logo
اختراق داخلي يهز كوين بيس.. كيف تحمي نفسك بعد تسريب بيانات مليون عميل؟

اختراق داخلي يهز كوين بيس.. كيف تحمي نفسك بعد تسريب بيانات مليون عميل؟

الوطنمنذ 7 ساعات

في واقعة جديدة تفضح هشاشة أمن البيانات حتى داخل الشركات الكبرى، أعلنت منصة تداول العملات المشفرة "كوين بيس" تعرضها لهجوم سيبراني غير تقليدي، تم من خلاله الوصول إلى البيانات الشخصية لنحو مليون مستخدم.
اللافت أن هذا الهجوم لم يقع من خلال اختراق خارجي فحسب، بل بمساعدة داخلية من موظفين دفع لهم القراصنة مبالغ مالية للوصول إلى أنظمة الدعم.
تفاصيل الهجوم وأبعاده
الهجوم بدأ عندما تواصل القراصنة مع موظفي دعم أو متعاقدين لديهم صلاحيات على الأنظمة الداخلية، وأقنعوهم بتقديم بيانات العملاء مقابل مبالغ مالي.
وبعد جمع هذه المعلومات طالب المهاجمون بفدية بلغت 20 مليون دولار مقابل عدم تسريب البيانات، وهو ما رفض من قبل "كوين بيس" التي اختارت بدلاً من ذلك إبلاغ الجهات التنظيمية وعرض المكافأة ذاتها لمن يدلي بمعلومات تساعد في تعقب الجناة.
البيانات المسربة تضمنت معلومات حساسة مثل الأسماء الكاملة، عناوين السكن، أرقام الهواتف، عناوين البريد الإلكتروني إضافة إلى صور من هويات حكومية وأجزاء من أرقام الضمان الاجتماعي.
وحتى بيانات عن الحسابات المصرفية وحركات الحسابات داخل المنصة، ورغم كل ذلك أكدت الشركة أن المفاتيح الخاصة، وكلمات المرور، ورموز المصادقة الثنائية لم تتأثر، كما لم يتمكن المخترقون من الوصول إلى الأموال أو حسابات Coinbase Prime والمحافظ الرقمية.
كيف تحمي نفسك بعد الحادثة؟
المستخدمون المتأثرون تلقوا إشعارات عبر البريد الإلكتروني يوم 15 مايو في تمام الساعة 7:20 صباحًا، من خلال العنوان الرسمي للشركة، وفي ظل احتمال تعرض العملاء لمحاولات احتيال لاحقة شددت "كوين بيس" على أن الفريق الرسمي لن يطلب أبدًا كلمات المرور أو رموز التحقق أو عبارات الاسترداد أو تحويل الأموال إلى حسابات بديلة، وهو ما يُعد إشارة واضحة لأي محاولة تواصل مشبوهة.
لحماية الحسابات توصي الشركة باستخدام المصادقة الثنائية المستندة إلى مفاتيح مادية، بالإضافة إلى تفعيل خاصية قائمة السحب المسموح بها، التي تمنع تحويل الأموال إلى عناوين غير مسجلة مسبقًا في دفتر العناوين، كما توضح أنه في حال وجود شك في تعرض الحساب للاختراق ينبغي إغلاقه فورًا والتواصل مع فريق الحماية في الشركة.
وفي الوقت ذاته تعهدت "كوين بيس" بتعويض العملاء الذين تعرضوا للخداع من قبل المهاجمين، بشرط إثبات أن التحويلات المالية تمت نتيجة للهندسة الاجتماعية أو التواصل الاحتيالي.
أزمة ثقة داخل البيت
ما يميز هذا الحادث عن غيره من الخروقات الأمنية في قطاع العملات المشفرة هو أن التهديد جاء من الداخل، لا الخارج، فالثقة في البنية الداخلية خاصة في الشركات التي تتعامل مع بيانات مالية وشخصية عالية الحساسية يجب أن تكون خطًا أحمر، ولكن هذه الحادثة كشفت أن هذا الخط يمكن تجاوزه بمبالغ مالية إذا لم تكن آليات الرقابة والتوظيف والتدقيق كافية.
وصف تعرضت "كوين بيس" لهجوم غير تقليدي كشف عن نقاط ضعف داخلية خطيرة، وهو ما يفرض على المستخدمين التحرك بسرعة لتأمين حساباتهم، وتوخي الحذر من محاولات الاحتيال اللاحقة التي قد تستغل المعلومات المسربة.
تاجز كوين بيس، عملات مشفرة، اختراق بيانات، هجمات سيبرانية، الأمن السيبراني، حماية الحسابات

