logo
روبوتات تتحدى البشر في ماراثون صيني.. مين يكسب؟

روبوتات تتحدى البشر في ماراثون صيني.. مين يكسب؟

سيدر نيوز٢٢-٠١-٢٠٢٥

شهد عام 2024 وجود طفرة فى الروبوتات، ولكن الحدث الأكبر هو وجود مسابقة ويشترك فيها كل من البشر والروبوتات، تركض الروبوتات طول المسابقة لنهايتها، حيث تم الإعلان عن نصف ماراثون بين الرياضيين البشر والروبوتات، الذى تستضيفه الصين فى أبريل المقبل، بمشاركة روبوتات ثنائية الأقدام من 20 شركة تقنية و12 ألف فرد بشرى.
وبحسب صحيفة ذا صن البريطانية فإن الروبوتات التى ستدخل فى السباق تنتمى إلى شركات تقنية مختلفة، وتوجد قيود صارمة على نوع الروبوت الذى يمكنه الدخول، فالآلات يجب أن تكون على شكل بشرى، وقادرون على المشى أو الجرى على قدمين، أى يكون هناك تشابه كبير مع البشر واستبعاد أى شىء يستخدم العجلات.
يجب أن يتراوح ارتفاع الروبوتات بين 0.5 و2 متر، ويجب ألا تقل مسافة الامتداد القصوى من مفصل الورك إلى باطن القدم عن 0.45 متر، ويمكن مشاركة الروبوتات التى يتم التحكم فيها عن بُعد، أو تعمل بشكل مستقل، كما يُسمح بتبديل البطاريات أثناء السباق.
سباق الروبوتات في الصين
سوف يتنافس المتسابقون على مسافة 21 كيلومتراً، ومن بين المشاركين الأكثر ترقباً «تيانجونج»، وهو روبوت على شكل إنسان طوره مركز ابتكار الروبوتات المجسدة بالذكاء الاصطناعى فى الصين، يمكنه الركض بسرعة تبلغ 10 كيلومترات فى الساعة، ومن بين الروبوتات الأخرى التى قيل إنها تتدرب للسباق روبوت يسمى «تيان كونج»، يمكن لهذا الروبوت الرمادى ذو الساقين الحفاظ على سرعة ثابتة تبلغ 6 كيلومترات فى الساعة، لذا من المرجح أن يتفوق عليه «تيانجونج» فى ذلك اليوم
سباق الروبوتات في الصين
سوف يتنافس المتسابقون على مسافة 21 كيلومتراً، ومن بين المشاركين الأكثر ترقباً «تيانجونج»، وهو روبوت على شكل إنسان طوره مركز ابتكار الروبوتات المجسدة بالذكاء الاصطناعى فى الصين، يمكنه الركض بسرعة تبلغ 10 كيلومترات فى الساعة، ومن بين الروبوتات الأخرى التى قيل إنها تتدرب للسباق روبوت يسمى «تيان كونج»، يمكن لهذا الروبوت الرمادى ذو الساقين الحفاظ على سرعة ثابتة تبلغ 6 كيلومترات فى الساعة، لذا من المرجح أن يتفوق عليه «تيانجونج» فى ذلك اليوم

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اكتشاف بكتيريا جديدة انتقلت إلى الفضاء عبر المهام البشرية
اكتشاف بكتيريا جديدة انتقلت إلى الفضاء عبر المهام البشرية

سيدر نيوز

timeمنذ 11 ساعات

  • سيدر نيوز

اكتشاف بكتيريا جديدة انتقلت إلى الفضاء عبر المهام البشرية

في تطور علمي مثير، اكتشف علماء بكتيريا غير معروفة سابقًا على الأرض، تعيش داخل محطة الفضاء الصينية 'تيانجونج'. وقد أطلق على هذه البكتيريا اسم Niallia tiangongensis نسبة إلى المحطة نفسها. وتبين أن هذا النوع الغريب قريب من بكتيريا التربة الأرضية Niallia circulans، لكنه طوّر خصائص مدهشة للبقاء في بيئة الفضاء القاسية، منها القدرة على إصلاح الحمض النووي بعد التعرض للإشعاع، وتكوين غشاء حيوي واقٍ عبر استهلاك الجيلاتين. الباحثون أوضحوا أن هذه البكتيريا قد تكون تطورت من سلالات أرضية انتقلت إلى الفضاء عبر المهام البشرية. وعلى الرغم من أن أقرب أقربائها الأرضيين معروفون بتسببهم في تعفن الدم، لم يتضح بعد ما إذا كانت Niallia tiangongensis تشكل خطرًا على صحة الإنسان. اكتُشف النوع الجديد عام 2023 خلال مهمة شنتشو-15، حيث جمع الطاقم عينات من جدران المحطة باستخدام أدوات معقمة. لاحقًا، بيّنت التحاليل وجود نوع جديد يشبه Niallia circulans التي تنتشر في التربة ومياه الصرف والأطعمة. هذا الاكتشاف يعيد تسليط الضوء على صعوبة منع انتقال الميكروبات إلى الفضاء، حتى مع أشد إجراءات التعقيم، وهو ما يمثل تحديًا خطيرًا مع تصاعد خطط إنشاء قواعد بشرية دائمة على القمر أو المريخ.

