
غرفة الشارقة وإكسبو الشارقة يكشفان عن نسخة استثنائية من "اكتشف كيرلا 2025" الذي يشهد مشاركة أكثر من 300 عارض
يشهد تنظيم 20 فعالية ثقافية وترفيهية عالمية
عروض فنية وموسيقية حية بمشاركة أشهر نجوم السينما الهندية
أعلنت غرفة تجارة وصناعة الشارقة ومركز إكسبو الشارقة اليوم (الخميس) عن تفاصيل النسخة السابعة من المعرض الهندي التجاري الثقافي الترفيهي "اكتشف كيرلا 2025" الحدث السنوي الذي ينطلق تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في إكسبو الشارقة، وتنظمه جريدة "جلف مادهيامام" بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة الشارقة خلال الفترة من 9 حتى 11 مايو المقبل، في أكبر معرض تجاري دولي هندي على مستوى منطقة الشرق الأوسط ومنصة رائدة للاحتفاء بالثقافة الهندية وولاية كيرلا بشكل خاص.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في إكسبو الشارقة، بحضور عبد العزيز الشامسي مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والأعمال في غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وجمال بوزنجال مدير إدارة الاتصال المؤسسي في غرفة الشارقة، وسلطان محمد العمراني، المدير التجاري لمركز إكسبو الشارقة، ومروان المشغوني مدير الاتصال الحكومي بمركز إكسبو الشارقة، ومحمد رفيق الرئيس العالمي للعمليات التجارية في صحيفة "مادهيامام"، وممثلين عن الجهات المنظمة والداعمة وكبار الشخصيات ووسائل الإعلام، وتم خلال المؤتمر الكشف عن مشاركة أكثر من 300 عارض، إلى جانب انضمام عدد من الجهات الحكومية ومجموعة من كبرى المؤسسات والشركات الخاصة العاملة في قطاعات اقتصادية مختلفة من الإمارات والهند إلى الحدث الذي يتوقع أن يستقطب أكثر من 275 ألف زائر.
تعزيز بيئة الأعمال بين الشارقة والهند
وأكد عبدالعزيز الشامسي أن دعم الغرفة للمعرض يأتي ضمن رؤيتها لتعزيز بيئة الأعمال في الشارقة وتنمية علاقاتها الاقتصادية الدولية، ولا سيما أن الهند شريك تجاري استراتيجي رئيسي لدولة الإمارات، ومن شأن المعرض الذي يحقق نجاحات مستمرة أن يوفر منصة مثالية مستدامة لربط مجتمع الأعمال في الشارقة بنظرائه في الهند، وخاصة في ولاية كيرلا، لاستكشاف وتعزيز مجالات الاستثمار المتبادل والتعرف على الفرص الواعدة وتسهيل الشراكات التجارية، اعتمادًا على لقاءات المشاركين في الحدث الذي بات يمثل جسراً للتواصل الاقتصادي والثقافي، ويعكس التزام غرفة الشارقة بدعم الفعاليات التي تخدم التنمية المستدامة وتبرز ما لدى مجتمع الأعمال في الإمارة من إمكانيات لاستقطاب الشركات الهندية وتحفيزها للاستثمار في مختلف القطاعات.
حدث محفز للتبادل التجاري
من جهته أشار جمال بوزنجال إلى أن معرض "اكتشف كيرلا" يتميز بكونه حدث محفز للتبادل التجاري والاستثماري، ومن خلال استقطابه لعدد كبير من رجال الأعمال والمستثمرين والشركات من مختلف القطاعات الاقتصادية الحيوية، يوفر فرصاً فريدة لاستكشاف آفاق التعاون وعقد الشراكات، والترويج للمنتجات والخدمات الهندية في أسواق المنطقة، وفي المقابل تعريف مجتمع الأعمال الهندي بالفرص الواعدة المتاحة في الشارقة، لافتًا إلى أن التطور الملحوظ الذي يشهده المعرض كل عام يحقق هدفه الرئيسي المتمثل في تقديم صورة مصغرة غنية ونابضة بالحياة لولاية كيرلا، بثقافتها وتراثها وفنونها ومأكولاتها، وتعزيز تبادل الفرص الاستثمارية بين مجتمعي الأعمال في الإمارات والهند، وتشكيل ملتقى هاماً للجالية الهندية الكبيرة المقيمة في الدولة، في حدث مجتمعي شامل يجمع بين الترفيه والتجارة والتواصل الحضاري تحت سقف واحد.