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ناس: 69 مليار دولار التبادل التجاري العربي الألماني في العامين الماضيين و656 مليون دولار للبحرين
ناس: 69 مليار دولار التبادل التجاري العربي الألماني في العامين الماضيين و656 مليون دولار للبحرين

البلاد البحرينية

timeمنذ 2 ساعات

  • البلاد البحرينية

ناس: 69 مليار دولار التبادل التجاري العربي الألماني في العامين الماضيين و656 مليون دولار للبحرين

أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين سمير ناس، الأهمية الاستراتيجية للشراكات الاقتصادية بين الدول العربية وجمهورية ألمانيا الاتحادية في تعزيز العلاقات الثنائية وتنمية التبادل التجاري، موضحا أن حجم التبادل التجاري بين ألمانيا والدول العربية بلغ 62.1 مليار يورو في العام 2023، فيما بلغ حجم التبادل التجاري بين البحرين وألمانيا 656 مليون دولار في العام نفسه؛ ما يعكس تواصلا ديناميكيا ونموا مستداما في مجالات التعاون الاقتصادي، على الرغم من التحديات الاقتصادية والجيوسياسية المعقدة التي يشهدها الاقتصاد العالمي في الوقت الراهن. وأضاف على هامش ترؤسه وفد غرفة البحرين المشارك في الاجتماع المشترك للمكتب التنفيذي ومجلس الإدارة لغرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية، الذي عقد في برلين صباح أمس بحضور رئيس الغرفة العربية الألمانية فرانك فالتر شتانيماير، والأمين العام للغرفة العربية الألمانية عبدالعزيز المخلافي، وعميد السلك الدبلوماسي العربي في برلين سفير الجمهورية اللبنانية مصطفى أديب، والرئيس التنفيذي للتجارة الخارجية في اتحاد غرف التجارة والصناعة الألمانية د. فولكر ترير، بالإضافة إلى أعضاء الغرفة العربية الألمانية، أن هذه الأرقام تؤكد قوة الشراكة الاقتصادية بين الجانبين، وتبرز فرصا واعدة لتعميق الاستثمار المشترك وتوسيع نطاق التعاون التجاري بما يدعم الاستقرار الاقتصادي الإقليمي والدولي. وأوضح ناس أن أوروبا تقف اليوم أمام فرصة استراتيجية مهمة لتعزيز شراكات حقيقية تتجاوز التجارة البينية التقليدية، عبر استثمارات مشتركة وتعاون تقني متطور، لاسيما في قطاع الاقتصاد الرقمي الذي أصبح المحرك الرئيس للنمو الاقتصادي والتطور المستدام، لافتا إلى أن الاستثمار المشترك في هذه القطاعات يمثل الركيزة الأساسية لبناء اقتصادات قوية ومستدامة، قادرة على مواجهة التحديات الجيوسياسية المعقدة وتعزيز تنافسيتها على الصعيد العالمي، إضافة إلى خدمة المصالح الاقتصادية العربية وتعزيز أطر التعاون الاستراتيجي بين أوروبا والعالم العربي؛ ما يسهم في دفع عجلة التنمية والازدهار المشترك. وأشار إلى أن غرفة البحرين تحرص عبر مشاركتها في المحافل الدولية والإقليمية على تعزيز الاقتصاد الوطني وجذب الاستثمارات النوعية وفتح آفاق جديدة للفرص الواعدة، مشددا على التزام الغرفة بشكل كامل، عبر برنامج عملها للدورة الثلاثين، بدعم وتعزيز الشراكات الاقتصادية الحقيقية، والعمل بتعاون وثيق مع شركائها في مختلف أنحاء العالم لبناء مستقبل اقتصادي مستدام، يعزز الازدهار والتقدم المشترك، ويرتقي بمستقبل الاقتصاد الوطني، ويواكب الحركة التنموية المتسارعة التي تشهدها المملكة. كما شارك ناس في منتدى الأعمال