المياه الوطنية تدعم عملياتها لخدمة ضيوف الرحمن ب 18 مشروعًا بنحو 400 مليون ريال
وأوضحت الشركة أن تلك المشاريع ستسهم في رفع الكفاءة التشغيلية، ودعم إمدادات المياه، وإعادة تأهيل بعض خزانات المياه والمضخات وأنظمة مراقبة الشبكات، ورفع كفاءة شبكة الحريق والتبريد، ودعم المراقبة اللحظية لجودة المياه، وتفعيل الإجراءات الاستباقية، وزيادة سعة خطوط توزيع المياه والصرف الصحي، وتحسين كفاءة الشبكات في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.
وبيّنت أن المشاريع الرأسمالية تضمنت مشاريع تطوير وتأهيل عدد من خزانات المياه بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة وكذلك تنفيذ خزان حديدي بسعة (190 ألف م3)، بالإضافة إلى تنفيذ مشاريع خطوط رئيسية وغرف محابس وشبكات لتعزيز الإمداد والتحكم في شبكات المياه بمواقع مختلفة في المشاعر المقدسة، ومشاريع للتحكم في الضغوط بالخطوط الرئيسية بمكة المكرمة بهدف رفع الكفاءة التشغيلية وضمان استدامة التوزيع، مع زيادة اعتمادية وموثوقية الشبكة وخاصة خلال أوقات الذروة.
وذكرت الشركة أنها عملت على تعزيز منظومتها التشغيلية في المشاعر المقدسة بتنفيذها حزمة من المشاريع التشغيلية التي تضمنت تركيب أجهزة وعدادات قياس ضغوط وكميات المياه، وحساسات شبكات المياه والصرف الصحي، بالإضافة إلى تنفيذ مشاريع استبدال مضخات الخزانات التشغيلية، واستبدال محابس عزل شبكات المياه والحريق، وذلك لتحسين كفاءة الأصول الرئيسية بشبكات المياه والصرف الصحي، وشبكات الحريق والتبريد والتحكم بها، ومراقبة مستوياتها لضمان تقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن خلال موسم الحج.
وأكدت أنها تواصل تنفيذ أعمالها لتعزيز منظومتها، ودعم تنفيذ الخطط التشغيلية والفنية لاستقبال موسم الحج لهذا العام 1446ه، وتقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن، ترجمةً لتوجيهات القيادة الرشيدة- حفظها الله- التي تحرص على تسخير جميع الإمكانات والموارد لخدمة حجاج بيت الله الحرام، لتمكينهم من أداء مناسكهم بيسر وطمأنينة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جفرا نيوز
منذ 26 دقائق
- جفرا نيوز
الأردن:مسيرة إنجازات تجسد روح الاستقلال
جفرا نيوز - بقلم: الأستاذ الدكتور حميد البطاينة/ رئيس منتدى الأردن لحوار السياسات يُعدّ الخامس والعشرون من أيار عام 1946 علامة فارقة في تاريخ الدولة الأردنية، إذ أعلن فيه استقلال البلاد عن الانتداب البريطاني، وتكريس السيادة الوطنية بقيادة المغفور له الملك عبدالله الأول ابن الحسين، مؤسس الدولة الحديثة. ومنذ ذلك الحين، بدأ الأردن مسيرةً متواصلة من البناء الوطني، كان عمادها القيادة الهاشمية الحكيمة، التي جسّدت أسمى معاني النضال والتضحية والحكم الرشيد. لقد مثّل الاستقلال في جوهره انطلاقة حقيقية نحو بناء دولة القانون والمؤسسات، وليس مجرد حدث تاريخي نحتفي به كل عام. فالاستقلال فعلٌ تراكميّ، وإرادة. مستدامة، تتجسد في السيادة السياسية، وتعزيز الهوية الوطنية، وتحرير الإرادة من التبعية. وهو مسيرة متواصلة تتعاقب فيها الأجيال، وتتجدد فيها العزائم. وقد حمل الملوك الهاشميون، تباعًا، هذه الرسالة الوطنية السامية، كلٌّ بما اقتضته مرحلة حكمه وظروف عصره. فكان الملك طلال بن عبدالله، واضع الدستور الحديث، مؤمنًا بأهمية ترسيخ الحياة البرلمانية والديمقراطية. ثم جاء الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه، فقاد البلاد لأكثر من أربعة عقود، اتسمت بالتحديات الإقليمية العاصفة، واستطاع بحكمته وحنكته أن يثبت أركان الدولة، وأن يحفظ الأردن في محيط مضطرب، مؤكدًا على استقلال القرار الوطني، ومكانة الأردن في الإقليم والعالم. أما في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، فقد تعمّق مفهوم الاستقلال ليشمل أبعادًا اقتصادية، وسياسية، وتنموية، وأمنية. فقد أولى جلالته بناء الإنسان الأردني أولوية قصوى، باعتباره الركيزة الأساسية في صيانة الاستقلال وتعزيز مناعته. كما رسّخ رؤية إصلاحية طموحة، تقوم على سيادة القانون، وتمكين المؤسسات، وتوسيع قاعدة المشاركة السياسية، وتعزيز الشفافية والمساءلة. وفي الميدان الخارجي، حافظ الأردن بقيادة جلالته على نهجٍ سياسي متزن، يقوم على احترام السيادة، ونصرة القضايا العادلة، وفي مقدّمتها القضية الفلسطينية. كما واجه تحديات الإرهاب والأزمات الإقليمية بثبات وحنكة، معتمدًا على قوة أجهزته الأمنية ومتانة نسيجه الاجتماعي. إن الاستقلال، في ظل القيادة الهاشمية، لم يكن يومًا محطة وصول، بل كان دومًا نقطة انطلاق متجددة نحو التطوير والتحديث. واليوم، تتعاظم المسؤولية في صونه وتحصينه، من خلال الاستثمار في التعليم، وبناء اقتصادٍ منتج، وتعزيز قيم المواطنة، ليبقى الأردن واحةَ استقرارٍ ومثالًا في الإرادة والسيادة، في ظلّ قيادةٍ هاشميةٍ آمنت بالوطن والإنسان، وسارت به نحو الكرامة والحرية والسيادة.


