logo
"دبي الخيرية" توزع 336 ألف وجبة إفطار داخل الدولة وخارجها في 10 أيام

"دبي الخيرية" توزع 336 ألف وجبة إفطار داخل الدولة وخارجها في 10 أيام

الإمارات اليوم١١-٠٣-٢٠٢٥

نجحت جمعية دبي الخيرية خلال الأيام العشرة الأولى من شهر رمضان المبارك في توزيع 336 ألف وجبة إفطار على الصائمين داخل الدولة وخارجها وذلك في إطار مبادرتها الرمضانية السنوية "إفطار صائم".
وقدمت الجمعية 25 ألف وجبة إفطار يوميا للصائمين من شرائح العمال وذوي الدخل المحدود داخل الدولة بحصيلة إجمالية بلغت 250 ألف وجبة في الثلث الأول من الشهر المبارك، في حيت وزعت 86 ألف وجبة إفطار خارج الدولة بمعدل 8600 وجبة يوميا.
وأكد أحمد السويدي المدير التنفيذي لجمعية دبي الخيرية، أن "إفطار صائم" تعد مبادرة رئيسة من سلسلة مبادرات إنسانية ومجتمعية تُطلقها "دبي الخيرية" خلال شهر رمضان المبارك ضمن أجندة حملتها الرمضانية السنوية "يدوم الخير"، والتي يستفيد منها مئات الآلاف من الصائمين في الإمارات وحول العالم ، مشيرا إلى أن هذه المبادرة تعكس روح التكافل والتضامن في المجتمع الإماراتي وتضافر الجهود بين مختلف القطاعات .
وبدأت الجمعية منذ اليوم الأول من رمضان بتوزيع وجبات الإفطار في 31 موقعا تنوعت بين باحات المساجد والمساكن العمالية والمناطق المتواجد بها العمالة في إمارة دبي مع مراعاة أعلى معايير الصحة والسلامة والجودة، كما تقوم بتوزيع وجبات الإفطار في 12 دولة.
وأوضح السويدي، أن الحملة الرمضانية تشتمل على أربعة مشاريع أخرى موسمية رئيسة إضافة إلى إفطار صائم هي المير الرمضاني وفرحة يتيم وزكاة الفطر وزكاة المال إضافة إلى تنفيذ العديد من المشاريع والمبادرات الخيرية المستدامة، مشيرا إلى أن مشروع "المير الرمضاني" استفاد منه أكثر من 7000 شخص داخل الدولة في الثلث الأول من الشهر الكريم.
ودعا السويدي المحسنين والداعمين إلى مواصلة العطاء لدعم مشاريع الجمعية وتحقيق أهدافها الإنسانية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«أم عبدالله» تقدم وجبات الإفطار بنكهة العطاء
«أم عبدالله» تقدم وجبات الإفطار بنكهة العطاء