كم من الأطفال يجب أن يَـقـتُـل الذكاء الاصطناعي؟
كم من الأطفال يجب أن يَـقـتُـل الذكاء الاصطناعي؟

شبكة النبأ

timeمنذ يوم واحد

  • شبكة النبأ

كم من الأطفال يجب أن يَـقـتُـل الذكاء الاصطناعي؟

كل انتهاك لحقوق الإنسان يجب أن يُنظر إليه على أنه غير مقبول أخلاقيا. فإذا تسبب روبوت دردشة يعمل بالذكاء الاصطناعي ويحاكي الحياة في وفاة مراهق، فلا يجوز لنا أن نعتبر قدرة الذكاء الاصطناعي على الاضطلاع بدور في تطوير الأبحاث الطبية تعويضا عن ذلك. روبوتات الدردشة الآلية التابعة للمنصة استغلت أطفالهم... بقلم: بيتر جي. كيرشلاجر زيوريخ ــ في الثامن والعشرين من فبراير 2024، أقـدَمَ سيويل سيتزر الثالث، صبي ذو أربعة عشر ربيعا من فلوريدا، على قتل نفسه تحت إلحاح من إحدى شخصيات الذكاء الاصطناعي الـمُـحاكية للحياة والمولدة بواسطة المنصة التي يُـقال إنها تستضيف أيضا روبوتات دردشة الذكاء الاصطناعي الداعمة لاختلال فقدان الشهية والتي تشجع على أنماط مُـخـتَـلّة في تناول الطعام بين الشباب. من الواضح أن الحاجة ماسة إلى اتخاذ تدابير أكثر قوة لحماية الأطفال والشباب من الذكاء الاصطناعي. بطبيعة الحال، حتى من الناحية الأخلاقية البحتة، ينطوي الذكاء الاصطناعي على إمكانات إيجابية هائلة، من تعزيز صحة الإنسان وكرامته إلى تحسين الاستدامة والتعليم بين الفئات السكانية المهمشة. لكن هذه الفوائد الموعودة ليست مبررا للاستخفاف بالمخاطر الأخلاقية والتكاليف الواقعية أو تجاهلها. فكل انتهاك لحقوق الإنسان يجب أن يُنظر إليه على أنه غير مقبول أخلاقيا. فإذا تسبب روبوت دردشة يعمل بالذكاء الاصطناعي ويحاكي الحياة في وفاة مراهق، فلا يجوز لنا أن نعتبر قدرة الذكاء الاصطناعي على الاضطلاع بدور في تطوير الأبحاث الطبية تعويضا عن ذلك. مأساة سيتزر ليست حالة معزولة. ففي ديسمبر/كانون الأول الماضي، رفعت عائلتان في تكساس دعوى قضائية ضد وداعمتها المالية، شركة جوجل، زاعمة أن روبوتات الدردشة الآلية التابعة للمنصة استغلت أطفالهم في سن المدرسة جنسيا وعاطفيا إلى الحد الذي أسفر عن وقوع حالات إيذاء النفس والعنف. لقد شاهدنا هذا الفيلم من قبل، فقد ضحينا بالفعل بجيل من الأطفال والمراهقين على مذبح شركات التواصل الاجتماعي التي تستفيد من الإدمان على منصاتها. لم ننتبه إلى الأضرار الاجتماعية والنفسية التي تسببها "وسائط التواصل غير الاجتماعي" إلا ببطء شديد. والآن، بدأت بلدان عديدة تحظر أو تقيد الوصول إلى هذه المنصات، ويطالب الشباب أنفسهم بضوابط تنظيمية أقوى. ولكن لا يمكننا الانتظار لكبح جماح قوى التلاعب الكامنة في الذكاء الاصطناعي. فبسبب الكميات الهائلة من البيانات الشخصية التي جمعتها منا صناعة التكنولوجيا، بات بوسع أولئك الذين يعملون على بناء منصات مثل إنشاء خوارزميات تَـعرِفنا بشكل أفضل مما نعرف أنفسنا. الواقع إن إمكانية الاستغلال عميقة. فالذكاء الاصطناعي يعلم على وجه التحديد أي الأزرار التي ينبغي