العربي الألماني الثامن والعشرين، الذي تنظمه غرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية بالتعاون مع اتحاد الغرف العربية، تحت شعار 'التكامل العربي الألماني من أجل التقدم المستدام'، مؤكدا أن المنتدى يشكل منصة رئيسة لتعزيز علاقات الأعمال بين الجانبين، مشيرا إلى أنه على الرغم من التحديات والتقلبات الكبيرة التي تواجهها الاقتصادات العالمية، إلا أن هناك أسبابا قوية للتفاؤل بشأن المستقبل، خصوصا أن العلاقات الاقتصادية بين الدول العربية وألمانيا تتمتع بجذور راسخة واستقرار متين، وتزخر بفرص واسعة للنمو والتعاون المشترك. من جانبه، أكد النائب الأول لرئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين خالد نجيبي، أن الغرفة العربية الألمانية تشكل نموذجا ناجحا لتعزيز التعاون بين الحكومة الألمانية والمستثمرين العرب، مشددا على ضرورة تجاوز التحديات التي تواجه الاقتصاد العربي لتعزيز النمو المستدام، لافتا إلى أن البحرين تعد بيئة جاذبة للاستثمار، وتتمتع بفرص واعدة، كما تمثل محطة استراتيجية مهمة في المنطقة ونافذة حيوية لدول مجلس التعاون الخليجي؛ ما يجعلها منصة مثالية لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الجانبين. وأوضح أن العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البحرين وألمانيا تشهد تسارعا ملحوظا، مستندة إلى رؤية مشتركة لتعزيز التعاون التجاري وتنمية فرص الشراكة بين مجتمع الأعمال في البلدين، مشيرا إلى أن مشاركة غرفة البحرين في منتدى الأعمال العربي الألماني فرصة مهمة لتعميق الروابط الاقتصادية مع أحد أبرز الاقتصادات الأوروبية، واستكشاف مجالات جديدة للنمو في قطاعات المستقبل مثل التقنيات الحديثة، والتحول الرقمي، والطاقة المتجددة، مشددا على تطلع الغرفة إلى تعزيز هذه الزخم عبر بناء شراكات نوعية تسهم في دعم التنمية المستدامة، وتركز خصوصا على مجالات الصناعة، التكنولوجيا الصناعية، سلاسل الإمداد الذكية، والابتكار. بدوره أكد الأمين العام لاتحاد الغرف العربية د. خالد حنفي، ضرورة تعزيز الحضور الاستثماري في المنطقة العربية، مبينا أن التعاون الاقتصادي يجب أن يتجاوز حدود الاستيراد والتصدير التقليدية، ليشمل نقل التكنولوجيا والاستثمار المشترك؛ ما يعزز فرص الاستفادة من الطاقات البشرية العربية المتميزة، مضيفا أن هذا التوجه يفتح آفاقا جديدة للتنمية الاقتصادية المستدامة في المنطقة، ويسهم في بناء شراكات استراتيجية قوية تستند على التكامل التكنولوجي والاقتصادي بين الدول العربية وشركائها الدوليين. فيما أكد الأمين العام لغرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية عبدالعزيز المخلافي، أن الغرفة العربية الألمانية تمارس دورها الاقتصادي البحت مركزة جهودها على تعزيز التعاون التجاري والاستثماري، مشددا على التزام الغرفة بالعمل مع جميع الشركاء والجهات المعنية لتحقيق مصالح الاقتصاد المشترك وتعزيز فرص النمو والتنمية المستدامة، مشيرا إلى أن الغرفة تسعى دوما إلى توفير بيئة عمل محفزة تتيح فرص التعاون الفعال بين رجال الأعمال والمستثمرين من مختلف الدول، بما يسهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية وتوسيع نطاق الشراكات الاستراتيجية.