الإمارات اليوم

time٢٩-٠٣-٢٠٢٥

  • الإمارات اليوم

«أم عبدالله» تقدم وجبات الإفطار بنكهة العطاء

منذ سبع سنوات، تكرس (أم عبدالله)، من إمارة الفجيرة ومنطقة مربح تحديداً، جهودها، لخدمة الصائمين خلال شهر رمضان المبارك، عبر مبادرة «إفطار صائم» التي ينظمها مركز «غرس» لمشاريع الأسر المنتجة، التابع لجمعية الفجيرة الخيرية. وتسهم المبادرة في توفير وجبات إفطار لمئات الصائمين، لاسيما من العمالة المقيمة. وفي حديثها مع «الإمارات اليوم» قالت (أم عبدالله): «عندما بدأت المشاركة في المشروع، كان لديّ عدد محدد من الوجبات التي أكلف بها، لكن العدد استمر في الارتفاع عاماً بعد آخر، ما يؤكد اتساع المبادرة، ويشي بأهمية دورها في تلبية احتياجات الصائمين». وتابعت: «أشكر الجمعية على إتاحة الفرصة لي للمشاركة، فقد شعرت بأنني جزء من فريق يسوده روح العطاء والعمل الإنساني». وذكرت أنها تعد الوجبات للصائمين كأنها لأفراد أسرتها، مشيرة إلى حرصها على اختيار المكونات بعناية، وطهوها بمحبة وإتقان. وأكدت أن كل طبق يحمل في طياته نكهة العطاء ذاتها. وتشعر (أم عبدالله) بالرضا عندما تعلم أن وجبة أعدتها بيدها ستكون سبباً في إسعاد شخص صائم، و«هذا ما يجعل التجربة أكثر من مجرد عمل تطوعي، بل رسالة إنسانية نابعة من القلب». وأشارت إلى أن المشروع عزز قيم الإيثار والعمل التطوعي لدى المشاركين، حيث أصبح جزءاً من حياتهم اليومية، مؤكدة أن الأسر المنتجة استفادت منه في غرس حب العطاء والمساعدة في نفوس أبنائها. وعن الاشتراطات التي تضعها الجمعية الخيرية للمشاركين في إعداد وجبات «إفطار صائم» من الأسر المنتجة، قالت: «في البداية، التزمنا بتعليمات صحية صارمة للحفاظ على سلامة الصائمين، فيما سُمح بمزيد من التنوع في الوجبات، ما أتاح لنا حرية الإبداع في إعداد أطباق مثل المكبوس والبرياني والمندي، إضافة إلى توفير صلصات وحشوات متعددة. وهذا التنوع منحنا الفرصة لتطوير مهاراتنا في الطهي، وتقديم وجبات صحية تلبي احتياجات الصائمين من مختلف الجنسيات». وأشادت (أم عبدالله) بدور المبادرات الخيرية في دعم الأسر المنتجة قائلة، إن «التعاون القائم بين مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية وجمعية الفجيرة الخيرية، لدعم الأسر المنتجة، كان له أثر كبير فيّ وفي أسرتي»، مشيرة إلى أنه يعكس إرث المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في نشر الخير والعطاء. وقالت (أم عبدالله): «زايد حيّ في قلوبنا، وروحه لاتزال تفيض بالخير، وهذا الدعم يثبت أن إرثه الإنساني مستمر». كما أكدت أن المبادرات الخيرية لا تقتصر على توفير المساعدات، بل تسهم أيضاً في تمكين الأسر المنتجة، حيث توفر لها مصدراً ثابتاً للدخل وتساعدها على تحقيق الاستقلالية المالية، موضحة أن «المشروع ساعدنا على تعزيز وعينا التجاري، وعلمنا كيفية التخطيط وتحسين جودة الأطعمة المقدمة، كما جعلنا نرى العطاء من زاوية جديدة، فالمبادرات الإنسانية هي استثمار في الإنسان والمجتمع». وتابعت أن مشاركتها في هذه المبادرة لم تؤثر في حياتها فحسب، بل تركت أثراً إيجابياً في أبنائها، حيث كبروا على حب العطاء والإسهام في الأعمال الخيرية. كما أن أحفادها أصبحوا يبادرون إلى المساعدة حين يرونها تعد وجبات الإفطار للصائمين، فيتولون وضع التمر واللبن والفواكه في الأكياس، أو يرتبون الصحون الذاهبة للخيم الرمضانية، لافتة إلى أن غرس هذه القيم فيهم منذ الصغر يجعلها تشعر بالفخر، «لأنهم سيتعلمون أن الخير أسلوب حياة». وأكدت (أم عبدالله) استمرارها في هذه المبادرة النبيلة، معربة عن أملها أن يستمر المشروع في دعم الأسر المنتجة والمحتاجين على حد سواء، ونشر قيم العطاء في المجتمع، «مادام هناك من يحتاج إلى وجبة إفطار دافئة ومعدة بحب، فسنبقى هنا، نطهو ونعطي من قلوبنا، لأن العطاء لا يتوقف عند حد».

«زايد الإنسانية» تنفذ 7 برامج رمضانية داخل الدولة وخارجها
«زايد الإنسانية» تنفذ 7 برامج رمضانية داخل الدولة وخارجها

صحيفة الخليج

time٢٩-٠٣-٢٠٢٥

  • صحيفة الخليج

«زايد الإنسانية» تنفذ 7 برامج رمضانية داخل الدولة وخارجها

أبوظبي: «الخليج» انتهت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية من تنفيذ برامجها الرمضانية داخل الإمارات وخارجها واستمرت طوال شهر رمضان المبارك، سيراً على نهج المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. وتوزعت المبادرات الرمضانية على 7 برامج شملت «المير الرمضاني»، و«إفطار صائم داخل الدولة»، و«إفطار صائم خارج الدولة»، وبرنامج «كسر الصيام»، وتوزيع «السلال الرمضانية» و«القسائم الشرائية» وبرنامج «كسوة عيد الفطر»، ليتخطى بذلك عدد المستفيدين منها 750 ألفاً. ونجحت المؤسسة في تنفيذ برنامج «إفطار صائم» داخل الدولة بالشراكة مع عدد من الجمعيات الخيرية، حيث عهدت إلى شركائها عملية التنفيذ الميداني للبرنامج، في حين تولت عملية الإشراف على التنفيذ ضمن 10 مواقع موزّعة على إمارات الدولة. وتمكنت الجمعيات الخيرية الشريكة بإشراف المؤسسة وهي (مؤسسة سعود بن راشد المعلا للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة صقر بن محمد القاسمي للأعمال الخيرية والإنسانية، وجمعية الشارقة الخيرية، ومؤسسة الاتحاد الخيرية، وجمعية الفجيرة الخيرية) من تنفيذ خطة إفطار يومية للمستحقين داخل إمارات الدولة. وسيراً على نهج المغفور له الشيخ زايد، طيّب الله ثراه، أقامت المؤسسة بالتعاون مع جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية شراكة رعاية تنفذ المؤسسة بمقتضاها الكثير من المشاريع على مدار عام في جامع الشيخ زايد في مدينة سولو في إندونيسيا يستفيد منها 190 ألف شخص. وبلغ عدد المستفيدين من السلال الغذائية 20 ألف أسرة بإجمالي 40 ألف سلة، في حين بلغ عدد المستفيدين من برنامج القسائم الشرائية 13,500 مستفيد.

