logo
محمد صلاح: فرصتي قوية في الفوز بالكرة الذهبية

محمد صلاح: فرصتي قوية في الفوز بالكرة الذهبية

الاتحادمنذ 7 ساعات

ليفربول (د ب أ)
قال محمد صلاح نجم فريق ليفربول بطل الدوري الإنجليزي لكرة القدم هذا الموسم، إنه لم يكن يتوقع تجديد تعاقده مع النادي في بداية الموسم.
وأضاف صلاح في مقابلة تلفزيونية مع النجم الإنجليزي جاري نيفيل عبر قناة «سكاي سبورتس»: «بناءً على علمي بثقافة هذا النادي وتاريخه، توقعت تجديد تعاقدي مع ليفربول بنسبة 10%، لأنني أعرف كيف يتعامل هذا النادي مع اللاعبين الذين يتجاوزون 30 عاماً».
وأضاف قائد منتخب مصر: «لم أتوقع استمراري مع ليفربول، وهذا لم يكن أمراً سيئاً، واستغرقت المفاوضات بيننا ستة أشهر، ثم سارت بإيقاع سريع وتحسنت الأمور تدريجياً منذ يناير الماضي».
وتابع: «أعتقد أن إدارة ليفربول كانت تختبر مدى قدرتي في الاستمرار في العطاء من عدمه، وقلت لهم عامين فقط، لا أريد أكثر من ذلك».
وانتقل صلاح للحديث عن فوز الفريق بلقب الدوري هذا الموسم، قائلاً: «لم أشعر على مدار 8 سنوات في ليفربول بنفس القدر من السعادة الذي عشته بعد مباراة توتنهام عند الفوز بلقب الدوري هذا الموسم».
وأضاف: «أتمنى أن نفوز بلقب دوري أبطال أوروبا، وأعلم أن الدوري الإنجليزي هو الأكثر أهمية للنادي، ولكن أتمنى الفوز بدوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي مرة أخرى».
وتابع: «أعتقد أن عدم توقع فوزنا باللقب في بداية الموسم كان يمثل مشكلة، وكان يجب أن تتغير العقلية مع اللاعبين الحاليين وجماهيرنا التي تساندنا، والتشديد على أن خسارة ليفربول هي المفاجأة وليس العكس».
في سياق آخر، تضامن محمد صلاح مع زميله ترينت ألكسندر أرنولد الذي أعلن رحيله عن ليفربول بنهاية الموسم الجاري، قائلاً: «أعتقد أن الجماهير تعاملت معه بقسوة، ولم يستحق صافرات الاستهجان ضده، بل أن تعامله الجماهير بأفضل طريقة ممكنة، لأنه قدم كل ما لديه للفريق».
وواصل: «لا يجب أن نتصرف بهذه الطريقة مع أي شخص يقدر الجماهير التي تحضر هنا حتى إذا لعب للفريق لمدة ستة أشهر، فما بالكم بلاعب قدم كل ما لديه للنادي على مدار 20 عاماً، أتمنى أن يتغير ذلك في المباراة القادمة أمام برايتون أو في آخر مباراة بالموسم لأنه يستحق وداعاً أفضل».
وسئل محمد صلاح عما إذا كان يستهدف الفوز بالكرة الذهبية، ليجيب قائلاً: «لقد كانت تثير جنوني في أوقات سابقة، ولكن هناك بعض الأمور لا تكون في متناولك، وتضطر بعدها للاستسلام».
وأشار: «عندما أذهب إلى النادي، أذكر نفسي دائماً بما أريد تحقيقه في الموسم، ليدفعني لبذل مزيد من الجهد، وأتمنى الفوز بهذه الجائزة يوماً ما، لكن إذا لم يتحقق ذلك، فلا أعرف ماذا سأفعل».
وأضاف: «أثق أن لدي فرصة جيدة للفوز بالكرة الذهبية هذا العام، لكن سنرى ما سيحدث».
واختتم محمد صلاح حديثه المطول بالإشارة إلى تطور علاقته بالهولندي آرني سلوت المدير الفني للفريق، قائلاً: «انطباعي الأول عنه أنه شخص جاف للغاية، لقد تحدثنا سوياً وكان صريحاً معي، واستعرض أمامي بعض مقاطع الفيديو الخاصة بي، وقال لي بهذه النسخة منك لن نحقق الكثير، ولكن بهذه النسخة الأخرى بإمكاننا أن نفوز بكل شيء، أريد أن أساعدك لتقديم أفضل ما لديك، وأن تكون أفضل نسخة لك متاحة طوال الموسم، وأن تقدم أفضل مستوياتك معي».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«صلاح 300».. «الأفريقي الرابع» في الدوري الإنجليزي
«صلاح 300».. «الأفريقي الرابع» في الدوري الإنجليزي

