ديربي البحر، متحفزًا للغاية لإحداث الفارق. وظل اللاعب نشطًا بما فيه الكفاية حتى لفت الأنظار نحو جهده الكبير في المباراة.
وتقدم مدافع الأهلي، حينما تأخرت المبادرة الهجومية من زملائه، للمشاركة في الركلة الركنية التي نفذها زميله رياض محرز، فارتقى فوق مدافع الاتحاد دانيلو بيريرا ليلعب كرة رأسية متقنة في شباك الحارس محمد المحاسنة. قدم ايبانيز لزملائه 55 تمريرة في ديربي البحر، منها التمريرات الطولية التي تسببت بخطورة بالغة على مرمى الاتحاد. وأخطرها على الإطلاق الكرة التي انطلقت ساقطة عبر قدمه اليمنى من مسافة بعيدة قبل خط منتصف الملعب إلى رياض محرز داخل منطقة جزاء الاتحاد، فهيأها بصدره إلى إيفان توني في مواجهة مرمى الاتحاد، قبل أن يتدخل عبدالإله العمري، ليمنع هدفا محققًا.
ودخل المدافع البرازيلي في 16 صراعا ثنائيا على الكرة مع نجوم الاتحاد كريم بنزيما وحسام عوار وموسى ديابي، وغيرهم. وحصل على بطاقة صفراء قبل مرور ربع الساعة الأول في إحدى مشاركاته مع موسى ديابي، معطلا انطلاقة خطرة من الجهة اليمنى.
استطاع إيبانيز اعتراض تمريرات الاتحاديين 3 مرات. وشتت كراتهم 3 مرات، منها مرتان باستخدام رأسه. وفي اللحظات التي كانت فيها الكرة تحت سيطرة لاعبي الاتحاد تدخل مرتين بنجاح تام لإفقادهم الكرة.
ويعد الهدف الذي أحرزه المدافع البرازيلي الخامس له في دوري روشن السعودي في مباراته الـ54، بعد أهدافه في مرمى الخليج والوحدة ذهابًا وإيابًا في الموسم الماضي، إضافة إلى هدفه في مرمى التعاون في الموسم الجاري.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار الخليج
منذ 19 دقائق
- أخبار الخليج
الأهلي يشعل المنافسة ويعادل المحرق
أشعل فريق الأهلي المنافسة بعد فوزه على المحرق في المواجهة الثانية لنهائي دوري زين لكرة السلة للموسم الرياضي 2024-2025 بنتيجة (77-72)، وذلك في اللقاء الذي أقيم بينهما أمس الخميس على صالة مدينة خليفة الرياضية. وجاءت نتائج الفترات كالتالي: الفترة الأولى (13-17) للمحرق، والفترة الثانية (31-21) للأهلي، والفترة الثالثة (10-14) للمحرق، والفترة الرابعة (14-16) للمحرق. وكان أفضل المسجلين في صفوف الأهلي رايفونتي رايس بتسجيله 22 نقطة، والمتألق هشام سرحان 21 نقطة، وأحمد الدرازي 13 نقطة، وفي المحرق بدر عبدالله 21 نقطة، وتوني ميتشل 17 نقطة. وبهذا الانتصار تمكن الأهلي من معادلة السلسلة بنتيجة (1-1)، وسيلتقي الفريقان الأحد المقبل عند الساعة الثامنة والنصف مساء في ثالث المواجهات.


أخبار الخليج
منذ 20 دقائق
- أخبار الخليج
قراءة فنية للجولة الثانية من الدور نصف النهائي لدوري خالد بن حمد لكرة اليد
حملت الجولة الثانية من نصف نهائي دوري خالد بن حمد لكرة اليد الكثير من الإثارة والندية، بعدما فرض باربار مواجهة فاصلة أمام الدير، فيما حجز النجمة بطاقة التأهل للنهائي بصعوبة بالغة على حساب الأهلي، في مواجهتين أكدتا عراقة الفرق الأربعة وتكافؤها على أرضية الميدان. تأهل بشق الأنفس نجح فريق النجمة في العبور إلى النهائي بعد مواجهة دراماتيكية أمام الأهلي، حسمت برميات الجزاء بعد تعادل الفريقين في الوقت الأصلي، وظهر «العالمي» بتركيز عالٍ منذ البداية، وتمكن من إنهاء الشوط الأول متقدماً رغم محاولات الأهلي المستمرة للبقاء في أجواء المباراة. لعب المدرب السيد علي الفلاحي دوراً محورياً في تسيير المباراة من خلال قراءته الدقيقة وتحكمه في التبديلات والتكتيك، في حين كان لحارس المرمى محمد عبدالحسين بصمته الواضحة بتصدياته الحاسمة خلال المباراة، وركلتي جزاء في اللحظات الفاصلة، ما ساهم بشكل كبير في حسم بطاقة التأهل. وساهم الثنائي محمد ميرزا وحسن