مرافعة قوية للنيابة بالإسكندرية فى مقتل شاب 17 عاما على يد 3 أشقاء.. فيديو
قدمت النيابة العامة، ممثلًا عنها المستشار مصطفى العسيوى وكيل النائب العام لنيابة الدخيلة، مرافعة قوية أمام هيئة محكمة جنايات الإسكندرية، فى وقائع قضية أشقاء قتلوا شاب 17 عاما.
وقال: "جريمة اليوم ضحيتها هو شاب لم يبلغ من العمر السابعة عشرة ميلاديه، مورس ضده أبشع أنواع الظلم والاعتداء والغدر.. فالتقفته يد آثمة متخاذلة، فراح ضحية فعلتهم شاب مسكين، ليس هو فحسب بل انسحب إثر فعلتهم الإجرامية لينال من أهليته وذويه أب وأم وأخوة وأهل وأصدقاء هم أيضًا مظلومون فى واقعة دعوانا، فقد حرمهم المتهمين من أنس المجنى عليه وحديثه لهوه وجده، إيابه ورواحه، فقدوا ذلك كله فى مشهد قاس عنيف، فقد ارداه المتهمون قتيلًا وحيدًا، دون سبيل لإنقاذه أو نصرته أو الدفاع عنه، كل ذلك وأكثر فعله المتهمون بجرائهم، السيد الرئيس الهيئة الموقرة، أشرف اليوم بالمثول فى محراب عدلكم المقدس لا كممثل إدعاء وحسب، إنما جئت اليوم لأنقل لحضراتكم صرخات ذلك المسكين، صرخات أسرته المكلومة، بل صرخات مجتمع بأسره، أعياه غياب الخير والرحمة من قلوب من ضلهم السبيل فيه، عدوانًا غادر من مجرمين آثمين، أن من بين أكبر الخطايا وأفظع الجرائم جئناكم بتلك الواقعة، ومن أحلك متاهات الضلال جئناكم بهؤلاء الاخوة لا يعرفوا للرحمة طريق ولا للأديان السماوية قبلة.. قلوبهم كالحجارة بل اشد قسوة أهواهم غايتهم الأولى والأخيرة ولو كلف الأمر روح بريئة، أن النيابة العامة هى الحصن الحصين للمجتمع وأفراده ولم تأل جهدًا فى البحث عن حق المجنى عليه فى وقائع دعوانا".وأضاف: "أن روح المجنى عليه والتى تطلع اليوم لقضاء أهل الدنيا فى قتلها قبل العرض على مليك مقتدر يحكم بالعدل، تباعًا لقول الله تعالى فى كتابه العزيز ولكم فى القصاص حياه يا أولى الألباب فصدق سبحانه وتعالى،وعلى اثر خُلف قد دأب بين المتهمين وآخرين على عين عقارية مباح دلوفها من العابرين.. فقد دارت بينهما العديد من التهديدهات والكثير من الخلافات حتى ذاع صيت طرفيه واشتهر بكونه خلافٍ بين عائلتى فعقد المتهم الاول عزمه، وشاركه ووافقه فيه المتهمان الثانى والثالث، على قتل كل من تطأ قدميه ببقعة تلك العين، وبيوم الواقعة، ولحظ المجنى عليه العاثر بدلوفه واصدقائه بتلك العين، فى جلسة ساهرة، فعَلم المتهم الاول وشركائه بتواجده فظنوه كونه تابعًا لمن لهم خلف معه، فأعدوا لتنفيذ ما سبق وبيتوه من نية وهو قتل كل من تطأ قدميه ببقعة تلك العين العقارية، عصًا خشبية، وتوجهوا بها لمسرح الواقعة، وبحالتها، يتواجد المجنى عليه.. مع رفاقه.. فلم يكن يعلم أن تلك البقعة الأرضية هى مثواه الاخير.واستكمل وكيل النائب العام: "فإذ بالمتهمين، وقد اختمرت فى أذهانهم خطتهم الاجرامية ضاربين بفكرهم ما سنه الشارع الحكيم، من أحكامٍ قطعية لصون النفس البشرية.. وما بعده ما وضعه القانون من نصوص عقابيه كان أشدها قتل النفس البشرية،فحضروا لمحل الواقعة، وبجعبتهم ما استقامت عليه نيتهم من قتل كل نفس زائرة لتلك العين العقارية وهو ما ناله المجنى عليه، جراء ما أتاه من زيارته لتلك البقعة الارضية،فما أن ابصروه ورفاقه،فنهال عليه المتهم الاول