الاتحاد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الاتحاد

«صلاح 300».. «الأفريقي الرابع» في الدوري الإنجليزي

لندن (د ب أ) أصبح محمد صلاح رابع لاعب أفريقي يصل إلى المباراة رقم 300 له في بطولة الدوري الإنجليزي، وذلك بعد تواجده في التشكيل الأساسي لفريقه ليفربول في مواجهة برايتون، والتي تقام اليوم، ضمن منافسات الجولة 37 من المسابقة. ونجح صلاح في قيادة ليفربول إلى التتويج باللقب للمرة 20 في تاريخه، وسجل 28 هدفاً في بطولة الدوري هذا الموسم حتى الآن، في أول موسم للفريق تحت قيادة الهولندي آرني سلوت. ووصل صلاح إلى المباراة رقم 300 له مع ليفربول في الدوري ورقم 400 في كافة المسابقات، مضيفاً رقماً قياسياً جديداً إلى ما قدمه على مدار سنوات مع الفريق. وانضم صلاح إلى ثلاثة لاعبين أفارقة آخرين سبق لهم خوض أكثر من 300 مباراة وهم الإيفواري كولو توريه، لاعب أرسنال ومانشستر سيتي السابق، والذي خاض 353 مباراة، ومواطنه ولفريد زاها، لاعب مانشستر يونايتد وكريستال بالاس السابق، والذي خاض 305 مباريات، والغاني جوردان آيو الذي لعب 303 مباريات بالدوري الإنجليزي.

مانشستر يونايتد وتوتنهام يرصدان البطاقة الذهبية لإنقاذ الموسم
مانشستر يونايتد وتوتنهام يرصدان البطاقة الذهبية لإنقاذ الموسم