ميرزا في صلابة الدفاع النجماوي، رغم حصول حسن ميرزا على بطاقة حمراء. الأهلي.. خروج مشرف رغم الخسارة، خرج الأهلي مرفوع الرأس بعدما قدم واحدة من أفضل مبارياته هذا الموسم، ونجح في مجاراة النجمة طوال اللقاء بل وتقدم في أكثر من مناسبة، لكنه لم يحسن استثمار الفرص الحاسمة خاصة في الثواني الأخيرة من الوقت الأصلي، قبل أن يتعثر في ركلات الترجيح بسبب إهدار عدد من الرميات. وبرز في صفوف الأهلي الأداء الدفاعي العالي لكل من جاسم السلاطنة، علي ميرزا، علي عيد، الذين شكّلوا جداراً صلباً أمام محاولات النجمة، في حين كانت الأخطاء الهجومية وإضاعة الكرات المحققة سبباً في ضياع حلم التأهل. عودة قوية قدم باربار عرضاً قوياً أمام الدير ونجح في فرض مباراة فاصلة بعدما فاز بنتيجة (26-23) بعد مباراة امتدت حتى الرميات الجزائية. وبخلاف ظهوره الباهت في اللقاء الأول، دخل لاعبو باربار المباراة بثقة وروح قتالية عالية، انعكست على أدائهم الهجومي والدفاعي. تألق الحارس علي الطويل في ركلات الجزاء بتصديه لمحاولتين حاسمتين، كما تألق خط الفريق في استثمار الفرص، بينما أظهر لاعبوه انضباطاً كبيراً في التعامل مع لحظات الضغط. الدير يدفع ثمن التراجع رغم البداية الجيدة للدير وتقدمه في الشوط الأول، إلا أنه لم ينجح في الحفاظ على تفوقه مع انتفاضة باربار في الشوط الثاني، حيث حاول الفريق العودة والتقدم في اللحظات الأخيرة من اللقاء، إلا أن ركلات الترجيح لم تكن في صالحه، وسيحاول الجهاز الفني تصحيح الأخطاء التكتيكية والاستعداد جيداً للمواجهة الفاصلة. أفضل لاعب نال لاعب باربار سلمان الشويخ جائزة أفضل لاعب في المباراة وهداف الجولة برصيد (9 أهداف)، بعد أن قدّم مستوى لافتًا، وساهم بشكل مباشر في فوز فريقه سواء عبر أهدافه الحاسمة أو حضوره القوي في اللحظات الصعبة. أفضل حارس استحق حارس النجمة محمد عبدالحسين لقب أفضل حارس في الجولة، بعدما قدّم مباراة استثنائية أمام الأهلي، وتصدّى لعدد كبير من الكرات الحاسمة، بينها ركلتا جزاء في لحظة الحسم، ليكون أحد أبرز أسباب تأهل فريقه إلى النهائي. حالات الطرد شهدت الجولة الثانية ثلاث حالات طرد مؤثرة، كان أبرزها طرد لاعب النجمة محمد حبيب بالبطاقة الحمراء والزرقاء للمرة الثانية على التوالي، إلى جانب زميله حسن ميرزا بالبطاقة ذاتها، كما نال محمد المقابي من باربار بطاقة حمراء بسبب تراكم الإيقافات التصاعدية، في مشاهد عكست حدة التنافس في هذا الدور الحاسم.


أخبار الخليج
منذ يوم واحد
- أخبار الخليج
«أخبار الخليج الرياضي» يرصد النهائي الأول لدوري زين السلاوي المحرق خطف الانتصار في النهائي الأول بفارق 14 نقطة
كتب: حسين فتح الله فاز فريق المحرق على منافسه الأهلي في المباراة النهائية الأولى لدوري زين السلاوي بنتيجة (101-87)، وجاءت المواجهة متقلبة في الربعين الأول والثاني، حيث سيطر المحرق على الفترة الأولى، بينما الأهلي رجع في النتيجة بكل قوة، قبل الذهاب للاستراحة، وفي الفترتين المتبقيتين تمسك الفريق المحرقاوي بنتيجة اللقاء، على رغم العودة القوية للفريق الأصفر، وشهدت المباراة الكثير من الأخطاء، وحالات الاستبعاد للعديد من اللاعبين نتيجة ارتكاب الأخطاء، ومن المتوقع أن نشهد مستويات أفضل في اللقاء الثاني في الجانب الفني نظرا لما يتمتع به الطرفان من امكانات عالية. بداية مثالية شهد اللقاء بداية مثالية للفريق المحرقاوي، حيث تمكن من توسعة الفارق منذ الدقائق الأولى، وتألق العديد من لاعبيه في الجانبين الدفاعي والهجومي، ولا سيما في التصويبات الثلاثية، محرزا 6 تصويبات ثلاثية تناوب عليها شيزم وسيردوم تصويبتين ناجحتين لكل منهما، ومحمد أمير وجوردون تصويبة