
تمديد آجال إيداع طلبات الاستفادة من منح الداخليات والمطاعم المدرسية
أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عن تمديد فترة إيداع طلبات الاستفادة من المنح الدراسية الخاصة بالداخليات والمطاعم المدرسية بمؤسسات التعليم العمومي للموسم الدراسي 2025-2026، وذلك إلى غاية نهاية شهر يونيو الجاري.
وأوضحت الوزارة في بلاغ لها أن عملية تقديم الطلبات تتم عبر منصة "فضاء المتمدرس"، من قبل أمهات وآباء وأولياء التلاميذ الراغبين في الاستفادة من هذه المنح.
ودعت الوزارة جميع الأسر المعنية إلى الإسراع في إيداع طلباتهم، مع التشديد على ضرورة التواصل مع المؤسسات التعليمية والمديريات الإقليمية للحصول على مزيد من المعلومات حول كيفية التسجيل وشروط الاستفادة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وجدة سيتي
منذ ساعة واحدة
- وجدة سيتي
حديث الجمعة : (( فلمّا أسلما وتلّه للجبين وناديناه أن يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا إنا كذلك نجزي المحسنين وفديناه بذبح عظيم وتركنا عليه في الآخرين إنه من عبادنا المؤمنين ))
حديث الجمعة : (( فلمّا أسلما وتلّه للجبين وناديناه أن يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا إنا كذلك نجزي المحسنين وفديناه بذبح عظيم وتركنا عليه في الآخرين إنه من عبادنا المؤمنين )) اقتضت إرادة الله عز وجل من وراء سوق قصص رسله وأنبيائه الذين خلوا صلواته وسلامه عليهم أجمعين في رسالته الخاتمة المنزلة على خاتمهم عليه الصلاة والسلام أن يكون ذلك عبرا لتثبيت الإيمان في قلوب المؤمنين إلى يوم الدين . ومن تلك العبر الواردة في قصص المرسلين عليهم الصلاة والسلام ،عبرة صدق الإيمان بالتسليم المطلق الذي لا تردد فيه لله تعالى فيما يأمر، ويقضي ، ويكون فيه بلاء عظيم . ومن ذلك القصص المتضمن لهذه العبرة، قصة رؤيا خليل الله إبراهيم عليه السلام الذي أراه الله عز وجل في منامه حيث أمره بذبح ابنه إسماعيل عليه السلام ، وقد ورد هذا الحدث العظيم في الآيات من الثانية بعد المائة إلى الآية الحادية عشرة بعد المائة من سورة الصافات حيث قال الله تعالى : (( فلمّا أسلما وتله للجبين وناديناه أن يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا إنا كذلك نجزي المحسنين إن هذا لهو البلاء المبين وفديناه بذبح عظيم وتركنا عليه في الآخرين سلام على إبراهيم كذلك نجزي المحسنين إنه من عبادنا المؤمنين )) ، ففي هذه الآيات الكريمة سرد للرؤيا التي رآها خليل الله إبراهيم عليه السلام في منامه وهو يؤمر من الله عز وجل بذبح ابنه فصدق رؤياه ، ثم همّ في يقظته عازما على تنفيذ الأمر الإلهي دون تردد تماما كما رأى ذلك في منامه ، كما صدق رؤياه ابنه أيضا دون تردد مُسلِّما أمره لقضاء الله تعالى ، فكافأهما الله تعالى كأحسن ما تكون المكافأة لصدق إيمانهما ،ولثباتهما ، وصبرهما لحظة البلاء حيث كافأ الخليل بالإبقاء على ابنه إسماعيل حيا ، كما كافأ ابنه أيضا بالاستمرار حيا في الحياة ، وفداه بذبح عظيم في مستوى عظمة البلاء ، وفي مستوى رضى الخليل وابنه عليهما السلام به ، وفي مستوى تسليمهما لأمر الخالق جل في علاه . ودون الخوض في تفاصيل هذا الحدث العظيم في تاريخ البشرية، والذي لم يحصل مثله من مقبل لأب مع ابنه ،خصوصا وأن الأب قد رزقه على الكبر ، وتعلق به قلبه كأشد ما يكون تعلق قلب أب بابنه الذي