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

مانشستر يونايتد وتوتنهام يرصدان البطاقة الذهبية لإنقاذ الموسم

معركة في بلباو.. ومقصلة الإقالة قد تطال المدرب الخاسر يتنافس مانشستر يونايتد وتوتنهام بقوة في المباراة النهائية لمسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» في كرة القدم الأربعاء في مدينة بلباو الإسبانية، حيث يسعيان جاهدين لإنقاذ موسمهما المخيب في الدوري الإنجليزي، من خلال الفوز باللقب وضمان بطاقة التأهل الذهبية لمسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. ستشهد المباراة النهائية المقررة في ملعب سان ماميس سباقاً محموماً للظفر بمجموع إيرادات محتمل قد يصل إلى 100 مليون جنيه استرليني (133 مليون دولار) والتأهل إلى المسابقة الأوروبية العريقة بين فريقين يقبعان في مركزين متأخرين في الدوري، ويعدان الأسوأ هذا الموسم من بين الفرق الكبيرة. يحتل فريق «الشياطين الحمر» بقيادة مدربه البرتغالي روبن أموريم المركز السادس عشر، ويعاني أسوأ موسم له في الدوري منذ نصف قرن، وتحديداً منذ هبوطه عام 1974، حيث مني بـ18 هزيمة في 37 مباراة حتى الآن. من جهته، يقبع توتنهام بقيادة الأسترالي أنج بوستيكوغلو في المركز السابع عشر بفارق نقطة واحدة خلف يونايتد، بعد أن خسر 21 مباراة، وهو رقم قياسي سلبي للنادي، ويتجه نحو أسوأ موسم له منذ عودته إلى دوري الأضواء عام 1978. ولم يحقق يونايتد أي فوز في 8 مباريات (6 هزائم وتعادلان)، وهي أسوأ سلسلة له في تاريخ الدوري، حيث سقط أمام مضيفه تشيلسي 0-1 الجمعة في المرحلة 37 قبل الأخيرة في آخر مباراة له قبل المباراة النهائية القارية. بدوره سقط توتنهام أمام أستون فيلا 0-2 الجمعة، في خسارته الخامسة في مبارياته الست الأخيرة في الدوري. فاز توتنهام بهذه المسابقة مرتين، لكن تتويجه بها عام 1984 كان آخر لقب أوروبي له، علماً بأنه لم يفز بأي لقب منذ 17 عاماً وتحديداً منذ تتويجه بلقب كأس الرابطة في 2008 على حساب جاره تشيلسي 2-1 بعد التمديد. وصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه في عام 2019، لكنه فشل في مواجهة إنجليزية خالصة أخرى في إسبانيا، حيث خسر أمام ليفربول 0-2 في مباراة باهتة. وقال بوستيكوغلو الأسبوع الماضي: «عندما تنظرون إلى الخلفية التاريخية لهذا النادي على مدار العشرين عاماً الماضية، أشعر بأنها (المباراة النهائية) قد تكون نقطة تحول». على الرغم من تراجع يونايتد التدريجي منذ اعتزال المدرب الأسطوري السابق السير الإسكتلندي أليكس فيرغوسون عام 2013، إلا أنه فاز بلقب كأس إنجلترا وكأس الرابطة في الموسمين الماضيين مع مدربه الهولندي إريك تن هاغ، سلف أموريم. مرَّ المدرب البرتغالي بفترة عصيبة منذ توليه المسؤولية في نوفمبر الماضي، حيث فاز بست مباريات فقط من أصل 26 في الدوري. لكن يوروبا ليغ كانت قصة مختلفة، حيث سحق يونايتد ريال سوسييداد الإسباني (1-1 ذهاباً و4-1 إياباً) في ثمن النهائي ومواطنه أتلتيك بلباو (3-0 ذهاباً و4-1 إياباً) في نصف النهائي، بعد الريمونتادا الشهيرة في ربع النهائي أمام ليون الفرنسي. حوّل يونايتد تخلفه 2-4 بعد التمديد إلى فوز 5-4 إياباً عقب تعادلهما 2-2 في الوقت الأصلي في مانشستر وهي النتيجة ذاتها التي آلت إليها مباراة الذهاب في ليون، وهو ما أعاد إلى الأذهان الفوز المثير للنادي في المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا عام 1999 أمام بايرن ميونيخ الألماني عندما قلب تخلفه 0-1 منذ الدقيقة السادسة إلى فوز (2-1) بثنائية في الدقيقتين الأولى والثالثة من الوقت بدل الضائع. مع ذلك، يدرك أموريم حجم المهمة التي يواجهها لإعادة الفريق، بطل الدوري الإنجليزي 20 مرة، إلى سكة الألقاب. قال مدرب سبورتينغ السابق «لست قلقاً بشأن المباراة النهائية، فهي أصغر مشكلة يواجهها نادينا على الإطلاق». وأضاف «علينا تغيير شيء أعمق من هذا». فوز رابع توالياً كان يُنظر إلى توتنهام سابقاً على أنه ليس مشكلة كبيرة لمانشستر يونايتد. كشف أسطورة يونايتد لاعب وسطه وقائده السابق الإيرلندي روي كين أن حديث فيرغسون مع الفريق كان يقتصر في إحدى المرات على عبارة «يا شباب، إنه توتنهام». هذا الموسم، فاز الفريق اللندني بجميع مواجهاته الثلاث أمام يونايتد: مرتان في الدوري (3-0 في مانشستر و1-0 في لندن) وواحدة في ربع نهائي مسابقة كأس الرابطة (4-3)، علماً بأن توتنهام لم يخسر أمام الشياطين الحمر في خمس مباريات بقيادة مدربه بوستيكوغلو. قال أموريم «إذا فكرت في الاحتمالات، فمن الصعب على النادي أن يخسر أربع مباريات متتالية». مع لاعبين مثل مواطنه القائد برونو فرنانديش والبرازيلي المخضرم كازيميرو، يمتلك أموريم الخبرة والكفاءة. قال نجم خط وسطه الآخر السابق بول سكولز الذي لعب إلى جانب كين «إنهم يعرفون كيف يفوزون بالألقاب، أما توتنهام فلا». على الرغم من الأداء المحلي المتعثر للفريق، من المتوقع أن يبقى المدرب البرتغالي في منصبه بالوصول المثير إلى المباراة النهائية لمسابقة الدوري الأوروبي دون هزيمة. لا ينطبق الأمر نفسه على بوستيكوغلو، فالمدرب الأسترالي سيكون من شبه المؤكد رحيله إذا لم يفِ بوعده بالفوز بلقب في موسمه الثاني مع الفريق. واستمر سوء حظ توتنهام مع الإصابات هذا الموسم، حيث يغيب عن النهائي صانع ألعابه جيمس ماديسون والسويديان لوكاس بيرغفال وديان كولوشيفسكي، لكن قائده الدولي الكوري الجنوبي هيونغ-مين سون عاد إلى الملاعب بكامل لياقته.