بضربة غاشمه بموضع قاتل، فإذ بالمجنى عليه يتجنبها لينجوا بنفسه، ولسان حاله،ما الذى فعلته،ما الجرم الذى أتيت' به.. فأنزل به المتهم الأول ضربة ثانية فى ذات الموضع،فحدثت إصابته فسقط أرضًا،بقصد مصمم عليه.. لحصاد من إتجهت اليه ارادته مسبقًا،مستعينًا بقوته الجسمانية على ضعف حالته.. وصدق نبينا الكريم عندما قال: "يأتى على أمتى زمان.. لا يدرى القاتل فيما قتل.. ولا يدرى المقتول فيما قٌتل"، وما كان منه إلا أن سكت نحيبة وخارت قواه وسقط أرضًا فاقدًا وعيه فتفحصوه فعلموا بكونه لا ذنب له فعله، فلم يكن من جلدت من لديهم عنده خصام.. فدارت فى أذهانهم أسئلة، وما كيفية التخلص منه ! والذود بما فعلناه حسابًا أو عقابًا،فنادى فيهم غراب منهم أنا أدلكم كيف توارو سؤاتكم، فكانو كأخوة يوسف.. فألبسوا الحقيقة لبساس الزور برواية من الضلال والتيهه.. هداهم إليها شياطانهم.. فصورا المجنى عليه بها كسارق دلف لعين عقارهم خلسة ليستتروا بروايتهم الضاله عن فعتلهم الإجرامية".كانت محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار عبد الرحمن سيد حافظ، والمستشار كارم محمود رزق والمستشار تامر محمد عتمان ومصطفى العسيوى وكيل النائب العام،وسكرتير المحكمة أحمد يوسف، قضت بمعاقبة كل من " ح.ا.ع" و" ش.ا.ع" و" ر.ا.ع" حضوريا للاول وغيابيا الثانى والثالث بالسجن المشدد 10 سنوات عما أسند إليهم والزامتهم بالمصاريف الجنائية ومصادرة الاله المضبوطه وإحالة الدعوى المدنية للدائرة المختصة، لاتهامهم فى قتل المجنى عليه " م.ع.م".تعود احداث القضية المقيدة برقم 36580 لسنة 2024 جنايات قسم شرطة الدخيلة،عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية إخطارا من ضباط قسم شرطة الدخيلة يفيد بقيام المتهمين بالتعدى بالضرب على المجنى عليه،مما ادى إلى وفاته بدائرة القسم.تبين من التحقيقات أنه عقب تلقى بلاغا بالواقعة، توجهت قوة أمنية مكان البلاغ حيث أيقنت القوة تواجد المتهمين كل من " ح.ا.ع" و" ش.ا.ع" و" ر.ا.ع" وبمواجهتهم أقرو بارتكاب الواقعة بالتعدى على المجنى عليه " م.ع.م" وارشد المتهم الأول عن العصا الخشبية الشومة المستخدمة فى الواقعة، وتبين وجود نزاع بين المتهمين الثلاثة الأشقاء وبين آخرين على حيازة عقار،وحال تواجد المجنى عليه بالعقار خطأ بانهما أشخاص المتنازع معهم على العقار، حول الملكية فتوجهوا إلى العقار وسدد المتهم الأول له عدة ضربات على الرأس وافقدت المجنى عليه الوعى وتوفى بتاريخ لاحق متأثرا بإصابته وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق التى قررت إحالتهم إلى محكمة جنايات الإسكندرية لمحاكمتهم.المستشار مصطفي العسيوي وكيل النائب العام المستشار مصطفي العسيوي وكيل النائب العام
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 3 ساعات
- فيتو
استشهاد وإصابة 7 من عناصر الأمن السوري في حريق مركز أمني بريف دير الزور (فيديو)