إبراهيم أحمد يحصد نصف مليون دولار من 'البركات الكبرى'
إبراهيم أحمد يحصد نصف مليون دولار من 'البركات الكبرى'

البلاد البحرينية

timeمنذ 2 ساعات

  • البلاد البحرينية

إبراهيم أحمد يحصد نصف مليون دولار من 'البركات الكبرى'

أعلن بنك البركة الإسلامي، عن الفائز بجائزة البركات الكبرى لشهر مايو من العام 2025 حيث فاز إبراهيم أحمد عبد الله براتب شهري لمدة أربع سنوات، بمجموع 500,000 دولار أميركي. ‫وقد تم إجراء السحب على جائزة البركات الكبرى لشهر مايو‫ 2025 بحضور عدد من مسؤولي البنك، بالإضافة إلى المدققين الداخليين والخارجيين، وتحت إشراف وزارة الصناعة والتجارة. وجرى الإعلان عن الفائز وتكريمه بالجائزة، خلال احتفالية خاصة أقيمت يوم الأربعاء الموافق 14 مايو الجاري في مقر البنك الرئيسي في خليج البحرين. وتأتي هذه الجائزة الكبرى لشهر مايو 2025 من جوائز 'البركات' استمرارًا للجوائز القيمة التي يقدمها بنك البركة الإسلامي لعملائه الكرام على مدار العام، والتي تؤكد التزام البنك بتقديم تجربة مصرفية استثنائية ومتميزة تلبي تطلعات وطموحات كافة العملاء. وتشتمل جوائز البركات الكبرى خلال العام الجاري 2025 على جوائز متنوعة هي الأكبر من نوعها بمجموع 4 ملايين دولار أمريكي. ومن المقرر أن يتم السحب ضمن هذه الجوائز الكبرى في شهر يونيو ويوليو القادمين أيضا على جائزة راتب شهري قدره 10,000 دولار لمدة سنة واحدة بقيمة 120,000 دولار أمريكي سيتم منحها لفائزٍ واحد ضمن كل شهر. وبهذه المناسبة، صرح الدكتور عادل سالم، الرئيس التنفيذي لبنك البركة الإسلامي، بالقول: 'فخورون وسعداء جداً بالنجاح المتواصل لجوائز 'البركات'، ونحن حريصون في بنك البركة الإسلامي على استفادة أكبر عدد ممكن من العملاء من مزايا هذا الحساب الرائد والمتميز الذي يجمع بين الجوائز النقدية الكبرى على مدار العام وفي الوقت ذاته يتمتع بمزايا توفيرية وادخارية فريدة'. وأضاف: 'نتقدم بالتهنئة إلى إبراهيم أحمد عبدالله وعائلته الكريمة على فوزه بجائزة البركات الكبرى لشهر مايو 2025، متمنين حظاً سعيداً لبقية العملاء الكرام في السحوبات القادمة إن شاء الله، والتي تشتمل على المزيد من الجوائز الكبرى والقيمة التي ستثري حياتهم وتسهم بتحقيق ‫أحلامهم وطموحاتهم المالية'. من جانبه، صرح مازن ضيف، رئيس الخدمات المصرفية للأفراد في بنك البركة الإسلامي، بالقول: ' يسعدنا أن نواصل تقديم جوائز البركات الكبرى كعربون تقدير لثقة وولاء عملائنا. نهنئ السيد إبراهيم عبد الله على فوزه بجائزة مايو الكبرى، والتي تعادل راتباً شهرياً لمدة أربع سنوات، بمجموع 500,000 دولار..'. وأضاف: 'تحظى جوائز البركات بمكانة مرموقة كأحد أفضل برامج الادخار على مستوى مملكة البحرين لما تتيحه من فرص عديدة للفوز بجوائز كبرى وقيمة على مدار العام، ونحن عازمون على المضي قدما بمواصلة تقديم المزيد من الجوائز القيمة وإطلاق كل ما من شأنه أن يثري حياة عملائنا ويسهم بتحقيق تطلعاتهم المالية'. من جهته، أعرب الفائز بجائزة البركات الكبرى لشهر مايو 2025، إبراهيم أحمد عبدالله عن سعادته البالغة بالفوز بهذه الجائزة القيمة متقدماً بخالص الشكر والتقدير إلى بنك البركة الإسلامي على هذا التكريم المرموق، داعيا الجميع إلى فتح هذا الحساب المميز والاستثمار فيه لما يتيحه من مزايا ادخارية رائعة وفرص عديدة للفوز بجوائز كبرى وقيمة على مدار العام.

