logo
مشاركون في قمة AIM للاستثمار: الرسوم الجمركية تمثل ضغطاً إضافياً على الأسواق العالمية

مشاركون في قمة AIM للاستثمار: الرسوم الجمركية تمثل ضغطاً إضافياً على الأسواق العالمية

الاتحاد٠٨-٠٤-٢٠٢٥

أبوظبي (الاتحاد) أكد مشاركون في جلسة «قادة الصناعة» التي أقيمت ضمن فعاليات قمة AIM للاستثمار، التي تُعقد في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، أن التحديات الاقتصادية الراهنة تشكل ضغطاً إضافياً على الأسواق العالمية التي لم تتعافَ بعد من الأزمات السابقة، لافتين إلى أن التراكمات الاقتصادية تشير إلى أزمة اقتصادية محتملة، قد تكون أكثر حدة من أزمة 2008، في ظل أن الأسواق في ذلك الوقت كانت في حالة أفضل. وتُعد القمة منصة عالمية رائدة تجمع قادة الأعمال والمستثمرين وصناع القرار من مختلف أنحاء العالم، تحت شعار رسم مستقبل الاستثمار العالمي: الموجة الجديدة من مشهد الاستثمار المعولم نحو هيكل عالمي متوازن، ومن المتوقع أن يستقطب المؤتمر أكثر من 25,000 مشارك من 180 دولة، ويشمل أكثر من 350 جلسة حوارية وورشة عمل تتناول قضايا الاقتصاد الجديد، الابتكار، والاستدامة. وقال زايد بن عويضة، الرئيس التنفيذي لمجموعة أبوظبي للاستثمار، خلال مشاركته في الجلسة الحوارية «التصنيع 2030 - الاتجاهات الرئيسية التي تشكّل القطاع»، إن الرسوم الجمركية التي فرضتها الإدارة الأميركية على العديد من دول العالم قد تؤدي إلى تفاقم الأوضاع الاقتصادية، محذراً من أن هذه الخطوة تمثل ضغطاً إضافياً على الاقتصاد العالمي. وأشار إلى مستقبل الصناعة 5.0 و6.0، موضحاً أن الصناعة 5.0 تركّز على التكامل بين الإنسان والآلة لتحقيق إنتاجية أكثر استدامة، بينما تتجه الصناعة 6.0 نحو الذكاء الاصطناعي المتقدم والتحول الرقمي الشامل، وأكد أن تحقيق هذه المراحل المتقدمة من التحول الصناعي، قد يكون غير ممكن في ظل الأزمات المالية الحالية، التي تؤثر بشكل كبير على قدرة الشركات على الاستمرار والنمو، وأوضح أنه في حال حدوث أزمة اقتصادية عالمية أخرى، من المحتمل أن تشهد العديد من الشركات التي تحمل ديوناً غير محصلة حالات إفلاس.كما ناقش موضوع هجرة الشركات، حيث أشار إلى أن العديد من الشركات أصبحت تبحث عن أسواق جديدة لتقليل تكاليف التشغيل، بما في ذلك تكلفة الموارد البشرية، مما يؤدي إلى هجرة العديد من الشركات من بيئات اقتصادية مرتفعة التكاليف إلى بيئات أكثر ملاءمة اقتصادياً. وشهدت الجلسة حضور عدد من الشخصيات البارزة على المستوى العالمي، الذين تبادلوا الرؤى حول سبل تعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات الاقتصادية المشتركة، كما تم التأكيد على أهمية الابتكار والتحول الرقمي في مواكبة التطورات المستقبلية وتحقيق الاستدامة. وشارك في الجلسة معالي روبين سيمونيان، نائب وزير الصناعة عالية التقنية في جمهورية أرمينيا، حيث استعرض رؤية بلاده للتحول الرقمي في القطاع الصناعي والاستراتيجيات المعتمدة لتعزيز التصنيع الذكي، وأكد معاليه على أهمية التعاون الدولي في مجال التكنولوجيا وتبادل الخبرات، مع التركيز على دور الابتكار في تحقيق التنمية الصناعية المستدامة، كما ناقش سُبُل تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، مشيراً إلى الفرص الواعدة للتعاون بين أرمينيا ودولة الإمارات في مجالات التصنيع المتقدم والتقنيات الناشئة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هكذا تقود الإمارات صناعتها إلى عصر الاستدامة والتكنولوجيا المتقدمة
هكذا تقود الإمارات صناعتها إلى عصر الاستدامة والتكنولوجيا المتقدمة

