
اختتام النسخة الحادية عشرة من 'لحاق الصحراوية 2025' بالداخلة
اختتمت، اليوم الجمعة بالداخلة، فعاليات النسخة الحادية عشر من 'لحاق الصحراوية 2025' التضامني، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بحفل توزيع الجوائز على الفائزات.
وتميز حفل الاختتام بحضور والي جهة الداخلة-وادي الذهب، عامل إقليم وادي الذهب، علي خليل، ورئيس مجلس الجهة، الخطاط ينجا، إلى جانب شخصيات سياسية ورياضية وجتماعية.
وتوجت في هذه النسخة المتسابقتان المغربيتان فاطمة الزهراء الركي وسكينة حمام، ممثلتا جمعية الساقية الحمراء للتنمية والتضامن بالعيون، بالمرتبة الأولى، فيما عاد المركز الثاني للثنائي إيزابيل دوبارك وسيفرين كولومب عن جمعية 'بي-آبا للتوحد'، وحل في المركز الثالث الثنائي أريان برودييه ولوسي روز عن جمعية 'قرى الأطفال SOS'.
وفي كلمة بالمناسبة، أعربت ليلى أوعشي، رئيسة جمعية 'لاغون الداخلة' المنظمة لتظاهرة 'لحاق الصحراوية'، عن اعتزازها بالإنجاز الذي حققته 'الشابتان المغربيتان الملهمتان'، اللتان حازتا على الجائزة الأولى، مشيرة إلى أنهما استطاعتا رفع هذا التحدي بجدارة رغم محدودية الإمكانيات التي كانت تحول دون خوضهما لمشاريع رياضية كبرى.
وفي هذا السياق، أكدت أوعشي أن الفائزتين ستستفيدان مستقبلا من دعم 'لحاق الصحراوية' وشركائه، بهدف مواكبتهما وتمكينهما من خوض المنافسات الوطنية والدولية الكبرى، مضيفة أنهما 'كانتا مدفوعتين منذ البداية بإرادة قوية للفوز، وطموح لتمثيل جهات الجنوب بكل فخر، ما يعكس التزامهما الراسخ وتفانيهما لتحقيق هذا التميز'.
كما تميز حفل الاختتام بتسليم جائزة الصمود للثنائي ساندرا كلود مونكام ديتو من الكاميرون وكارين إدوفيج ميندزي من الغابون، ممثلتي الفيدرالية الأطلسية لوكالات الأنباء الإفريقية (فابا)، فيما تم منح جائزة الشجاعة لبطلة المغرب في كرة المضرب على الكراسي المتحركة، نجوى عوان.
وفازت مريم جاكاني وسلوى بنشيخ بجائزة 'الصوت التضامني' عن جمعية 'التعليم للجميع'، فيما منحت جائزة 'القصة الملهمة' للاعبة كرة القدم المغربية المحترفة إيمان مندير.
كما شهد الحفل تنظيم ندوة سيرها المخرج المغربي نبيل عيوش حول موضوع 'الصمود وتجاوز الذات لدى النساء'، بمشاركة نخبة من الفاعلات في مجالات الرياضة والعمل الاجتماعي، حيث تبادلن تجاربهن الملهمة وأبرزن التحديات التي واجهنها والنجاحات التي حققنها.
وفي ختام هذا الحفل، تم تقديم شيكات لفائدة جمعية 'الأمل المشرق للأطفال في وضعية إعاقة' وجمعية 'قرى الأطفال SOS'، الشريك الاجتماعي لـ'لحاق الصحراوية' للسنة الثانية على التوالي.
ويمثل 'لحاق الصحراوية 2025″، الذي تنظمه 'جمعية لاغون الداخلة'، دعوة لتخطي الصعاب وتجاوز التحديات في الأجواء والمشاهد الساحرة لمدينة الداخلة.
