الحاج الليبي عامر ينفي شائعة وفاته: حسبي الله ونعم الوكيل فيهم
عمون - تداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا أنباء عن وفاة الحاج الليبي عامر المهدي الذي عادت إليه الطائرة مرتين، في واقعة ألهمت الكثيرين وضجت بها المنصات ووسائل الإعلام العربية والإسلامية.
هل توفي الحاج عامر؟
وبعد انتشار شائعات وفاته، خرج عامر في تسجيل مصور نشره موقع 'القاهرة 24″، صباح اليوم الأربعاء، وهو يندد بمن سماهم محبي 'الترندات'.
وقال عامر 'حسبي الله ونعم الوكيل فيهم، الحمد لله أنا بصحة جيدة، والآن أبدأ في مناسك الحج، إن شاء الله يتقبل منا ويصلح حال البلاد والعباد، إن شاء الله ربنا يكملها على خير ونعود للوطن سالمين غانمين'.
قصة ألهمت الحجاج
وقبل أسبوع، أثارت قصة الحاج عامر تفاعلا واسعا على منصات التواصل، بعدما انتشرت حكايته عن عدم تمكنه من السفر إلى السعودية لأداء مناسك الحج بسبب مشكلة في جواز سفره منعته من ركوب الطائرة.
ومع ذلك، بقي عامر متفائلا بصعوده إلى الطائرة نفسها وبقي في المطار حتى وقعت المفاجأة، إذ تعرضت الطائرة التي أقلعت، لعطل فني فعادت أدراجها إلى المطار.
وفي تلك الأثناء، طُلب من قائد الطائرة فتح الباب لعامر حتى يتمكن من الصعود، لكن الطيار رفض السماح له بالركوب، بدعوى الصعوبة اللوجستية لأن المحرك يعمل.
غير أن الحاج عامر لم يستسلم أيضا وكانت المفاجأة الكبرى عودة الطائرة مرة أخرى إلى المطار لعطل فني آخر، حينها استسلم قائدها للوضع، وقال 'والله ماني طاير حتى يركب عامر'، وهو ما حدث فعلا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 20 دقائق
- أخبارنا
أضحى الأردنيين.. مناسبة تتجدد فيها الروابط وتعانق الروح الطمأنينة
أخبارنا : يتجدد في كل عام عبق عيد الأضحى المبارك، حاملاً في طياته معاني الإيمان العميقة، وأجواء البهجة التي تتداخل مع العادات الاجتماعية المتوارثة، في مشهد يجمع بين الروحانية والإنسانية. ويعكس مكانة هذا العيد في وجدان المسلمين. ومع إشراقة صباح العاشر من ذي الحجة، يبدأ الأردنيون يومهم بأداء صلاة العيد، التي توحد القلوب في لحظة إيمانية صافية، تتعالى فيها أصوات التكبيرات في المساجد والساحات العامة، إيذانًا بانطلاق أيامٍ تزخر بالتقوى والمحبة. ويُقبل الناس على ذبح الأضاحي، اقتداءً بسنة نبي الله إبراهيم عليه السلام، وتوزيع لحومها على الأقارب والفقراء، في صورة من صور التكافل والتراحم الاجتماعي، التي تميز هذا العيد عن سواه. وتتزين المنازل والأحياء الأردنية بأجواء الفرح، حيث تُحضّر الأكلات الشعبية مثل المنسف والمعمول والكعك، وتكثر الزيارات العائلية وصلة الأرحام، في مشهد يعبّر عن عمق التقاليد المتأصلة في المجتمع الأردني. ويقول محمد خريسات (48 عامًا)، من مدينة السلط، لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، "عيد الأضحى المبارك يحمل في جوهره المعاني السامية، ويجمعنا حول قيم الإيمان والعطاء، كما يمثل مناسبة لتقوية الروابط الاجتماعية وتذكيرنا بأهمية الرحمة والتسامح". وترى أم محمد المنظوري، وهي ربة منزل من إربد، أن العيد يشكل فرصة لإدخال الفرح على قلوب الأطفال، مشيرة إلى أن الأضحية ليست فقط سنة مؤكدة، بل وسيلة لمساعدة المحتاجين، خصوصًا في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها البعض. أما رهف القواسمة، طالبة جامعية من عمّان، فتقول: "رغم الانشغال بالدراسة والعمل، فإن العيد يجمعنا كأسرة