نجومنا والوجه الآخر!!

الجمهور العربى تابع فى العديد من البرامج تفاصيل حياة الفنانين التى تنشرها «الميديا»، زوج يفضح زوجته التى صارت طليقته، وآخر يعلن أنه سيتزوج قريبا وأنه يعيش فى حالة حب، ثم نكتشف أنها مجرد فرقعة.
جزء من الفنانين يسعى لإمداد الصحافة والفضائيات ببعض من الأخبار ظنًا منه أو منها، أن هذا يؤدى إلى زيادة مساحة الاهتمام والشغف الجماهيرى، تغير الزمن الذى كان يحرص فيه الفنان، أن يظل بعيدًا عن الجمهور، الناس لا تتعامل معه كحالة إنسانية بشرية يحب ويكره وينجب ويتزوج ويطلق، ولكنهم يفضلونه كائنا مثاليا، تلك كانت هى صورة الماضى.
عدد من الفنانين وكبار الإعلاميين بين الحين والآخر باتت خطتهم لكسب ود الجماهير تتلخص فى العمل على شيوع أخبار تؤكد الجانب الخيرى المعطاء، وبعضهم يزود الإعلام بصورته وهو بملابس الإحرام، خاصة أن تلك الانطباعات المبدئية تلعب دورا إيجابيا عند دائرة واسعة من الجماهير، لديها (ترمومتر) خاص تحدد بعده درجة الحب، ليصبح مع الزمن وكأنه أحد أولياء الله الصالحين.
لو عدنا إلى الماضى الذى نطلق عليه دائما (زمن الفن الجميل)، وإن كنت أرى أن كل زمن به الجمال والقبح، ولا يمكن أن يصبح فقط لدينا زمن يحتكر الجمال وآخر عنوانه القبح، فى الزمن الماضى كان هناك غطاءً لا يمكن اختراقه يغلف حياة المشاهير، ويحرص الفنان على ترسيخه. روت لى الإذاعية الكبيرة الراحلة آمال فهمى، حكاية لها مع أم كلثوم مر عليها وقتها عقود من الزمان، ولم تبرح ذاكرتها.
كان أغلب المذيعين الذين ينقلون للجمهور حفلات (الست) على الهواء عبر أثير الإذاعة، يقدمون كلمات الأغنية ويتحدثون قليلًا عن المؤلف والملحن، ثم تأتى لهم الفرصة بين الوصلتين لوصف فستان أم كلثوم، ولكن لا أحد منهم يتجاوز أكثر من ذلك، إلا أن آمال فهمى، غلبتها الحاسة الصحفية، وقررت أن تبحث عن الجديد الذى من الممكن أن تقوله للمستمعين، استغلت علاقتها بـ «سعدية» وصيفة أم كلثوم، وعرفت منها ماذا أكلت (سيدة الغناء العربى) قبل الحفل فى وجبة الغذاء، وقبل أن تفاجئ آمال الجمهور بهذا السبق الإذاعى، قررت أن تجرب المفاجأة على أم كلثوم فى الاستراحة، وقبل رفع الستار بلحظات قالت لها (أنا عرفت ماذا أكلت أم كلثوم) ردت عليها بكل ثقة (يا شاطرة لا أحد يعرف) فاجأتها بقولها (ربع دجاجة وكوب عصير برتقال ورغيف خبز أسمر وطبق أرز وآخر سلطة)، وهاجت وماجت أم كلثوم، بعد أن افتضح سرها فهى تأكل وتشرب مثلنا، ولم تستطع المذيعة أمام فيضان الغضب من إذاعة سبقها على الناس، واكتفت بأن وصفت مثل الآخرين فقط لون الفستان، وفى الاستراحة الثانية استدعتها أم كلثوم إلى غرفتها، وقالت لها إنها كانت تعتقد وهى صغيرة أن كبار الفنانين أقرب إلى الأساطير، وأنهم لا يأكلون أو يشربون مثل البشر، عندما يعلم الناس ماذا أكلت كأنها تنقل أم كلثوم من السماء فى لحظات إلى الأرض.
تابع الآن كثرة الظهور البرامجى والجرأة فى الإعلان عن تفاصيل حياة النجوم المادية والعاطفية والشخصية، ربما تحقق لهم تلك البرامج أموالًا تدفعها الفضائيات مقابل الإعلان عن الأسرار، إلا أنها على الجانب الآخر تخصم الكثير من الألق الشخصى للفنان.
لا أوافق قطعا على أن يبتعد الفنان عن الناس وكأنه كائن أسطورى، قلصت (الميديا) تلك المسافات، ولكن أيضا أرى أن العديد من تلك البرامج، أساءت كثيرا للفنانين وشوهت صورتهم الذهنية، لم تقدمهم كبشر، ولكنها سمحت للجانب الشرير المسكوت عنه، فى الإعلان عن نفسه، وعلى رؤوس الأشهاد!!.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

