
"جي إي إيروسبيس" والخطوط الجوية القطرية تعززان شراكتهما باتفاقية لشراء أكثر من 400 محرك GE9X وGEnx
الدوحة، قطر: أعلنت شركة "جي إي إيروسبيس" (المدرجة في بورصة نيويورك بالرمز GE) والخطوط الجوية القطرية عن تعزيز شراكتهمـا الاستراتيجية عبر توقيع اتفاقيات تاريخية لتوريد محركات GE9X وGEnx، وذلك خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى العاصمة القطرية. وجاءت الصفقة الأكبر في تاريخ "جي إي إيروسبيس" لتشمل بيع أكثر من 400 محرك للناقلة الوطنية القطرية، تتوزع ما بين 60 محركاً من طراز GE9X و260 محركاً من طراز GEnx لدعم أسطولها من طائرات بوينج 777-9 و بوينج 787 من الجيل الجديد، مع خيارات توسيع الصفقة وضمان توفير قطع الغيار اللازمة.
وتعزز الاتفاقيات الجديدة التزام شركة "جي إي إيروسبيس" نحو قطاع الطيران المزدهر في دولة قطر، كما أنها تعزز الطلب السابق لشراء 188 محركاً من طراز GE9X، ليصل العدد الإجمالي إلى 248 محركاً. وتأتي إضافة محركاتGEnx لأسطول طائرات بوينغ 787، وذلك استكمالاً لطلبية المحركات الحالية البالغ عددها 124 محركاً، مما يعزز التزام الناقلة الوطنية بالكفاءة والأداء. كما وتتضمن الصفقتان أيضاً اتفاقيات خدمة لتغطية صيانة وفحص وإصلاح محركات GEnx وGE9X.
ومن جانبه، قال م. بدر محمد المير، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: "تعكس اتفاقيتنا الأخيرة مع 'جي إي إيروسبيس' ثقتنا في أداء محركي GE9X وGEnx لتشغيل أسطول طائراتنا من طراز بوينغ 9-777 و787. تعد هذه المحركات المتطورة من العناصر المحورية في استراتيجيتنا لضمان بقاء أسطول طائراتنا حديثاً وفعالاً. تملك الخطوط الجوية القطرية خطط طموحة للمستقبل، ونحن نقدر شراكتنا المستمرة مع 'جي إي إيروسبيس' والتزامها بدعم احتياجاتنا التشغيلية."
وقال لورانس كولب جونيور، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة "جي إي إيروسبيس": "نفخر بتعزيز شراكتنا الاستراتيجية مع الخطوط الجوية القطرية، ونقدّر عميق الثقة التي أظهروها لنا عبر توقيع أكبر اتفاقية لمحركات الطائرات عريضة البدن في تاريخ 'جي إي إيروسبيس'. إذ تُجسّد محركات GE9X وGEnx ذروة الابتكار الهندسي، حيث تضمن أعلى درجات الموثوقية والكفاءة لرحلات المسافات الطويلة. كما نعرب عن امتناننا للرئيس الأمريكي دونالد ترمب لدعمه الفعّال في إنجاز هذا التعاون الاستثنائي".
يُعتبر محرك GE9X الأقوى عالمياً في فئة محركات الطائرات التجارية، والأكثر كفاءةً في استهلاك الوقود ضمن فئته. ويُدمج هذا المحرك حصريًا في طائرات 777X (الطّرازين 777-8 و777-9)، حيث يُقلل استهلاك الوقود بنسبة 10% مقارنةً بمحرك GE90-115B السابق، كونه يأتي مدعوماً بتقنيات متطورة لخفض الانبعاثات.
أما عائلة محركات GEnx، فقد تجاوز رصيدها التراكمي 62 مليون ساعة طيران منذ إطلاقها عام 2011، لتصبح المحركات الأعلى دفعاً والأكثر مبيعاً في تاريخ "جي إي إيروسبيس"، مع وجود 3,600 محرك عامل أو قيد الطلب، إضافة إلى قطع الغيار. يُشار إلى أن طرازات GEnxتشغل حالياً ثلثي أسطول طائران بوينج 787 العاملة حول العالم.
وعلى غرار كافة محركات "جي إي إيروسبيس"، فإن محركات GE9X وGEnx حاصلة على شهادة تشغيل بوقود الطيران المستدام (SAF)، مما يعكس التزام الشركة بالاستدامة البيئية.
يذكر أن الشراكة الاستراتيجية بين "جي إي إيروسبيس" والخطوط الجوية القطرية ليست مقتصرة على توريد المحركات، بل تشمل تعاوناً متكاملاً عبر برنامج On Wing Support الذي يضمن أداءً فائقاً للمحركات ويُقلل فترات التوقف عن العمل. كما يُقدّم مركز On Wing Support في قطر برامج تدريبية متخصصة لتأهيل الكوادر الفنية المحلية، ودعم بناء كفاءات وطنية قادرة على قيادة مستقبل قطاع الطيران الإقليمي.