على مائدة واحدة، ويمنحنا لحظات من السكينة والفرح الذي نفتقده في خضم الحياة اليومية". ويعبّر الطفل ركان الحوراني (10 أعوام) عن فرحته قائلاً: "أحب العيد لأنه وقت الفرح والزيارات، أرتدي ملابس جديدة، وأزور الأقارب والأصدقاء، وأحصل على العيدية، كما أرافق والدي لتوزيع لحوم الأضاحي، وهذا يشعرني بالسعادة". وأكد الإمام والخطيب الحارث نوافلة، أن عيد الأضحى المبارك يمثل مناسبة عظيمة لتعزيز القيم الدينية في نفوس الناس، مشيراً إلى أن هذه الأيام المباركة تحمل دعوة صادقة إلى التسامح والمحبة. وبين نوافلة أن الأضحية رمز عميق للعطاء والتشارك، مبينا أن العيد فرصة لترسيخ ثقافة التكافل بين أفراد المجتمع وتقوية الروابط الاجتماعية، خاصة في ظل التحديات التي تستدعي المزيد من التراحم والتضامن. ولفت إلى أن العيد مناسبة كريمة "لإصلاح أحوالنا، ولم شعثنا، وإفراغ قلوبنا من ضغائن الحقد والحسد"، داعياً المؤمنين إلى الإقبال على بعضهم "بقلوب صافية نقية". وأوضح أن روح العيد لا تكتمل إلا بنشر الخير ومساعدة المحتاج، مؤكداً أن "من شعار هذا اليوم دعوة المسلمين بعضهم بعضا: تقبل الله منا ومنكم". --(بترا)


وطنا نيوز
منذ ساعة واحدة
- وطنا نيوز
وفيات الجمعة 6 – 6
انتقل إلى رحمة الله تعالى، اليوم الجمعة 6- 6 – 2025 كل من: فاطمة حسن سالم الفقهاء ارملة صلاح عايد الفقهاء. صلاح عودة أحمد ابو ربيع نورة احمد البخيت الوشاح عبير سليمان الذياب ابو زيد، زوجة حازم خالد ابو زيد علي عبدالله جبر هديل عبد محمد خليفة العنيزات علي محمد مرعي القضاة نعمة عقلة ابراهيم عمايرة عدنان محمود الشربجي جانيت اندراويس ميخائيل الدير ناصر صادق ادعيس ابراهيم خليل مصطفى عبابنة إنا لله وإنا إليه راجعون

سرايا الإخبارية
منذ 2 ساعات
- سرايا الإخبارية
هل يتجه أحمد سعد إلى احتراف الإنشاد الديني؟
سرايا - عاد اسم الفنان أحمد سعد إلى تصدر محركات البحث مرة أخرى، وسط تساؤلات عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول إذا ما كان سيتجه إلى احتراف الإنشاد الديني والابتهالات بعد مشاركته مقطع فيديو عبر "إنستغرام" وهو يتعلم قراءة و تجويد القرآن بالمسجد النبوي. وعلّق "سعد" على الفيديو قائلًا"كل التعليم في حتة، وتعليم القرآن في حتة لوحده.. اللهم اجعلنا من أهل القرآن". View this post on Instagram Loading واعتبر كثيرون أن الفنان الشهير يعيش حالة من الروحانيات تمثلت في إزالته الوشم الذي اعتاد الظهور به في الآونة الأخيرة، مؤكدًا أنه يبحث عن "بداية جديدة ونظيفة"، على حد تعبيره. وتساءل كثيرون إن كان المطرب المثير للجدل والذي تعرض لانتقادات كثيرة مؤخرًا بسبب طبيعة إطلالته بين الحين والآخر يفكر جديًا في إعتزال الفن ، بينما رأى آخرون أن الأمر ينطوي على تغيير ما قادم، لكن ليس شرطًا أن يكون "من النقيض إلى النقيض"، على حد تعبيرهم. وتوقع بعضهم أن يسلك سعد "طريقًا وسطًا" بين الفن والروحانيات يتمثل في تقديم أعمال بعيدة عن الإسفاف تتزامن مع إطلالات غير مثيرة للجدل، مع تقديم أناشيد وابتهالات دينية، لا سيما في المناسبات البارزة مثل شهر رمضان وعيدي الفطر والأضحى. وأثنى نشطاء على مقطع فيديو قراءة القرآن عبر تعليقات مشجعة منها: "صوتك جميل ما شاء الله.. دي نعمة من ربنا"، و"ربنا يهديك ويردك إليه ردًا جميلًا"، و"ربنا يتقبل منك صالح الأعمال"، و"ربنا يثبتك"، و"ربنا يديمها عليك نعمة"، و"برافو.. ماشي في الطريق الصح".