وتشهد هذه التظاهرة متعددة الرياضات مشاركة نساء يتحلين بقوة الالتزام والعزيمة، من خلفيات وهيئات مختلفة، لاسيما الوكالة المغربية للتعاون الدولي، إلى جانب العديد من المنظمات والجمعيات ذات الأثر الاجتماعي والإنساني البارز.
ح/م
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حدث كم
منذ 2 أيام
- حدث كم
موسم طانطان : .مشاركة متميزة للصناع التقليديين الموريتانيين في المعرض الجهوي للصناعة التقليدية +'الفيديو'
سلط متدخلون، امس الأحد بطانطان، الضوء على أهمية استثمار المؤهلات الثقافية والصناعات الإبداعية من أجل خلق فرص شغل وتعزيز التمكين الاقتصادي في المنطقة. وأوضح المشاركون في جلسة انعقدت في إطار فعاليات الدورة الثامنة عشرة لموسم طانطان الذي تنظمه مؤسسة 'ألموكار' تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حول موضوع 'الثقافة والصناعات الإبداعية-رافعة اقتصادية'، أهمية استثمار الصناعات الإبداعية، لا سيما في مجال السينما والتراث الثقافي المتنوع في المنطقة. وفي هذا الإطار، قدمت المديرة الجهوية لقطاع الثقافة بجهة كلميم وادنون، صباح بايباي، عرضا حول 'التراث الثقافي بجهة كلميم وادنون، آفاق وتشخيص'، باعتباره دعامة اقتصادية هامة، مستعرضة مختلف المؤهلات الطبيعية والثقافية والأثرية التي تزخر بها الجهة مثل الصخور والنقوش والمباني التاريخية والمساجد التي تؤرخ للذاكرة الثقافية التاريخية للمنطقة. وأبرزت في معرض تشخيصها لوضعية التراث في جهة كلميم وادنون أن الإمكانات الثقافية اللامادية التي تتوفر عليها، لاسيما الثقافة الشعبية من خلال الشعر الحساني والأمثال ورقصة الكدرة، ينبغي استثمارها كدعامة رئيسية للاستثمار الثقافي عبر استقطاب السياح وتعزيز الثقافة السياحية، مسلطة الضوء في هذا السياق على الحاجة الملحة إلى الحفاظ على التراث من الاندثار وصونه. من جانبه، قال المخرج فؤاد عزمي، الذي عرض مقتطفا من فيلمه الذي خصصه للشعر النسائي 'التبراع'، إن التراث الحساني يعتبر إرثا إنسانيا فريدا لكنه يواجه تحديات العولمة والحداثة، مسجلا أهمية الإنتاج السينمائي في إدراج التراث اللامادي. وأوضح السيد عزمي، خلال مداخلته، الدور الهام الذي تضطلع به السينما ووسائل الإعلام السمعية والبصرية، في التعريف بالتراث الثقافي وجعله في متناول الجمهور العالمي، بما يتجاوز المجتمعات المحلية والوطنية، مؤكدا أن مقطعا غنائيا حسانيا أو لحنا أو قصيدة 'تبراع' أو قصة قديمة يمكن لها أن تلامس مشاعر المشاهدين الذين لم يسبق لهم قط زيارة جنوب المغرب. وأضاف أن السينما تمنح صوتا للتقاليد غير المعروفة بشكل واسع النطاق، وتقدمها كثروة عالمية عبر إظهار روحانية الطقوس الحسانية أو جمال الأزياء التقليدية، مسجلا أن الفيلم يضطلع بمهمة تجسيد القصة ويربط الجمهور عبر العالم مع الثقافة والتراث. من جهته، سلط الخبير في الترويج الثقافي، مروان فشان، الضوء على ضرورة ربط الصناعات الثقافية بالقدرة على خلق فرص الشغل للشباب في المنطقة، مبرزا الفرق 'الواضح' بين 'الناتج الداخلي الخام الذي مصدره الثقافة والمهرجانات والصناعات الإبداعية في العالم والمقدر