تفاصيل جديدة حول وفاة ثلاثة أشخاص في الزرقاء
سرايا - أنهى المركز الوطني للطب الشرعي في مستشفى الزرقاء الحكومي، اليوم الجمعة، تشريح جثث 3 أشخاص جميعهم بعمر الأربعين، كانوا قد أسعفوا بشكل منفصل إلى المستشفى لكنهم فارقوا الحياة.
وقالت مصادر، أن المتوفين الثلاثة هم سكان منطقة الغويرية، وعندما تم إسعافهم لم يكونوا في مكان واحد؛ الأمر الذي يثير علامات اللغز والغموض التي أحاطت بوفاتهم.
وبحسب مصادر في الطب الشرعي، فإن المتوفين الثلاثة ليس لديهم أية سير مرضية ولا توجد على أجسادهم أثار شدة أو عنف، حيث تم أخذ عينات من جثثهم وإرسالها إلى المختبر الجنائي لغايات فحصها، فيما رفضت المصادر الترجيح إذا كانت شبهة جنائية أم لا.
ونوهت المصادر أن ثمة تشابه في هذه الحادثة التي باتت تشكل لغزا وربما تحديا أمام رجال التحقيق من أبرزها تزامن حالات الإسعاف والوفاة، بالإضافة إلى أن ثلاثتهم من سكان ذات المنطقة، كما أنهم في مرحلة عمرية متساوية.
وأعلن الناطق الإعلامي في مديرية الأمن العام في وقت سابق أنه أسعف فجر اليوم ثلاثة أشخاص بشكل منفصل بمحافظة الزرقاء إلى المستشفى، إلا أنهم قد فارقوا الحياة حينها، وجرى تحويلهم إلى مركز الطب الشرعي لبيان سبب الوفاة وفتحت الأجهزة الأمنية تحقيقاً بالحادثة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
الإجرام والموت في غزة
تستمر جرائم المستعمرة الإسرائيلية البشعة بشكل دائم ويومي، بحق المدنيين أبناء الشعب العربي الفلسطيني في قطاع غزة، وتستمر عمليات المقاومة الفلسطينية ضد الإسرائيليين بشكل متقطع حسب الظروف والمعطيات. جرائم المستعمرة وقواتها، تستهدف المدنيين الفلسطينيين، وهدم بيوتهم ومؤسساتهم المدنية من مدارس ومستشفيات وخيم النازحين، وتدمير مقومات الحياة لجعل قطاع غزة لا يصلح للعيش والحياة. عمليات فصائل المقاومة تستهدف جيش الاحتلال وآلياته لجعل قطاع غزة غير آمن لبقاء الاحتلال وجيشه. قوات المستعمرة تستهدف مجموع الشعب الفلسطيني: أطفاله، نساءه، شيوخه، رجاله وشبابه بهدف قتل أكبر عدد من الفلسطينيين لتقليص وجودهم البشري الإنساني، أو لدفعهم نحو الرحيل والتشرد واللجوء كما فعلوا عامي 1948 و1967. ضربات المقاومة ضد قوات الاحتلال تستهدف رحيلهم عن قطاع غزة كما حصل عام 2005، ورحلوا عن غزة بعد فكفكة المستوطنات، وإزالة قواعد جيش الاحتلال على أثر ضربات المقاومة الموجعة، خلال الانتفاضة الثانية بعد عام 2000. هم يستهدفون الشعب الفلسطيني كحاضنة ولادة للمقاومة، والفلسطينيون يستهدفون قوات الاحتلال لدفعهم نحو الهروب والرحيل وترك وطن الفلسطينيين، الذي لا وطن لهم غيره، بينما لدى الإسرائيلي خيار آخر في العودة إلى حيث أتى، ويعود إلى أرض بلادهم في أوروبا وغيرها، فهو لديه الخيار الآخر والفلسطيني لا خيار له سوى البقاء والصمود، حتى ولو دفع ثمن ذلك: الموت، الإصابة، الجوع، فقدان الأحبة و العائلة والجيران. صراع قائم، دائم، مستديم، مستمر، لن يتوقف حتى ينتهي بما سبق