له الضغط عليها لاستغلال رغباتنا، أو لحملنا على التصويت بطريقة معينة. كانت روبوتات الدردشة المؤيدة لفقدان الشهية على منصة مجرد المثال الأحدث والأكثر فظاعة. ولا يوجد أي سبب وجيه قد يمنعنا من حظرها على الفور. لكن الوقت ينفد سريعا، لأن نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي تتطور بشكل أسرع من المتوقع ــ وهي تتسارع في عموم الأمر في الاتجاه الخطأ. يواصل "الأب الروحي للذكاء الاصطناعي"، عالم العلوم الإدراكية الحائز على جائزة نوبل جيفري هينتون، التحذير من أن الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى انقراض البشر: "أخشى أن اليد الخفية لن تُـبقي علينا سالمين. وعلى هذا فإن ترك الأمر برمته لدافع الربح الذي يحرك الشركات الكبرى لن يكون كافيا للتأكد من تطويرها إياه بأمان. الشيء الوحيد الذي قد يجبر هذه الشركات الكبرى على إجراء مزيد من الأبحاث حول السلامة هو التنظيم الحكومي". ونظرا لفشل شركات التكنولوجيا الكبرى المستمر في الالتزام بالمعايير الأخلاقية، فمن الحماقة أن نتوقع من هذه الشركات أن تضبط نفسها بنفسها. في عام 2024، ضخت شركة جوجل استثمارات قيمتها 2.7 مليار دولار في تطبيق على الرغم من مشاكله المعروفة. ولكن على الرغم من الاحتياج الواضح إلى التنظيم، فإن الذكاء الاصطناعي ظاهرة عالمية، وهذا يعني أننا يجب أن نسعى جاهدين إلى وضع تنظيم عالمي، يرتكز على آلية إنفاذ عالمية جديدة، مثل وكالة دولية للأنظمة القائمة على البيانات (IDA) في الأمم المتحدة، كما اقترحتُ شخصيا. إن كون الشيء في حكم الممكن لا يعني أنه مرغوب. يتحمل البشر مسؤولية تحديد أي التكنولوجيات والإبداعات وأشكال التقدم يجب تحقيقها وتوسيع نطاقها، وأيها لا ينبغي له أن يتحقق. وتقع على عاتقنا مسؤولية تصميم، وإنتاج، واستخدام، وإدارة الذكاء الاصطناعي بطرق تحترم حقوق الإنسان وتسهل تحقيق مستقبل أكثر استدامة للبشرية والكوكب. يكاد يكون من المؤكد أن سيويل كان ليظل على قيد الحياة لو كنا نعتمد على تنظيم عالمي لتعزيز "الذكاء الاصطناعي" القائم على حقوق الإنسان، ولو كنا أنشأنا مؤسسة عالمية لمراقبة الإبداعات في هذا المجال. يستلزم ضمان احترام حقوق الإنسان وحقوق الطفل حوكمة دورة حياة الأنظمة التكنولوجية بأكملها، بدءا من التصميم والتطوير إلى الإنتاج، والتوزيع، والاستخدام. وبما أننا نعلم بالفعل أن الذكاء الاصطناعي من الممكن أن يَـقـتُـل، فليس لدينا أي عذر يسمح لنا بالبقاء مكتوفي الأيدي في حين يستمر تقدم التكنولوجيا، مع إطلاق مزيد من النماذج غير المنظمة للجمهور كل شهر. مهما كانت الفوائد التي قد توفرها هذه التكنولوجيات يوما ما، فإنها لن تكون قادرة أبدا على التعويض عن الخسارة التي عانى منها بالفعل جميع من أحبوا سيويل. * بيتر جي. كيرشلاجر، أستاذ الأخلاق ومدير معهد الأخلاق الاجتماعية في جامعة لوسيرن، هو أستاذ زائر في المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ.