صراحة نيوز

منذ 3 ساعات

• صراحة نيوز

الجمعية الأردنية للماراثونات تحتفل بختام فعاليات برومين سباق السيدات

صراحة نيوز ـ احتفلت الجمعية الأردنية للماراثونات، اليوم الجمعة، بختام فعاليات النسخة الرابعة من برومين سباق السيدات، تحت شعار 'اركضي عشانك'، والذي أُقيم في حدائق الحسين. واتسم السباق بطابع نسائي مميز، بمشاركة الشرطة النسائية، والدرك النسائي والمسعفات والمتطوعات اللواتي ساهمن في إنجاح الفعالية. وشهد السباق مشاركة واسعة تجاوزت الـ1000 متسابقة، حيث ضم السباق فئتين، بمسافات 2.6 و5.2 كيلومتر، بهدف تشجيع المرأة في جميع الفئات العمرية والمستويات الرياضية. وكانت فعاليات السباق مميزة بتنظيم مثير وأجواء حماسية. وأحيت الفنانة الأردنية رغد حجازي والمذيعة المتألقة ميسون يونس وفرقة القوات المسلحة للسيدات الحفل الختامي. واختتم السباق بحفل تتويج في حدائق الحسين، حيث قامت عضو مجلس إدارة الجمعية ريم بدران والمدير العام للجمعية الأردنية للماراثونات لينا الكرد، وابتهال السعدة مندوبة عن شركة برومين والدكتورة منال العبدالات مندوبة عن أمانة عمان والدكتورة ريم الشمري عضو الاتحاد الأردني لألعاب القوى بتكريم الفائزات في مختلف فئات السباق. وعبرت الكرد، عن فخرها بتنظيم هذه الفعالية الرياضية، والجزء الخيري التي تحمله هذه الفعالية، عبر التبرع بنسبة 20% من ريع هذا الحدث لأهلنا في قطاع غزة. وكانت نتائج السباق كالتالي: سباق 2.6 كم فئة 8-14 عامًا، المركز الأول: أحلام الجعارات، المركز الثاني: يارا الجعارات، المركز الثالث: عليا الجعارات. سباق الفئة العمرية 2.6 كم للفئة 15-25 عامًا: المركز الأول، غالية الغنام، المركز الثاني: مرح سلام، المركز الثالث: فاطمة زكريا. سباق الفئة العمرية 2.6 كم للفئة 26 عامًا فما فوق، المركز الأول: لين أبو جبارة، المركز الثاني: ايمي غونزاغا، المركز الثالث: إسراء الجبارات. سباق 5.2 كم فئة 15-25 عامًا، المركز الأول: صوفي كيركبي، المركز الثاني: مريم شعبان، المركز الثالث: صبا السالم. سباق 5.2 كم فئة 26-39 عامًا، المركز الأول: هانويا حسب الله، المركز الثاني: ناهدة البوات، المركز الثالث: صبرين العبادي. سباق الفئات العمرية 5.2 كم للفئة أكبر من 40 عامًا، المركز الأول: علا اسعد، المركز الثاني: أشواق بدران، المركز الثالث: انجيلا بايكون. سباق 5.2 كم فئة الإعاقة البصرية، المركز الأول: نور مصلح، المركز الثاني: ديما الأحمد.

