
تطورات مثيرة في قضية سرقة أغنية "إنتي باغية واحد" لسعد لمجرد
جو 24 :
اشتعل نزاع قضائي بين صُناع أغنية "إنتي باغية واحد" للنجم المغربي سعد لمجرد، على خلفية اتهامات بالسرقة.
ورغم إطلاق الأغنية في عام 2014، أي قبل 11 عام تقريباً وتحقيقها نجاحاً بارزاً على منصات البث والاستماع، لا تزال تُثير الجدل والخلافات بين مؤلفها ومُلحنها وموزعها، حيث جرى اتهام الأخير بسرقة عوائد الأغنية والاستئثار بها لنفسه.
وبحسب ما نشرته وسائل إعلام محلية، السبت، فقد كشفت تقرير خبير مالي مُنجز بأمر من محكمة الاستئناف بمراكش، معطيات جديدة في هذا النزاع، إذ أكدت أن موزع الأغنية "دي جي" قد استفاد بشكل منفرد من العائدات المالية الكبيرة التي حققتها الأغنية، دون إشراك باقي الأطراف المبدعة، وتحديداً المؤلف سمير المجاري وملحن العمل محمد الرفاعي.
ووفق التقرير الذي تم إيداعه ضمن ملف القضية فإن الأغنية التي تخطت ملايين المشاهدات والاستماعات على منصات عالمية قد درت أرباحاً مالية ضخمة استحوذ عليها الموزع وحده دون مراعاةً حقوق الأشخاص الآخرين.
تطورات جديدة
ومن المُقرر أن تشهد القضية تطورات جديدة خلال الأشهر المقبلة، وسط ترقب لما ستسفر عنه مجريات هذا النزاع الذي أعاد إلى الواجهة مسألة حماية حقوق المؤلفين في ظل التحولات المتسارعة في صناعة الموسيقى الرقمية.
وتعود الأزمة إلى عام 2021، حين تفجر خلاف علني بين الأطراف المعنية، بعد تعاقد "دي جي فان" بشكل أحادي مع شركة "يونيفرسال ميوزيك" من دون إشراك المجاري والرفاعي في اتفاق التوزيع، وهو ما اعتبر "استحواذا غير مشروع" على حقوق الأغنية.
بدوره، قال المحامي منير اليتربي، من هيئة المحامين بالرباط، إن الخبرة المالية أجابت بدقة عن جميع النقاط التي طلبتها المحكمة، وقدمت معطيات مفصلة أزالت كثيراً من الغموض على الملف طيلة السنوات الماضية.
وشدد اليتربي على أن حماية الإبداعات الفكرية والفنية تعد من الركائز التي يقوم عليها التشريع المغربي، مؤكداً أن أي تعامل مع هذه الحقوق يجب أن يتم في إطار من الشفافية والالتزام التام بالقوانين الجاري بها العمل.
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ 6 ساعات
- جو 24
فيديو.. صفعة سائق هندي لراكبة تشعل غضب رواد مواقع التواصل
جو 24 : أقدم سائق دراجة نارية تابع لخدمة "رابيدو" في مدينة بنغالورو الهندية على صفع راكبة بشكل عنيف، بعد أن اعترضت على أسلوب قيادته المتهور، مما أدى إلى سقوطها على الأرض، وسط ذهول المارة الذين لم يتدخل أحد منهم لردعه، رغم أن الحادثة تم توثيقها بالفيديو، وانتشرت بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي. وبدأت الواقعة عندما استقلت السيدة، التي تعمل في متجر للمجوهرات، دراجة "رابيدو" من حي جاياناغار، ولاحظت أن السائق يقود بسرعة مفرطة ويتجاوز إشارات المرور الحمراء. وعندما واجهته بذلك، دخل الاثنان في جدال حاد تصاعد سريعاً، خاصة في ظل حاجز اللغة، حيث كانت الراكبة تتحدث بالإنجليزية فقط، بينما كان السائق يتحدث بلغة "الكانادا" المحلية. وبحسب الفيديو المتداول، تطوّرت المشادة بعد أن رفضت الراكبة دفع الأجرة وتسليم الخوذة، فقام السائق بصفعها، ما تسبب في سقوطها أرضاً أمام أنظار عدد من المارة الذين لم يتدخلوا لوقف الاعتداء. وأثار الفيديو صدمة واسعة وانتشر بكثافة عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث حصد تفاعلاً واسعاً من المتابعين الذين