logo
مدرب ناد بلجيكي يدعم سليماني في صيام شهر رمضان

مدرب ناد بلجيكي يدعم سليماني في صيام شهر رمضان

WinWin٠٨-٠٣-٢٠٢٥

دعم مدرب نادي ويسترلو البلجيكي، تيمي سيمونز، لاعبه الجزائري إسلام سليماني في صيام شهر رمضان، مؤكدًا بأن التزام الأخير بشعيرة الصيام لا يعد مشكلة بالنسبة إليه، ولن يؤثر في مشاركة الهداف التاريخي لمنتخب الجزائر في مباريات الفريق، بل أشاد بمستواه بعد أن خاض مباراة سابقة مع الفريق وهو صائم.
انتقل سليماني (36 عامًا) شهر يناير/ كانون الثاني الماضي إلى نادي ويسترلو البلجيكي معارًا من نادي شباب بلوزداد، على أمل استرجاع مستوياته المعروفة بعد فترة عودة قصيرة جدًّا إلى الدوري الجزائري، حيث لم يقدم الهداف الجزائري أداءً مقنعًا مع فريقه السابق شباب بلوزداد، وتعرض لانتقادات قوية، ما جعله يطلب الرحيل مبكرًا.
ولم تتغير وضعية نجم نادي ليستر سيتي الانجليزي السابق كثيرًا منذ مغادرته للدوري الجزائري، حيث لم يقدم الأداء المأمول منه في الدوري البلجيكي لحد الساعة، بعد أن شارك في ثماني مباريات مع ويسترلو اكتفى خلالها بتسجيل هدف واحد فقط، في وقت يلعب فيه كلاعب بديل.
النجم الجزائري صاحب الـي (36 عامًا) عرف خلال السنوات الأخيرة عدم استقرار واضحًا في مسيرته الكروية، حيث قام بتغيير الكثير من الأندية ولم يلعب أكثر من 6 أشهر مع فريق واحد، فمنذ صيف عام 2022 لعب مع أندية ستاد بريست الفرنسي وأندرلخت البلجيكي وكوريتيبا البرازيلي ونادي ميشلين البلجيكي وشباب بلوزداد الجزائري وأخيرًا ويسترلو البلجيكي.
مدرب ويسترلو لا يرى مشكلة في صيام سليماني
تحدث مدرب نادي ويسترلو البلجيكي، تيمي سيمونز، عن مسألة صيام اللاعب الجزائري إسلام خلال المباريات، مشيرًا إلى أن هذا الأمر لا يعد مشكلة بالنسبة إليه، وهي الإجابة التي تريح نجم "الخضر"، في وقت كانت هذه المسألة قد أثرت في مسيرة الكثير من اللاعبين الجزائريين، آخرهم كان جوان حجام عندما كان لاعبًا في نادي نانت الفرنسي.
وقال سيمونز في المؤتمر الصحفي للتقديم لمباراة ويسترلو ونادي أندرلخت المقررة، يوم الأحد، لحساب الأسبوع الـ29 من الدوري البلجيكي، والتي ستعلب عصرًا، ردًّا على سؤال بخصوص إمكانية غيابه المهاجم الأساسي ماتياس فريغان: "تعرض ماتياس فريغان للإصابة في مباراة لوفين. هو ليس جاهزًا بنسبة 100 بالمئة الآن، ما يزال أمامنا 48 ساعة حتى نتأكد من ذلك".
صفقة فاشلة.. الحظ العاثر يلاحق إسلام سليماني في بلجيكا

وأضاف بخصوص إمكانية مشاركة الجزائري إسلام بدلًا عنه وصائما خلال شهر رمضان، قائلًا: "أنا متأكد من أنه سيكون البديل المناسب. إسلام سليماني ظهر بشكل جيد حين دخل بديلًا في مباراة لوفين الأحد الماضي (دخل في الدقيقة 46)".
وتابع مدرب ويسترلو حديثه بخصوص صيام النجم الجزائري: "لا أرى أن مشاركته في رمضان ستكون مشكلة. إنه يتبع مبدأ الصيام منذ سنوات، ولسنا الفريق الوحيد الذي لديه لاعبون يلتزمون بالصيام خلال شهر رمضان"، وأكد: "بعض اللاعبين يفطرون يوم المباراة ويقومون بتعويض ذلك اليوم في موعد لاحق"، وختم: "إسلام (سليماني) لاعب صاحب خبرة وهو يعرف جيدًا ما يجب فعله".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مشكلة غريبة تخلط أوراق بيتكوفيتش قبل وديتي رواندا والسويد
مشكلة غريبة تخلط أوراق بيتكوفيتش قبل وديتي رواندا والسويد