جو 24

منذ 9 ساعات

• جو 24

لحظات مؤثرة في خطبة عبير الصغير.. ووالدها يوجه رسالة

جو 24 : احتفلت صانعة المحتوى والشيف اللبنانية عبير الصغير، ويوسف فرحات، بخطبتهما في حفل خاص بمنطقة جب جنين، وسط حضور كبير من العائلة والأصدقاء ومشاهير السوشيال ميديا، مع لحظات مؤثرة وأجواء مليئة بالفرح والحب. نجوم السوشيال ميديا يشاركون فرحة عبير ويوسف لفت الحفل أنظار الجمهور على مواقع التواصل بعد مشاركة عدد من صانعي المحتوى المشهورين في أجواء المناسبة، من بينهم جو حطاب، وسام قطب، باتريك داوود، أحمد الخطيب، المايسترو، غريس، وغيرهم، إذ نشروا صورًا ومقاطع فيديو وثّقت لحظات السعادة والاحتفال. رقصة ودموع وكعكة عملاقة تخلّل الحفل العديد من اللقطات اللافتة، أبرزها الرقصة الأولى التي جمعت عبير بخطيبها يوسف، إلى جانب لحظة تقطيع كعكة ضخمة وسط تفاعل وتصفيق الحضور. كما ظهرت عبير بلحظات عفوية أثناء التقاط صور مع العائلة، فيما بدت متأثرة بشدة حين احتضنت شقيقها باكية، قبل أن تعود الأجواء إلى الفرح بابتسامة وافتتاحها "البوفيه" بطريقة مرحة. وجّه والد عبير كلمة لابنته عبر كاميرا "فوشيا" قال فيها: مبارك إن شاء الله، وأتمنى تكون أيامهم أحلى من أيامنا.. مليانة أمان وازدهار. ونصيحتي لإلها: بس تروحي معو، روحي معو. كتب الكتاب سبق الخطوبة بشهر ونصف كانت عبير الصغير قد أعلنت كتب كتابها على يوسف فرحات في 12 أبريل / نيسان الماضي، من خلال فيديو شاعري وثّق تفاصيل ستة أيام سبقت الحدث، ظهرت فيه جالسة في حقل أخضر بينما اقترب منها يوسف على حصان أبيض وقدم لها خاتمًا ماسيًا في لقطة رومانسية على طريقة القصص الخيالية، واختتمت الفيديو بعبارة مؤثرة: For a thousand years. تابعو الأردن 24 على