وحصل مع الجزائريين، والفيتنام، وكل الشعوب التي نالت حريتها واستقلالها، والإسرائيليون سيرحلون كما رحلت فرنسا عن الجزائر، وبريطانيا عن مستعمراتها، وأميركا عن الفيتنام، وهكذا تجربة جنوب إفريقيا بإنهاء التمييز والعنصرية وإنهاء حكم الأجانب لأهل البلاد، ليحكموا أنفسهم بأنفسهم بكرامة وعزة كما يستحقون. أهل غزة دفعوا أثماناً باهظة بالموت والدمار، ولا أحد، لا أحد حقاً يقف معهم، ويمنع هذا القتل الدامي المستمر، بشكل شنيع متطرف غير مسبوق. جنود الاحتلال يعترفون علناً، أن تعليمات قياداتهم قتل المدنيين بلا رحمة، بلا تردد، ويسقطون كأنهم أرقام، لا قيمة للإنسان، كأنه بلا روح، بلا عائلة، بلا رواية، بلا طموح وبلا أمل للحياة، و القاتل المجرم ليس لديه حد أدنى من الحس الإنساني البشري، ألا يعرف أن من يطلق عليه النار متعمداً لديه ما يستحق أن يعيش لأجله. هم يريدون فلسطين بلا شعب، بأقل عدد ممكن من أهلها، فالعامل الديمغرافي هو أهم عوامل الصراع، بعد الأرض، احتلوا كامل الأرض، ولكنهم فشلوا في قتل وتشريد كامل عدد الفلسطينيين، ولذلك يعملون بالقتل والتدمير لتصفية العدد الأكبر منهم.


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
سوريا تعلن ضبط 3 ملايين قرص كبتاغون
أعلنت سوريا الجمعة، أن أجهزتها ضبطت نحو 3 ملايين قرص كبتاغون بعد اشتباك بين قوات الأمن وشبكة تهريب قرب الحدود مع لبنان. وجاء في بيان لوزارة الداخلية السورية أن عملية الضبط أتت بعد 'رصد وتعقّب لإحدى شبكات تجارة وتهريب المخدرات القادمة من لبنان إلى الأراضي السورية، عبر المنافذ غير الشرعية في منطقة الجراجير الحدودية'. وأشارت الوزارة إلى أن القوات السورية نفّذت 'كمينا محكما على أحد الطرق التي تستخدمها هذه الشبكة، أسفر عن اشتباك بين القوة الأمنية وعناصر الخلية، تمكن على إثره أفراد الشبكة من الفرار'. ولفت البيان إلى 'ضبط نحو 3 ملايين حبة كبتاغون مخدّرة، إضافة إلى 50 كيلوغراما من مادة الحشيش المخدّر' في السيارة التي كان يستقلها أفراد الخلية. وشدّدت الوزارة في بيانها على أنها 'لن تسمح بأن تكون أراضي الجمهورية العربية السورية ممرا أو ملاذا لعمليات تهريب وترويج المخدرات'. وتمتد الحدود بين لبنان وسوريا على 330 كيلومترا، وفيها العديد من المعابر غير الشرعية التي تستخدم غالبا لتهريب الأفراد والسلع والسلاح. وأصبح الكبتاغون الذي يتم تصنيعه في لبنان أيضا، أكبر صادرات سوريا إبان الحرب التي اندلعت في عام 2011. وشكّل بيع هذه المادة المنشّطة وغير القانونية مصدرا أساسيا لتمويل حكومة بشار الأسد. ومنذ الإطاحة بالأسد، أعلنت السلطات الجديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع ضبط ملايين من أقراص الكبتاغون، لكنّ التهريب لم يتوقف، وما تزال الدول المجاورة لسوريا تعلن ضبط كميات كبيرة من هذه الأقراص. في وقت سابق من الشهر الحالي، أعلن وزير الداخلية السوري أنس خطاب أن السلطات ضبطت 'جميع' معامل إنتاج أقراص الكبتاغون في سوريا.


