logo
تفاصيل ندوة "الكون بعيون العلم والإيمان" بنقابة المهندسين

تفاصيل ندوة "الكون بعيون العلم والإيمان" بنقابة المهندسين

البوابة١٧-٠٣-٢٠٢٥

على مدى جلستين بندوة "الكون بعيون العلم والإيمان: رحلة في آفاق الفضاء"، التي نظّمتها لجنةُ الفضاء بالنقابة العامة للمهندسين، بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية ومركز الأزهر للفلك الشرعي، ناقش العلماء والمختصين 4 محاور، وهي التكامل بين المعارف العلمية والدينية في فهم الكون وتكنولوجيا الفضاء، وإسهامات العلماء المسلمين في علم الفلك ودورهم في تطور العلوم الحديثة، والهندسةُ الفضائيةُ ودورها في تطوير تقنيات استكشاف الفضاء، وأثر تكنولوجيا الفضاء على الاجتهاد الفقهي وكيفية التعامل مع المستجدات الشرعية في الفضاء.
أدار الجلستان الأستاذ مصطفى عرام- سكرتير تحرير مجلة صباح الخير، وخلال الجلسة الأولى تحدث كل من الأستاذ الدكتور حسن الشافعي- عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ورئيس لجنة العقيدة والفلك بمركز الأزهر للفلك، والدكتور محمد يحيي إدريس- رئيس قسم الطاقة الكهربائية والالكترونية بشعبة الفضاء بهيئة الاستشعار من بعد وعلوم الفضاء، والأستاذ الدكتور محمد عبد الدايم الجندي- الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية نيابة عن الأستاذ الدكتور محمد الدويني- وكيل الأزهر الشريف.
وأكد المتحدثون أن الاكتشافات العلمية تعرض الواقع الكوني وتفيد في معرفة الحقائق والنصوص الشرعية، وأن كل ما ورد في القرآن الكريم لا يتعارض مع العلم بل يتوافق معه، وأن الإسلام عزز الصلة بين كافة العلوم التطبيقية والوحي في القرآن الكريم، وكل العلوم التي ترتبط بالكون مُسخّرة لخدمة الدين.
وتعرضت الجلسة لكيفية مساهمة الاستشعار من بعد في التفسير العلمي لبعض آيات القرآن الكريم، بمساعدة أدوات ترتبط ببعض الظواهر الكونية مثل " السحاب الركامي"، وطالب المتحدثون بإحياء المشروع الذى أثير في العديد من المحافل العلمية وهو مشروع "قمر الأهلة" والذي سيكون له دور كبير في تحديد بداية الأشهر الهجرية بدقة من خلال وجود كاميرا خاصة موجهة للقمر.
فيما تحدث في الجلسة الثانية كل من الدكتور هيثم مدحت- مدير الإدارة العامة المركزية بوكالة الفضاء المصرية، والدكتور حاتم العطار- المدير التقني للذكاء الاصطناعي بشركة كواليتي ستاندرد لتكنولوجيا المعلومات.
وأكدت الجلسة أن علوم الفضاء من المجالات الخصبة لتطبيق الذكاء الاصطناعي، والذي من خلاله يمكن تحليل الحجم الهائل من البيانات تحليلًا دقيقًا للخروج بالعلاقات المخفية بين الكواكب والتنبؤ بحركتها والظواهر التي يمكن حدوثها مستقبلًا، والتي تساعد في تجنب حدوث الكثير من الكوارث، وأن هناك أبحاث تناولت استخدام الذكاء الاصطناعي في التعامل مع المستجدات المستقبلية في تحديد أوقات الصلاة والصيام في الفضاء.
كما أكدت الجلسة أن الفضاء يتداخل في كافة مجالات الحياة مثل إدارة الموارد المائية في الدول والتحكم في الزراعة وتلوث الجو، والتنقيب عن المعادن بالإضافة إلى الملاحة، وأن كل ذلك يعد من عصب التنمية المستدامة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد انتشار شائعة "يوم الدمار".. فلكيون يؤكدون: لا خطر وشيك ولا زلازل مدمرة
بعد انتشار شائعة "يوم الدمار".. فلكيون يؤكدون: لا خطر وشيك ولا زلازل مدمرة