عبّروا عن استنكارهم الشديد لتصرف السائق، وطالب العديد منهم بمحاسبته واتخاذ إجراءات صارمة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث. ورغم وضوح الاعتداء، رفضت السيدة تقديم بلاغ رسمي للشرطة، إلا أن الجهات الأمنية سجّلت محضراً غير قابل للتقاضي وبدأت تحقيقاتها في الواقعة. الحادثة أعادت للأذهان واقعة مماثلة شهدتها المدينة في سبتمبر (أيلول) من العام الماضي، عندما تعرضت امرأة لاعتداء جسدي من سائق "ريكشا" بعد أن ألغت رحلتها المحجوزة عبر تطبيق. وتأتي هذه التطورات في وقت حساس، إذ أعلنت منصة "رابيدو" إيقاف خدمات الدراجات النارية في بنغالورو اعتباراً من اليوم، تنفيذاً لحكم محكمة كارناتاكا العليا التي رفضت تجديد وقف تنفيذ قرار الحظر الصادر منذ ثلاثة أشهر، حيث اعتبرت المحكمة أن خدمات التاكسي عبر الدراجات النارية غير قانونية في الولاية، ومنحت الشركات 12 أسبوعاً لتسوية أوضاعها، انتهت بالفعل دون استجابة كافية من قبل تلك الشركات. تابعو الأردن 24 على


جو 24
منذ 6 ساعات
- جو 24
لطيفة تتخذ قراراً جديداً بعد وفاة شقيقها
جو 24 : في أول قرار اتخذته الفنانة لطيفة بعد وفاة شقيقها الأكبر نور الدين، إثر أزمة قلبية مفاجئة، أعلنت تأجيل موعد طرح ألبومها الجديد، والذي كان مقرراً الخميس المقبل. وكانت لطيفة تتواجد داخل الاستوديو لوضع اللمسات الأخيرة على الألبوم حين فُجعت بخبر رحيل شقيقها، مما أدخلها في حالة من الصدمة والحزن العميق، خاصةً أن الواقعة أعادت إليها مشهد فقدان والدتها الذي لم تتجاوزه بعد. ونعت لطيفة شقيقها بكلمات مؤثرة، حيث كتبت عبر حسابها الرسمي على موقع "إنستغرام": "أخويا في ذمة الله... الله يرحمك يا أخويا يا غالي، لسه كنت بتكلّمني امبارح يا نور الدين، الله يصبّرنا على فراقك، يا أطيب يا غالي، يا ملاك في صفة إنسان... الله يرحمك يا روحي ويغفر لك، في جنة النعيم بإذن الله". ونور الدين هو أكثر أفراد العائلة المقرّبين من لطيفة، وكانت تربطهما علاقة قوية، وهو ما زاد من وقع الصدمة على النجمة التونسية. الجدير بالذكر أن لطيفة كانت تستعد لطرح ألبومها الجديد بالتزامن مع موسم صيف 2025، وقد شاركت جمهورها أخيراً في استفتاء لاختيار اسم الألبوم من بين خمس أغنيات، وسط تفاعل كبير من متابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي. حتى الآن لم تُحدد لطيفة موعداً جديداً لطرح الألبوم، ومن المتوقع أن تعلن عنه لاحقاً بعد تخطّيها هذه المحنة العائلية الصعبة. تابعو الأردن 24 على


جو 24
منذ 13 ساعات
- جو 24
سينما "شومان" تعرض الفيلم الهندي "قصة المليار لون" غدا
جو 24 : يطرح فيلم "قصة المليار لون"، للمخرج بادما موكار، الذي تعرضه لجنة السينما في مؤسسة عبد الحميد شومان، يوم غد الثلاثاء، الساعة السادسة والنصف مساء، في مقر المؤسسة بجبل عمان، حكاية عائلة عائدة من استراليا إلى الهند، حيث الأب المسلم "عمران" والأم الهندوسية "بارفاتي "، وابنهما "هاري". تعارف الأب والأم أثناء دراستهما للسينما في استراليا، وعادا للوطن، وهما يحملان مشروعا عن الهند التي في البال، بشاعريتها وتنوعها، لكنهما يصطدمان بواقع قائم على التعصب والتمييز على أساس الدين والتقسيم الجغرافي في داخل البلد الواحد. هكذا عندما تصطدم الذاكرة المحملة بصورة الوطن المشتهى بواقع هو أقرب إلى كابوس من الاقصاء، والتمييز، والتعصب، والعنف، عندها تكون الأزمة الحقيقية للإنسان الباحث عن