بحوالي في4,5 في المائة، مقابل معدل 1 في المائة فقط في المغرب'. وأضاف أن من شأن توظيف الإمكانات الثقافية الهامة التي يتوفرعليها المغرب في الجانب الثقافي أن يؤدي إلى خلق فرص شغل مهمة للشباب وبالتالي تعزيز التمكين الاقتصادي لديهم والحفاظ على التراث، مشددا على الحاجة إلى إعمال الذكاء الاستثماري من خلال توظيف الصناعات الثقافية والإبداعية في تقاطع مع الاقتصاد. ونظمت هذه الجلسة في إطار مؤتمر الاستثمار الأخضر الذي انعقد حول موضوع 'إبداع، تقاليد، ابتكار: بناء الجسور من أجل اقتصاد مجالي مستدام'، وذلك من أجل بحث آفاق وفرص الاستثمار الأخضر وكذا المؤهلات الاقتصادية في طانطان بحضور خبراء وفاعلين في المجال. وتضمن برنامج المؤتمر ضمن فعاليات موسم طانطان المنظم تحت شعار ' موسم طانطان.. شاهد حي على عالمية ثقافة الرحل'، جلسات أخرى تناولت مواضيع مثل 'تربية الإبل وصناعة الأغذية الزراعية'، و'الصناعة والابتكار، نحو اقتصاد أزرق مستدام'، إضافة إلى عرض مشاريع مبرمجة خلال سنة 2025 والرهانات في أفق 2030. وتجدر الاشارة الى ان الموسم عرف مشاركة عدد كبير من الصناع التقليديين الموريتانيين، وفيما يلي 'فيديو' لبعض الصناع: ف.ب


حدث كم
منذ 3 أيام
- حدث كم
البواري:'موسم طانطان'.. حدث ثقافي بارز يجسد عراقة التراث والقيم الأصيلة لساكنة الأقاليم الجنوبية عبر التاريخ
18/05/2025 قال وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، أمس السبت بطانطان، إن 'موسم طانطان' حدث ثقافي بارز يجسد عراقة التراث والقيم الأصيلة التي ميزت ساكنة الأقاليم الجنوبية عبر التاريخ. وأبرز، في كلمة خلال الاحتفالية الرسمية للدورة الـ 18 من موسم طانطان الذي تنظمه مؤسسة 'ألموكار' تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أن نجاح هذا الموسم يعبر عن تضافر الجهود للنهوض بالثقافة والاقتصاد في إطار نموذج تنموي طموح يرتكز على الاستدامة والانفتاح والابتكار، منوها بالجهود التي تبذلها مؤسسة 'ألموكار' لإنجاح هذا الحدث وجعله مناسبة دولية لتعزيز التلاحم وإبراز غنى تراثنا وفتح آفاق جديدة للتنمية المستدامة. وأكد السيد البواري، من جهة أخرى، أن الوزارة، باعتبارها شريكا لموسم طانطان، تدعم المبادرات المحلية الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الأمن الغذائي تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية، الرامية إلى دمج الجهات في الدينامية الاقتصادية الوطنية والدولية وأهداف استراتيجية التنمية الفلاحية والقروية. وأوضح، في هذا الصدد، أن وزارة الفلاحة وضعت، وفي إطار تفعيل مضامين استراتيجية 'الجيل الأخضر'، برامج لتنمية المنطقة ترمي الى إرساء أسس تنمية مستدامة وبناء منظومة فلاحية قادرة على التأقلم مع الصعوبات الطبيعية وتطوير الإنتاج المحلي وتحسين البنية التحتية الفلاحية ودعم الفلاحين ومربي الماشية. من جهته، قال رئيس مؤسسة 'ألموكار'، محمد فاضل بنيعيش، إن موسم طانطان، الذي احتفى خلال السنة الماضية بالذكرى العشرين لعودة الموسم، استطاع الحفاظ على تواتر وانتظام انعقاده وتنظيمه، حيث بات محفلا ثقافيا وتراثيا