رزقه على الكبر ، وهذا ما جعل بلاء ذبحه عظيما ، لا بد من أن نركز على ما الذي يجب أن تستفيده الأمة المسلمة إلى قيام الساعة من هذا الحدث العظيم الذي تحيي ذكراه كل عام في العاشر من ذي الحجة المحرم . إن خليل الله إبراهيم هو النموذج والإسوة الذي يلزم كل مؤمن أن يقتدي ويتأسى به . إنه قد تعلق قلبه المؤمن بمحبة الذرية قبل أن تخلق له ذرية ، وقبل أن يوهبها ، وكان يتضرع إلى لله تعالى كي يجود بها عليه ،ولم يكن حبه لها لغرض دنيوي كما يكون حال كثير من الناس الذين يحبون كثرة الذرية كما يحبون كثرة المال، وهما زينة الحياة الدنيا التي يباهي بها بعضهم بعضا ،بل كان غرضه عليه السلام أن تبقى طاعته لله تعالى مستمرة في عقبه إلى آخر الدنيا ، ولم يكن لديه أفضل ولا أحب من ذلك . ويقتضي تأسي المؤمنين به أن يتشوقوا هم أيضا كما تشوق الخليل عليه السلام إلى الذرية بنفس النية ونفس القصد . ومن إيمان الخليل عليه السلام أن حب ابنه لم يفتر، بل كان في ازدياد دائم كلما قطع ابنه شطرا من حياته ، حتى إذا بلغ ذلك الحب أقصى درجة يمكن أن يصلها حب أب لابنه ،جاءه البلاء العظيم بأمر الله تعالى له بذبح حبة قلبه ، وقرة عينه في شكل إجراء إذ رأى نفسه يذبحه على وجه الحقيقة في رؤيا رآها في منامه ، وصدّقها دون أدنى تردد . وقد يتبادر إلى الأذهان السؤال الآتي: لماذا لم يؤمر بذبحه وهو في يقظة ؟ والجواب هو أن في الأمر حكمة أرادها الله تعالى ، وقد أراد بها اختبار الخليل الذي كان حين ينام تنام عيناه، وقلبه يقظان تماما كما حال جميع المرسلين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين . و لقد كانت الرؤيا كشفا من الله تعالى عن طريقة الذبح ، ولو أمر بذبح وهو في يقظة لأشكل عليه أمر الذبح، لأن الذبيح لم يكن ككل الذبائح التي كان يذبحها الخليل عليه السلام ، فهو عبارة عن ذِبح آدمي مكرم عند الله عز وجل ،وهو يعي جيدا دلالة الذَّبح ، وهو نبي كريم ابن نبي كريم ، وهو الابن المحبوب عند والده كأشد ما تكون المحبة، وقد رزقه على الكبر، لهذا كان لا بد إذن من طريقة معلومة في الذَّبح تليق بمقامه العظيم ، ولهذا كان من حكمة الله تعالى أن يري الخليل كيفية ذبحه في منامه كما وصفها القرآن الكريم : (( فلما أسلما وتله للجبين )) . ولا شك أيضا أن الخليل عليه السلام رأى ابنه في المنام مطيعا ، صابرا، ومحتسبا يطلب منه تنفيذ أمر الله تعالى ، تماما كما وجده على نفس الحال في يقظته، وهذا من حكمة الله تعالى أيضا، ومن رحمته بالأب الحنون وبالابن المحب المطيع ، وقد تناغمت طاعتهما لربهما بنفس الدرجة من اليقين ،والثبات ، والصبر . ولقد غلبت محبة الله تعالى في قلب الخليل عليه السلام محبة ابنه الحبيب ، وكان ذلك فوزا له عند الابتلاء حين أخلى قلبه حب الابن حين تعلق الأمر بحب الخالق سبحانه وتعالى ، إذ لا مكان إلا لهذا الحب . وما يقتضيه التأسي والاقتداء بالخليل عليه السلام في هذا الذي حدث، هو أن يجعل المؤمنون محبة خالقهم فوق محبة أبنائهم الذين هم ودائع عندهم استودعهم الله تعالى إياها ، ولا يجوز لهم الاعتراض على استرجاعها إذا ما استردها منهم تماما كما استجاب الخليل عليه السلام لما أراه ربه سبحانه وتعالى في منامه ، وصدقه قبل أن يؤمر بذلك في حال يقظته، وذلك لأن قلبه أخلص المحبة لله تعالى ، ولم يسمح لمحبة الولد أن تنافسها حين هم بإنفاذ الذبح الذي أمر به في اليقظة، وقد