logo
ذكرى وفاة "شاعر الألف أغنية" مرسى جميل عزيز

ذكرى وفاة "شاعر الألف أغنية" مرسى جميل عزيز

الدستور٠٩-٠٢-٢٠٢٥

تحل اليوم ذكرى وفاة الشاعر مرسي جميل عزيز صاحب الألف أغنية، الذي تعيش كلماته خالدة في أذاننا بأصوات مجموعة من أعظم المطربين في تاريخ الغناء العربي.
ولد مرسى جميل عزيز في 9 يونيو 1921 بمدينة الزقازيق في محافظة الشرقية، وكان والده الحاج جميل مرسى عزيز من كبار التجار في المدينة، وحصل على البكالوريا من مدرسة الزقازيق الثانوية، والتحق بكلية الحقوق لتبدأ مسيرته مع الشعر.
أول أغنية في الإذاعة بعنوان "الفراشة"
وكان أول ما كتبه من شعر في حياته، وهو في الثانية عشرة من عمره، في رثاء أستاذه، وفى 1939 أذيعت له أول أغنية في الإذاعة بعنوان "الفراشة"، ألحان رياض السنباطى، وفى العام نفسه انطلقت شهرته عندما كتب أغنية "يا مزوق يا ورد في عود" لتى غناها عبدالعزيز محمود.
ووصل رصيده لأكثر من ألف أغنية، وكتب الأوبريت والقصة السينمائية والسيناريو والمقال، وترك بعد رحيله أغنيات التي لم تغن ومنها "من غير ليه" ألحان وغناء عبدالوهاب، إلى أن توفى في 9 فبراير 1980.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الكاتب الصحفى عبدالناصر محمد مدير يكتب : عمارة ' ليبون ' .. وحكاية فاتن حمامة مع الأسانسير
الكاتب الصحفى عبدالناصر محمد مدير يكتب : عمارة ' ليبون ' .. وحكاية فاتن حمامة مع الأسانسير

الدولة الاخبارية

time١٦-٠٣-٢٠٢٥

  • الدولة الاخبارية

الكاتب الصحفى عبدالناصر محمد مدير يكتب : عمارة ' ليبون ' .. وحكاية فاتن حمامة مع الأسانسير

الأحد، 16 مارس 2025 05:51 مـ بتوقيت القاهرة عمارة " ليبون " الواقعة فى شارع الجبلاية بحى الزمالك ذاع صيتها ليس فقط لبنائها المعمارى الباهر ولكن لأنه كان يسكن بها عدد كبير من كبار مشاهير الفن وعلى رأسهم الفنانة القديرة فاتن حمامة. عمارة ليبون من اشهر عمارات مدينة القاهرة وهى بجوار جنينة الأسماك فى جزيرة الزمالك و صممها المهندس المعمارى المصرى أنطوان سليم نحاس عام ١٩٥١ على مساحة ١٥٠٠ م٢ وتتكون من ١٤ طابقا تضم ٨٤ شقة على جانبين الأيمن يضم ٣٧ شقة والأيسر يضم ٤٧ شقة .. وكانت ومازالت من أعلى المبانى السكنية فى مصر سعرا حيث يقدر الخبراء قيمتها الحالية بنحو مليار جنيه. ينسب إسم العمارة إلى شركة " ليبون " لتوفير النور الكهربى من الغاز وهى الشركة التى يملكها خبير كهربائى الخواجة تشارلز ليبون من يهود فرنسا كان محمد على والى مصر قد سمح له بالإستثمار فى مصر وذلك فى منتصف القرن التاسع عشر. وحصلت الشركة على حق إمتياز إنارة شوارع القاهرة لمدة ٧٥ عاما وقامت الشركة بشراء تلك العمارة وعُرفت بإسمها. إنتقلت ملكية العمارة للحكومة المصرية سنة 1961 بعد تطبيق قانون التأميم. ومن أشهر الفنانين الذين سكنوا عمارة "ليبون" فاتن حمامة وليلى فوزى مع زوجها الإذاعى الشهير جلال معوض فى الطابق الثالث وهو نفس الدور الذى كانت تقيم " الفراشة " سامية جمال ، فضلا الفنان الكبير فريد الأطرش والفنان المبدع محرم فؤاد والكاتب الصحفى علي أمين والفنانة الجميلة لبنى عبدالعزيز وكانت تقيم فى الدور الثامن. وكانت فاتن حمامة تسكن فى الدور الثانى عشر فى شقة تحمل رقم «122» مع إبنتها نادية إبنة المخرج عزالدين ذو الفقار وإبنها طارق نجل الفنان العالمى عمر الشريف. فاتن حمامة كانت تعانى كثيرا حين يتعطل الأسانسير حيث أنها سوف تضطر أن تصعد ١٨٢ درجة سلم والتعطل كان يحدث كثيرا ولذلك كانت الفنانة القديرة ترفض الصعود وتتجه إلى منزل والدتها الذى كان قريبا من تلك العمارة إلى أن يأتها خبر إصلاح الأعطال. ومرت السنين ورحل من رحل وتعاقبت الأجيال ولا تزال تلك العمارة الراقية تتمسك بفنها العظيم وبكبراؤها المتميز وبتفاصيلها الراقية مثل صناديق البريد المصنوعة من خشب البلوط والأرضيات والنافورات الرخامية البديعة وملحق بالعمارة حديقة صغيرة وأيضا متنزه للحيوانات الاليفة التى كان السكان يقومون بتربيتها. كاتب المقال الكاتب الصحفى عبدالناصر محمد مدير تحرير بوابة الدولة الإخبارية والخبير المالى والإقتصادى