تجربة تنافسية للعارضين والزوار
بدوره أشار سلطان محمد العمراني إلى أن المركز أجرى استعداداته لاستضافة معرض "اكتشف كيرلا" من خلال توفير كافة المرافق والمساحات لتقديم تجربة تنافسية للعارضين والزوار، بما يضمن إسهام الحدث في تعزيز الروابط الإماراتية الهندية وترسيخ مكانة الشارقة كمركز إقليمي وعالمي رائد في صناعة المعارض والمؤتمرات، موضحًا أن المعرض الذي يمثل أحد أبرز الفعاليات على الأجندة السنوية للمركز سيشهد برامج وأنشطة أكثر تخصصاً وتنوعاً تستهدف خدمة قادة الصناعة ورواد الأعمال لتسهيل استكشافهم للفرص الاستثمارية في كل من إمارة الشارقة وولاية كيرلا، مضيفًا أن المعرض سيضم منصات متخصصة تغطي كافة القطاعات، إلى جانب منطقة الطعام الهندي ومنطقة الأعمال، وساحة للشركات الناشئة.
20 فعالية ثقافية وترفيهية
وتتضمن أجندة "إكتشف كيرلا" تنظيم أكثر من 20 فعالية وبرنامج ثقافي وترفيهي متنوع يحتوي على عروض فنية وموسيقية حية بمشاركة أشهر نجوم السينما الهندية (بوليوود) من بينهم النجم السينمائي موهن لال والممثلة برياماني، إضافة الى الفعاليات المصاحبة التي تلائم كافة أفراد العائلة والتي تحاكي أجواء ولاية كيرلا الهندية خاصة من حيث صالات العرض التي تم تصميمها بشكل يجسد أشهر الأماكن والمعالم في الولاية.
وسيتواجد رواد الأعمال من دولة الإمارات والهند في المعرض من خلال أجنحة متخصصة في قطاعات متنوعة مثل الصحة والسياحة والتعليم والتسوق والتصميم الداخلي، حيث سيشكل المعرض لهذا العام منصة متميزة لعقد الصفقات وتبادل الخبرات والتجارب وإطلاق العديد من المنتجات والابتكارات.
يشار إلى أن المعرض حافظ على مكانته باعتباره وجهة متكاملة تستقطب جمهوراً واسعاً ومتنوعاً يشمل رجال الأعمال والمستثمرين والجالية الهندية والعائلات والمهتمين بالثقافة الهندية، ويشتمل إلى جانب البعد التجاري مهرجانات للمأكولات الكيرالية الأصيلة، ومسابقات متنوعة للعائلات والأطفال في الطهي والرسم والغناء وعروض الأزياء، وجوائز للمتميزين، مما يجعله وجهة شاملة تجمع بين الأعمال والترفيه، ويعزز دوره كأكبر مهرجان هندي في المنطقة وجسر حيوي للتواصل بين الإمارات والهند.