نبذة عن شركة "جي إي إيروسبيس"
تُعد "جي إي إيروسبيس"، المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز (GE)، شركة عالمية رائدة في مجال الدفع والخدمات والأنظمة في مجال الطيران، ولديها قاعدة مجمعة تضم ما يقرب من 45,000 محرك لطائرات تجارية و25,000 محرك لطائرات عسكرية. وبفضل فريق عالمي يضم 53,000 موظف يستندون في العمل إلى إرث عريق يمتد لأكثر من قرن من الإبداع والتعلم، تلتزم شركة "جي إي إيروسبيس" بالابتكار في مستقبل الطيران ومساعدة الناس على السفر وإعادتهم إلى ديارهم سالمين. تعرف على المزيد حول كيفية قيام شركة "جي إي إيروسبيس" وشركائها بتعريف مفهوم الطيران اليوم وغداً ومستقبلاً من خلال زيارة: www.geaerospace.com .
-انتهى-
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Khaleej Times
منذ 3 ساعات
- Khaleej Times
"أوبن إيه آي" تخطط لإنشاء مركز بيانات عملاق بقدرة 5 جيجاواط في أبوظبي
تستعد شركة "أوبن إيه آي"، مبتكرة تطبيق "شات جي بي تي"، لإنشاء مركز بيانات ضخم بقدرة 5 جيجاواط في أبوظبي، والذي من المحتمل أن يكون أحد أكبر مراكز البيانات على مستوى العالم، مما يمثل فرصة لتغيير قواعد اللعبة في مجال الذكاء الاصطناعي في دول مجلس التعاون الخليجي. ويُمثل هذا المشروع، الذي طُوّر بالتعاون مع شركة (G42) عملاقة التكنولوجيا بأبوظبي، إنجازاً هاماً في سعي دولة الإمارات العربية المتحدة لتصبح مركزاً عالمياً للذكاء الاصطناعي، ويُبرز التوسع الاستراتيجي لشركة "أوبن إيه آي"خارج الولايات المتحدة. وبينما لا تزال التفاصيل طي الكتمان، تُشير مصادر مُطلعة على المشروع إلى احتمال الإعلان عنه قريباً، مُبشّراً بعصر جديد للبنية التحتية للذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط. يُعدّ حرم أبوظبي حجر الزاوية في مبادرة "ستارغيت" التابعة لشركة "أوبن إيه آي"، وهي مشروع مشترك مع "سوفت بنك"و"أوراكل" أُعلن عنه في يناير 2025، ويهدف إلى بناء مراكز بيانات ضخمة حول العالم لدعم تطوير الذكاء الاصطناعي المتقدم. وعلى عكس منشأته التي تبلغ قدرتها 1.2 جيجاواط قيد الإنشاء في "أبيلين"، بـ"تكساس"، فإن مشروع الإمارات العربية المتحدة يتفوق على نظيره الأمريكي، حيث يتمتع بسعة أكبر بأكثر من أربعة أضعاف. وتبلغ مساحة المنشأة 10 أميال مربعة، وتتطلب طاقة تعادل خمسة مفاعلات نووية، وستضمّ رقائق متطورة، حيث تتطلب المرحلة الأولية التي تبلغ قدرتها 1 جيجاواط 500 ألف معالج من أحدث معالجات "إنفيديا". ستشارك "أوبن إيه آي" هذه القدرة مع شركات أخرى، مما يعزز الأثر الإقليمي للمشروع. ويستند هذا المشروع إلى شراكة عميقة بين الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي، والتي تنبع من التعاون الذي تم في عام 2023 بين "أوبن إيه آي" و(G42)، برئاسة صاحب السمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة. وأشاد "سام ألتمان"، الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن إيه آي"، بتبني دولة الإمارات العربية المتحدة المبكر للذكاء الاصطناعي، مشيراً خلال محاضرة في أبوظبي عام 2023 إلى أن الدولة سبّاقة في هذا المجال. ويشمل المشروع أيضاً شركة "أوراكل"، وربما شركة "أم جي إكس" (MGX)، وهي كيان استثماري في أبوظبي، مع احتمال انضمام شركاء أمريكيين آخرين. ويتماشى هذا مع إطار عمل ثنائي أوسع لتعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك البيع المحتمل لأكثر من مليون شريحة "إنفيديا" متطورة للإمارات العربية المتحدة، كجزء من استراتيجية أمريكية للحفاظ على الهيمنة التكنولوجية عالمياً. إن بروز الإمارات العربية المتحدة كقوة رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي لا يخلو من التعقيدات. فقد أثارت العلاقات التاريخية بين مجموعة (G42) والصين مخاوف المسؤولين الأمريكيين، الذين يخشون من وصول التكنولوجيا الأمريكية المتقدمة إلى بكين دون قصد. وقد أججت هذه المخاوف، التي تفاقمت بفعل حجم