سواليف احمد الزعبي
منذ ساعة واحدة
- سواليف احمد الزعبي
وجهاء عشائر ونواب وشخصيات وطنية من جميع مناطق الأردن في خيمة التضامن مع الشيخ الزرقان في الطفيلة - صور
#سواليف احتشد عدد من الشخصيات الوطنية والحزبية والعشائرية والنواب والرموز في #خيمة_التضامن مع #الشيخ #أحمد_الزرقان المعتقل بتهمة دعم الأهل في غزة منذ ما يزيد على شهرين وحلوا ضيوفا على عشيرة الزرقان في محافظة #الطفيلة اليوم الجمعة ٢٧٦٢٠٢٥ . وقد أشاد الحضور بمكانة الشيخ وتاريخه الوطني حيث كان له الدور البارز في خدمة الوطن وفي رئاسة بلدية الطفيلة بالاضافة لدوره في دعم القضية الفلسطينية وهو القيادي في الحركة الاسلامية ، واستذكروا مناقبه الدعوية والإصلاحية . واعتبروا أن سبب اعتقاله هو في الحقيقة شرف يفخر به كل اردني في دعم صمود اهل غزة ودعمهم بالمال والإغاثة على طريق شرفاء الوطن الذين سطروا الواجب تجاه فلسطين عبر العقود السابقة . وطالب المجتمعون الذين مثلوا جميع مناطق الوطن بالإفراج الفوري عن الشيخ السبعيني وعن جميع المعتقلين الذين قارب عددهم ال٤٠ منذ شهرين معتبرين تلك التهم شرفا ينبغي ان يكرموا عليها وأن اعتقالهم يخدم العدو الصهيوني . من جانبه شدد الكاتب والباحث المعروف سفيان التل على استنكار الاعتقال التعسفي للزرقان لمدة 60 يوما دون اسناد اي تهمة او تزويد هيئة الدفاع باي تفاصيل عن القضية واعتبر ذلك مخالفا للقانون والدستور الاردني وبنوده. واعتبر الشيخ سالم الفلاحات ان تغييب القامات الوطنية في السجون لمناصرتهم قضايا الامة المحورية هو شرف لهم وللأمة ونحن كلنا احمد الزرقان قامة وطنية معروفة ذات يد بيضاء كيف يغيب في سجون المخابرات بينما يبقى الفاسدون خارجه. القاضي لؤي عبيدات قال ان اعتقال السياسيين في دائرة المخابرات العامة مخالف لمواثيق حقوق الانسان التي وقع عليها الاردن ومخالف للدستور. الحراكي من جرش الدكتور معن مقابلة استنكر اعتقال الشخصيات الوطنية لكونها تدعم وتقف الى جانب المقاومة والشعب الفلسطيني وقال ان هذا شرف للوطن، فالدفاع عن الوطن يكون بالتصدي للمشروع الصهيوني في المنطقة واطماعه. النائب رائد القطامين اشاد بالشيخ الزرقان وقال الشيخ كان عمدة الطفيلة وقامة وطنية اعتقاله مقلق ومؤشر سلبي على المسار الذي تسير الامور في الوطن من خلاله وطالب بالافراج عن جميع المعتقلين الساسيين . النائب وسام الربيحات حذر من الاستمرار في المسار الذي تجر الوطن عصبة من الفاسدين نحو التأزيم واستنكر هذه الاجراءات المتناقضة مع مطالبات الجهات الرسمية بتمتين الجبهة الداخلية . الشيخ ماجد الشراري عمدة معان السابق استغرب من اعتقال الشرفاء يتهمة دعم الاهل في غزة مع ان دعمهم نهج طبقه الجميع ابتداء من الملك والى جميع ابناء الوطن . الناشط المحامي علي البريزات من حراك ذيبان انتقد اعتقال القيادات الوطنية وطالب بالتحرك في كل مناطق الوطن للافراج عن المعتقلين السياسيين . الناشط حسين