حياة طبيعية محكومة بقيم الحب والخير والجمال. يفتح الفيلم على صوت الراوي "الابن هاري"، الذي يحمل ثقافة ورؤية والديه المتجانسة، وهو يحكي عن جمال ألوان السماء والبحر والشجر في الهند، ورغم أن كل واحد من الوالدين ينتمي إلى ديانة مختلفة، إلا أن هذا الانتماء لا يؤثر اطلاقا على نظرتهما للآخرين، وعندما تسأل معلمة الصف، عن دلالات الوان العلم الهندي، فإن إجابة "هاري" تعكس رؤية لها علاقة بالتنوع والجمال والتسامح، دون أن يشير إلى الدلالات التي أصبحت سائدة عن اللون الزعفراني والأخضر للعلم "الهندوسية والإسلامية"، مما يثير استغراب وانزعاج المعلمة، وحتى زملائه في الصف. هذه هي الأرضية التي يبني عليها المخرج فيلمه، فهو عاد من استراليا وهو يحمل أحلاما يريد تحقيقها من خلال فيلم يجتمع حوله الجميع بمختلف تلاوينهم، لكن حاجته للمال، وبيعه للبيت، حتى يوفر جزءا من ميزانية انتاج الفيلم، تجعله يواجه ما كان مستترا وغائبا عنه، فعندما يبحث عن بيت يستأجره، يكتشف أنماطا من العلاقات لم يكن يألفها أو يعرفها، فهو لا يجد القبول في الأحياء الهندوسية، رغم أن زوجته تنتمي لنفس الديانة، ونفس الأمر يواجهه في الأحياء الإسلامية حيث التشدد والتعصب والتدخل في لباس زوجته ونمط حياته. طبيعة العلاقات المتوترة في المجتمع، تزيد من تعقيد حياة الأسرة، سواء على مستوى العيش وسط هذه الأجواء المنفلتة، أو على مستوى انتاج الفيلم الذي لم يجد الدعم من الممولين، لكنهما رغم ذلك يقبضان على جمر الحلم، في إصرار على استكمال فيلم عن الهند التي في البال، الهند التي يحبها الجميع. وحين يجدون الممول الذي يحمل أفكارا تنسجم مع رسالة الفيلم، فإن المتعصبين يغتالونه في مكتبه. يقوم الصبي"هاري" بتصوير فيديو بمساعدة صديقته "صوفيا"، يطلب فيه الدعم للفيلم ولو بأي مبلغ، ويبثه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، رسالة يطلب فيها المساعدة بإنجاز فيلم عن الهند التي نحبها، ومساعدته في تحقيق حلم والديه، لكن الأمور لا تسير كما يريد، بل يتنامى العنف، ليموت "هاري" برصاصة أحد المتعصبين، كان والده هو المقصود بها. فيلم "قصة المليار لون"، يحمل رسالة من المخرج إلى بلد فقد توازنه في تجاذبات الاحتكاكات الطائفية، واللجوء إلى العنف، والتعصب. كان اختيارا موفقا للمخرج من الناحية الفنية، أن يلجأ إلى التصوير بالأبيض والأسود، حتى لا يكون هناك رموز لونية لها مرجعيات طائفية تدعو للإنقسام، وكذلك توظيف صوت الراوي الصبي "هاري"، الذي ما يزال على الفطرة، لا يرى الألوان التي استجدت على المجتمع الهندي بسبب الاستعمار، والسياسيين، فالألوان بالنسبة له هي معايير للجمال، وتعبير عن الحب في صورته الإنسانية البسيطة، بعيدا عن أي توظيف أو تصنيف يخص المسلمين والهندوس والطوائف الأخرى. قدم شخصية الأب "عمران"، الذي تواجه هذه الانعطافات الحادة في بلده التي يحب، بنوع من الدهشة وعدم استيعاب هذه التغيرات التي تنخر في مجتمع فقد مرجعياته، وقفز فوق ما هو مشترك بين مكوناته، إلى خانات ضيقة من التعصب والعنف والطائفية. المشهد الأخير جاء ليعمق مأساة متوالية العنف، وفساد السلطة، وتلك الذكريات الملونة، الممزوجة بالحزن الشفيف، من خلال فيديو نداء الأبن "هاري" لدعم تمويل الفيلم من أجل "الهند" قبل أن تفقد شاعريتها، هذا النداء الذي جمع "130" مليون روبية، في دلالة على أن غالبية الناس، مع الحب، بعيدا عن الضغائن والتشاحن. تابعو الأردن 24 على