WinWin

timeمنذ 2 أيام

  • WinWin

مشكلة غريبة تخلط أوراق بيتكوفيتش قبل وديتي رواندا والسويد

كشف مصدر خاص لمنصة "winwin" بأن المدير الفني لمنتخب الجزائر فلاديمير بيتكوفيتش يعيش مشكلة غريبة خلطت أوراقه قبل وديتي رواندا والسويد المقررتين الشهر المقبل، مشيرة إلى أن هذه المشكلة أصابته بالقلق والتوتر في طريقه للفصل في خياراته النهائية للمعسكر المقبل. المنتخب الجزائري الذي تأهل بقيادة البوسني بسهولة بالغة إلى كأس أمم أفريقيا 2025، ويتصدر مجموعته في تصفيات مونديال 2026 برصيد 15 نقطة بعد 6 جولات، يستعد لدخول معسكر مهم الشهر المقبل لتحضير المباريات المتبقية في التصفيات المونديالية. ويواجه "محاربو الصحراء" منتخبي رواندا والسويد وديا الشهر المقبل، وتجري المباراة الأولى يوم 5 يونيو/حزيران على ملعب الشهيد حملاوي بمحافظة قسنطينة، في حين تلعب المباراة الودية الثانية في ستوكهولم يوم 10 يونيو على ملعب ستروبيري أرينا في اختبار قوي لزملاء رياض محرز. المصدر الذي تحدث إلى "winwin" أكد بأن المشكلة التي يعاني منها المدرب هذه المرة لم يسبق له أن اختبرها منذ توليه زمام قيادة "الخضر" قبل أزيد من عام بقليل، ما سيدفعه للقيام بقرارات قوية لم يضطر إلى اللجوء لها في المعسكرات السابقة. مشكلة غريبة تخلط أوراق بيتكوفيتش قبل وديتي رواندا والسويد أكد المصدر الخاص لـ"winwin" بأن المشكلة الغريبة التي خلطت أوراق بيتكوفيتش قبل وديتي رواندا والسويد المقبلتين مرتبطة أساسا بكثرة الخيارات الفنية، وجاهزية أغلب اللاعبين وتواجدهم في أفضل أحوالهم الفنية، ما سيصعب من مهمته في إعلان القائمة النهائية للمعسكر المقبل بعد أن كان عانى كثيرا في المعسكرات السابقة لضبط قائمته النهائية. فلاديمير بيتكوفيتش واجه خلال المعسكرات السابقة مشاكل كثيرة مرتبطة بكابوس الإصابة الذي ضرب العديد من الأسماء الأساسية، فمنذ توليه قيادة "الخضر" لم يتسنَ له الاعتماد على أفضل تشكيلة ممكنة، بدليل غياب عدة أسماء بارزة عن المعسكرات الماضية، على غرار رياض محرز وحسام عوار وإسماعيل بن ناصر ورامز زروقي وبغداد بونجاح ورامي بن سبعيني وريان آيت نوري وهشام بوداوي وغيرهم من اللاعبين الآخرين. المعطيات انقلبت رأسا على عقب هذه المرة باقتراب معسكر شهر يونيو المقبل، على اعتبار أنه سيعرف حضور كل اللاعبين، إذا ما استثنيا أحمد قندوسي المصاب، مع جاهزية مثالية لأغلب اللاعبين، وهو خبر سار ومقلق في نفس الوقت بالنسبة للمدير الفني لمنتخب الجزائر. وسبق لـ"winwin" أن كشف عن خطة فلاديمير بيتكوفيتش لمعسكر شهر يوينو ووديتي رواندا والسويد، التي تستند أساسا إلى اختبار أكبر عدد من اللاعبين ومنح الفرصة لآخرين لم يحظوا بفرص كثيرة