
الانجراف خلف التقليد الاعمى
مؤكدًا أن الإسلام جاء بتشريعاته السَّمحة ليضع الإنسان في مكانته السَّامية التي يريدها الله تعالى له ..
شد انتباهي موضوع هام في احد المواقع يتحدث الكاتب فيه عن اهمية اللباس وادابه حيث قال : أنَّ اللباس نعمةٌ عظيمةٌ ومنَّةٌ كبيرةٌ يجب على عبد الله المؤمن أن يقوم بشكرها وأن يستعملها في طاعة الله ورضوانه وما يقرِّب إليه ، وأن يحذر أشدَّ الحذر من مخالفة أمر الله في اللباس في صفته ونوعه وشروطه وضوابطه وآدابه التي جاءت بها الشريعة
عداوة الشيطان للإنسان في هذا الأمر وغيره قديمة، وذكر سبحانه في القرآن احتياله على الأبوين ووسوسته لهما ليبدي لهما ما وُوري عنهما من سوآتهما، ودخل عليهما في هذا الأمر من طرق خفيَّة، وظهر لهما بصورة الناصح الأمين ، وحلف لهما على ذلك ..
مؤخرا لفت انتباهي وتعجبي لباس بعض الذكور في الاماكن العامة ، في الحدائق والمطاعم وفي الممشى وكذلك في بعض مراكز التسوق الصراحة منظرهم مقزز جدا ومستفز ..
ويا للأسف البعض منهم تجاوز الاربعين من العمر
تراهم يتجولون بين الناس ولا يخجلون من أنفسهم
يلبسون البنطلون الشورت
إلى منتصف الفخذ أمام النساء والرجال هؤلاء لا يحترمون الذوق العام ولا يحترمون أنفسهم أولًا
قل حياؤهم وأصبحوا بمظهرهم هذا يؤذون الناس بتلك السيقان الغير محتشمه بين العوائل ..
أقول لمن يدعي منهم الحرية : إن حريتكم تنتهي عندما تبدآ حرية الآخرين فليس من حقك في مكان عام أن تظهر بهذا الشكل البشع
حافظ على خصوصية الآخرين خلك محترم يا أخي
المراكز التجارية والحديقة والمطاعم مليئة بالبشر وبالنساء والفتيات والأطفال ليس من حقكم تلوثوا أبصارهم بهذه المناظر المقززة ..
يا أحبابي القراء علينا التناصح عن مثل هذه السلوكيات الخاطئة الغير لائقة
علموا أبناكم ما يجب تعلمه من السلوكيات الإيجابية وحذروهك من السلوكيات السلبية
عليكم افهامهم ماهو الصح وماهو الغلط
وتحذيرهم من الوقوع فيما حرمه الله وما ينافي الشريعة والذوق العام من مظهر وسلوك
حفظنا الله وإياكم من كل شر وسوء .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الحدث
منذ ساعة واحدة
- الحدث
الشؤون الإسلامية توزع هدية خادم الحرمين من المصحف الشريف عبر مطار الأمير عبدالمحسن في ينبع
باشرت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بفرعها في منطقة المدينة المنورة، توزيع هدية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – من المصحف الشريف، على حجاج بيت الله الحرام المغادرين إلى بلدانهم عبر مطار الأمير عبدالمحسن الإقليمي بمحافظة ينبع، وذلك بعد إتمامهم مناسك حج هذا العام 1446هـ. وقد عبر الحجاج عن بالغ شكرهم وامتنانهم لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – على ما وجدوه من عناية واهتمام منذ لحظة وصولهم إلى أرض الحرمين وحتى مغادرتهم، مشيدين بالتسهيلات الكبيرة والخدمات النوعية التي هيأتها المملكة ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وطمأنينة. وأكدوا أن هذه اللفتة الكريمة تعكس عمق اهتمام المملكة بخدمة الإسلام والمسلمين، وسعيها الدائم في التيسير على ضيوف الرحمن، سائلين الله أن يجزي قيادة المملكة خير الجزاء، وأن يديم على بلاد الحرمين الأمن والاستقرار. وتأتي هذه الهدية في إطار عناية القيادة الرشيدة – حفظها الله – بكتاب الله الكريم، وحرصها على توديع ضيوف الرحمن بهذه الهدية الغالية، من إصدارات مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، بمختلف الأحجام والمقاسات.