علم الله تعالى صدق نيته في ذلك ، ففدى الذبيح بالذِّبح العظيم الذي استمد عظمته من عظمة المستهدف بالذَّبح عند الله عز وجل ،وهو النبي بن النبي عليهما السلام . ومن عظمة النبي الذبيح أنه حين أخبره والده بما رآه في منامه، لم يتردد لحظة واحدة ،بل كان جوابه للتو كما أخبر الله تعالى بذلك في الآية الثانية بعد المائة من سورة الصافات : (( فلما بلغ معه السعي قال يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين )) ، قالها الذبيح صادقا موقنا مصدقا رؤيا المنام قبل فعل اليقظة ، والله تعالى عالم بصدقه ويقينه ، وبذلك كان الولد الذبيح على شاكلة أبيه الخليل في الاستجابة لأمر الله تعالى في المنام قبل اليقظة ، كما كان على شاكلته في قصر محبة قلبه على خالقه، حرصا على مرضاته سبحانه وتعالى قبل إرضاء والده ، وقد حازا معا درجة الإحسان عنده جل في علاه القائل : (( إنا كذلك نجزي المحسنين إن هذا لهو البلاء المبين)) ، وكان الجزاء أن فدى الله تعالى الغلام الحليم كي يبقيه قرة عين والده الأواه المنيب . مناسبة حديث هذه الجمعة هي تذكير المؤمنين بدلالة الحدث المحتفى به عند هم كل عالم في العاشر من شهر ذي الحجة المحرم حين يتقربون بذبائحهم إلى لله تعالى كأنهم يجددون العهد معه على أنهم يمحضون المحبة له دون سواه مما تتعلق به قلوبهم من زينة الحياة الدنيا أولادا أوأموالا … أوغير ذلك من المحبوبات لديهم، كما أنهم يشهدونه سبحانه وتعالى على أنفسهم بأنهم إذا ما خضعوا للابتلاء، كان منهم الرضى دون تبرم أو جزع رغبة في نيل مرتبة الإحسان عنده سبحانه وتعالى . ولهذا يتعين على المؤمنين والمؤمنات على حد سواء أن يكون إمحاض الحب لله تعالى حال كونهم آباء وأبناء على شاكلة الخليل والذبيح عليهما السلام إذ كل منهم يمر بمرحلة البنوة والأبوة والأمومة . ولقد أرانا الله تعالى في هذا الظرف الحالي نماذج ممن أمحضوا له الحب على شاكلة الخليل والذبيح عليهما السلام في أرض الإسراء والمعراج حيث رأينا رأي العين المرابطين فيها يقتل عدوهم الظالم الشرس بكل وحشية فلذات أكبادهم، وهم يسألون خالقهم سبحانه وتعالى بقلوب راضية قد غمرتها محبته التي فاقت محبة أبنائهم الشهداء أن يتقبلهم منهم ، لا يعنيهم في ذلك سوى رضاه عليهم ، فلله درهم ، ولا نزكيهم عليه ، وعلى شاكلة هؤلاء في توخي مرتبة الإحسان يجب أن يكون كل مؤمن، وكل مؤمنة في كل ربوع المعمور . اللهم عجل بجائزتك لعبادك المؤمنين المرابطين في أرضك المقدسة ، لتكون لهم نصرا مؤزرا من عندك تعز به دينك ، وترفع به رايته خفاقة في آفاق عالم حلت به الدواهي بما كسبت أيدي الناس . اللهم أر أعداء عبادك المرابطين الصابرين المحتسبين عجائب قدرتك ، فإنهم لا يعجزونك ، وأر من خذلوهم من المتخاذلين أنك الرزاق ذو القوة المتين ، وأنك رب خزائن السماوات والأرض. اللهم ألهمنا إدراك حقيقة دلالة عبادة النحر التي تعبّدتنا بها كي تكون لنا عبادة لا مجرد عادة. اللهم لا تجعل غاية همنا في ملأ البطون ، واجعل غايتنا التفاني في طاعتك كما أمرت لا مبدلين ولا مغيرين ، ولا فاتنين ولا مفتونين .اللهم الطف بنا ، ولا تبتلينا بما لا طاقة لنا به ، وإذا ما ابتليتنا بشيء، فارزقنا الصبر والثبات ، والصدق ، واحتساب الأجر عندك . والحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات ، وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .


الجريدة 24
منذ ساعة واحدة
- الجريدة 24
هل تعرقل أشغال القطار السريع افتتاح حديقة عين السبع بعد سنوات من الانتظار؟
في مدينة أنهكتها الأشغال وتنتظر منذ سنوات متنفسًا بيئيًا وسياحيًا حقيقيًا، عاد مشروع حديقة الحيوانات بعين السبع إلى واجهة الجدل، وسط تنامي القلق من أن يمتد مسلسل التأجيلات، هذه المرة، بفعل أشغال تمديد شبكة القطار السريع الإقليمي (RER) الذي يخترق النسيج الحضري للمنطقة المحاذية للمشروع. خلال الأيام الأخيرة، عاينت الجريدة 24 تحركات متسارعة للسلطات المحلية بعين السبع، التي أشرفت على عمليات هدم شملت بنايات سكنية وفيلات فخمة تقع في المسار المستقبلي للخط السككي الجديد، الرامي إلى ربط الدار البيضاء بمدينة بنسليمان، حيث يُرتقب إنشاء أحد أكبر الملاعب الرياضية بالمغرب. غير أن هذه الدينامية العمرانية صاحبتها مخاوف حقيقية لدى الساكنة، من أن تكون حديقة عين السبع ضحية جديدة على مذبح المشاريع الكبرى، سيما وأن السكة الجديدة تمر على مقربة من موقع الحديقة. وتأتي هذه التخوفات في سياق زمني دقيق، إذ كان من المنتظر أن تفتح الحديقة أبوابها هذا الصيف، بعد سنوات من التأجيل. فقد بدأ هذا الورش منذ سنة 2014، في إطار رؤية طموحة لتحويل الحديقة القديمة إلى معلمة بيئية وترفيهية تضاهي المعايير الدولية، من خلال تصميم يغطي 13 هكتارًا، ويجمع بين التنوع البيولوجي لقارات إفريقيا وآسيا وأمريكا، إلى جانب مرافق تعليمية وترفيهية. ورغم مرور أكثر من عقد على انطلاق الأشغال، ما يزال المشروع يترنح بين عراقيل تنفيذية، واختلالات في الإنجاز، وتفاوت في التصريحات الرسمية. فقد قامت لجنة التتبع التابعة للمجلس الجماعي، برئاسة عمدة الدار البيضاء نبيلة الرميلي، بزيارة ميدانية للموقع، رفقة عامل عمالة عين السبع – الحي المحمدي وعدد من المسؤولين، للوقوف على مدى تقدم الأشغال، إلا أن الزيارة أفرزت صورة قاتمة عن مستوى الجاهزية. اللجنة رصدت عدداً من النقائص في المرافق الحيوية، سواء تلك المخصصة للزوار أو المرتبطة بإيواء الحيوانات. من بين أبرز الاختلالات، غياب المساحات العائلية الكافية، ضعف البنية التحتية الخاصة بالجلوس والاستراحة، وأوجه قصور قد تؤثر على صحة الحيوانات نتيجة غياب معايير الرعاية والسلامة البيطرية المعتمدة عالميًا. هذه الملاحظات أثارت امتعاض اللجنة، التي عبّرت عن استيائها من أداء شركة 'الدار البيضاء للتهيئة'، المفوض لها تنفيذ الأشغال، ووجهت إنذارًا شديد اللهجة لشركة 'دريم فيلاج' المكلفة بالتنفيذ، مطالبة بمعالجة هذه الإشكاليات خلال أسابيع معدودة. ورغم هذا السياق السلبي، أفادت مصادر الجريدة 24 بأن عملية استقدام