سابقا خلال ودية رواندا الأولى، على أن تلعب التشكيلة المثالية مواجهة السويد القوية. بيتكوفيتش في ورطة لتحديد قائمته النهائية لوديتي رواندا والسويد قال المصدر الذي تحدث إلى "winwin" إن المدرب في ورطة بسبب صعوبة تحديد القائمة النهائية لمباراتي رواندا والسويد، بالنظر لجاهزية كل نجوم المنتخب الجزائري وحضورهم في أفضل أحوالهم، وأوضح: "من المفترض أن تضم القائمة المقبلة لمنتخب الجزائري حوالي 28 لاعبا لأن بيتكوفيتش يريد اختبار أكبر عدد من اللاعبين". وزاد: "لكن المهمة ليست سهلة هذه المرة. بيتكوفيتش وجد صعوبة في تحديد القائمة النهائية بسبب الخيارات الكثيرة وجاهزية كل اللاعبين وتألق العديد منهم مع أنديتهم في الفترة الأخيرة، على عكس ما كان عليه الحال في المعسكرات الماضية، التي عرفت غياب الكثير من الأسماء بداعي الإصابة على وجه الخصوص". وتبرز خيوط المشكلة الغريبة التي يعاني منها المدرب قبل وديتي رواندا والسويد في الجاهزية الكبيرة للعديد من الأسماء التي تألقت مع نهاية الموسم الجاري، على غرار رياض محرز الذي استعاد نجوميته في الفترة الأخيرة مع الأهلي السعودي وقاده للتتويج بلقب دوري أبطال آسيا للنخبة. وسطع نجم يوسف بلايلي بشكل لافت مع الترجي التونسي الذي قاده للتتويج بلقب الدوري المحلي، بالإضافة إلى الأداء اللافت للاعبين مثل هشام بوداوي ورامي بن سبعيني وريان آيت نوري وأنيس حاج موسى وآدم زرقان وحيماد عبدلي مع أنديتهم المختلفة، وعودة يوسف عطال القوية وتخلص رامز زروقي من كابوس الإصابة مع نادي فينورد. بسبب يامال.. ودية الجزائر وإسبانيا تقسم الجماهير الجزائرية اقرأ المزيد ويضاف إلى كل ذلك التوهج الكبير لمهاجم "الخضر" الأول أمين غويري مع نادي أولمبيك مارسيليا في الدوري الفرنسي ووصوله إلى درجة جاهزية عالية جدا قبل معسكر "الخضر" المقبل، وحتى بتراجع أرقام الثنائي محمد عمورة مع فولفسبورغ وإسماعيل بن ناصر مع أولمبيك مارسيليا فإن جاهزيتهم للمعسكر المقبل تعد مكسبا كبيرا لبيتكوفيتش بعيدا عن مشاكل الإصابات. وحتى في مركز حراسة المرمى فإن تألق الحارس ألكسيس قندوز مع نادي بيرسبوليس الإيراني في الدوري المحلي مؤخرا يشكل مصدر ارتياح كبير لمدرب "الخضر"، في وقت يوجد فيه الحراس الآخرون دون منافسة، في صورة أنتوني ماندريا بعد نهاية موسمه مع نادي كون الفرنسي مبكرا وبطريقة صادمة بالهبوط إلى دوري الدرجة الثالثة. وسيجد بيتكوفيتش نفسه في مشكلة حقيقية من أجل ضبط قائمته النهائية، ولو أنه أكد جاهزيته لمواجهة هذه المشكلة، حسب آخر تصريحاته الإعلامية، التي صنفها في خانة "مشكلة الأغنياء" بسبب كثرة الخيارات، التي تعد أفضل بكثير من مشاكل الغيابات والإصابات التي واجهها في قوت سابق.

