
الشيخ محمد مأمون الشناوي.. علم من أعلام الأزهر الأجلاء
قال الإذاعي رامي سعد إن الشيخ محمد مأمون الشناوي هو علم من أعلام الأزهر الأجلاء الذين جلسوا على رأس الجامع الأزهر والحياة العلمية المتصلة به.
وأضاف سعد (خلال برنامج أزهر وأئمة) أن الشيخ محمد مأمون الشناوي وُلد فى السنبلاوين بمحافظة الدقهلية عام 1878، وعندما أتم حفظ القرآن الكريم انتقل إلى القاهرة ونال الشهادة العالمية، وعقب تخرجه اختير للتدريس فى معهد الإسكندرية تقديرًا لتفوقه حيث كان المعهد فى ذلك الوقت بمثابة جامعة أزهرية إقليمية موازية للأزهر فى القاهرة، كما اختير قاضيًا شرعيًا ولتميزه فى هذه الوظيفة تم اختياره ليكون العميد المؤسس لكلية الشريعة في الأزهر حين بدأ الأزهر الأخذ بنظام الكليات الجامعية.
وذكر رامي أن صيت الشيخ الشناوي العلمي كان مقوما له لأن يختار لشغل وظيفة إمام السراي الملكية في عهد الملك فؤاد،وعندما صدر قانون تنظيم الأزهر وأنشئت الكليات الأزهرية وقع عليه الاختيار ليكون أول عمداء كلية الشريعة، كما تم اختياره وكيلاً للأزهر، وتولى إلى جانب ذلك رئاسة لجنة الفتوى، مما جعله يجمع بين سلطتين موازيتين لكل من شيخ الأزهر والمفتي، وهو ما لم يسبقه إليه أحد
وأشار رامي سعد إلى أنه فى سنة 1948 تولى الشيخ محمد مأمون الشناوي منصب شيخ الأزهر الشريف،وخلال تلك الفترة عمل على زيادة البعثات الأزهرية للعالم الإسلامي، وكان معنيا أشد العناية بالبعوث الإسلامية وبدورها في نشر علوم الدين في القارتين الأفريقية والآسيوية، كما زاد من فرص المنح التي تتيح للطلاب المسلمين من الدول الإسلامية وغيرها الفرصة للدراسة في الأزهر، وعمل على تيسير الإقامة والدراسة لهم، وعلى خدمة الأروقة المخصصة لهؤلاء والعناية بها ، كما حرص على زيادة بعثات الأزهريين العلمية إلى إنجلترا لتعلم اللغة الإنجليزية والعلوم الأكاديمية، وإيفادهم بعد عودتهم كمبعوثين إلى البلاد الإسلامية الناطقة بالإنجليزية .
ولفت إلى أن الفضل يرجع إلى الشيخ الشناوي في الاتفاق مع وزارة المعارف على أن يتولى خريجو الأزهر دون غيرهم تدريس الدين الإسلامي كمادة أساسية ، ومُنح وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى في مناسبة الاحتفال بالعيد الألفي للأزهر، وتُوفي عام 1950 بعد أن حفر اسمه بحروف من نور فى تاريخ الأزهر الشريف.
برنامج"أزهر وأئمة" يُذاع فى الخامسة إلا الربع فبل الإفطار على موجات إذاعة راديو مصر طوال أيام شهر رمضان المبارك ، تقديم :رامي سعد .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ ساعة واحدة
- بوابة الأهرام
محافظ الدقهلية ينعي القارئ الشيخ السيد سعيد.. ويقدم العزاء والمواساة لأسرته
الدقهلية - منى باشا تقدم لواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، في بيان السبت، بخالص العزاء والمواساة في وفاة القارئ الشيخ السيد سعيد، الذي وافته المنية اليوم، معربًا عن حزنه العميق لفقدان أحد رموز تلاوة القرآن الكريم في الدقهلية ومصر والعالمين العربي والإسلامي. موضوعات مقترحة وأكد المحافظ أن القارئ الراحل كان نموذجًا فريدًا في أداء التلاوة، وصاحب صوت مؤثر لامس القلوب وخشعت له الأرواح، وقد عُرف بتلاوته الخالدة لسورة يوسف، التي ارتبطت باسمه ونُقش بها في ذاكرة محبيه، فاستحق عن جدارة لقب 'سلطان القراء'. عزاء لأسرة الشيخ السيد سعيد ودعاء بالرحمة والمغفرة وأعرب محافظ الدقهلية عن خالص تعازيه ومواساته لأسرة الفقيد، داعيًا الله أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته في الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وأن يُلهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان. الشيخ السيد سعيد.. رمز من رموز الدقهلية وأشار المحافظ إلى أن محافظة الدقهلية فقدت أحد أبنائها المخلصين الذين شرفوها بين قراء العالم، بما تركه من إرث عظيم في تلاوة القرآن الكريم، ووجه بضرورة توثيق سيرة الشيخ السيد سعيد كنموذج يُحتذى به للأجيال القادمة.


النهار المصرية
منذ ساعة واحدة
- النهار المصرية
محافظ الدقهلية ينعي القارئ الشيخ السيد سعيد
يتقدم اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، بخالص العزاء والمواساة في وفاة القارئ الشيخ السيد سعيد، والذي انتقل إلى مثواه الأخير اليوم، معربا عن حزنه العميق لفقدان رمز من رموز تلاوة القرآن الكريم في الدقهلية ومصر والعالم العربي والإسلامي. وأعرب محافظ الدقهلية عن خالص التعازي والمواساة لأسرة الفقيد، داعيا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، ويلهم أسرته وأهله وذويه ومحبيه وأصدقاءه الصبر والسلوان. وأكد محافظ الدقهلية أن المحافظة فقدت رمزا من رموزها من قراء القرآن الكريم والذي اشتهر بتلاوته لسورة "يوسف" ولقب بسلطان القراء، داعيا المولى عز وجل أن يكون علمه وحفظه وتلاوته للقرآن الكريم في ميزان حسناته.


مصراوي
منذ 2 ساعات
- مصراوي
محافظ الدقهلية ينعي الشيخ السيد سعيد ويقدم العزاء لأسرته
قدم اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، العزاء والمواساة في وفاة القارئ الشيخ السيد سعيد، والذي انتقل إلى مثواه الأخير اليوم، معربا عن حزنه العميق لفقدان رمز من رموز تلاوة القرآن الكريم في الدقهلية ومصر والعالم العربي والإسلامي. وأعرب محافظ الدقهلية، في بيان له مساء اليوم، عن خالص التعازي والمواساة لأسرة الفقيد، داعيا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، ويلهم أسرته وأهله وذويه ومحبيه وأصدقائه الصبر والسلوان. وأكد محافظ الدقهلية أن المحافظة فقدت رمزا من رموزها من قراء القرآن الكريم والذي اشتهر بتلاوته لسورة "يوسف" ولقب بسلطان القراء، داعيا المولى عز وجل أن يكون علمه وحفظه وتلاوته للقرآن الكريم في ميزان حسناته. يذكر أن القارئ رحل عن عالمنا اليوم السبت، متأثرا بوعكة صحية ألمت به. وُلد الشيخ السيد سعيد عام 1943 في قرية ميت مرجا سلسيل التابعة لمركز الجمالية بمحافظة الدقهلية، ومن المقرر أن تشيع جنازته ظهر الأحد بالمسجد الكبير بمسقط رأسه.