ليفربول يحتفل بالمباراة رقم 400 لمحمد صلاح بقميص "الريدز"
ليفربول يحتفل بالمباراة رقم 400 لمحمد صلاح بقميص "الريدز"

البوابة

timeمنذ ساعة واحدة

  • البوابة

ليفربول يحتفل بالمباراة رقم 400 لمحمد صلاح بقميص "الريدز"

احتفل نادي ليفربول الإنجليزي، بوصول نجمه المصري محمد صلاح إلى المباراة رقم 400 بقميص الفريق، وذلك خلال مشاركته أمام برايتون في الجولة 37 من منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز لموسم 2024-2025. وانضم محمد صلاح إلى ليفربول في صيف عام 2017 قادما من نادي روما الإيطالي، ليبدأ رحلة تاريخية داخل جدران ملعب "أنفيلد"، أصبحت خلالها أرقامه شاهدة على أحد أعظم المسيرات في تاريخ النادي. وخاض النجم المصري حتى الآن 400 مباراة رسمية مع ليفربول، نجح خلالها في تسجيل 244 هدفًا، وقدم 110 تمريرات حاسمة، ليصل إجمالي مساهماته التهديفية إلى 354 هدفًا، وهو رقم يعكس حجم تأثيره الكبير في مسيرة الفريق على مدار السنوات الماضية. ونشر الحساب الرسمي للنادي عبر منصات التواصل الاجتماعي صورة لصلاح، معلقًا: "400 مباراة.. 244 هدفًا.. 110 تمريرات حاسمة.. أسطورة ليفربول محمد صلاح"، في إشارة إلى الدور التاريخي الذي لعبه النجم المصري في إنجازات النادي. 400 مباراة من الفن والمتعة 🇪🇬👑 — نادي ليفربول (@LFC_Arabic) ويعد صلاح أحد أبرز اللاعبين في تاريخ ليفربول، بعدما ساهم في التتويج بعدة بطولات كبرى، أبرزها: البطولات التى شارك بها محمد صلاح دوري أبطال أوروبا الدوري الإنجليزي الممتاز كأس العالم للأندية كأس الاتحاد الإنجليزي كأس الرابطة الإنجليزية ويواصل محمد صلاح تألقه هذا الموسم، حيث لعب دور محوري في تتويج الفريق بلقب الدوري الإنجليزي للمرة العشرين في تاريخه، ويُثبت في كل مناسبة أنه أحد أساطير "الريدز"

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store