للحد من الإنفاق.. عقد جديد للاعبين في الدوري الجزائري
للحد من الإنفاق.. عقد جديد للاعبين في الدوري الجزائري

WinWin

timeمنذ 5 أيام

  • WinWin

للحد من الإنفاق.. عقد جديد للاعبين في الدوري الجزائري

تتجه الرابطة الوطنية لكرة القدم المحترفة لاعتماد عقد نموذجي جديد للاعبين في الدوري الجزائري للمحترفين يختلف عن سابقه، في خطوة للحد من الإنفاق المبالغ فيه وتقليص كتلة الرواتب الفلكية التي أثقلت الكثير من الأندية الجزائرية هذا الموسم، خاصة بعد الفشل الكبير للكثير من الصفقات خلال موسم 2024-25. ويُصر الاتحاد الجزائري لكرة القدم بقيادة رئيسه وليد صادي، على ضرورة ترشيد النفقات بداية من الموسم المقبل، وفق برنامج يتضمن تقليص المصاريف والرواتب الضخمة بعد أن اتضح بأن خطة وضع سقف لرواتب اللاعبين ستصطدم بالعديد من المعوقات والإجراءات التنظيمية والإدارية. وعبّرت الجماهير الجزائرية عن استيائها من الرواتب الفلكية التي يتحصل عليها اللاعبون في الدوري الجزائري دون أن تكون عاكسة بشكل فعلي للمستوى الحقيقي لهؤلاء اللاعبين، ما شكل جدلاً واسعاً بداية الموسم الجاري واستمر لفترة طويلة، خاصة في ظل عدم بروز الأسماء صاحبة الرواتب الخيالية. وعرفت بداية الموسم الجاري قيام العديد من الأندية بضم نجوم سابقين لمنتخب الجزائر، وأسماء كثير من اللاعبين الأجانب، على غرار إسلام سليماني وآندي ديلور ورياض بودبوز ويانيس حماش، لكن كل تلك الصفقات فشلت، ما طرح أكثر من علامة استفهام حول جدوى تقديم رواتب ضخمة للاعبين إذا كان أداؤهم لا يرقى إلى مستوى ما يتحصلون عليه من أموال. شروط جديدة في عقود لاعبي الدوري الجزائري صدّق الاتحاد الجزائري لكرة القدم على نسخة جديدة من عقد نموذجي للاعبين في الدوري الجزائري للمحترفين، يختلف في الجوهر عن سابقه، بهدف ترشيد النفقات والحد من الإنفاق الباهظ على رواتب اللاعبين. ووفق ما تم تسريبه عن العقد الجديد المقترح، فإن الأخير يعتمد على نظام الحوافز والمكافآت بدلاً من الراتب الشهري الثابت، حيث سيقدم النادي مبلغًا إجماليًا لكل عام من العقد، وسيحصل اللاعب على دفعة مقدمة بنسبة 20 بالمئة مباشرة عند التوقيع، في وقت سيحصل فيه اللاعب على باقي أمواله على دفعتين، واحدة مع نهاية مرحلة الذهاب والثانية عند نهاية الموسم. شبيبة القبائل يشعل الصراع على لقب الدوري الجزائري اقرأ المزيد ويضمن العقد الجديد -وفق النموذج المقترح- حصول اللاعبين على راتب شهري رمزي لا يتجاوز حدود 300000 ألف دينار جزائري، أي ما يعادل حوالي 2000 يورو، ويكون قابلاً للخضوع للضريبة الثابتة وشروط الاشتراك في خدمات الضمان الاجتماعي. لكن شروط العقد الجديد لا تتوقف عند تقسيم الحصول على قيمة العقد السنوية على ثلاث دفعات فقط، بل لا يحق للاعب أيضاً الحصول على المبلغ كاملاً إلا إذا لعب 800 دقيقة على الأقل في الموسم، أي ما يعادل تسع مباريات كاملة، في وقت سيحصل فيه على نصف قيمة عقده السنوية إذا لعب ما بين 400 إلى 800 دقيقة فقط، و25 بالمئة منه فقط إذا لعب أقل من 400 دقيقة. وبالإضافة إلى قيمة العقد السنوية، التي تحل محل الراتب التقليدي، هناك بالطبع مكافآت المباريات، لكن العقد يتضمن أيضًا خصم المكافآت في حالة الهزيمة أو التعادل داخل الديار، في إجراءات جديدة يتوقع منها أن تحمي الأندية وتنصفها بعد أن كانت الخاسر الدائم في الشروط التعاقدية مع اللاعبين.

