
عروض أحد محلات القهوة تثير الجدل في الشارع الأردني
وطنا اليوم:أثار الإعلان الأخير لأحد محلات القهوة المحلية جدلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد أن أعلنت عن عرض تسويقي جديد يتضمن شعاراً مثيراً للانتباه: 'البس حرام وتعال خد هوت شوكليت ببلاش'، العرض الذي قوبل بآراء متباينة، دفع الجمهور إلى الانقسام بين من يرى فيه فكرة مبتكرة ومسلية، ومن يعتبرها وسيلة تجارية مبتذلة تهدف إلى استغلال الترندات.
آراء ساخرة ومعارضة
في جانب من النقاش، انتقد جواد العرض بشكل ساخر عبر منشوره على 'إكس'، حيث كتب: 'الناس طوابير بالشارع عند BLK لابسين حرامات عشان كاسه قهوة ببلاش'، معتبراً أن الفكرة سخيفة وأن الناس تقف في الطوابير لأجل عرض بسيط، ما يعكس استفزازاً فكرياً أكثر من كونه حملة تسويقية فعالة.
وعكس هذا الاستهزاء حالة من الاستغراب من فكرة العرض، التي اعتبرها البعض مجرد وسيلة لركوب موجة الترند دون أن تحمل قيمة حقيقية.
آراء تدافع عن الفكرة
من جهة أخرى، ظهرت أصوات تؤيد الفكرة وتعتبرها طريقة مرحة لجذب الزبائن في جو من الشتاء البارد. هبة جوهر عبرت عن تأييدها للفكرة بشكل إيجابي، ووصفتها بأنها 'فكرة خفيفة لطيفة'، مشيرة إلى أن العروض المبتكرة مثل هذه قد تكون وسيلة فعالة لجذب الأنظار وزيادة حركة الزبائن، حتى لو كانت الفكرة نفسها غير تقليدية.
وأكدت أن الناس تحب هذه النوعية من العروض غير التقليدية التي تضيف طابعاً فكاهياً على التجربة.
انتقادات لغياب استراتيجية التسويق الفعّالة
لكن لم تخلُ الحملة من الانتقادات العميقة التي ركزت على فشل المحل في بناء استراتيجية تسويقية متكاملة. ابتسام المناصير كانت من بين المنتقدين الذين اعتبروا أن هذه الطريقة 'مبتذلة ولا ترتقي بالعملاء'.
ونشرت عبر صفحتها على الفيسبوك قائلة: 'الموضوع ليس مجرّد إعلانات والسلام! لكنها استراتيجية تسويقية مربحة وفعّالة تبني علاقة طويلة الأمد مع العملاء، لا أن تكتفي بمرة واحدة من الزبائن'.
وشددت على أهمية أن تعتمد المحلات على استراتيجيات تسويقية طويلة الأمد تهدف إلى الحفاظ على العملاء وتحويلهم إلى زبائن دائمين.
وسط هذا الجدل، أثير تساؤل مهم حول ما إذا كانت هذه الحملة مجرد محاولة لاستغلال الترند والبحث عن الشهرة، أم أن هناك استراتيجية أعمق وراءها؟
وفي هذا السياق، قال فراس الماشي في منشور له: 'هل أصبح ركوب موجة الترند هوساً للكثير من الأشخاص لأجل الإنتشار والشهرة؟!'، مشيراً إلى أن الحملة قد تكون قد نجحت في جذب الانتباه، لكنها قد تفتقر إلى المضمون المستدام.
ما تتميز هذه القهوة بسهولة تحضيرها وتوفرها في أكواب ورقية، مما يجعلها خيارا عمليا لمحبي القهوة أثناء تنقلاتهم اليومية.
ووفقًا لتقرير صادر عن ReportLinker، المتخصص في تحليلات السوق والتقارير الإحصائية، بلغ استهلاك القهوة في الأردن حوالي 39 ألف طن عام 2023، ومن المتوقع أن يصل إلى 44 ألف طن بحلول عام 2028، بمعدل نمو سنوي يبلغ 2.1%.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ يوم واحد
- الدستور
إليسا تمثل العرب في جوائز «بيلبورد»
بيروت - الدستور أعربت الفنانة إليسا عن فخرها باختيارها لتمثيل العالم العربي ضمن جوائز «بيلبورد» للنساء في الموسيقى، وشاركت مقطع فيديو عبر حسابها على منصة «إكس» يتضمن إعلان الفنانة السويدية زارا لارسون اختيارها من قبل «بيلبورد عربية». وعلقت بالقول: «يشرفني اختياري من قبل بيلبورد عربية لتمثيل العالم العربي في جوائز بيلبورد للنساء في الموسيقى، التي أطلقت جوائزها العالمية تكريما للفنانات اللواتي يحدثن فرقا في مجتمعاتهن، ففي النهاية، ما قيمة الفن دون رسالة؟»، ولاقت تدوينتها تفاعلا كبيرا من قبل متابعيها الذين وصفوها بأنها «أيقونة عالمية». وكانت إليسا أعلنت في وقت سابق عن إحياء حفل غنائي ضمن مهرجان «أعياد بيروت» في يوليو المقبل تحت عنوان «حبك متل بيروت»، وعلقت على منصة «إكس»: «بيروت.. حبك ليس له مثيل، انضموا إلي في ليلة مميزة يوم 28 يوليو، حفلة موسيقية من قلب هذه المدينة لقلب هذه المدينة». وجوائز بيلبورد الموسيقية هي شرف يعطى من قبل مجلة بيلبورد التي تغطي جميع قطاع الموسيقى، جوائز المخططات الموسيقية قد تم عرضة لأول مرة في سنة 1990 إلى 2006 وبعد ذلك الجائزة رجعت مرة أخرى في مايو 2011، وقد فاز مايكل جاكسون بأكبر عدد من الجوائز. والفنانون الذين فازوا في معظم الجوائز. الفنان عدد الجوائز. مايكل جاكسون 40. جانيت جاكسون 31. ويتني هيوستن 30. ماريا كاري 30. جاستن بيبر 26. غارث بروكس 25. باكستريت بويز 24 آشير 22. ماري جي بلايج 20. بريتني سبيرز 20. دستنيز تشايلد 19. ليدي غاغا 19. ريانا 18. إمينيم 17. مادونا 16. كيري أندروود 16. إنريكي إغليسياس 16. تايلور سويفت 14. كيلي كلاركسون 12. ليان رايمز 12. أديل 11. بيونسي نولز 11. كاتي بيري 10. BTS 10.