لكل منهما، وبهذا يصل المجموع الى 18 نقطة من أصل 30 نقطة في الربع الأول. عودة أهلاوية تمكن الفريق الأهلاوي من العودة سريعا، بمستوى مميز على رغم نهاية الربع الأول بفارق 14 نقطة لصالح المحرق، وعمل المدرب التركي أنداك على إيقاف قوة فريق المحرق عبر تحركات دفاعية محكمة، ساهمت في العودة الصاروخية، وتألق من جانبه أحمد الدرازي عبر التصويبات الثلاثية، لينتهي هذا الربع بنتيجة التعادل 45-45 قبل الذهاب لغرف تبديل الملابس. توسعة الفارق شهد الربع الثالث في بدايته سجالا بين الفريقين، حيث تبادل الطرفان العديد من النقاط وسط أجواء مشحونة بارتكاب محمد أمير خطأ فنيا نتيجة احتكاكه بمحترف الأهلي ساتون، واستمرت الإثارة بتوسعة المحرق النتيجة تدريجيا في ظل ارتكاب الأهلي العديد من الأخطاء الشخصية، وتراجعه في الجانب الهجومي، على عكس الطرف الآخر الذي تألق لاعبوه مجددا في التصويبات الثلاثية، لينجح في استعادة الفارق مجددا إلى 15 نقطة نهاية هذا الفترة. استمرار التقدم استمر فريق المحرق في أخذ الأسبقية منذ بداية الربع الأخير، بتقدمه 8-4، ليجبر مدرب الأهلي على أخذ الوقت المستقطع، للوقوف على تصحيح الأخطاء، ولكن الأول واصل تألقه موسعا الفارق إلى 19 نقطة، وبعدها قاتل الأهلي للرجوع في النتيجة بتقليصه الفارق إلى 6 نقاط، إلا أن المحرق تمسك بالنتيجة، منهيا اللقاء بفارق مريح قوامه 14 نقطة. تراجع كبير ظهر محترفو الأهلي في اللقاء بمستوى متراجع مقارنة بالمواجهتين اللتين خاضهما أمام المنامة في النصف النهائي، فقد سجل الثلاثي ساتون وتوماس ورايس 31 نقطة فقط، من مجموع نقاط الفريق بنسبة 35 % ، ليلقي هذا المستوى المتراجع بظلاله على نتيجة اللقاء، ليخرج الأهلي خاسرا بفارق كبير. أخطاء بالجملة ارتكب لاعبو الفريقين أخطاء بالجملة في هذا اللقاء القوي، حيث شهد اللقاء 54 خطأ شخصيا، منها 4 أخطاء فنية، واستبعد من جانب المحرق الثلاثي محمد أمير ومحمد ناصر وتوني ميتشل بخمسة أخطاء فنية لكل منهم، وفي الطرف الآخر تأثر الفريق الأهلاوي باستبعاد نجمه هشام سرحان مبكرا، وتحديدا في الربع الثالث، ليضعف من قوة فريقه في الجانبين الدفاعي والهجومي بنسبة كبيرة. نجم اللقاء نال لاعب المحرق محمد أمير نجومية اللقاء بتسجيله 19 نقطة بنسبة نجاح كبيرة بلغت 87 % ، حيث تمكن من تسجيل 5 محاولات من أصل 5 داخل المنطقة، وثلاثيتين ناجحتين من أصل 3، وتألق في المتابعات الهجومية بالتقاطه 4 كرات، ليسيطر على السلة بشكل مميز في الجانب الهجومي. لاعب مؤثر ساهم لاعب المحرق واين شيزم في نتيجة اللقاء بشكل إيجابي، حيث شارك في 19 دقيقة تمكن من خلالها من تقليص نسبة التسديد لدى الفريق المنافس، وتوسعة الفارق إلى 19 نقطة، وبهذا الأداء تبرز قيمته الفنية في المنظومة الدفاعية لدى الفريق المحرقاوي. غياب مؤثر غاب لاعب فريق الأهلي ميثم جميل عن اللقاء نتيجة تعرضه لإصابة مزعجة في الفترة الماضية على مستوى الكاحل. وبغيابه تقلصت الحلول الهجومية والدفاعية لدى فريقه، حيث يتمتع اللاعب بإمكانيات وخبرة كبيرة، ومن المتوقع أن يعود في المواجهات المتبقية، ليدعم صفوف فريقه في اللحظات الحاسمة. تعزيز وتعويض سيلتقي الفريقان مجددا اليوم الخميس في ثاني المواجهات، حيث سيسعى المحرق لتعزيز تقدمه في السلسلة، والتقدم خطوة إضافية نحو اللقب، بينما الأهلي سيدخل اللقاء بكل ما يملك، لتعويض إخفاقه في اللقاء الأول، ومعادلة النتيجة، ويحتاج الفريق الأصفر إلى الظهور بمستوى مغاير لدى محترفيه، ليتمكن من مجاراة قوة المحرق، ما يتطلب منه التركيز والابتعاد عن الأخطاء التي تعرض لها لاعبوه، وأخذ التقدم منذ البداية، ليتسنى له التحكم في مجريات اللقاء.