مرسي جميل عزيز : غنينا أغنياته مع عبد الحليم ولا يتذكره أحد
مرسي جميل عزيز : غنينا أغنياته مع عبد الحليم ولا يتذكره أحد

البشاير

time١٠-٠٣-٢٠٢٥

  • البشاير

مرسي جميل عزيز : غنينا أغنياته مع عبد الحليم ولا يتذكره أحد

شاعر الالف اغنيه مرسى جميل عزيز عندما سأله الإذاعى الكبير طاهر أبو زيد فى إحدى الحوارات: «هل أنت متصوف أم عاشق للحياة أم ملاك جذبه التراب أم باحث عن الحقيقة؟ فأجاب ببساطة تشبه كلمات أغانيه: «أنا أبسط من كده بكتير، أنا بحب.. بحب كل شيء وبس». دخل عالم الغناء من باب «الأغانى الشعبية«، وغنت له أم كلثوم ثلاثية غنائية، وترنمت فيروز بقصيدته «سوف أحيا». كتب أغنيات أفلام عبدالحليم حافظ كلها، أول أغنياته بالإذاعة كانت مجانية لم يتلق أجراً مقابلها، وبلغ أجره لاحقا عن الأغنية الواحدة ألف جنيه، وهو ما لم يتقاضاه مؤلف أغانى فى وقته، فهو يرى نفسه فنانا وتاجرا ولهذا يعتز بمقدار أجره عن الأغنية. ترك ما يزيد على ألف أغنية غير القصائد غير المنشورة. ولد بمدينة الزقازيق بالشرقية، وظل بها حتى بعد دخوله عالم الشهرة، ينتقل منها إلى القاهرة ويعود يومياً. الأبن الوحيد لوالده «ملك تجارة الفاكهة«، توفيت والدته « شفيقة» وعمره 14 شهراً، فتزوج والده من سيدة تحمل نفس الاسم، أحسنت معاملته فلم يشعر باليتم. حلم والده الوحيد كان أن يتعلم ابنه فك الخط وجدول الضرب، ليعلمه أصول التجارة. وفى سبيل هذا ارسله إلى «كتاب الشيخ مسلم«، فحفظ القرآن حتى سورة الأعراف، ثم التحق بمدرسة الديب الأولية حتى نقله صديق والده إلى «مدرسة المساعى المشكورة الابتدائية» ليلتحق بالصف الثانى الإبتدائى، واستسلم الأب لنصائح صديقه الذى أوصى باستمرار مرسى فى صفوف التعليم. ولم يخيب الأخير ظن صديق الأب فاستطاع أن يدرس منهج اللغة الإنجليزية الخاص بثلاث سنوات فى شهر واحد. بدأ كتابة الشعر فى عمر الثانية عشر رثاءً لأستاذه، ونصحه أساتذته على مداومة القراءة، فتردد بانتظام على دار الكتب بالمدينة فدرس علم العروض حتى اتقنه، وبحور الشعر الأندلسية. وقراء مسرحيات شوقى، دواوين المتنبى والرومى وأبو نواس، الشريف الرضى وعمر بن ابى ربيعة. وترأس 7 جمعيات للأدب والشعر والتصوير والخطابة ويُرجع سبب ذلك لمصروفه الكبير الذى يستطيع أن ينفقه على أنشطتها. تعلم عزف العود على يد المدرس التركى «جرجس مرسي» وقرأ أزجال أبو بثنية، ويعترف أن رقة هذه الأزجال إلى جانب شعراء المهجر وأغانى الغوازى فى الأفراح وعزفه للعود ساعدته على فهم الأغنية المصرية ومستقبلها. أحب «بنت الجيران» ولما