تقرير 'الغرفة' الاقتصادي: انخفاض أسعـار الفائـدة علـى القـروض التجاريـة
تقرير 'الغرفة' الاقتصادي: انخفاض أسعـار الفائـدة علـى القـروض التجاريـة

البلاد البحرينية

timeمنذ 3 ساعات

  • البلاد البحرينية

تقرير 'الغرفة' الاقتصادي: انخفاض أسعـار الفائـدة علـى القـروض التجاريـة

ذكرت غرفة تجارة وصناعة البحرين في تقريرها الفصلي 'نظرة عامة حول الاقتصاد المحلي'، أن أسعار الفائدة على القروض التجارية قد انخفضت في جميع القطاعات في الربع الرابع من العام 2024 على أساس سنوي. وأشارت الغرفة إلى انخفاض سعر الفائدة في قطاع البناء والعقارات من 10.20 % في الربع الرابع من العام 2023 إلى 6.64 % في الربع الرابع من العام 2024. كما انخفض سعر الفائدة في قطاع التصنيع من 7.65 % إلى 6.59 %، وفي قطاع التجارة من 9.38 % إلى 6.43 % في الفترة نفسها. أكد التقرير أن الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في مملكة البحرين نما بنسبة 3.4 % في الربع الرابع من العام 2024 على أساس سنوي، مدفوعًا بنمو بنسبة 4.6 % في القطاع غير النفطي. ومن أبرز القطاعات التي شهدت ارتفاعًا في معدلات النمو بالأسعار الثابتة: قطاع النقل والتخزين بنسبة 11 %، وقطاع الصناعة التحويلية بنسبة 7 %. ويُشار إلى أن قطاع الأنشطة المالية وأنشطة التأمين كان الأعلى مساهمة في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي، بنسبة 17.3 % في الربع الرابع من العام 2024. انخفض حجم التبادل التجاري بين البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي في الربع الرابع من العام 2024 على أساس سنوي بنسبة 2 %، من 2.03 مليار دولار أميركي في الربع الرابع من العام 2023 إلى ملياري دولار أميركي. كما ارتفعت قيمة معاملات 'فوري' بنسبة 12 %، في حين زادت معاملات نقط البيع في البحرين بنسبة 14 % بالربع الرابع من 2024 مقارنة بالفترة نفسها من 2023. يُتوقّع أن ينخفض التضخم (متوسط أسعار المستهلك) إلى 2 % في الاتحاد الأوروبي في العام 2025، في حين يُتوقع أن يرتفع الناتج المحلي الإجمالي إلى 1.8 % بحلول العام 2025، بحسب تقرير الآفاق الاقتصادية العالمية الصادر عن صندوق النقد الدولي في أكتوبر 2024. نما الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في البحرين بنسبة 3.4 % على أساس سنوي في الربع الرابع من العام 2024، مدفوعًا بنمو بنسبة 4.8 % في القطاع غير النفطي، مقابل انخفاض بنسبة 3.5 % في القطاع النفطي. وشهد قطاع المعلومات والاتصالات أعلى معدل نمو سنوي بنسبة 12.4 %. ثاني أسرع القطاعات نموًا كان قطاع النقل والتخزين بنسبة 11 %، يليه قطاع الصناعة التحويلية بنسبة 7 %. أما من حيث المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في الربع الرابع من 2024، فقد جاءت الترتيبات على النحو التالي: الأنشطة المالية والتأمينية: 17.3 %، الصناعة التحويلية: 16 %، التشييد: 14.3 %. ارتفاع التجارة مع قطر في العام 2024، ارتفعت مستويات التجارة بين البحرين وقطر بنسبة 255 %، من 33 مليون دولار أميركي في الربع الرابع من 2023 إلى 116 مليون دولار أميركي في الربع الرابع من 2024. أكبر شركاء الاستيراد الصين:ما تزال الشريك التجاري الأكبر للبحرين من حيث الاستيراد، بإجمالي واردات بلغ 571 مليون دولار أميركي. وكانت الهواتف الذكية السلعة الأكثر استيرادًا بقيمة 87 مليون دولار، بما يمثل 15 % من إجمالي الواردات من الصين. أستراليا:ثاني أكبر شريك استيراد، بإجمالي واردات بلغ 420 مليون دولار. وكان أكسيد الألمنيوم السلعة الأبرز بقيمة 391 مليون دولار، بما يعادل 93 % من إجمالي الواردات من أستراليا. الإمارات العربية المتحدة:ثالث أكبر شريك استيراد، بقيمة واردات بلغت 303 ملايين دولار. وجاءت سبائك الذهب كأكثر السلع استيرادًا بقيمة 60 مليون دولار، بما يمثل 20 % من إجمالي الواردات.