فريدا على المستوى الإقليمي والقاري والعالمي. وأشار إلى أن عالمية الموسم، كممثل شرعي لثقافة الرحل عبر العالم، يستمدها من الاعتراف الأممي بعد إعلانه سنة 2005 كتحفة من روائع التراث الشفهي الإنساني، وعند وضعه على القائمة التمثيلية للتراث غير المادي للبشرية سنة 2008، مبرزا أن هذا الاعتراف شكل طفرة نوعية ساهمت في صون وحماية الموروث الثقافي الشفهي الحساني، كما مكنت مؤسسة 'ألموكار' من الانفتاح على مجال جغرافي واسع شمل أغلبية دول المعمور. من جانبه، قال رئيس 'هيئة أبو ظبي للتراث'، فارس خلف المزروعي، 'إننا نسعى من مشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة في موسم طانطان، والتي بدأت منذ سنة 2014، إلى تسليط الضوء على التراث الإماراتي الغني والمتنوع، وجهود إمارة أبوظبي في استدامة التراث المعنوي، وتأكيد انسجام القيم والعادات والتقاليد والتراث المشترك بين البلدين'. وأضاف أن قيادتي البلدين الشقيقين حرصتا على تعزيز هذه العلاقات نحو آفاق أوسع في كافة المجالات، مذكرا في هذا الصدد بعمق العلاقات الأخوية الثنائية التي أرسى جذورها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وجلالة الملك الحسن الثاني، طيب الله ثراهما. أما مدير مكتب اليونسكو للمنطقة المغاربية، إيريك فالت، فأبرز أن موسم طانطان الذي تم تسجيله منذ 2008 ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية، يعد مرآة للقيم الأساسية التي تدافع عنها (اليونيسكو) والمتمثلة في التنوع الثقافي، واحترام الاختلاف، ونقل المعرفة بين الأجيال، والسلام من خلال الحوار. كما أكد التزام (اليونسكو) الثابت بدعم شركائها المغاربة والإقليميين في حماية وتعزيز التراث الثقافي اللامادي، من خلال مشاريع مهيكلة في منطقة المغرب العربي، مؤكدا على مواصلة تعزيز المبادرات التي تضع الثقافة في صلب التنمية. وتميزت هذه الاحتفالية التي جرت بحضور، على الخصوص، والي جهة كلميم-وادنون، وعامل إقليم طانطان، ورئيسة مجلس الجهة، والكاتب العام بالنيابة لقطاع الثقافة، وممثلين عن منظمة الإيسيسكو، وسفير البرتغال بالمغرب، ومنتخبين وشخصيات مدنية وعسكرية، بتقديم لوحات فنية تراثية، وعروض في فن الفروسية 'التبوريدة' والهجن. ويتضمن برنامج الدورة الـ 18 لموسم طانطان، المنظم تحت شعار 'موسم طانطان، شاهد على عالمية ثقافة الرحل'، تنظيم ندوتين إحداهما مخصصة لملف الاستثمار وبحث سبل تعزيز التنمية المحلية وتشجيع الشراكات الاقتصادية في المنطقة، والثانية تتناول 'الشعر النسائي الحساني' من خلال تسليط الضوء على إبداع المرأة الصحراوية في المجال الأدبي، ودورها في حفظ ونقل التراث الشفهي. ح/م


حدث كم
منذ 5 أيام
- حدث كم
أكاديمية محمد السادس لكرة القدم.. مشتل يسهم في تألق المنتخبات المغربية