منعها أهلها من الخروج، أمسك بالعود ولحن رسائله لها ثم نمق الكلمات ونظم الموال وكتب قصائد الشعر. فى خطته لتطوير الأغنية، قرر أن يبدأ الكتابة من المألوف والمعتاد من الأغانى ثم يتجه إلى غير المألوف، فكتب أول أغنية «يا ليالى الملاح» وغنتها شافية أحمد وفاطمة على ثم كارم محمود، وغنى له محمد عبدالمطلب بالإذاعة «أصعب على روحى«، وقدم للإذاعة مسحاً للفولكلور المصرى فى عدة أغانى فردية وأوبريتات صغيرة إلا أن الإذاعة المصرية رفضتها وقبلتها إذاعة الشرق الأدنى وحصل على 150 قرشاً مقابل الأغنية. حصل على البكالوريا عام 1940، وقدم أوراقه لكلية الحقوق، إلا ان والده اعترض وعرض عليه مبلغ 6 آلاف جنيه لفتح «شونة بطيخ«، لم يرغب فى رد والده هذه المرة ونفذ كلامه وكان مكسبه اليومى 100 جنيه فى المتوسط على مدى 6 سنوات، ولكنه صرف بسخاء حتى خرج من تجارته مديوناً. بدأ لون جديد من الغناء الشعبى الممتزج بالعصرية، فغنى له عبدالعزيز محمود «يا أسمر يا جميل«، و«كعبه محنى«، و«جلاب الهوى» وغيرها. وتسببت تلك الأغنيات فى ثورة هائلة ورفضها أهل الغناء والنقاد، إلا أنها لاقت نجاحاً جماهيرياً كبيراً. كون مجموعة عمل أطلق عليهم الفرسان الخمسة، وتألفت من عبدالحليم حافظ، ومحمد الموجى، وكمال الطويل، وحلمى حليم، بالإضافة إليه. يكتب أغانيه من منتصف الليل وحتى الخامسة صباحاً على أنغام موسيقى خافتة وبعد أن ينهى قراءة ديوان شعر كامل، وفضل أن يظل هاوياً يكتب ما يُحب، على أن يكون محترفاً يكتب ما يُطلب منه. التحق بمعهد السيناريو عند افتتاحه، وتخرج بتقدير جيد جداً عام 1963، ولم يكن هدفه أن ينافس كتاب السيناريو آنذاك ولكنه يرى أن الأغنية بناء درامى يحتاج تتابع المشاهد فى سياق تصاعدي. ويظهر هذا جلياً فى تقديمه ثلاثية لأم كلثوم بدأت بسيرة الحب التى تصف بداية العلاقة بين المحبين، ثم الحياة نفسها فى «ألف ليلة وليلة«، والنهاية كانت فى «فات الميعاد» التى فضل أن يقدمها لكوكب الشرق كثانى أغنية خوفاً من عدم استكمال مسيرتها معه. استقال من جمعية المؤلفين والملحنين فى 1961 احتجاجاً على اتهام نائبها «مأمون الشناوي» له بسرقة الأغانى، وعاش فترة بعزلة .اعتاد أن يسجل بصوته بعض القصائد بصوته واسماها «قصائد عائلية» وهى بخلاف ما يكتبه للمطربين، وآخر أغنية له «من غير ليه» كان من المفترض أن يغنيها عبدالحليم وغناها عبدالوهاب ولم يسمعها «عزيز«، إذا دفعه المرض إلى السفر للعلاج فى أمريكا قبل العودة ليقيم فى الاسكندرية حتى وفاته فى 9 فبراير 1980. اساميات ناس حلوه من مصر الحلوه