العين الإخبارية

timeمنذ 2 أيام

  • العين الإخبارية

هكذا تقود الإمارات صناعتها إلى عصر الاستدامة والتكنولوجيا المتقدمة

تم تحديثه الثلاثاء 2025/5/20 04:24 م بتوقيت أبوظبي تعمل دولة الإمارات على تطوير الصناعة المستدامة؛ لتحقيق أهدافها الوطنية والتقليل من التأثيرات البيئية السلبية، وذلك عبر دعم المواد المستدامة المستخدمة في الصناعة، والاتجاه لمصادر الطاقة المتجددة. وحققت الإمارات الكثير من التقدم في ملف الصناعة المستدامة على مدار السنوات الماضية، وضمنها استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف المعني بتغير المناخ في دورته الثامنة والعشرين (COP28) خلال العام 2023، لدفع عجلة مفاوضات التغيرات المناخية، ودعم الهدف رقم 13 من أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر التي وضعتها الأمم المتحدة. من جانب آخر، أطلقت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة على هامش القمة العالمية للحكومات في عام 2023، "تحالف الاستدامة الصناعية"، الذي يهدف إلى تعزيز نشر وتطوير تطبيقات التكنولوجيا الخضراء، ما يسهم في تسريع النمو الصناعي المستدام. تحولات نحو الصناعة المستدامة بالفعل حققت الإمارات الكثير من الخطوات الملموسة لتحقيق التحولات نحو الصناعة المستدامة، وذلك عبر التركيز على عدة أهداف: 1- مواد مستدامة للصناعة استخدام المواد المعاد تدويرها والمواد الحيوية والمواد منخفضة الانبعاثات، كمواد مستدامة للصناعة، مثل البلاستيك المعاد تدويره، والخرسانات الخضراء في مواد البناء والتصنيع، وكذلك إعادة تدوير الورق والزجاج، واستخدام الأخشاب المستدامة، وإعادة تدوير الألمنيوم والنحاس؛ فهذا يساهم أيضًا في تقليل النفايات. 2- طاقة نظيفة بكفاءة عالية تبني مصادر الطاقة المتجددة، ويتجلى ذلك في مشاريع الطاقة والرياح التي تعمل عليها حكومة الإمارات على قدم وساق، منها: مجمّع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، محطة الظفرة للطاقة الشمسية الكهروضوئية، نور أبوظبي، محطة شمس، وغيرهم من المشاريع التي تغذي الصناعة الإماراتية بصورة أساسية، ما يقلل من استهلاك الطاقة غير المتجددة؛ فلدى الإمارات استراتيجية الطاقة التي تهدف لخفض الاعتماد على الوقود الأحفوري وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة بحلول 2050. تعزيز كفاءة الطاقة، من أهم الأهداف التي تركز عليها دولة الإمارات، وذلك عبر الاعتماد على التقنيات الحديثة التي تقلل من استهلاك الكهرباء والمياه. 3- مدن ذكية مستدامة بناء ودعم المدن الذكية المستدامة، وأبرز الأمثلة على ذلك، مدينة مصدر، والتي تُعد نموذجًا للمدن الذكية المستدامة في أبوظبي. وتهتم الإمارات بشكل خاص بملف المدن الذكية، وتناقشها في الأحداث العالمية التي تستضيفها، مثل قمة الحكومات العالمية التي شهدت جلسات نقاشية حول مدن المستقبل. من جانب آخر، يوفر منتدى "اصنع في الإمارات" الذي بدأت فعالياته يوم الإثنين، فرصة لتعزيز التصنيع المحلي الإماراتي، وتُقام دورة المنتدى هذا العام تحت شعار "تسريع الصناعات المتقدمة"، ويركز على التكنولوجيا الصناعية الجديدة، والتحول الصناعي الذكي، والذكاء الاصطناعي، كما أنه يشجع على الصناعة المستدامة. وانطلقت أمس الإثنين، فعاليات الدورة الرابعة من "اصنع في الإمارات" تحت شعار "تسريع الصناعات المتقدمة"، وتستمر حتى 22 مايو/ أيار الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، بمشاركة أكثر من 700 شركة ونخبة من صناع القرار والمسؤولين في مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص وروّاد الأعمال والمستثمرين والصناعيين والخبراء والمبتكرين ومؤسسات التمويل على مساحة تزيد عن 68 ألف متر مربع مع توقعات استقطاب أكثر من 30 ألف زائر. يذكر أن الدورة الرابعة من "اصنع في الإمارات" تهدف إلى تعزيز الأثر الاقتصادي والاجتماعي للاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة وتوطين سلاسل الإمداد، ودعم نمو وازدهار المنظومة الصناعية في دولة الإمارات من خلال الشراكات النوعية والممكنات والفرص الجاذبة للاستثمارات الصناعية، وإبراز دور الذكاء الاصطناعي في تشكيل مستقبل الصناعة، وتوفر العديد من الممكنات والحلول مثل التمويل التنافسي والتحول التكنولوجي الصناعي، لتعزيز الشراكات وتسويق المنتجات المبتكرة وتبادل المعرفة، وفتح آفاق جديدة للابتكار، وتمكين الشركات الناشئة. aXA6IDgyLjI3LjIzNC4xMzUg جزيرة ام اند امز CH