ويتعلق الأمر بكل من حمزة كوتون، وفؤاد الزهواني، وحسام الصادق، وعبد الحميد آيت بودلال، وياسر الزابيري، ومعاذ الضحاك، وأحمد ختير، وهم 'أشبال الأطلس' خريجو أكاديمية محمد السادس، الذين سيخوضون نهائي 'الكان' لأقل من 20 سنة مع المنتخب المغربي، يوم الأحد المقبل بالقاهرة، ضد منتخب جنوب إفريقيا، على أمل التتويج باللقب الإفريقي، والسير على خطى زملائهم في فئة أقل من 17 سنة. وكان المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة صنع التاريخ قبل أقل من شهر، حين توج باللقب القاري لأول مرة في تاريخ كرة القدم الوطنية في هذه الفئة، بعد فوزه في المباراة النهائية للبطولة المنظمة بالمغرب على نظيره المالي. وفي تشكيلة منتخب أقل من 17 سنة المتوج باللقب القاري لأول مرة في تاريخ كرة القدم الوطنية عن هذه الفئة، تواجد أربعة لاعبين من خريجي الأكاديمية، ويتعلق الأمر بسفيان الإدريسي، وإلياس حيداوي، وآدم جوت، والحارس المتألق شعيب بلعروش، الذي بصم على أداء بطولي في المنافسة، بفضل تصدياته الحاسمة، لاسيما خلال ركلات الترجيح في مباراتي نصف النهائي والنهائي. وفي كل مشاركة قارية أو دولية، يواصل خريجو أكاديمية محمد السادس إبراز إمكانياتهم الكبيرة، مؤكدين أن هذا الصرح الرياضي هو بالفعل مشتل حقيقي للمواهب الكروية من المستوى العالي. ويعد التنقيب عن المواهب الشابة الواعدة في كرة القدم من صميم اختصاصات الأكاديمية، من خلال عملية انتقاء دقيقة، في مختلف ربوع المملكة، فضلا عن بنية تحتية واسعة تساعد على تكوينهم ومواكبتهم في مسار التميز، ما جعلها نموذجا مرجعيا يحتذى في عدد من الدول. وقد نالت الأكاديمية إشادة عالمية منذ افتتاحها في 28 مارس 2010 من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بفضل العمل الاستثنائي الذي تقوم به للنهوض بتنافسية كرة القدم الوطنية وتعزيز إشعاعها على الصعيد الدولي، وهي جهود بدأت تؤتي ثمارها بجلاء في السنوات الأخيرة. ففي مختلف فئات المنتخبات الوطنية، أصبحت أكاديمية محمد السادس تمثل الحجر الأساس، إذ استطاعت منذ إنشائها تكوين أجيال من اللاعبين من الطراز العالي، كما يشكل العديد منهم اليوم ركائز أساسية في تشكيلات منتخبات، الكبار، و لأقل من 23 سنة، و20 سنة، و17 سنة، وغيرهم. وفي الواقع، وبفضل منظومة التكوين الشامل القائم على الدراسة والانضباط والعمل الجاد، فإن هذا الصرح المرموق يزود المنتخبات الوطنية بلاعبين من المستوى العالي، والذين يواصلون التألق على الصعيدين القاري والدولي. ووفق مسار يجمع بين الرياضة والدراسة، توفر الأكاديمية، التي تستجيب للمعايير الدولية، للمستفيدين إمكانية الجمع بين التحصيل الدراسي والتكوين الرياضي، بهدف تمكينهم من تحقيق مسارات احترافية ناجحة، والانضمام لاحقا إلى أفضل الأندية داخل المغرب وخارجه. ويحظى اللاعبون الشباب في الأكاديمية بفرصة الاستفادة من خبرات ومهارات المؤطرين والأطر التقنية داخل هذا الصرح النموذجي، ليصبحوا لاحقا لاعبين متميزين، تحركهم روح المثابرة والاجتهاد يوميا. كما أن المرافق الحديثة والمتطورة التي تتوفر عليها الأكاديمية تتيح لهؤلاء الشباب تحسين أدائهم في أفضل الظروف. وتجسد أكاديمية محمد السادس، باعتبارها قطبا فعليا للتميز الرياضي، الرؤية المغربية في مجال التكوين الكروي، وهي رؤية تقوم على عدة محاور، من بينها التنقيب عن المواهب في مختلف جهات المملكة، وصقل مهارات اللاعبين الشباب، وتقوية كفاءة الأطر التقنية الوطنية. ح:م