مرسى جميل عزيز فكهانى الأغنية المصرية
مرسى جميل عزيز فكهانى الأغنية المصرية

مصرس

time١٨-٠٢-٢٠٢٥

  • مصرس

مرسى جميل عزيز فكهانى الأغنية المصرية

لكل أمرئ من اسمه نصيب، أما بالنسبة لشاعرنا الجميل مرسى جميل عزيز الذى حلت ذكرى ميلاده فى مثل هذه الأيام فله من مهنته نصيب أيضا..!! ومثلما كان الشاعر الغنائى حسين السيد لا تخلو أغانيه من الأرقام والحساب والضرب والقسمة لأن الظروف شاءت ألا يستكمل دراسته فى كلية الآداب ويحل محل والده فى تجارة توريد الأغذية للمؤسسات الحكومية والمستشفيات لأنه الولد الوحيد لأسرته والمسئول عنها.جاءت أغانى المعلم مرسى جميل عزيز تتزين بمفردات الفاكهة فى عدد لا بأس به من الأغانى حتى عندما كتب لكوكب الشرق أم كلثوم.ولد مرسى جميل عزيز فى 15 فبراير 1921 لأب كان يعمل تاجرا للفاكهة، وكان لأبيه دور فى حياة نجله واهتماماته الأدبية والفنية منذ صغره، فحفظ الكثير من آيات القرآن الكريم، والمعلقات السبع كاملة، وقرأ لكثير من الشعراء يتقدمهم بيرم التونسى، وبدأ مرسى حياته المهنية كتاجر فاكهة مثل والده، حتى أنه تأثر بنداءات الباعة على الفاكهة وبالأغانى الشعبية. كان أبوه المعلم جميل أكبر تجار الفاكهة فى الزقازيق وعمل معه مرسى حتى قرر الانفصال عن والده والرحيل إلى مدينة المنصورة ويفتتح محلا للفاكهة بها بالقرب من سوق السمك بالمدينة ويعلق أعلى المحل يافطة مكتوب عليها "فواكه المعلم مرسى جميل عزيز"كتب أول قصيدة شعرية فى سن الثانية عشرة فى رثاء أستاذه. وفى عام 1939 أذيعت له أول أغنية فى الإذاعة ولم يتجاوز الثامنة عشرة بعنوان «الفراشة» ولحنها الموسيقار رياض السنباطى.كان مرسى يحب كتابة الشعر العامى من صغره ورأى فى مدينة المنصورة كل شيئا جميلا، فهنا الماء المنساب من النهر الخالد والخضرة والوجه الحسن. وتفوح رائحة الفواكه من أغانيه العامية عندما يكتب أغانى فيلم حسن ونعيمة عام 1959 بطولة محرم فؤاد وسعاد حسنى ويغنى محرم من كلمات مرسى جميل عزيز " الفكهاني":الحلوة داير شباكها.. شجرة فاكهة.. ولا فى البساتينالحلوة م الشباك طله.. يحرسها الله.. ست الحلوينالحلوة حلوة وسنيورة.. زى الصورة.. مرسومة تمامالشفة وردة فى عنقودها.. أما خدودها.. تفاح الشام.كان مرسى أيضا إلى جانب الفاكهة يهوى التصوير والرسم ثم يترجمها بالكلمات فى أشعاره الغنائية. وذات يوم التقط صورة ل"شباك بستائر حرير" فى شارع البحر وعاد ليكتب:شباكنا ستايره حريرمن نسمة شوق بيطير،وبقى لى كتير يا حبيبى يا حبيبى بقالى كتير،استنى تجيب الفرحةوالتوب الابيض والطرحةونطير نطير زى العصافيروأقطف لى من البستان عقدين حب ورمان.