حمدان بن زايد: "اصنع في الإمارات" يعكس رؤية القيادة لاقتصاد مستدام
حمدان بن زايد: "اصنع في الإمارات" يعكس رؤية القيادة لاقتصاد مستدام

الشارقة 24

timeمنذ 2 أيام

  • الشارقة 24

حمدان بن زايد: "اصنع في الإمارات" يعكس رؤية القيادة لاقتصاد مستدام

الشارقة 24 – وام : أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، أنه بفضل رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، أصبحت دولة الإمارات مركزاً مهماً للصناعات المتقدمة، وأشار سموه، إلى الأهمية الكبيرة التي توليها القيادة الرشيدة لتعزيز القطاع الصناعي ورفده بكفاءات وطنية نوعية مؤهلة، باعتباره ركيزةً أساسية لنمو وتطوير وتنويع الاقتصاد المحلي . جولة اطلاعية جاء ذلك، خلال زيارة سموه للدورة الرابعة من "اصنع في الإمارات"، التي تُقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، بمشاركة صناع القرار والمسؤولين في مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص وروّاد الأعمال والمستثمرين والصناعيين والخبراء والمبتكرين ومؤسسات التمويل . تطور القطاع الصناعي واطّلع سموه، خلال الجولة، على أحدث المنتجات والتقنيات والحلول الصناعية المعروضة، التي تبرز تطور القطاع الصناعي في الدولة ودوره المحوري في تنويع الاقتصاد وتعزيز التنافسية العالمية للمنتجات الإماراتية . منصة استراتيجية وأعرب سموه، عن اعتزازه بما شاهده من إنجازات وطنية ومبادرات مبتكرة، مؤكداً أن مبادرة "اصنع في الإمارات"، منصة استراتيجية تعكس رؤية قيادتنا الرشيدة في بناء اقتصاد وطني متنوع ومستدام، يقوده الابتكار والصناعة المتقدمة . مجموعة "سِرح " على صعيد متصل، أطلق سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، مجموعة "سِرح"، الشركة الإماراتية الرائدة في مجالات عمليات النفط والغاز والخدمات اللوجستية وتوفير القوى العاملة، وذلك خلال حفل رسمي أقيم اليوم ضمن فعاليات الدورة الرابعة من معرض "اصنع في الإمارات"، وبحضور عدد من كبار المسؤولين وروّاد الأعمال في الدولة . وكشف سموه، عن الهوية المؤسسية الجديدة وشعار المجموعة المستوحى من شجرة السِرح، رمز القوة والمرونة والاستدامة في البيئة الإماراتية . اتفاقية استراتيجية بين "سِرح" و"أدنوك " وشهد الحفل، الإعلان عن إبرام اتفاقية استراتيجية بين مجموعة "سِرح" وشركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"، بقيمة