«مالية عجمان» تواصل دورها الإنساني والمجتمعي خلال رمضان
«مالية عجمان» تواصل دورها الإنساني والمجتمعي خلال رمضان

الاتحاد

time٢٨-٠٣-٢٠٢٥

  • الاتحاد

«مالية عجمان» تواصل دورها الإنساني والمجتمعي خلال رمضان

عجمان (الاتحاد) أطلقت دائرة المالية في عجمان سلسلة من المبادرات الخيرية، بالتعاون مع جمعية الإحسان الخيرية، تضمنت توزيع وجبات الإفطار على الصائمين من السائقين والعمال والأسر ذات الدخل المحدود في الإمارة. جسّدت هذه المبادرات حضور الدائرة الفاعل في المشهد المجتمعي، خلال الشهر الفضيل، مؤكدةً دورها المحوري في ترسيخ ثقافة العمل التطوعي، وتعزيز روح المشاركة المجتمعية بين موظفيها. وشهدت هذه المبادرات مشاركة واسعة من موظفي الدائرة، الذين أظهروا حماساً وتفانياً في عمليات تعبئة وتوزيع الوجبات، تأكيداً على التزامهم بدعم مجتمع عجمان. وشهدت هذه الجهود الخيرية ثلاث مشاركات للدائرة في فعاليات حملة «رمضان أمان 11» التي نظّمتها جمعية الإحسان الخيرية تحت شعار «معاً.. رمضان بلا حوادث» بهدف الحد من الحوادث المرورية، والسرعة الزائدة خلال وقت الإفطار. وفي بادرة تعكس روح القيادة والإلهام، شارك مروان أحمد آل علي، مدير عام دائرة المالية في عجمان، في هذه المبادرة، حيث انضم إلى الأيادي المعطاءة لفريق العمل في الميدان. وأثمرت هذه المشاركات عن تعبئة وتوزيع 1400 وجبة إفطار خفيفة على السائقين عند التقاطعات المرورية الحيوية في الإمارة. كما ساهمت الدائرة، بالتعاون مع الجمعية في مبادرة «لقمة خير 7» بتوزيع 800 وجبة إفطار على العمال الصائمين، تكريماً لجهودهم، وإيماناً بأهمية الوقوف إلى جانب هذه الفئة في الشهر الفضيل، والمساهمة في إدخال الفرحة إلى قلوبهم. وامتداداً لعطاءاتها، واصلت الدائرة شراكتها مع مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية في مبادرة توزيع وجبات الإفطار على الأسر المتعفّفة، فضلاً عن مساهمتها في برنامج «المير الرمضاني»، بالتعاون مع جمعية الإحسان الخيرية لتقديم الدعم للأسر من ذوي الدخل المحدود، مساهمةً في تعزيز قيم التكافل والتراحم التي تميز المجتمع الإماراتي. وحول هذه المبادرات، قال مروان أحمد آل علي: «في دائرة المالية بعجمان، نؤمن أن العطاء هو أحد أعمدة استدامة المجتمعات، وشهر رمضان المبارك يمثّل فرصة عظيمة لتعزيز هذا المفهوم، وترجمته إلى مبادرات ملموسة تمس حياة الناس. وأضاف أن مشاركتنا في هذه المبادرات الرمضانية تأتي إيماناً منا بأن العطاء مسؤولية والتزام أخلاقي وإنساني. ونفخر بأن موظفينا كانوا جزءاً من هذه الجهود، حيث جسدوا أسمى معاني العمل التطوعي وروح الفريق في خدمة المجتمع. فثقافة التطوع والمشاركة المجتمعية هي نهج راسخ وجزء لا يتجزأ من هويتنا المؤسسية، ونعمل باستمرار على تعزيزها».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store