-انتهى-
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
الشارقة في «اليونسكو»
المعجم التاريخي للغة العربية، الانجاز العربي الكبير، الذي بزغ فجره من الشارقة، ها هو يحط اليوم في مكتبة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، ليدرج رسمياً في هذا المحفل الثقافي العالمي الذي تأسس عام 1945 ليسهم عن طريق رفع مستوى التعاون بين دول العالم في التربية والتعليم والثقافة في إحلال السلام والأمن والاحترام العالمي وترسيخ العدالة وسيادة القانون وحقوق الإنسان. بالأمس، وأمام هذه المنظمة، رد الفضل إلى صاحبه، وأقامت المنظمة تكريماً خاصاً لصاحب صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بمناسبة إنجاز المعجم وإدراجه رسمياً في مكتبة «اليونسكو». الحفل الذي أقيم في مقر «اليونسكو» في باريس جاء تحت شعار «اللغة العربية.. جسر بين التراث والمعرفة»، بحضور سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي والشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، كان له طعم خاص وحضور خاص، حيث دعت المنظمة سفراء الدول العربية المندوبين لدى «اليونسكو» ليشهدوا تكريم هذه القامة العربية، وليؤكد سموه في كلمته أمام الحفل، أن هذا التكريم يزداد رمزية وعمقاً، لانه يتزامن مع اليوم العالمي للتنوع الثقافي للحوار والتنمية، الذي أقرّته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، ليكون مناسبة سنوية لتعزيز التفاهم والاحترام المتبادل بين الثقافات، وترسيخ التقارب الإنساني. صاحب السمو حاكم الشارقة، لطالما تغنى بلغتنا العربية، وحرص طوال حياته على رعايتها والعناية بها، لتبقى في مكانها المقدر الذي تستحق، من منطلق وعيه أنها الوعاء الأول للثقافة والمعبّر الأصدق عن هوية الشعوب، ظلت على مدى قرون من الزمان، حية نابضة، حملت تراث أمة، واحتضنت علوماً ومعارف لا حصر لها، فهي لسان القرآن الكريم، وأداة التعبير لدى الفلاسفة والعلماء، ووسيلة إبداع الشعراء والمفكرين. ومن منطلق إدراك سموه لدور منظمة «اليونسكو» في رعاية الثقافة واللغات، حرص على أن يقدر هذه المنظمة، ويوفر ما يلزمها لبث محتواها لأكبر قدر من الناس عبر توقيع اتفاقية لرقمنة أرشيف «اليونسكو» العالمي، بمنحة قدرها 6 ملايين دولار مقدمة من هيئة الشارقة للكتاب. المديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي ثمنت غالياً هذه المبادرة، وأكدت أنها تشكل دعماً كبيراً للحفاظ على الإرث الكبير من الكتب والوثائق التي تعود إلى أكثر من 80 عاماً من تاريخ المنظمة، وهو ما ترى فيه الشيخة بدور «أن حمايته مسؤولية أخلاقية ومهمة حضارية يجب أن نتشارك فيها جميعاً، لضمان بقائها للأجيال المقبلة».


الشارقة 24
منذ 3 ساعات
- الشارقة 24
جائزة الشارقة الدولية للتراث الثقافي تكرّم الفائزين بدورتها الـ5
الشارقة 24 : تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبحضور الشيخ محمد بن حميد القاسمي رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية في الشارقة، نظّم معهد الشارقة للتراث، اليوم الأربعاء، حفلاً رسمياً لتكريم الفائزين في الدورة الخامسة من جائزة الشارقة الدولية للتراث الثقافي، وذلك على مسرح مركز المنظمات الدولية للتراث الثقافي التابع للمعهد، بحضور نخبة من كبار الشخصيات والمسؤولين والخبراء والباحثين من مختلف أنحاء العالم . الشارقة نموذج عالمي في صون الموروث الثقافي وتعزيز حضوره استُهل الحفل بالترحيب بالحضور، وبعدها تم عرض فيلم قصير يسلط الضوء على مسيرة جائزة الشارقة الدولية للتراث الثقافي، ثم ألقى سعادة الدكتور عبد العزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث ورئيس مجلس أمناء الجائزة، كلمة أكد فيها أن الجائزة تُجسّد رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة في دعم التراث الثقافي وتقدير روّاده، مشيراً إلى أن الشارقة، أصبحت نموذجاً عالمياً في صون الموروث الثقافي وتعزيز حضوره . الشارقة منصة دولية لجهود حفظ التراث