السعايدة منسق حراك الطفيلة طالب باستمرار التحرك الجاد للافراج عن جميع المعتقلين واعتبر ان المسار نحو الحريات العامة وحقوق الانسان مقلق . من جانبه شدد النائب ابراهيم الحميدي على عدم جر الوطن للمشروع الصهيوني من خلال اعتقال القيادات الوطنية التي تدعم المقاومة ، وان المقاومة هي خط الدفاع الأول عن الامة والاردن وان دعمها واجب وشرف . النائب أحمد القطاونة شدد على خطورة الانتهاكات بحق الحريات العامة التي توسعت كثيرا في الاونة الاخيرة وطالب بالافراج عن جميع المعتقلين السياسين . سائد العوران الناشط في حراك الطفيلة والمعلمين طالب باستمار اللقاءات للافراج عن جميع المعتقلين ونقل هذه الخيمة لجميع مناطق الوطن للحفاظ على الحريات العامة . وحضر حشد اضافي من الشخصيات الوطنية منهم احمد القرالة وراكان العساف وهاني قدورة ومحمد عوض الحراسيس وعيسى عباد ومحمد المعابرة ومحمد القطاطشة واحمد الحجاج ووعلي المصري وجهاد عبيديين وحمد الهروط وفوزي الشبيلات وعيسى البدور وحشد اخر من الشخصيات الوطنية من عشائر الطفيلة وجميع محافظات الوطن . وقد اصدر المجتمعون في نهاية اللقاء بيانا تاليا نصه، وتم الاتفاق على الاستمرار بالفعاليات حتى الافراج عن الزرقان وجميع المعتقلين : الحرية للشيخ أحمد الزرقان بيان مطالبة شعبية للإفراج الفوري عن القامات والرموز الوطنية الشعب الأردني ورموزه الشعبية الوطنية؛ خط الدفاع الأول عن هذا الوطن في وجه كل التحديات، فهم السياج الذي يحافظ على أمن الوطن واستقراره؛ بكل انتماء نابع من دينه وعقيدته وأعرافه وتقاليده التي ميزته عن كل الشعوب بالشهامة والنخوة والمروءة واحترامه للقانون والدستور وتلاحمه وتكاتفه في وجه كل التحديات والأخطار. وانطلاقاً من الدستور الذي نص على أن 'يحاكم الشخص المدني أمام القضاء المدني (المحاكم النظامية) وليس أمام المحاكم الخاصة (مثل محكمة أمن الدولة)'، فإن اعتقال الشخصيات والرموز الوطنية بأمر من مدعي عام أمن الدولة غير دستوري، وعليه فإننا نتوجه إلى كل مسؤول عن اعتقال أي شخصية وطنية وتغييبه في دائرة المخابرات العامة بأمر من مدعي عام أمن الدولة، ونطالبه بالإفراج الفوري عنهم وفقاً لما نص عليه الدستور الأردني في (المادة 2/101)، ومن هنا فلا يجوز الاعتقال التعسفي لهؤلاء الوطنيون لأشهر طويلة في دائرة المخابرات العامة دون معرفة أسباب الاعتقال، لما فيه مخالفة صريحة لنص الدستور الأردني. إن الشيخ أحمد الزرقان هو إحدى الشخصيات الوطنية المعروفة بحكمته وتوازن طرحه العقلاني، وسعيه على مدار 50 عاماً من العمل العام أن يكون الرجل الذي يؤلف بين أبناء الشعب الأردني حتى يكونوا صفاً منيعاً في وجه كل الأخطار المحدقة في هذا الوطن، حيث كان من مؤسسي هيئة إعمار الطفيلة ومن مؤسسي لجنة إصلاح الطفيلة، ورئيساً لبلدية الطفيلة، وحمل على عاتقه أن يكون الرجل الذي يبني في هذا الوطن ويقف في وجه كل هدّام وفاسد بالكلمة والحكمة والموعظة، لذا