سوريا، أفادت وسائل إعلام سورية، الأحد، باستشهاد 3 من عناصر الأمن الداخلي وإصابة 4 آخرين، في حريق طال أحد المقرات الأمنية في بلدة الجلاء بريف مدينة البوكمال، على الحدود مع العراق. ريف البوكمال استشهاد ثلاثة من عناصر الأمن العام إثر انفجار في مقر ناحية الجلاء "المصلخة". — الثورة السورية - ثوار القبائل والعشائر (@syria7ra) May 24, 2025 ونقلت صحيفة الوطن السورية عن مدير أمن منطقة البوكمال مصطفى العلي، قوله: "ببالغ الحزن والأسى ننعى استشهاد ثلاثة من أفراد الأمن الداخلي إثر نشوب حريق بأحد مراكزنا في بلدة الجلاء بمنطقة البوكمال، نسأل الله أن يتغمدهم برحمته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان". وذكرت وسائل إعلام سورية أن الحادث تسبب بجرح أشخاص آخرين إلى جانب الشهداء، في انفجار مجهول وقع في مقر للأمن العام السوري في بلدة الجلاء بريف مدينة البوكمال على الحدود السورية العراقية. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن "الحادث تسبب فى استشهاد 3 عناصر من جهاز الأمن الداخلي وأصيب أربعة آخرون بجروح وحروق، إثر انفجار مستودع ذخيرة في مقر للأمن الداخلي في بلدة الجلاء بريف البوكمال شرقي دير الزور". وأضاف: "فتحت السلطات تحقيقا موسعا لمعرفة أسباب الانفجار الذي وقع في مقر الأمن الداخلي ومدى تورط أي عناصر في الحادث". وأشار المرصد نقلا عن مصادر، إلى أن "سيارات الإسعاف والإطفاء تأخرت في الوصول لأكثر من نصف ساعة، ما أدى إلى تفاقم الحريق وصعوبة إنقاذ العناصر العالقين، الذين تم انتشال جثامينهم متفحمة"، على حد قوله. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

يمرس
منذ 5 ساعات
- يمرس
عدن تنزف وتُباد تحت سلطة محتل ومؤسسة الفساد
منذ متى أصبحت الأوطان تُباع وتُشترى على موائد اللصوص؟ منذ متى أصبحت دماء الشهداء وقوداً لسلطةٍ غاشمة، وآهات الجرحى أنشودةً يرقص عليها الجلادون؟ لقد صعدوا على أكتاف المقاومين الشرفاء، وارتقوا على أنين الثكالى، وبنوا عروشهم على رمال الوعود الكاذبة. واليوم، لم يتبقَ من كل ذلك سوى سراب، سرابٌ يخنق أرواحنا ويسلبنا ما تبقى من كرامة. المدارسُ أغلقت أبوابها في وجه أبنائنا، لتُغتال أحلامهم وتُجَهَّل عقولهم عن عمدٍ وقصد، العملةُ المحلية تنهارُ كأوراق الخريف، لتدهسُ ما تبقى من قوتِ يومٍ، والأسعارُ تشعلُ النيران في جيوب الفقراء، والموظفون وهم عصب الحياة، ينتظرون رواتبهم في سراديب اليأس، بينما الفسادُ يرتعُ في وضح النهار، لا حسيبَ ولا رقيب. أما الخدمات، فحدّث ولا حرج، كهرباءٌ غائبة، ماءٌ مقطوع، في صيفٍ يلفحُ الوجوه بلهيبٍ لا يرحم، ورطوبةٍ تخنق الأنفاس، والصحةُ انكشفت عورتها، وظهرت على حقيقتها.. مؤسساتٌ مهترئة، تعجزُ عن مواجهة الحُمِّيَّات والأمراض المعدية التي تحصدُ الأرواح كل يوم بصمتٍ مخيف. الناسُ تموتُ، نعم تموتُ، ليس من رصاص الأعداء، بل من إهمال حكومةٍ أصبحت رمزاً للصوصية والعار. أي سلطةٍ هذه؟ أي حكومةٍ وأي رئاسةٍ تلك التي تتربع على عرش الخيانة والجحود؟ إنهم عارٌ على كل جنوبي، بل عارٌ على كل يمني في جنوبه و شماله وشرقه وغربه. لقد نفدت منّا الكلمات، وجفّت الأقلام، وصارت الحناجر مبحوحةً من كثرة الصراخ. فهل أصبحت قلوبهم من حجر؟ أم أنهم باعوا ضمائرهم في سوق النخاسة؟ أيها المسؤولون، يا من شيّدتم الفلل الفخمة في الداخل من مال الشعب المكلوم، وتغرّبتم وتنصلتم من مسؤولياتكم، وهجرتم وطنكم لتسكنوا الفنادق والأجنحة الفاخرة، يا من تجلسون خلف المكاتب الوثيرة، وتنعمون بالراحة والبذخ والرفاهية، بينما شعبكم يتجرع مرارة العيش، ويصارع الموت كل ليلة: إعلموا أن التاريخ لا يرحم، وأن دماء الأبرياء لن تذهب سدى، وليعلم القاصي والداني أن هذا النظام فاسدٌ من رأسه حتى أخمص قدميه، وأن كل من يدعمه، وكل من يملي عليه ويوجهه، شريكٌ في الجريمة. و لولا أن الفساد هو فساد المنظومة برمتها، لكان لابد من محاكمتكم محاكمةً ميدانية، ليكون مصيركم عبرةً لمن يعتبر. لكن السؤال المرير يبقى: ماذا نفعل؟ وإلى من نشتكي؟ وهل حتى رحيلهم وإقالتهم أصبح حلماً بعيد المنال؟ ولكن.. لا تظنّوا أن اليأس سيقتل فينا الأمل، فمن رَحِمِ المعاناة يولد الصمود، ومن قلب الظلام ينبثق الفجر، ومن تحت الرماد ستنفض عدن عنها غبار الموت لتولد من جديد كطائر الفينيق، يقرع آذانكم بصوت كزلزلة مدوية، وغضب كحمم بركانية، وستظل صرخاتنا تتعالى، وأقلامنا كالسيف تُنَكّل بفسادكم، حتى يأتي اليوم الذي نرى فيه عدن بإذن الله وقد استعادت بريقها، وعادت إليها الحياة، وشعبها ينعم بالكرامة والعيش الكريم، وإنه لآت لامحالة، عاجل غير آجل، لتقرّ أعيننا بعد مخاض عسير، وظلم وآلام ليس مثلها نظير، ولينتظر أولئك العابثون ما ينالهم من مصير، ولا نامت عين كل جبان، خائن، حقير.


بوابة الفجر
منذ 7 ساعات
- بوابة الفجر
ماذا حدث في أولى جلسات محاكمة المتهمين في انفجار خط غاز أكتوبر
انطلق صباح اليوم أولى جلسات محاكمة ستة من موظفي إحدى شركات المقاولات ومكتب استشارات هندسية، أمام محكمة جنح أكتوبر، على خلفية الانفجار المأساوي لخط الغاز بطريق الواحات، والذي أودى بحياة ثمانية مواطنين وأصاب 16 آخرين، إلى جانب احتراق 11 سيارة. القضية، التي تحمل رقم 4648 لسنة 2025، تعود إلى كارثة وُصفت بأنها نتيجة "إهمال جسيم"، دفعت عائلات الضحايا إلى التمسك بمحاسبة كافة المتورطين، والمطالبة بإدخال متهمين جدد ضمن الدعوى. طالب فريق الدفاع عن أهالي الضحايا باستدعاء ممثلين قانونيين لجهاز مدينة السادس من أكتوبر، وشركة الغاز، وإدارة المرور، من أجل تحديد مدى مسؤوليتهم عن الكارثة، بالإضافة إلى توجيه اتهامات بالإهمال إلى هذه الجهات. كما تقدم الدفاع بطلب عاجل لصرف نفقة علاجية للمصابين، تُموَّل إما من خزينة الدولة أو من الشركة المسؤولة عن الحادث، إلى حين صدور حكم نهائي في القضية. أما على صعيد التعويضات، فقد تقدمت كل أسرة من أسر الضحايا بدعوى مدنية تطالب بمبالغ بلغت 100 ألف وواحد جنيه لكل مصاب، و200 ألف وواحد جنيه لأسر المتوفين. وفي مشهد مؤثر، رفض "عصام سالم"، والد أحد الضحايا، التصالح بشكل قاطع، مؤكدًا تمسكه بحق نجله، قائلًا: "ابني كان ماشي في أمان الله.. وراح ضحية إهمال مش هنعديه بالساهل". من جهته، روى "عبد الرحمن" – أحد الأهالي – اللحظات الأخيرة في حياة ابنه محمد، مدير المبيعات، قائلًا: "شم ريحة غاز ونزل مع صاحبه يشوف إيه اللي بيحصل، وفجأة العربية انفجرت. قعد 6 أيام في العناية المركزة، وآخر حاجة عملها إنه اتصل بأمه وودعها". شهدت الجلسة تواجدًا أمنيًا مكثفًا، وحضرها عدد من أهالي الضحايا، من بينهم منة الله، وجدتها، وسما الطالبة الجامعية، وأسرة الشاب حذيفة، إلى جانب محمود، وممثلي الدفاع عنهم.