حضرموت نت
منذ ساعة واحدة
- حضرموت نت
قبيلة آل بن عباد الكندي تحتفي بعوادها السنوي وتُكرم حفاظ كتاب الله والمتميزين في التحصيل العلمي في كافة المراحل الدراسية في الغرفة بابكر
أقامت قبيلة آل بن عباد الكندي عوادها السنوي العام لعيد الاضحى المبارك لعام 2025م -1446هـ في منطقة الغرفة – بابكر مديرية سيئون بمحافظة حضرموت تحت شعار 'في العيد نجتمع للمحبة والتعارف والتقارب' وسط حضور كبير من مشائخ ومقادمة وأعيان القبيلة وجمع غفير من أبنائها القادمين من مختلف مناطق وادي وصحراء وساحل حضرموت . وفي كلمة ألقاها شيخ القبيلة علي بن ربيّع بن خميس بن كرامة بن عباد الكندي خلال الفعالية، أكد فيها على أهمية هذا اللقاء السنوي الذي يعزز الروابط الاجتماعية بين أبناء القبيلة، مشددًا على أن توجه القبيلة سيظل بعيدًا عن أي اصطفافات أو مكونات سياسية، وأن مسارها يركز على العمل الاجتماعي والتنموي بما يخدم مصلحة أبنائها ويوحد صفوفها . كما أشار أيضًا إلى أن هذا العواد يأتي في إطار تعزيز التنسيق والتنظيم لشؤون القبيلة، بما يحقق تطلعات أبنائها في مختلف الجوانب المجتمعية، مؤكدًا أن القبيلة ستواصل عقد مثل هذه الفعاليات التي تُسهم في تعزيز وحدة وتماسك المجتمع القبلي . وتخللت الفعالية فقرات متنوعة من تقديم الأستاذ حمزة عادل هادي بن عباد وأُفتتحت بآيات من الذكر الحكيم للأخ عبدالرحمن كرامة هادي بن عباد وكلمة دينية وعظية ألقاها الشيخ لبيب صالح محيمدان بن عباد تحدث فيها عن اهمية تماسك النسيج الاجتماعي ووحدة الصف ولم الشمل , كما أُثريت الأجواء بعدد من القصائد الشعرية التي شارك بها عدد من الحضور عبّرت عن الفخر والانتماء والتقدير للموروث القبلي . هذا وتضمنت فعالية العواد تكريم أكثر من 30 حافظًا لكتاب الله، وأكثر من 20 خريجي المراحل التعليمية الاساسية والثانوية والجامعية بالاضافة الى حاملي شهادات الماجستير والدكتوره وخريجي معاهد الدبلوم للعام 2024-2025م الى جانب تكريم اللجنة التحضيرية لعواد القبيلة تقديرًا لجهودها التنظيمية . واختُتم العواد بفقرة المعاودة والتصافح بين الحاضرين في أجواء من الألفة والود وسط تأكيدات على أهمية استمرار مثل هذه الفعاليات التي تُعزز من روح التلاحم والتآخي والتماسك القبلي وتجدد قيم التواصل والترابط بين أبناء القبيلة .