البرازيل:رابع أكبر سوق استيراد، بإجمالي واردات بلغ 276 مليون دولار. وكانت خامات الحديد ومركزاتها غير المكتلة أكثر السلع استيرادًا بقيمة 250 مليون دولار، وتمثل 90 % من الواردات. الولايات المتحدة الأميركية:خامس أكبر شريك استيراد للبحرين، بواردات بلغت 253 مليون دولار. وكانت أجزاء محركات الطائرات أكثر السلع استيرادًا بقيمة 41 مليون دولار، وتمثل 16 % من الواردات الأميركية. السعودية أكبر سوق لصادرات البحرين حافظت المملكة العربية السعودية على مكانتها كأكبر سوق لصادرات السلع البحرينية في الربع الرابع من العام 2024، إذ بلغت القيمة الإجمالية للصادرات 739 مليون دولار أميركي. وكانت أهم السلع المصدَّرة هي خامات الحديد ومركزاتها المكتلة، بقيمة 109 ملايين دولار أميركي، وهو ما يمثل 15 % من إجمالي الصادرات إلى السعودية. وجاءت الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الثانية بقيمة صادرات إجمالية بلغت 408 ملايين دولار أميركي، وكانت سبائك الذهب السلعة الأبرز بقيمة 49 مليون دولار، بما يعادل 12 % من إجمالي الصادرات إلى الإمارات. أما الولايات المتحدة الأميركية، فكانت ثالث أكبر شريك تصدير للبحرين، بقيمة صادرات بلغت 291.356 مليون دولار أميركي. وكانت أهم السلع المصدَّرة هي خلائط الألمنيوم الخام بقيمة 164 مليون دولار، بما يشكل 46 % من إجمالي الصادرات إلى السوق الأميركية. كما بلغت قيمة الصادرات إلى هولندا 215 مليون دولار أميركي، وكانت أبرز السلع المصدَّرة هي خلائط الألمنيوم الخام غير المخلوط بقيمة 105 ملايين دولار، وتمثل 49 % من إجمالي الصادرات إلى هولندا. واحتلت الهند المرتبة الخامسة ضمن قائمة شركاء التصدير للبحرين، بإجمالي صادرات بلغ 136 مليون دولار أميركي. وكانت أهم السلع المصدَّرة هي اليوريا، بقيمة 42 مليون دولار، بما يمثل 31 % من إجمالي الصادرات إلى الهند. أهم السلع المستوردة والمصدرة في الربع الرابع من العام 2024، كانت أهم السلع المستوردة: - أكسيد الألمنيوم الآخر، بقيمة 395 مليون دولار أميركي. - خامات الحديد ومركزاتها غير المكتلة، بقيمة 298 مليون دولار أميركي. - أجزاء محركات الطائرات، بقيمة 176 مليون دولار أميركي. أما أهم السلع المصدَّرة في الفترة نفسها فكانت: - خلائط الألمنيوم الخام، بقيمة 743 مليون دولار أميركي. - خامات الحديد ومركزاتها المكتلة، بقيمة 318 مليون دولار أميركي. - الألمنيوم الخام غير المخلوط، بقيمة 213 مليون دولار أميركي. - ارتفاع في عمليات نقط البيع وانخفاض في السحوبات النقدية. وسجلت قيمة عمليات نقط البيع والتجارة الإلكترونية ارتفاعًا بنسبة 14 %، إذ زادت من 1.105 مليار دينار بحريني في الربع الرابع من العام 2023 إلى 1.265 مليار دينار بحريني في الربع الرابع من العام 2024. في المقابل، انخفضت قيمة عمليات السحب من أجهزة الصراف الآلي بنسبة 10 %، من 288.6 مليون دينار في الربع الرابع من العام 2023 إلى 260.3 مليون دينار بحريني في الربع الرابع من العام 2024.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store