الموجز

timeمنذ 3 أيام

  • الموجز

بعد انتشار شائعة "يوم الدمار".. فلكيون يؤكدون: لا خطر وشيك ولا زلازل مدمرة

أثارت تحذيرات متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الأحد، بشأن زلازل محتملة وانفجارات كونية، حالة من الجدل والقلق بين المواطنين، حيث ربط البعض بينها وبين ما سموه "يوم الدمار"، في إشارة إلى تاريخ 25 مايو. وفي رد حاسم على هذه المزاعم، نفى الدكتور أشرف شاكر، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، وجود أي علاقة بين حركة الكواكب أو النجوم والزلازل أو الكوارث الأرضية، مؤكدًا أن هذه التنبؤات لا تستند إلى أي أساس علمي. وأوضح شاكر، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن" على قناة "الحدث اليوم"، أن أقرب نجم إلى الأرض يبعد نحو 4 سنوات ضوئية، ما يعني استحالة حدوث تأثير مباشر وفوري منها على كوكبنا. ووصف التحذيرات المنتشرة بأنها "مجرد تكهنات وتنبؤات لا تمت للعلم بصلة"، مشيرًا إلى أن الغرض منها غالبًا هو إثارة الجدل أو جذب الانتباه عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وأكد أن علم الفلك يُستخدم في مجالات مفيدة مثل إطلاق الأقمار الصناعية، ورصد النشاط الشمسي، والتنبؤ بالطقس والعواصف، وليس للتنجيم أو إصدار تنبؤات كارثية. ورغم تكرار النشاط الزلزالي في منطقة البحر المتوسط، خاصة قرب جزيرة كريت، شدد المعهد القومي للبحوث الفلكية على أنه لا توجد أي مؤشرات لزلازل عنيفة أو موجات تسونامي وشيكة، داعيًا المواطنين إلى عدم الانسياق وراء الشائعات، والاعتماد فقط على المعلومات الصادرة من الجهات الرسمية.

مركز الفلك الدولي: 6 يونيو أول أيام عيد الأضحى في معظم الدول الإسلامية
مركز الفلك الدولي: 6 يونيو أول أيام عيد الأضحى في معظم الدول الإسلامية

البيان

timeمنذ 3 أيام

  • البيان

مركز الفلك الدولي: 6 يونيو أول أيام عيد الأضحى في معظم الدول الإسلامية

أعلن مركز الفلك الدولي، أن تحري هلال شهر ذو الحجة لعام 1446 هـ سيجري يوم الثلاثاء الموافق 27 مايو الجاري في أنحاء العالم الإسلامي. وأوضح المهندس محمد شوكت عودة، مدير المركز، أن رؤية الهلال في ذلك اليوم ممكنة باستخدام التلسكوب من مناطق وسط وغرب آسيا ومعظم أنحاء إفريقيا وأوروبا، كما يُمكن رؤيته بالعين المجردة من أجزاء واسعة من الأمريكيتين. وأضاف أن من المتوقع بناءً على ذلك، أن يكون يوم الأربعاء 28 مايو هو غرة شهر ذو الحجة وأن يوافق يوم الجمعة 6 يونيو أول أيام عيد الأضحى المبارك في معظم الدول الإسلامية. وأشار البيان إلى تفاصيل موقع الهلال في عدد من المدن العربية والعالمية وقت غروب الشمس يوم الثلاثاء 27 مايو؛ حيث يغيب القمر في جاكرتا بعد 9 دقائق من غروب الشمس ويبلغ عمره 9 ساعات ودقيقتين، ما يجعل رؤيته غير ممكنة حتى باستخدام التلسكوب. أما في أبوظبي فيغيب القمر بعد 38 دقيقة من غروب الشمس ويبلغ عمره 13 ساعة و29 دقيقة ويبتعد عن الشمس 7.7 درجة ما يجعل رؤيته ممكنة باستخدام التلسكوب فقط، وتُسجل مكة المكرمة ظروفًا مشابهة حيث يغيب القمر بعد 39 دقيقة من غروب الشمس ويبلغ عمره 14 ساعة و17 دقيقة ويبتعد عن الشمس 8.1 درجة. وفي مدن مثل عمّان والقدس يغيب القمر بعد 48 دقيقة من غروب الشمس ويصل عمره إلى 14 ساعة و46 دقيقة ويبتعد عن الشمس 8.4 درجة، وفي القاهرة بعد 47 دقيقة وبعمر 14 ساعة و54 دقيقة وبُعد زاوي قدره 8.5 درجة، بينما يغيب الهلال في الرباط بعد 58 دقيقة ويبلغ عمره 17 ساعة ويبتعد عن الشمس 9.9 درجة وفي هذه المدن قد تكون رؤية الهلال ممكنة بالعين المجردة ولكن بصعوبة وتتطلب صفاءً كبيرًا في الغلاف الجوي. وأوضح مركز الفلك الدولي أن الأرقام المتعلقة بعمر الهلال ومدة مكثه لا تكفي وحدها للجزم بإمكانية رؤيته إذ تتأثر الرؤية بعوامل أخرى مثل البُعد الزاوي عن الشمس والارتفاع عن الأفق وقت الرصد. وبيّن أن أقل مكث سُجل لهلال أمكنت رؤيته بالعين المجردة كان 29 دقيقة وأقل عمر هلال أمكنت رؤيته بالعين المجردة بلغ 15 ساعة و33 دقيقة.

