
19 مليار كلمة مرور تكشف استمرار فشل الأشخاص في اختيار كلمات آمنة
درس باحثون في "Cybernews" أكثر من 19 مليار كلمة مرور تم تسريبها، وتبين أن نحو 6% فقط كانت فريدة، أي أنها لم تُستخدم من قبل أو لم تكن مكررة مما يجعلها كلمات مرور قوية.
و"Cybernews" هو موقع إخباري للأمن السيبراني، مقره في فيلنيوس بليتوانيا، ويضم صحفيين وخبراء أمن سيبراني يقومون بالبحث والاختبار وتحليل البيانات لاكتشاف عالم الإنترنت.
ووجد باحثون "Cybernews" أن أكثر كلمات المرور شيوعًا بسيطة للغاية، وتضمنت 4% من جميع كلمات المرور التي راجعوها، أي ما يقارب 727 مليون كلمة مرور، تسلسل أرقام "1234"، بحسب تقرير لموقع "Mashable" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business".
وكانت عبارات مثل "password" و"admin" شائعة جدًا، مما يعني أن المستخدمين لا يزالون يعتمدون على كلمات مرور مُحددة مسبقًا.
وقالت نيرينغا ماسيجاوسكايتي، الباحثة في أمن المعلومات في "Cybernews"، في بيان: "لا تزال مشكلة "كلمة المرور الافتراضية" من أكثر الأنماط شيوعًا وخطورة في مجموعات بيانات الاعتماد المسربة".
وأضافت أن وجود كلمة"password" في 56 مليون كلمة مرور وكلمة"admin" في 53 مليون كلمة مرور كشف أن "المستخدمين يعتمدون بشكل كبير على كلمات مرور افتراضية بسيطة وسهلة التنبؤ".
وتابعت: "المهاجمون، أيضًا، يعطون الأولوية لها (هذه الكلمات) مما يجعل كلمات المرور هذه من بين الأقل أمانًا".
واكتشف الباحثون أيضًا العديد من كلمات المرور التي تعتمد على الأسماء، أو -للمفارقة- ألفاظ نابية.
وأظهرت الدراسات أن ما يقارب 18 مليار كلمة مرور لم تكن جيد أي قوية بما يكفي، ويمثل هذا نسبة تتخطى 94% من كلمات المرور التي درسها باحثو " Cybernews".
وكانت كلمات المرور التي درسها الباحثون متاحة للعامة من 200 عملية اختراق وتسريب بيانات حدثت منذ أبريل 2024.
وبالنسبة للعناصر المتشابهة في كلمات المرور الضعيفة، وجد باحثو "Cybernews" أن هذه هي العناصر المستخدمة الشائعة:
- أسماء الأشخاص (ثاني أكثرها شيوعًا، بنسبة استخدام 8% في إحدى كلمات المرور)
- كلمات ذات معانٍ إيجابية
- إشارات من الثقافة الشعبية
- كلمات نابية
- دول
- مدن
ولايات أميركية
- طعام
- علامات تجارية شهيرة
- طبيعة
- حيوانات
- فصول السنة
- أشهر

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ 2 أيام
- العربية
صيحات الصور بواسطة "شات جي بي تي " تتوالى.. هذه أحدثها
شهدت الأشهر الأخيرة ظهور صيحات كثيرة ارتبطت بطرح ميزة إنشاء الصور لروبوت الدردشة الشهير "شات جي بي تي" من شركة " OpenAI". والآن، فإن أحدث هذه الصحيات تتمثل في أن يطلب مستخدمو منصة ريديت من روبوت الدردشة إنشاء صورة مستوحاة من اسم المستخدم الخاص بهم على المنصة. وكانت النتائج التي يولدها "شات جي بي تي" مذهلة بالنظر إلى بعض أسماء المستخدمين الغريبة على منصة "ريديت"، بحسب تقرير لموقع "Mashable" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business". وتسيطر حاليًا الصورة المُنشأة بالذكاء الاصطناعي على منتدى "ChatGPT" على "ريديت"، حيث يجرب مستخدمو المنصة الصيحة الجديدة ويشاركون الصور على المنتدى. ويطلب المستخدمون من روبوت الدردشة الآتي: "أنشيء صورة لي بناءً على اسم المستخدم الخاص بي على ريديت". وعندما طلب مستخدم يحمل حسابه اسم "BeachedWhiteMale"، ويعني "رجل أبيض ملقى على الشاطئ"، كانت النتيجة مضحكة للغاية. وبالنظر إلى أن بعض أسماء المستخدمين على منصة ريديت غريبة للغاية، مثل "toaster_bath_therapy" ويعني "علاج الحمام والمحمصة" أو "علاج الحمام بالمحمصة"، يتضح مدى غرابة الصور التي قد يُنشئها "شات جي بي تي". وفي السابق كان من بين صحيات الصور بواسطة "شات جي بي تي" التي انتشرت على نطاق واسع عالميًا، تحويل الصور إلى نمط استوديو غيبلي الياباني للرسوم المتحركة، و تحويل صورة الحيوان الأليف إلى شخص.