ويلحن بليغ حمى وتغنى شادية ونلاحظ أن الفاكهة والبساتين حاضرة وبقوة أيضا ويبدو أن مرسى جميل عزيز كان يكتب الأغانى حسب فاكهة الموسم فالرمان كان فاكهة شتوية فتعرف أنه كتب الأغنية فى الشتاء.وأثناء وقوفه فى شادر الفاكهة سمع الفلاحين يقولون كلمة التقطوها من عساكر الإنجليز وهى كلمة براوة المحرفة عن كلمة برافو الإنجليزية فكتب أغنية أما براوة أما براوة، دوار حبيبى طراوة أخر طراوة، والتى غنتها الفنانة نجاة.ومن فواكه مرسى الغنائية يكتب أيضا للسيدة أم كلثوم فى أغنية "ألف ليلة وليلة" فيقول :"والحب عمره ما جرحولا عمر بستانه طرحغير الهنا والفرح"بحثت عنه أم كلثوم فكان مرسى جميل عزيز يتهرب منها ويرفض أن يؤلف لها أغانى، حتى لا يتهم انه يصعد على أكتاف كبار المغنيين فقالت "إنه بحاجة لطبيب أمراض نفسية يكشف على سلامة قواه العقلية"، ويسرد عزيز تفاصيل هذه الواقعة فى لقاء تلفزيونى له فيقول: "كنت أهرب من الشغل مع أم كلثوم لأننى لا أحب أن يقال إننى أعمل معها للتسلق على شهرتها، فكنت أرفض هذا الموضوع، وابتعدت تمامًا حتى طلبتنى ذات مرة وقالت لى لماذا تهرب من الشغل معى فأنت بحاجة لطبيب نفسى.احنا عشنا فى بلد واحدة يا مرسى يعنى بلديات" وذكرت لها الأسباب فأكدت أن كلامى صحيح.وبعد أن حققت نجاحًا كبيرًا وأصبح لى اسمى فلا يستطيع أن يقول أحد ذلك، واقتنعت بكلامها وقدمت لها 3 أغانى وتركت لى الاختيار فبدأت بأغنية سيرة الحب.حصل على البكالوريا – الثانوية العامة - من مدرسة الزقازيق الثانوية عام 1940، والتحق بكلية الحقوق، وأصبح رئيسًا وعضوًا لعدة جماعات أهمها الشعر، والآداب، وفنون التصوير، والموسيقى، والتمثيل، كما انضم لفريق الرحلات، وفيما بعد لم يكتف بموهبته لكتابة الشعر فدرس اللغة العربية والشعر والأدب والتراثين العربى الحديث والقديم، وكذا الأدب العالمى وأصوله ونظرياته وقواعده النقدية، كما التحق بمعهد السينما، وكان الأول على دفعته، وحصل على دبلوم فى فن كتابة السيناريو عام 1963. ألف أكثر من 1000 أغنية، وانطلقت شهرته عندما كتب أغنية «يا مزوق يا ورد فى عود» وغناها الفنان عبد العزيز محمود. ‏ وقدّم الكثير من الأغانى لكبار النجوم مثل شادية ومحمد عبد الوهاب وفايزة أحمد وغيرهم، حيث كان مطلوبًا من كل المطربين حتى أنه يعد الشاعر المصرى الوحيد الذى تغنت له الفنانة فيروز من كلماته والتى قدمتها فى استوديوهات الإذاعة المصرية فى مصر، وحملت اسم "سوف أحيا".غنّى من كلماته عبد الحليم حافظ، وكان له النصيب الأكبر ب35 أغنية، بدايةً ب«مالك ومالى يا أبو قلب خالي»، مرورًا ب (نعم يا حبيبى، بأمر الحب، يا خلى القلب، بتلومونى ليه، فى يوم فى شهر فى سنة)، وغيرها من الأغانى.