أخبارنا

منذ 11 ساعات

• أخبارنا

بهاء الدين المعايطة : يوسف العلّان .. عين الوفاء التي رافقت القائد

أخبارنا : ‏عندما تترسخ السياسات الهاشمية التي نشأنا عليها وشهدنا بأنفسنا إنجازاتها، تلك التي تبنتها القيادة الهاشمية الراسخة، العادلة، التي لم تُلوث بأي شائبة، وأثبتت دومًا أنها خير وصي على وطن استطاع أن يجعل من شعبه جيشًا رديفًا لجيشه. ‏ ‏يراودنا اليوم شعور الفخر والاعتزاز بما وثقته عدسة مصوّر جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله، خلال مسيرة حُكمٍ ملؤها العطاء والوفاء، وما خلّدته من لحظات وتفاصيل لامست وجدان الأردنيين جميعًا. لقد كانت تلك الصور شاهدة على قرب القائد من شعبه، ورمزًا لعلاقةٍ استثنائيةٍ اعتاد الأردنيون أن يتتبعوا ملامحها بشغف، حبًّا بقيادتهم التي لم تكن يومًا إلا صمّام الأمان، ومصدر الحياة الذي يضخ في قلوبهم نبض الإيمان بالوطن وصدق الانتماء. ‏ ‏وفي كل لقطةٍ من تلك اللقطات، حكايةُ وفاءٍ وانتماء، ومشهدٌ يروي قصة قائدٍ يعيش همّ شعبه، ويشاركهم أفراحهم وأتراحهم، يتقدّم الصفوف في المواقف الصعبة، ويكون الحاضر في تفاصيل الحياة اليومية بكل تواضعٍ وأصالة. تلك الصور لم تكن مجرد انعكاس للحظات عابرة، بل كانت مرآةً حقيقية لعلاقةٍ فريدة بين القائد والشعب، علاقةٍ بُنيت على الصدق والثقة، وترسخت جذورها في وجدان كل أردني وأردنية. ‏ ‏على العهد، الكتاب الذي أبصر النور ليخلّد سيرة سيدي جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، والعائلة الملكية، موثقًا تفاصيل غنية بمحطاتٍ تاريخية وإنجازات مشرّفة، صاغها الزمن بحكمة القائد، وجمعها بعين الوفاء والاحتراف معالي السيد يوسف العلّان، ليكون هذا العمل شاهدًا ناطقًا على مسيرة ملهمة، تجسّد روح القيادة الهاشمية وعمق ارتباطها بشعبها ووطنها. ‏ ‏وقد جاء هذا العمل التوثيقي ليحمل في صفحاته نبض الحكاية الأردنية، ويسرد بفخر فصولًا من المجد والعطاء، رسم ملامحها جلالة الملك، حفظه الله، قائدًا استثنائيًا حمل الأمانة وارتقى بالوطن. فـ(على العهد) ليس مجرد كتاب، بل هو مرآة لذاكرة وطن، ووثيقة وفاء تروي للأجيال القادمة تاريخًا صنعه الهاشميون بحكمة وبصيرة، وعلاقة فريدة بين قائد وشعبه، عمادها الإخلاص، وركيزتها المحبة والانتماء. ‏ ‏يوسف العلّان، مصوّر قاد عدسته بحكمة وبصيرة، وكان القريبَ الدائم من جلالة الملك، بعدسةٍ لم تكن مجرد أداة، بل كانت عينه الصادقة التي رافقته في كل خطوة وزيارة، تسجّل المشهد وتحفظ اللحظة، وتوثّق أدق التفاصيل التي تجلّت فيها سمة التواضع الهاشمي النبيل. ‏ ‏لقد اختزلت عدسته أعوامًا من الوفاء والبذل، وآخرها جاء إصدار كتابه المميز، الذي حمل في صفحاته أسمى المعاني وأجمل الصور، كتابٌ حفظ العهد، وصان الوعد، وأخلص في العمل. واليوم، نحن جميعًا نقف بإعجابٍ واعتزاز، نتطلّع لما يحمله هذا الكتاب من كنوزٍ نادرة، ومعادن إنسانية ثمينة، تختصر سيرة قائدٍ وشعبٍ، وتخلّد لحظاتٍ لن تُنسى. ‏ ‏يوسف العلّان لم يكن مجرد عدسة تلتقط الصور، بل كان ذاكرة حية توثق لحظات القيادة، ويجسد بأمانة وصدق مشاهد الحياة اليومية لجلالة الملك والعائلة الهاشمية. بخبرته وحسّه الفني العالي، استطاع أن يبرز التفاصيل التي تعكس تواضع القيادة ودفء العلاقة بين القائد وشعبه. ‏ ‏نبارك لكم صدور هذا العمل التوثيقي المميز، الذي خطّ سطوره الوفاء، وجاء شاهداً على صدق الانتماء وعمق الولاء. وفّقكم الله يا من جعلتم من عملكم رسالةً خالصةً للوطن وقيادته، ودمتم مثالاً في الإخلاص والعطاء. حفظ الله الأردن، وحمى قيادته الهاشمية، ذخراً وفخراً لأبنائه.