الثقافي غير المادي وأضاف المسلم، أن الشارقة أطلقت هذه الجائزة، لتكون منصة دولية تقدّر الجهود في مجالات حفظ التراث الثقافي غير المادي، وهي اليوم تحتفي بخبراء وباحثين ورواة تركوا بصمات واضحة في حماية هذا الإرث الإنساني المشترك، كما تكرّس الجائزة دور الشارقة الريادي كجسر للتواصل الحضاري والتبادل الثقافي حول العالم . إشادة بالجهود وتأكيد على الريادة من جانبها، أكدت عائشة راشد الحصان الشامسي مديرة الجائزة، أن الدورة الخامسة تمثل امتداداً لمسيرة ناجحة للجائزة، التي أصبحت علامة فارقة في الجوائز الثقافية المتخصصة، وتابعت أن الجائزة تجسّد رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة في حماية التراث ودعم روّاده، وهي اليوم منصة عالمية تُكرّم الأفراد والمؤسسات التي تسهم في صونه، كما نحتفي هذا العام بـ"شخصية العام للتراث الثقافي"، وهي بادرة لتكريم من أفنوا أعمارهم في خدمة التراث وحمايته، وأضافت أن نجاح هذا الحدث هو ثمرة جهد جماعي بمشاركة فرق التنظيم ولجان التحكيم والجهات الداعمة كافة . التكريم بعدها دعي الشيخ محمد بن حميد القاسمي، يرافقه سعادة الدكتور عبد العزيز المسلم، وعائشة راشد الحصان، للصعود إلى المنصة للتفضل باستهلال مراسم تكريم الفائزين بهذه الدورة ضمن جائزة الشارقة الدولية للتراث الثقافي . شخصية العام في خدمة التراث وفاز بشخصية العام للتراث الثقافي، الدكتور نجيب عبد الله الشامسي من دولة الإمارات العربية المتحدة، تقديراً لإسهاماته البحثية والمجتمعية في صون التراث الإماراتي والمحافظة عليه من الاندثار، بعد عقود متتالية من خلال دراسته وبحوثه المهمة . الفائزون في الدورة الخامسة وشهدت الدورة الخامسة من الجائزة، مشاركات مميزة من مختلف الدول، وتوزعت الجوائز على ثلاثة حقول رئيسة تشمل تسع فئات محلية، وعربية، ودولية، ففي فرع أفضل الممارسات في صون التراث الثقافي، فاز بفئة جائزة الممارسات المحلية، مجمع القرآن الكريم بالشارقة بملف زاخر بعنوان "دور مجمع القرآن الكريم في صون التراث العربي المخطوط"، بينما فاز بفئة جائزة الممارسات العربية، المعهد الملكي للفنون التقليدية بالمملكة العربية السعودية، في مجال صناعة الأبواب الخشبية التقليدية في منطقة نجد، في حين فازت مؤسسة "مالايبار" للبحث والتطوير من الهند بملف تحت عنوان "مبادرة رقمنة مالايبار- إتش إم إم إل" في فئة جائزة الممارسات الدولية . وفي فرع الرواة وحملة التراث "الكنوز البشرية الحية"، فازت في فئة جائزة الراوي المحلي الراوية، محينة علي عبيد الصريدي، وفاز سلمان بن عبد الله بن أحمد الحمد من المملكة العربية السعودية بجائزة فئة الراوي العربي، بينما فازت الراوية إليزابيث وير من إيرلندا بجائزة فئة الراوي الدولي . وفي فرع أفضل البحوث والدراسات في التراث الثقافي، فازت بجائزة البحث المحلي، الدكتورة عائشة علي أحمد الغيص الزعابي عن دراستها " الفنون الأدائية التقليدية والأهازيج الشعبية في دولة الإمارات العربية المتحدة"، وفي فئة جائزة البحث العربي فاز سعيد بن عبد الله بن مبارك الفارسي من سلطنة عُمان عن دراسته "الثابت والمتغير في المأثورات الشعبية المصاحبة لحرفة صيد الأسماك في سلطنة عمان" (محافظة شمال الباطنة نموذجاً)، أما فئة البحث الدولي، فاز بها جان لامبير من فرنسا عن دراسته "الطرب أو القنبوس" العود وحيد القطعة والموسيقى في اليمن . وتم أيضاً، تكريم عدد من الجهات الداعمة، وأعضاء لجنة التحكيم من نخبة المتخصصين في التراث الثقافي، محلياً وعالمياً . نبذة عن الجائزة أُطلقت جائزة الشارقة الدولية للتراث الثقافي عام 2017 بموجب المرسوم الأميري رقم (19)، وتُعد أول جائزة عربية تتخذ طابعاً دولياً في مجال صون التراث الثقافي غير المادي، وتهدف إلى إبراز الممارسات المتميزة، وتكريم الرواة، وتحفيز الدراسات والبحوث التي تساهم في الحفاظ على التراث الثقافي، وتُمنح سنوياً ضمن احتفالية رفيعة بمشاركة المؤسسات الأكاديمية والثقافية والإعلامية من مختلف أنحاء العالم .