وكان لمرسى جميل عزيز دور كبير فى حياة العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ تحدث عنه ابنه اللواء مجدى مرسى جميل عزيز، مؤكدا ً أن والده كان من القلائل الذين عرفوا العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ قبل بداية مشواره الفنى، وظلت هذه العلاقة قوية حتى وفاة حليم. وكشف ابن شاعر الألف أغنية أن والده كان سببا فى دخول العندليب مجال التمثيل السينمائى، حيث أقنع المنتج والمخرج حلمى حليم، الذى أنتج فيلم "أيامنا الحلوة"، وهو أول أفلام العندليب بأن يغير فى أحداث الفيلم، ليكون بطولة جماعية، وبه مساحة كبيرة للأغانى، وأقنع حليم بالتمثيل، مشيرا إلى أن الشاعر مرسى جميل عزيز اصطحب حليم فى أول مرة يدخل فيها البلاتوه لإجراء "تيست كاميرا" وكتب له أغانى الفيلم، ومنها: الحلو حياتى وروحى، وليه تشغل بالك، وهى دى هى، ويا قلبى خبى.كما كتب له أغانى فيلم "حكاية حب"، وكان أيضا إنتاج وإخراج حلمى حليم، وغنى فيه حليم مجموعة من أجمل وأشهر أغانيه ومنها: فى يوم فى شهر، بتلومونى ليه، بحلم بيك، حبك نار،تجلى التعاون مع عبد الوهاب فى أغنية «من غير ليه» التى كانت آخر أغانى مرسى جميل عزيز، استمر العمل فيها لعامين بسبب خلافات بين عبد الوهاب ومرسى على بعض كلمات الأغنية، وكان من المقرر أن يغنيها عبد الحليم لكن وفاته حالت دون ذلك، وغناها عبد الوهاب فى 1989.كتب مرسى جميل عزيز أغانى ل25 فيلمًا بدأها ب«مبروك عليكي» عام 1949، واختتمها ب«مولد يا دنيا» عام 1976، وأشهرها أفلام: «حكاية حب، أنا وبناتى، المرأة المجهولة، أحبك يا حسن، أدهم الشرقاوى، الشموع السوداء، ويوم بلا غد»، وتنوعت حالات أغانيه بين طابع التفاؤل مثل «ليه تشغل بالك، ضحك ولعب» والقصيدة الشعرية والأغنية الإنسانية التأملية مثل «غريبة منسية، وأعز الناس»، وكتب أيضا عدة أغانٍ وطنية منها «بلدى يا بلدي» ل«حليم»، المشهورة باسم " أبو خالد نوارة بلدي" و«بلدى أحببتك يا بلدي» لمحمد فوزى.كرمته الدولة بوسام الجمهورية للآداب والفنون عام 1965 من الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، ضمن أول مجموعة صغيرة مرموقة تحصل علية فى مجالات الفكر والفنون والآداب، كما أطلقت محافظة الشرقية اسمه على الشارع الذى كان يسكن فيه بمدينة الزقازيق.وفى التاسع من شهر فبراير من عام 1980 توفى مرسى جميل عزيز عن عمر 59 عاما على إثر إصابته بمرض خطير سافر بسببه إلى الولايات المتحدة الأمريكية للعلاج، وبعد فترة قضاها فى المستشفيات الأمريكية عاد ليموت فوق تراب مصر ودفن فى مسقط رأسه الزقازيق عملا بوصية أبيه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store