ملياري درهم إماراتي، تنص على تزويد "أدنوك" بمجموعة واسعة من المعدات والآلات على مدى خمس سنوات، في إطار شراكة تهدف إلى دعم مشاريعها الحيوية في قطاع الطاقة . وجرت مراسم توقيع الاتفاقية، بحضور معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ"أدنوك" ومجموعة شركاتها، والكابتن محمد جمعة الشامسي رئيس مجلس إدارة مجموعة "سِرح"، ووقعها كل من سيف الفلاحي رئيس دعم الأعمال والمهام الخاصة في "أدنوك"، ممثلاً عن الشركة، وعدد من كبار المسؤولين . التزام راسخ ببناء شراكات قوية تركز على المستقبل وبهذه المناسبة، أوضح معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، أنه تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة بدعم النمو الاقتصادي والصناعي واللوجستي في دولة الإمارات، يسرّ "أدنوك" توسعة وتوثيق تعاونها مع مجموعة "سِرح"، تأكيداً على التزامنا الراسخ ببناء شراكات قوية تركز على المستقبل وتدعم أهدافنا الاستراتيجية، وسنعمل عبر هذا التعاون على استكشاف فرص جديدة تندرج ضمن أولوياتنا الرئيسة، وتُساهم في تحقيق قيمة إضافية طويلة الأمد لكل من "أدنوك" و"سِرح ". محطة فارقة من جانبه، أكد الكابتن محمد جمعة الشامسي رئيس مجلس إدارة مجموعة "سِرح"، أن إطلاق الهوية الجديدة للمجموعة، يمثل محطة فارقة في مسيرة الشركة من خلال تقديم حلول مبتكرة ومتكاملة ومستدامة لعملائنا في قطاعات النفط والغاز والخدمات اللوجستية وتوفير القوى العاملة، مستندين إلى إرثٍ طويل من التميّز والخبرة . تاريخ من العمل المؤسسي وتعد مجموعة "سِرح"، التي كانت تُعرف سابقاً باسم "الظفرة للخدمات الفنية"، امتدادًا لتاريخ من العمل المؤسسي بدأ مع اندماج جمعية الظفرة التعاونية، وجمعية دلما التعاونية، اللتين تأسستا بموجب مرسوم أميري من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في عامي 1976 و1981 على التوالي، وتطورت المجموعة لتصبح شريكاً موثوقاً في تقديم خدمات متكاملة تدعم النمو الاقتصادي والاجتماعي في إمارة أبوظبي وخارجها . شجرة "السِرح" المعمّرة وتستلهم المجموعة، اسمها وهويتها من شجرة "السِرح"، الشجرة المعمّرة التي يزيد عمرها على قرن، لما ترمز إليه من الثبات والقدرة على النمو في بيئات قاسية، وهو ما يعكس المبادئ الراسخة التي تنطلق منها المجموعة نحو مستقبل أكثر إشراقاً واستدامة .