الحيوانات بلغت حوالي 80%، في انتظار وصول دفعة جديدة منتصف شهر يونيو، استعدادًا لمرحلة الحجر البيطري الإجباري الذي يدوم أربعة أسابيع قبل افتتاح الحديقة. وفي المقابل، فإن الشركة المكلفة تُبدي نوايا طموحة لجعل المشروع واجهة سياحية جديدة للعاصمة الاقتصادية، غير أن غياب رؤية زمنية واضحة يطرح أكثر من علامة استفهام. وفي خطوة تُوصف بالإيجابية، صادق المجلس الجماعي مؤخرًا على اتفاقية جديدة لإعادة بناء السور الخارجي للحديقة وتحويل شبكة السقي، وهو ما اعتبره بعض المتابعين مؤشرًا على استمرار الورش، لكنه لدى آخرين مجرد مسكن مؤقت يعكس استمرار الأعطاب البنيوية العميقة التي تعيق إخراج المشروع لحيز الوجود. الشارع البيضاوي، من جهته، يتابع الوضع بحذر مشوب بالإحباط، إذ أن سنوات من الانتظار والوعود لم تُفضِ إلى نتيجة ملموسة. المشروع الذي كان يفترض أن يُنجز في فترة لا تتجاوز 36 شهرًا، لا يزال يعيش على وقع اختبارات تقنية وملاحظات إدارية وتدخلات متكررة للمسؤولين دون نتيجة حاسمة. ورغم تطمينات العمدة والمسؤولين المحليين، تتعالى أصوات المواطنين متسائلة عن مآل المشروع الذي كلف ميزانية ضخمة وتسبب في إغلاق طويل لواحدة من أكبر حدائق المملكة.


أخبارنا
منذ 4 ساعات
- أخبارنا
"شوهة" إصلاح "سور المعكازين" بطنحة تخرج المسؤولين عن صمتهم وهكذا برروا النتيجة الكارثية للتهيئة
تسببت الأشغال الجارية بساحة "سور المعكازين"، وسط طنجة، في حالة من الاستياء بين المواطنين، بعدما ظهرت صور لا تليق بمشروع انتهى ترميمه قبل يومين بميزانية ضخمة، ما دفع عدداً من رواد منصات التواصل الاجتماعي إلى إطلاق انتقادات لاذعة للمشروع الذي لم يرقَ لمستوى تطلعات الساكنة، خاصة بالنظر إلى الموقع الحساس للساحة في قلب المدينة. وفي ردٍّ على الجدل المتصاعد، كشف مصدر من داخل مجلس المدينة أن الأشغال لم تكتمل بعد، وأن ما يظهر حالياً ليس سوى مرحلة مؤقتة ضمن مسلسل إعادة تهيئة الساحة. وأوضح المصدر أن الاشغال مؤقتاً بسبب منح العمال عطلة عيد الأضحى، مراعاة لظروفهم الاجتماعية، خاصة وأن بعضهم ينحدر من مدن بعيدة. وأكد المصدر أن قرار إزالة الحواجز وتنظيف الفضاء جاء بهدف تمكين المواطنين من الاستمتاع بالمكان خلال فترة العيد، التي تشهد عادة توافداً كبيراً على الساحة، مضيفاً أن هذه الخطوة لا تعني نهاية الأشغال، بل إجراء مؤقت لضمان الولوج الآمن والحد الأدنى من الجمالية. ورغم التوضيحات، لا تزال أصوات الساكنة تطالب بتصحيح ما تعتبره اختلالات واضحة في الجودة، وسط دعوات لمحاسبة القائمين على هذه المشاريع وإلزامهم باحترام معايير الإنجاز والذوق المعماري الذي يليق بمدينة طنجة.