اختراع يمكّن الحيوانات التحدّث بلغتنا: عصر الحوار بين الأنواع
اختراع يمكّن الحيوانات التحدّث بلغتنا: عصر الحوار بين الأنواع

المدن

timeمنذ 3 أيام

  • المدن

اختراع يمكّن الحيوانات التحدّث بلغتنا: عصر الحوار بين الأنواع

هل تساءلت يوماً عمّا يحاول حيوانك الأليف إخبارك به؟ أو إذا كان يحتاج إلى المزيد من الطعام، أو أنه يحاول أن يحذرك من شيءٍ ما أو من رجلٍ غريب يقف على مقربة من منزلك ويشكل لك تهديداً وشيكاً؟ تخيل أنك ستستيقظ في يومٍ من الأيام وتفهم كل ما يقوله لك حيوانك الأليف بلغةٍ إنكليزية أو عربية واضحة. هذا المشهد سيتحول إلى حقيقة بفضل شركة "بايدو" الصينية التي تهدف إلى فكّ شيفرة لغة الحيوانات باستخدام الذكاء الاصطناعي. أصوات الحيوانات لغة بشرية قدمت شركة "بايدو" الصينية هذا الأسبوع براءة اختراع إلى الإدارة الوطنية الصينية للملكية الفكرية لنظام ذكاء اصطناعي يُستخدم لتحويل أصوات الحيوانات إلى لغةٍ بشرية. ولا بد لنا أن نشير هنا بأنها ليست المرة الأولى التي يحاول فيها العلماء، أو حتى عمالقة التكنولوجيا، فك شيفرة التواصل مع الحيوانات. ومع ذلك، تُعد براءة اختراع "بايدو" أحدث وأهم الجهود المبذولة في استخدام الذكاء الاصطناعي لتحقيق هذا الهدف. وفقاً لبراءة الاختراع، سيُستخدم نظام الذكاء الاصطناعي الجديد لجمع بيانات الحيوانات، مثل الأصوات الصوتية والأنماط السلوكية والإشارات الفسيولوجية، ويصار إلى تحليلها بواسطة نظام ذكاء اصطناعي خاص لفهم الحالة العاطفية للحيوان. وبعد ذلك يجري ربط البيانات المجمعة بالمعاني الدلالية وترجمتها إلى اللغة البشرية لتحسين دقة وكفاءة الاتصال بين البشر والحيوانات بشكلٍ أفضل. تطبيق على الهاتف المحمول ولا يقتصر مشروع "بايدو" الطموح على الصوت فحسب، إذ تُحدّد براءة الاختراع، المقدّمة إلى الإدارة الوطنية للملكية الفكرية في الصين، نظاماً يجمع ويعالج مجموعةً من سلوكيات الحيوانات تشمل الأصوات، وتغيرات لغة الجسد، والإشارات البيولوجية بدءاً من هزّ الذيل وصولاً إلى المشي بعصبية. وتَعِد "بايدو" بأن النظام سيُتيح تواصلاً وفهماً عاطفياً أعمق بين الحيوانات والبشر، مبشّرةً بعصرٍ جديد من الحوار بين الأنواع. وحسب الخبراء، من المرجح أن تكون هذه التقنية عبارة عن تطبيق توجه هاتفك عبره نحو حيوانك الأليف، وتسجل حركاته وصوته، وتحصل على ترجمةٍ فورية لما يقوله. ما الذي يميز "بايدو"؟ ليست "بايدو" المجموعة الوحيدة التي ينكبّ تركيزها على فهم لغة الحيوانات، فهناك "مشروع أنواع الأرض"، المدعوم من عمالقة التكنولوجيا مثل "لينكد إن"، يحاول فك شيفرة التواصل بين الأنواع منذ عام 2017. وقد تمكن علماء دانماركيون مؤخراً من تفسير همهمات الخنازير على أنها تعبيراتٍ عاطفية باستخدام الذكاء الاصطناعي. لكن ما يميز "بايدو" هو أنها واحدة من أبرز مطوري الذكاء الاصطناعي في الصين، حيث استثمرت الشركة بكثافة في نماذج اللغات على نطاق واسع، بما في ذلك روبوتها "إرني 4.5 توربو"، المنافس الطموح لبرنامج "تشات جي بي تي"، ورغم أن روبوت الدردشة هذا لم يتفوق على نظرائه الأميركيين بعد، إلا أن اقتحام "بايدو" الجريء لعالم الحيوان يُشير إلى أن الشركة تفكر بما يتجاوز الحوار البشري. ومع أن البعض قد يسخر منها، إلا أن الانعكاسات الإيجابية لهذه التقنية كثيرة. وفي حال نجاحها، قد يُحدث اختراع "بايدو" ثورة في رعاية الحيوانات الأليفة، والتشخيص البيطري، وبحوث الحياة البرية، وحتى الزراعة. كما يُمكنه أن يُغير الرابط العاطفي بين البشر والحيوانات من الافتراض إلى التعبير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store