فرح الزرعوني: «اصنع في الإمارات» منصة عالمية لدعم وتمكين الصناعات
فرح الزرعوني: «اصنع في الإمارات» منصة عالمية لدعم وتمكين الصناعات

العين الإخبارية

timeمنذ 2 أيام

  • العين الإخبارية

فرح الزرعوني: «اصنع في الإمارات» منصة عالمية لدعم وتمكين الصناعات

قالت الدكتورة فرح الزرعوني، وكيل الوزارة المساعد لقطاع شؤون التقييس بوزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتية، إن منصة اصنع في الإمارات هي المنصة الأكبر والأشمل للمنظومة الصناعية في دولة الإمارات. وعبرت الدكتورة فرح الزرعوني، في حديثها لـ"العين الإخبارية"، عن سعادتها بالمشاركة في فعاليات "اصنع في الإمارات"، قائلة "نحن سعيدين جدا، بهذا الحدث الكبير في دولة الإمارات، الحدث الذي يضم كافة المهتمين، والمستثمرين في قطاع الصناعة الوطنية، ودعم الصناعة الوطنية، وأيضا اليوم جذب الاستثمارات الدولية للإمارات ، وجذب المستثمرين للإمارات للاستفادة من كافة المبادرات التي أطلقتها وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، في منصة اصنع في الإمارات التي تقام للمرة الرابعة". وأضافت "منصة اصنع في الإمارات هي المنصة الأكبر والأشمل للمنظومة الصناعية في دولة الإمارات، وعلى امتداد أربعة أيام للمنصة لدينا الكثير من المبادرات والبرامج التي ستطرح، وورش العمل التحاورية التي يشارك بها الكثير من الجهات سواء الشركات أو المستثمرين أو المنظمات الدولية، التي سعت للاستفادة من هذه المنصة الدولية التي جمعت كافة الجهات". وتابعت بقولها "هذه الجهات المشاركة، أطلعت ضمن المنصة على المبادرات، التي أطلقت لدعم الصناعة الوطنية، والمنظومة الصناعية في دولة الإمارات، وواحدة من البرامج والمبادرات المهمة لوزارة الصناعة، هو برنامج المحتوى الوطني، الذي تمكنا من خلاله توجيه 110 مليار درهم للاقتصاد الوطني، كما وفرنا الكثير من الحلول الائتمانية والتمويلية لقطاع الصناعة، وتحديدا للصادرات الصناعية من خلال شركائنا مثل شركة الاتحاد لائتمان الصادرات، التي وفرت ما يعال 2.3 مليار درهم للصادرات الوطنية، والاستفادة من كافة المبادرات التي أطلقتها وزارة الصناعة بالتعاون مع شركائها وأهمها مبادرة الشراكة الصناعية مع كثير من الدول، والشراكات الصناعية والشراكات الاقتصادية، التي وقعتها الإمارات اليوم وفتحت من خلالها أسواق جديدة للمنتج الوطني الإماراتي". وانطلقت أمس الإثنين، فعاليات الدورة الرابعة من "اصنع في الإمارات" تحت شعار "تسريع الصناعات المتقدمة"، وتستمر حتى 22 مايو/ أيار الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، بمشاركة أكثر من 700 شركة ونخبة من صناع القرار والمسؤولين في مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص وروّاد الأعمال والمستثمرين والصناعيين والخبراء والمبتكرين ومؤسسات التمويل على مساحة تزيد عن 68 ألف متر مربع مع توقعات استقطاب أكثر من 30 ألف زائر. يذكر أن الدورة الرابعة من "اصنع في الإمارات" تهدف إلى تعزيز الأثر الاقتصادي والاجتماعي للاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة وتوطين سلاسل الإمداد، ودعم نمو وازدهار المنظومة الصناعية في دولة الإمارات من خلال الشراكات النوعية والممكنات والفرص الجاذبة للاستثمارات الصناعية، وإبراز دور الذكاء الاصطناعي في تشكيل مستقبل الصناعة، وتوفر العديد من الممكنات والحلول مثل التمويل التنافسي والتحول التكنولوجي الصناعي، لتعزيز الشراكات وتسويق المنتجات المبتكرة وتبادل المعرفة، وفتح آفاق جديدة للابتكار، وتمكين الشركات الناشئة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store