العربية
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- العربية
"OpenAI" ستشتري منصة ذكاء اصطناعي تنافس أحد أهم ميزات "شات جي بي تي"
تخوض شركة "OpenAI" عملية لشراء شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة "Windsurf" مقابل مبلغ ضخم قدره 3 مليارات دولار. وتوصلت الشركتان إلى اتفاق، لكن الصفقة "لم تُبرم بعد"، بحسب ما نقله تقرير لوكالة بلومبرغ يوم الثلاثاء عن مصادر مطلعة. الذكاء الاصطناعي ذكاء اصطناعي "OpenAI" تتعهد بالحد من تملق "شات جي بي تي" المفرط في المستقبل وإذا صحّ هذا الأمر وأُبرمت صفقة، فسيكون هذا أكبر استحواذ لشركة "OpenAI" حتى الآن. و"Windsurf" هو تطبيق ذكاء اصطناعي يُركز على البرمجة، كان يُعرف سابقًا باسم "Codeium"، ويُوصف بأنه "مستقبل تطوير البرمجيات"، بحسب تقرير لموقع "Mashable" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business". يأتي هذا الخبر بعد يوم واحد فقط من إعلان "OpenAI" -التي تبلغ قيمتها 300 مليار دولار- أنها ستتخلى عن خطط تحولها إلى شركة ربحية. ماذا يعني هذا لشات جي بي تي؟ يُعدّ " شات جي بي تي"، وهو روبوت دردشة معتمد على الذكاء الاصطناعي طورته "OpenAI" واكتسب شهرة كبيرة، أداةً فعّالة للبرمجة بحد ذاته. ويُقدّم اشتراك "Pro" في "شات جي بي تي" بعض الميزات المُصمّمة خصيصًا للمطوّرين، بما في ذلك مُفسّر الشيفرة وأداة تحرير مباشر للشيفرة تتيح للمبرمجين العمل معًا على المشروع نفسه تُسمّى "Canvas". لكن المنافسة في هذا المجال محتدمة. و تُقدّم كلٌّ من شركة "أنثروبيك" مطورة مساعد الذكاء الاصطناعي "Claude"، و"مايكروسوفت" مالكة منصة "Github"، بالإضافة إلى "Cursor" من "Anysphere"، بعضًا من أدوات بالذكاء الاصطناعي الخاصة أو ميزات تُساعد المبرمجين. وتُقدّم "Windsurf"، على وجه الخصوص، "Cascade"، وهي أداة معتمدة على الدردشة تُراقب تقدّم مشروعك، وتُقدّم اقتراحات، وتكتشف المشكلات في الأكواد. وتُقدّم الشركة أيضًا "Windsurf Previews"، التي تُتيح للمستخدم تشغيل معاينة لموقع الويب الذي يُنشئه، مما يسمح له بإجراء تغييرات فورية. وبالنظر إلى عدم إتمام صفقة الاستحواذ بعد، فمن المبكر الحديث عن كيف تخطط "OpenAI" لدمج قدرات "Windsurf"، في حال إتمام الصفقة.


الحدث
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- الحدث
جدل الذكاء الاصطناعي والإبداع: أميركا تسجل حقوق ملكية لألف عمل 'مُعزز' بالذكاء الاصطناعي وتدرس حدوده
يُجري مكتب حقوق الطبع والنشر الأميركي حالياً تحقيقاً معمقاً حول العلاقة بين قانون حقوق الطبع والنشر وتقنيات الذكاء الاصطناعي. وكشفت مساعدة المستشار العام في المكتب، جاليس مانجوم، عن تسجيل أكثر من ألف عمل إبداعي، حيث أفصح مقدموها عن استخدام مواد مُولّدة بالذكاء الاصطناعي وتخلوا عن حقوق ملكيتها لهذه المواد تحديداً، امتثالاً لتوجيهات المكتب. وفي مقال لها نُشر في مجلة "ويبو" خلال شهر أبريل الماضي، أوضحت مانجوم أن المكتب يتدارس بعمق "ما إذا كان الذكاء الاصطناعي يعمل على تعزيز التعبير البشري أم أنه يشكل مصدراً مستقلاً للخيارات التعبيرية". وأكد متحدث باسم مكتب حقوق الطبع والنشر الأميركي لموقع "mashable" أن تقريراً صادراً عن المكتب في شهر يناير الماضي أشار إلى تسجيل مئات الأعمال التي تم تعزيزها باستخدام الذكاء الاصطناعي. وقد اتخذ العديد من الفنانين موقفاً حازماً تجاه استخدام الذكاء الاصطناعي في أي عملية إبداعية، معبرين عن احتجاجهم على ذلك. وفي سياق سابق، قرر المكتب أن المواد التي يتم إنشاؤها بشكل كامل بواسطة أدوات الذكاء الاصطناعي لا تستحق حماية حقوق الطبع والنشر إلا إذا كانت جزءاً من عمل إبداعي بشري بشكل أساسي. ووفقاً لهذا القرار، فإن الصور التي يتم إنتاجها بواسطة أدوات مثل DALL-E أو ChatGPT أو Midjourney لا يمكن حمايتها بحقوق الطبع والنشر، بغض النظر عن الجهد المبذول في توجيه هذه الأدوات. وقد نشر مكتب حقوق الطبع والنشر الأميركي إرشادات مفصلة على موقعه الإلكتروني بشأن المواد المدعومة بالذكاء الاصطناعي، ومن المقرر أن يصدر الجزء الثالث من هذه الإرشادات في وقت لاحق من العام الجاري. وأوضحت مانجوم في مقالها: "في الجزء الثاني من تقريرنا، أكد المكتب أن حقوق الطبع والنشر لا تشمل المواد التي تم إنشاؤها بالكامل بواسطة الذكاء الاصطناعي أو المواد التي لا يوجد فيها تحكم بشري كافٍ في عناصرها التعبيرية". ومع ذلك، فإن المواد التي تم "تحسينها" فقط باستخدام الذكاء الاصطناعي مؤهلة حالياً لتسجيل حقوق الطبع والنشر. ويذكر الجزء الثاني من التقرير أمثلة محددة على ذلك، مثل "إزالة الحشود من الصور، وأدوات تثبيت الفيديو، وتتبع الأشعة".