شارة القيادة الملونة تثير أزمة للجزائري زرقان في بلجيكا
شارة القيادة الملونة تثير أزمة للجزائري زرقان في بلجيكا

WinWin

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • WinWin

شارة القيادة الملونة تثير أزمة للجزائري زرقان في بلجيكا

تورط اللاعب الدولي الجزائري آدم زرقان نجم نادي شارلوروا البلجيكي في أزمة جديدة مرتبطة بقضية دائمًا ما لاحقت اللاعبين المسلمين في العديد من الدوريات الأوروبية، والمتعلقة أساسًا بما يصطلح عليه افتراضًا بدعم مجتمع الألوان أو (المثلية)، التي باتت في الفترة الأخيرة مشكلة متكررة للاعبين المسلمين. االلاعب الجزائري البالغ من العمر 25 عامًا يعد النجم الأول لنادي شارلوروا البلجيكي وقائده بامتياز، حيث قدم هذا الموسم مستويات استثنائية أسهم بفضلها في قيادة فريقه نحو التأهل للمشاركة في دوري المؤتمر الأوروبي الموسم المقبل، حيث شارك لحد الآن في 39 مباراة بمختلف المسابقات، سجل خلالها هدفًا واحدًا وقدم 5 تمريرات حاسمة. ويلعب نجم خط الوسط المدافع مع شارلوروا منذ صيف عام 2021، ومنذ ذلك التاريخ شارك معه في 138 مباراة بمختلف المسابقات، سجل خلالها 10 أهداف وقدم 24 تمريرة حاسمة، ما جعله واحدًا من أبرز نجوم الدوري البلجيكي منذ سنوات. زرقان يشعر بخيبة أمل قوية لعدم نجاحه في مغادرة الفريق والانتقال إلى مستوى أعلى رغم موهبته الكبيرة وربطه في كل مرة بالعديد من الأندية الأوروبية، قبل أن يقرر بالاتفاق مع إدارة نادي شارلوروا على الرحيل رسميا نهاية الموسم الجاري. هجوم بلجيكي على زرقان لرفضه حمل شارة القيادية الملونة شنّت وسائل إعلام بلجيكية هجومًا كاسحًا على الدولي الجزائري آدم زرقان، بسبب رفضه حمل شارة القيادة الملونة خلال المباراة السابقة لفريقه أمام ويسترلو (4-3) في الدور الملحق المؤهل لدوري المؤتمر الأوروبي، رغم أنه لم يكن الوحيد، حيث رفض ستة لاعبين (قائدون) حمل هذه الشارة من أصل 16 ناديًا في الدوري البلجيكي الممتاز. وكانت الرابطة البلجيكية لكرة القدم خصصت الجولة الماضية من الدوري البلجيكي لدعم مجتمع الألوان ومحاربة ما يصطلح عليه برهاب المثلية، وكان من المفروض على قائد كل ناد حمل شارة القيادة الملونة، لكن الدولي الجزائري رفض هذا الأمر وتمسك بمبادئه وحمل شارة قيادة عالية، في وقت احترم فيه ناديه موقفه. ويشبه موقف اللاعب الجزائري موقف العديد من اللاعبين المسلمين الرافضين لهذا الاعتقاد غير الأخلاقي، كما حدث مع نجم نادي باريس سان جيرمان السابق، السنغالي إدريسا غاي، واللاعب المصري سام مرسي الذي رفض القيام بنفس الخطوة الموسم الجاري في الدوري الإنجليزي الممتاز بوصفه قائدًا لنادي أيبسويتش تاون. وكان موقع "لافونير" البلجيكي أعد تقريرًا بخصوص هذا الموضع أكد فيه بأن اللاعب الجزائري هو من رفض حمل شارة القيادة الملونة، وكتبت: "كان الاختيار شخصيًا استنادًا إلى معتقداته الدينية"، وتابعت: "زرقان رفض هذا الأمر الموسم الماضي ورفضه الجديد شجع نادي ويسترلو على عدم الضغط على هاسبولات (لاعب من تركيا)، الذي رفض بدوره حمل الشارة". ورغم الانتقادات القوية التي تعرض لها النجم الجزائري في منصات التواصل الاجتماعي فإن ذات المصدر أكد بأن رابطة الدوري البلجيكي لن تسلط أي عقوبة على اللاعب عكس ما يحدث في الدوري الفرنسي، ونقلت موقف ناديه: "هذا ليس خيار نادي سبورتينغ شارلوروا، بل خيار قائدنا آدم زرقان. لا نخشى أن يُشوّه هذا صورتنا". وأضاف تقرير الموقع البلجيكي: "حرية التعبير حق مكفول للجميع في بلجيكا..!"، وأردف: "في الدوري الفرنسي للدرجة الأولى، قد يكلفهم ذلك غاليا، لكن الدوري البلجيكي للمحترفين لا يسير على هذا الخط القمعي ولن تتم معاقبة أي لاعب".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store