غرب الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- غرب الإخبارية
إمام المسجد الحرام يوصي بتقوى الله ويؤكد: التوحيد والصلاة عماد الثبات وحفظ العبد
المصدر - أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام فضيلة الشيخ الدكتور ياسر الدوسري المسلمين بتقوى الله وأن من اتقاه وَقَاهُ، وَمَنْ حَفظَ حَدَّهُ حَفِظَهُ وَرَعَاه. وأوضح الشيخ الدوسري أن من علامات القبول استمرار العمل في نيل المراد، وأن يكون الخير آخذًا في الازدياد، وأن من أعظم ما يُعينُ على الثبات، والاستمرار في الطاعات، أن يحفظ الله عبده في كل الأوقات، لينال حفظ الله في الحياة وبعد الممات، فعن ابن عباس- رضي الله عنهما- قال: كنتُ خَلَفَ رسولُ اللهِ ﷺ يَوْمَا، فَقَالَ: يَا غُلَامُ إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ، احْفَظِ اللَّهِ يَحْفَظْكَ، احْفَظِ اللَّهِ تَجِدُهُ تُجَاهَكَ، إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلِ اللَّهِ، وَإِذَا اسْتَعْنَتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ، وَاعْلَمُ أَنَّ الأُمَّةَ لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهَ اللَّهُ لَكَ، وَلَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهَ اللَّهُ عَلَيْكَ، رُفِعَتِ الأَقْلَامُ وَجَفَّتْ الصُّحُفُ. وقال: "إن أَهْمَ ما يَجِبُ حِفْظُهُ مِنْ حُدُودِ اللَّهِ وحقوقه: حِفْظُ التَّوْحِيدِ، وتجريده من كل شوائب الشرك وَالتَّنْدِيدِ، فَالتَّوْحِيدُ هُوَ أَسَاسِ الدِّينِ وَقِوَامُهُ، فَلْا يرجى مَعَ اختلالِه ثواب عملٍ وَلاَ يَخْيَبُ مَعَ تحقيقه ظَّنِّ وَلاَ أَمَلَ، وأن من أهم ما يجبُ على العبد حفظه بعد توحيد الله: المحافظة على الصلاة، فهي عُمُودُ الإسلام، وأولُ ما يُحَاسبُ عليه الإنسان، وهي سِرُّالنجاح، ومفتاح الفلاح، قال تعالى:(حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الوسطى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ)، ثم عليكم - عباد الله - بِسَائر أركان الإِسْلامِ، مِن زَكَاةٍ وَحُجِّ وَصَيَامٍ، فَأَرْعَوْهَا حَقًّ رَعايَتِهَا، وَقَوْمُوا بِحَقِّهَا خَيْرٌ قَيام". وأبان فضيلة الشيخ الدوسري أن حفظ الله للعبيد نوعين، وأشرف النوعين حِفْظُ الله للعبد في دينه وإيمانه، واتَّبَاعِهِ لِسُنَّةِ نَبِيِّهِ، فيحفظُهُ في حياتِهِ مِنَ الشُّبُهَاتِ المُضَلَّلَةِ وْمِنِ الشَّهَوَاتِ المُحَرَّمَةِ، ويَحُولُ بينه وبين ما يُفْسِدُ عليه دينه، ويحفظه عند موته فَيَتَوَفَّاهُ على الإيمانِ والسُّنَّةِ، فيما يكون الثاني حفظ الله في مصالح دنياه، كحفظه في نفسه وولده وأهله وماله، فلا يخلص إليه قذى، ولا يناله فيها أذى، مستشهدًا بقول الله عز وجل: (له معقباتٌ من بين يديه ومن خلفه يحفَظُونه من أمْرِ الله). وشدد على أن قَدْرِ حَفِظَ الْعَبْدِ لِرَبِّهِ هُوَ حَفِظَ اللَّهِ لَهُ، مستشهدًا بقَولَه- صلى الله عليه وسلم-: احْفَظُ اللَّهِ تَجِدُهُ تُجَاهَكَ، فَمَنْ حَفِظَ حَدَّ ٱللَّهِ وَرَاعِى حَقَّهُ وَجَدَ ٱللَّهُ مَعَهُ فِي كُلِّ أَحْوَالهِ، يَحُوطُهُ وَيَنَصُرُهُ وَيُوَفِّقُهُ وَيَسَدِّدُهُ، قَالَ ٱللَّهُ تَعَالَى: {إِنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلَّذِينَ اتَّقَوْا وَٱلَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ}. واختتم فضيلة الشيخ خطبته قائلًا: "واعلموا -رحمكم الله- أن مَن تعرَّف إلى الله في حال رخائِهِ، كَانَ اللهُ معهُ وحَفِظَهُ فِي كل أحوالِهِ، ودَفَعَ الضُّرَّ عنه عند حوادث الدهرِ إِذَا ادْلَهَمَّتْ، وَخُطُوبِ الزمانِ إِذَا أَلَمَّتْ".