وطنا نيوز
منذ يوم واحد
- وطنا نيوز
صلاح يهنئ توتنهام.. ويثير جدلا بـ رسالة غامضة
وطنا اليوم:خطف النجم المصري محمد صلاح لاعب الأضواء من جديد، لكن هذه المرة خارج المستطيل الأخضر، بعدما فاجأ جماهير توتنهام بتهنئة خاصة لمدربهم أنجي بوستيكوغلو، عقب تتويجه بلقب الدوري الأوروبي. وجاء تتويج السبيرز مساء الأربعاء، بعد فوز ثمين على مانشستر يونايتد بهدف دون رد في نهائي البطولة القارية، على ملعب 'سان ماميس' في إسبانيا. وفور انتهاء اللقاء، كتب صلاح تغريدة عبر حسابه الرسمي في منصة 'إكس' قال فيها: 'لقد قال إنه يفوز في موسمه الثاني.. تهانينا'. بهذه الكلمات، استحضر نجم ليفربول تصريحًا سابقًا للمدرب الأسترالي، حين قال بثقة: 'أفوز بالألقاب دومًا في موسمي الثاني'، ليأتي الرد اليوم على أرض الملعب، وتتويج توتنهام بأول لقب أوروبي منذ سنوات. لكن خلف هذه التهنئة التي نشرها صلاح، قرأ كثيرون ما هو أبعد من المجاملة، إذ رأى البعض أن الفرعون المصري استغل اللحظة لتوجيه 'لدغة ناعمة' إلى الغريم التقليدي مانشستر يونايتد. وحقق توتنهام اللقب الثالث في تاريخه بالدوري الأوروبي، بفضل هدف حاسم من برينان جونسون في الدقيقة 42، ليختتم الفريق موسمه بإنجاز رائع ويضمن مقعدًا في دوري أبطال أوروبا للموسم 2025-2026. على الجانب الآخر، عاش مانشستر يونايتد ليلة قاسية، حيث أنهى موسمه 2024-2025 دون أي لقب، وسيغيب عن البطولات الأوروبية في الموسم المقبل، في خيبة أمل كبيرة للشياطين الحمر وجماهيرهم.


سواليف احمد الزعبي
منذ يوم واحد
- سواليف احمد الزعبي
10 أيام مفقودة في تقويم آيفون!.. خلل تقني أم لغز تاريخي؟
#سواليف أثار اختفاء 10 أيام من #تقويم #أجهزة_آيفون دهشة #مستخدمي #وسائل #التواصل_الاجتماعي، بعد أن لاحظ أحد المستخدمين أن التقويم ينتقل مباشرة من 4 أكتوبر (تشرين الأول) إلى 15 أكتوبر (تشرين الأول) عام 1582. وانتشر منشور عبر منصة إكس حقق أكثر من 49 مليون مشاهدة حتى الآن، تساءل فيه المستخدمون: 'ماذا حدث في أكتوبر (تشرين الأول) 1582؟'، مما أثار موجة من التعليقات الساخرة والمندهشة. وتباينت ردود الفعل بين من أبدى قلقه من أن يكون أكبر سناً بعشرة أيام، وآخرين اعتبروا الأمر مجرد خلل تقني أو خطأ في البرمجة، لكن المفاجأة كانت أن هذا الاختفاء ليس ناجماً عن خلل تقني في أجهزة آبل، بل يعود إلى حدث تاريخي. وبحسب صحيفة 'دايلي ميل'، فإن القصة بدأت في عام 45 قبل الميلاد، عندما اعتمد يوليوس قيصر 'التقويم اليولياني'، المستند إلى حركة الأرض حول الشمس، مع إضافة يوم كبيس كل أربع سنوات. ومع مرور القرون، لاحظ العلماء أن هذا التقويم يسبق المواسم الطبيعية تدريجياً، مما أثار قلق الكنيسة بسبب تأثيره على تحديد موعد عيد الفصح. وفي عام 1582، أصدر البابا غريغوري الثالث عشر مرسوماً بتصحيح التقويم، فيما عُرف لاحقاً بـ'التقويم الغريغوري'، ولإعادة الاعتدال الربيعي إلى موعده الأصلي في 21 مارس (أذار)، تم حذف الأيام من 5 إلى 14 أكتوبر (تشرين الأول) من ذلك العام. وهكذا، استيقظ الناس يوم 15 أكتوبر مباشرة بعد 4 أكتوبر، لكن تبني هذا التقويم لم يكن سريعاً في جميع أنحاء أوروبا، حيث تأخرت بعض الدول البروتستانتية والأرثوذكسية في اعتماده، مما أدى إلى اختلاف التواريخ بين البلدان لعدة قرون. وأعرب بعض المستخدمين على وسائل التواصل الاجتماعي عن دهشتهم من أن تقويم آيفون لا يزال يعكس هذا الإصلاح التاريخي، بينما قال آخرون مازحين إنهم 'ناموا في 4 أكتوبر واستيقظوا في 15 أكتوبر'.