فقد كان من أوائل الشخصيات الوطنية التي التقاها الملك عبدالله الثاني إبان توليه الحكم في عام 1999 بشكل شخصي ومنفرد وطلب الملك في حينها أن يقدم أحمد الزرقان مشروعاً بناءً ينقل الطفيلة من محافظة معدمة في إمكانياتها المتواضعة إلى محافظة تنموية قوية على خارطة الوطن الحبيب. إن رموز هذا الوطن الذين غيبهم السجن بدون أسباب ومنهم أحمد الزرقان، كانوا وما زالوا أصحاب الأيادي البناءة النظيفة التي عمرت هذا الوطن بعلمها وحكمتها وحرصها على وحدة شعبها، لذا فإننا نطالب أصحاب الحكمة من المسؤولين عن اعتقالهم بما يلي: الإفراج الفوري عن الشيخ أحمد الزرقان (البالغ ٧٣ عاماً) الذي لم تثبت أي تهمة بحقه حتى الآن رغم انتهاء التحقيق بحسب ما أوردته هيئة الدفاع عنه، فلم يعد هناك مبرر قانوني لتوقيفه في سجن دائرة المخابرات العامة وإن استمرار التحقيق لا يستوجب أبداً توقيفه هذه المدة التي زادت عن 60 يوماً، وفيه مخالفة صريحة للقانون. تمكين هيئة الدفاع عنه المحاميين الاطلاع على ملف التحقيق وفقاً للقوانين الأردني؛ والذي يوجب إطلاع المحامين وهيئة الدفاع على ملف القضية من قبل الإدعاء العام قبل تحويلها للمحاكم. عدم تحويله لمحكمة أمن الدولة لمخالفة المبدأ الدستوري الحاكم والمستقر بأن السلطة القضائية مستقلة وواحدة وموحدة ولا يصح التدخل في شؤونها أو الاجتزاء من اختصاصاتها وولايتها العامة في القضايا المدنية والتجارية والجزائية؛ إذ أن اشتراك قاضي غير مدني في نظر و/أو فصل قضية جزائية بحق شخص مدني مخالف لنصوص الدستور الصريحة. 4.نرفض السجن الانفرادي الذي يتعرض له أحمد الزرقان في سجون المخابرات العامة ولفترة تزيد عن 60 يوماً؛ لمخالفته الصريحة لقانون حقوق الإنسان الدولي، حيث يعتبر السجن الانفرادي لفترة طويلة نوع من أنواع التعذيب الجسدي والنفسي، وهذا فيه مخالفة صريحة لمبادئ ومعاهدات حقوق الإنسان، كون الأردن عضو في العديد من معاهدات حقوق الإنسان الرئيسية، بما في ذلك العهدان الدوليان الخاصان بالحقوق المدنية والسياسية، والحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، واتفاقية مناهضة التعذيب. 5.نقول لصنّاع القرار في وطننا الحبيب، إن وراء سياسة التأزيم من خلال الاعتقالات التعسفية، والإمعان في تغييب القامات الوطنية ورجالات الأردن الأحرار في السجون، نهج يتعارض مع تمتين الجبهة الداخلية، لذا نطالب بالإفراج عنهم، لأن الظلم مؤذنٌ بخراب العمران. وأخيراً؛ إننا وفي ظل هذه الظروف الصعبة التي يعيشها الأردن في محيط ملتهب، فإننا حكومة وشعباً أحوج ما نحتاج الى تضافر الجهود وتعاضدها ولحمة المجتمع وقوته لمواجهة التحديات الخارجية، لذا فإننا ندعو لإطلاق سراح جميع المعتقلين من الرموز الوطني أصحاب الأيادي النظيفة والبنائيين في هذا المجتمع فوراً، فالتوقيف التعسفي لهذه الفترة الطويلة تجاوز للقانون ونصوص الدستور الأردني الصريحة. وحفظ الله الأردن وشعبه حراً كريماً..