صحيفة الشرق
منذ 28 دقائق
- صحيفة الشرق
الأرصاد الجوية: طقس صحو الليلة على الساحل وفي عرض البحر
محليات 46 الدوحة - قطر توقعت إدارة الأرصاد الجوية أن يكون الطقس صحوا على الساحل وفي البحر الليلة وحتى الساعة السادسة من صباح غد /الأربعاء/. وتكون الرياح على الساحل شمالية غربية، تتراوح سرعتها بين 5 عقد و15 عقدة مع هبات تصل إلى 18 عقدة على بعض المناطق لاحقا، وفي البحر أغلبها شمالية غربية تتراوح سرعتها بين 5 عقد و15 عقدة مع هبات تصل إلى 18 عقدة شمالا. ويتراوح مدى الرؤية الأفقية على الساحل وفي البحر بين 5 و10 كيلومترات. ويتراوح ارتفاع الموج على الساحل بين قدم واحدة و3 أقدام يرتفع إلى 4 أقدام شمالا أحيانا.. وفي البحر يتراوح بين قدمين و4 أقدام يرتفع إلى 5 أقدام شمالا أحيانا. أدنى درجة حرارة متوقعة في الدوحة /31/ درجة مئوية. وتكون مواعيد المد والجزر كالتالي: الدوحة: أعلى مد في الحادية عشرة و16 دقيقة مساء. الوكرة: أعلى مد في الحادية عشرة و43 دقيقة مساء. الخور: أدنى جزر في الخامسة و35 دقيقة صباحا. الرويس: أعلى مد في الحادية عشرة و43 دقيقة مساء.. وأدنى جزر في الخامسة و35 دقيقة صباحا. دخان: أعلى مد في الثالثة و47 دقيقة فجرا.. وأدنى جزر في العاشرة و48 دقيقة مساء. أبو سمرة: أعلى مد في الرابعة و48 دقيقة صباحا. تشرق الشمس غدا، بحول الله تعالى، عند الساعة الرابعة و45 دقيقة.


يمني برس
منذ 30 دقائق
- يمني برس
لن نكرر تجربتي العراق وأفغانستان.. البحرية الأمريكية تحذر من الاستهانة بقوة 'أنصارالله'
يمني برس | متابعة خاصة حذر القائم بأعمال رئيس العمليات في البحرية الأميركية، جيمس كيلبي، من الاستهانة بقوة أنصار الله ، معتبراً أنهم 'يشكلون تهديدا حقيقيا'، رغم أنهم ليسوا بحجم الصين. وقال 'كيلبي' خلال جلسة نقاش بمجلس العلاقات الخارجية في واشنطن، إن 'الحوثيين' يتطورون في تكتيكاتهم، ويواصلون ملاحقة السفن الأمريكية، ما يستدعي مراقبتهم عن كثب والاستعداد الدائم لأي تغيّرات محتملة في سلوكهم. بدوره، أوضح وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، في مقابلة صحفية، أن بلاده لن تكرر تجربتي العراق وأفغانستان، مشيرًا إلى أن التدخل الأمريكي في اليمن 'يستهدف حماية الملاحة البحرية'. وأضاف أن الولايات المتحدة لا تسعى لتغيير النظام في اليمن، لأنها تركز على أولويات استراتيجية أهم مثل إيران والصين. واعتبر 'هيغسيث' أن الحملة الأميركية ضد من وصفهم بـ 'الحوثيين' لم تهدف إلى 'تدميرهم بشكل كامل'، بل إلى 'دفعهم للتراجع'. وأكد أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حدد هدف الحملة بوضوح، وهو دفع الحوثيين للاعتراف بأن المواجهة قد انتهت، مشيرا إلى أن العمليات الأميركية هناك كانت 'دؤوبة' في سعيها لتحقيق أهدافها العسكرية. وقبل اسبوعين أعلنت أمريكا عن وقف ضرباتها الجوية في اليمن، بعد أن تدخلت سلطنة عمان بتنفيذ اتفاق يقضي إلى عدم استهداف السفن التجارية الأمريكية باستثناء المتجهة للكيان الصهيوني، والتي رآها مراقبون بأن أمريكا خسرت في إسنادها للكيان بينما استمرت اليمن في إسنادها لغزة من خلال الضربات شبه اليومية والتي تطورت في الأيام الأخيرة إلى فرض حظر جوي على مطار اللد المسمى صهيونيا بن غوريون وآخرها تنفيذ حظر على ميناء حيفا مقابل التصعيد الصهيوني الأخير على غزة.