«ك2-18ب».. الهدف المقبل
«ك2-18ب».. الهدف المقبل

الاتحاد

timeمنذ 4 أيام

  • الاتحاد

«ك2-18ب».. الهدف المقبل

«ك2-18ب».. الهدف المقبل إنه اسم لكوكب اكتشف وجودَه علماءُ الفضاء، وهو يقع خارج النظام الشمسي. يتميّز هذا الكوكب بمواصفات تجعله صالحاً للحياة الإنسانية. فهو بعيد عن شمسه (غير شمسنا) بما فيه الكفاية حتى لا يكون بارداً جداً. وهو قريب منها بما فيه الكفاية حتى لا يكون حاراً جداً. ثم إن جوّه يتمتع بقدر كاف من الرطوبة، الأمر الذي يميّزه عن سائر الكواكب الأخرى التي اكتُشفت حتى الآن، من حيث إن المياه تجري فيه كالأنهار، ومن حيث إن الرطوبة تعلو أجواءه.غير أن المشكلة هي أن هذا الكوكب يقع على بُعد 110 سنوات ضوئية عن الأرض.. وبالقطع فهو ليس الكوكب الوحيد الذي يتمتع بهذه المواصفات الضرورية للحياة، ولكن الإنسانية لم تتعرّف بعد على غيره، ومن هنا أهميته. تأكد العلماء من أن هذا الكوكب يتألف من أراضٍ صخرية، أي أنه ليس غازيّاً كما هي حال الكواكب الأخرى مثل نبتون والمشتري. وهو أكبر مرتين من حجم الأرض، تعلو جبالَه الثلوجُ وتمتد البحار في سهوله. غير أن المشكلة الكبرى تكمن في أن ثمة كواكب صغيرة تدور حوله وتستغرق دورتها 33 يوماً. ويخشى العلماء من أن هذا الدوران يؤدي إلى اضطرابات جوية عاصفة جداً. ثم إن أشعة الشمس هي من القوة بحيث يحتاج «الإنسان» معها إلى اتخاذ احتياطات وقائية وعلاجية للتخفيف من مفاعيلها الضارة. ومن هنا أهمية البحث عن حياة فوق سطح هذا الكوكب لمعرفة الوسائل الوقائية التي يمكن اعتمادها. يبلغ حجم هذا الكوكب ضعفيْ حجم الكرة الأرضية. أي أنه كبير وواسع بما فيه الكفاية لاستيعاب البشرية جميعها، بكل الطموحات التوسعية لشعوبها المتعددة. ومع ذلك يبقى التساؤل: هل توجد أشكال من الحياة الذكية على سطح هذا الكوكب؟ للإجابة على هذا السؤال تستعد كل من الولايات المتحدة والمجموعة الأوروبية للقيام برحلتين استكشافيتين جديدتين إلى كوكب «ك2-18ب». وتتشارك واشنطن وبروكسل في تبادل المعلومات. إلا أن الصين التي دخلت عالم الاستكشافات الفضائية مؤخراً (أنزلت مركبة فضائية فوق الجانب الخلفي للقمر) تقوم بدراسات منفردة، وكذلك تفعل الهند، ومثلهما روسيا. فالتنافس في الأرض ينعكس تنافساً على الفضاء، حتى يبدو كوكب «ك2-18ب» وكأنه سفينة نوح القرن الثاني والعشرين. لم يسبق لعلماء الفضاء من كل الجنسيات أن اكتشفوا مقومات للحياة في أي كوكب داخل المجموعة الشمسية أو خارجها.. ويبدو أنهم يكتشفونها لأول مرة على كوكب «ك2-18ب»، ومن المحتم أن لا يكون الأخير نظراً لاتساع الفضاء بما لا يحصى من المجرات والكواكب والنجوم. فالكون واسع بما لا يدركه عقل الإنسان، وهو في توسع مستمر، «وإنا لموسعون» كما يقول القرآن الكريم. ولذا فمعارف الإنسان عن هذا الكون، رغم توسعها وتعمّقها واتساع آفاقها، لا تزال بعيدة عن إدراك الحقائق الكونية. ومن ذلك مثلاً حركة المجرات، والثقوب السوداء وحدود الكون. ومصيره («كل شيء هالك إلا وجهه»- يقول القرآن الكريم). ومع ذلك يتعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالعمل على رفع العلم الأميركي فوق كوكب المريخ. وقبل ذلك دعا أحد المرشحين السابقين للرئاسة الأميركية إلى إعلان القمر ولاية أميركية بعد أن تمّ رفع العلَم الأميركي فوق ترابه. وهناك قاعدة عامة كرّستها الوقائع على مدى القرون الماضية، وهي أن من يصل أولاً يرفع علَمه أولاً.. ورفْع العلَم يعني إعلاناً بالسيادة. هكذا حدث في مواقع عديدة من الكرة الأرضية. فهل يتكرّر ذلك في الفضاء الخارجي أيضاً؟ وهل يكون الكوكب «ك2-18ب» الذي تشخص إليه الأبصار، الهدف المقبل؟ *كاتب لبناني

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store