البيان
منذ 6 ساعات
- البيان
تكريم الفائزين بجائزة الشارقة الدولية للتراث الثقافي
كرم معهد الشارقة للتراث، اليوم، الفائزين في الدورة الخامسة من جائزة الشارقة الدولية للتراث الثقافي، وذلك على مسرح مركز المنظمات الدولية للتراث الثقافي التابع للمعهد، بحضور الشيخ محمد بن حميد القاسمي، رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية ونخبة من كبار الشخصيات والمسؤولين والخبراء والباحثين من مختلف أنحاء العالم. وفاز بشخصية العام للتراث الثقافي هذا العام الدكتور نجيب عبدالله الشامسي من دولة الإمارات تقديراً لإسهاماته البحثية والمجتمعية في صون التراث الإماراتي والمحافظة عليه من الاندثار لعقود متتالية من خلال دراسته وبحوثه المهمة. وقال الدكتور عبدالعزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث رئيس مجلس أمناء الجائزة، إن الجائزة تقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتُجسّد رؤيته في دعم التراث الثقافي وتقدير روّاده، مشيراً إلى أن الشارقة أصبحت نموذجاً عالمياً في صون الموروث الثقافي وتعزيز حضوره. وأضاف المسلم أن الشارقة أطلقت هذه الجائزة لتكون منصة دولية تقدّر الجهود في مجالات حفظ التراث الثقافي غير المادي، وهي اليوم تحتفي بخبراء وباحثين ورواة تركوا بصمات واضحة في حماية هذا الإرث الإنساني المشترك، كما تكرّس الجائزة دور الشارقة الريادي كجسر للتواصل الحضاري والتبادل الثقافي حول العالم. من جانبها، أكدت عائشة راشد الحصان الشامسي، مديرة الجائزة، أن الدورة الخامسة تمثل امتداداً لمسيرة ناجحة للجائزة التي أصبحت علامة فارقة في الجوائز الثقافية المتخصصة، موضحة أن الجائزة أصبحت اليوم منصة عالمية تُكرّم الأفراد والمؤسسات التي تسهم في صونه وتحتفي هذا العام بـ«شخصية العام للتراث الثقافي»، وهي بادرة لتكريم من أفنوا أعمارهم في خدمة التراث وحمايته. وشهدت الدورة الخامسة مشاركات مميزة من مختلف الدول وتوزعت الجوائز على ثلاثة حقول رئيسية تشمل تسع فئات (محلية، عربية، دولية)؛ ففي فرع أفضل الممارسات في صون التراث الثقافي فاز بفئة جائزة الممارسات المحلية «مجمع القرآن الكريم بالشارقة» بملف زاخر بعنوان دور مجمع القرآن الكريم في صون التراث العربي المخطوط، وفاز بفئة جائزة الممارسات العربية المعهد الملكي للفنون التقليدية بالمملكة العربية السعودية في مجال صناعة الأبواب الخشبية التقليدية في منطقة نجد، بينما فازت مؤسسة مالايبار للبحث والتطوير من الهند بملف بعنوان مبادرة رقمنة مالايبار- إتش إم إم إل في فئة جائزة الممارسات الدولية. وفي فرع الرواة وحملة التراث (الكنوز البشرية الحية) فازت في فئة جائزة الراوي المحلي الراوية محينة علي عبيد الصريدي، وفاز سلمان بن عبدالله بن أحمد الحمد من المملكة العربية السعودية بجائزة فئة الراوي العربي، بينما فازت الراوية إليزابيث وير من إيرلندا بجائزة فئة الراوي الدولي. وفي فرع أفضل البحوث والدراسات في التراث الثقافي، فازت بجائزة البحث المحلي الدكتورة عائشة علي أحمد الغيص الزعابي عن دراستها «الفنون الأدائية التقليدية والأهازيج الشعبية في دولة الإمارات العربية المتحدة»، وفي فئة جائزة البحث العربي فاز سعيد بن عبدالله بن مبارك الفارسي من سلطنة عمان عن دراسته «الثابت والمتغير في المأثورات الشعبية المصاحبة لحرفة صيد الأسماك في سلطنة عمان» (محافظة شمال الباطنة نموذجاً)، أما فئة البحث الدولي فقد فاز بها جان لامبير من فرنسا عن دراسته «الطرب أوالقنبوس» العود وحيد القطعة والموسيقى في اليمن.