المشروع، نقاشات داخل إدارة "ترامب" حول مخاطر "نقل" قدرات الذكاء الاصطناعي إلى الخارج. ولا تزال مخاوف الأمن القومي بشأن مشاركة أشباه الموصلات المتطورة قائمة، نظراً لدورها المحوري في تطوير الذكاء الاصطناعي. ورغم هذه التوترات، يتقدم المشروع، تزامناً مع زيارة الرئيس "دونالد ترامب" الأخيرة إلى الشرق الأوسط، حيث نُوقشت صفقات في مجال الذكاء الاصطناعي. وبالنسبة لدولة الإمارات العربية المتحدة، يُمثل مركز البيانات قفزة نوعية نحو تحقيق رؤيتها في أن تصبح رائدة عالمية في مجال الذكاء الاصطناعي. تُضفي مشاركة "أوبن إيه آي" مصداقيةً، وتُشير إلى الثقة في البيئة التنظيمية والمنظومة التكنولوجية لدولة الإمارات العربية المتحدة. كما يَعِد المشروع بفوائد اقتصادية، بدءاً من خلق فرص العمل واستقطاب شركات التكنولوجيا العالمية، مع تعزيز دور أبوظبي كمركز للابتكار. يعكس مشروع "أوبن إيه آي" في الإمارات العربية المتحدة توجهاً أوسع نحو عولمة البنية التحتية للذكاء الاصطناعي. وبينما تخطط الشركة لإنشاء ما يصل إلى 10 مراكز بيانات إضافية في الولايات المتحدة، فإن مشروعها في الشرق الأوسط يُحقق رؤية طموحة بقدرة 5 جيجاوات عُرضت في البداية على إدارة "بايدن". ومن خلال تحقيق هذا الهدف في الخارج أولاً، تُسرّع "أوبن إيه آي" من صعود الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات العربية المتحدة، مما قد يُعيد تشكيل المشهد التكنولوجي العالمي. ومع استمرار المفاوضات وتشكيل حرم أبوظبي، ستستفيد دولة الإمارات العربية المتحدة ليس فقط من البنية التحتية، بل من دور محوري في تشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي، وربط الشرق بالغرب في سباق تكنولوجي محموم، وفقاً لخبراء الذكاء الاصطناعي. Issacjohn@


الإمارات اليوم
منذ 4 ساعات
- الإمارات اليوم
مستقبل الإعلام العربي يبدأ من دبي
دبي ليست مركزاً مالياً وتجارياً عالمياً فحسب، هي كذلك تمثل منارة للإعلام العربي الطموح، ومختبراً مفتوحاً لصياغة مستقبل الإعلام في المنطقة، والرؤى القادمة لتطويره، ففي كل سنة تكتب دبي فصلاً جديداً في تاريخ الإعلام العربي. أسبوع حافل ومميز ستشهده دبي الأسبوع المقبل، ابتداء من 26 إلى 28 مايو: «قمة الإعلام العربي» التي يتولّى تنظيمها «نادي دبي للصحافة»، برعاية كريمة من صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتضم تحت مظلتها: «منتدى الإعلام العربي»، و«المنتدى الإعلامي العربي للشباب»، إلى جانب «جائزة الإعلام العربي»، وجائزة الإعلام للشباب العربي (إبداع)، وقمة وجائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب.. حزمة متنوعة من الفعاليات تجمع بين الإعلام التقليدي والإعلام الرقمي، وتهدف إلى إعطاء ثقل للإعلام العربي، والنهوض به، في زمن التحولات الرقمية المتسارعة والتحديات الإعلامية المتعددة. الحدث لا يمثل مجرد تجمع للقيادات الإعلامية والمؤسسات الصحافية، بل يُعد منصة استراتيجية لرسم ملامح إعلام عربي أكثر تأثيراً، وأشد ارتباطاً بالجمهور، وأكثر تمكناً على مواكبة التكنولوجيا الحديثة. ما يميّز هذه القمة هو شراكاتها الاستراتيجية التي تظهر مدى تضافر الجهود بين القطاعين العام والخاص، لدعم تطور المشهد الإعلامي. فمن غرف دبي الشريك الرئيس، إلى «مجموعة إينوك» و«طيران الإمارات»، وبنك الإمارات دبي الوطني، وبلدية دبي، و«دو»، تتجلى منظومة دعم شاملة تضع الإعلام العربي في قلب أجندة التنمية والتقدم. أما القمة، فستتناول كعادتها قضايا مختلفة تتعلق بأبرز التحديات التي تواجه الإعلام عربياً، وبحث الحلول الممكنة للتغلب عليها، مع الخروج بخطة لصياغة مضمون إعلامي يواكب احتياجات المتلقّي العربي، ويُلبّي تطلعاته، ورسم مسار لمستقبل الإعلام العربي الذي لم يعد مجرد ناقل للأخبار، بل صانع للرأي، وشريك في التنمية، ومعزز للهوية الثقافية. قمة الإعلام العربي 2025 تمثل لحظة تحول، ليس في أدوات الإعلام فحسب، بل في دوره المجتمعي والسياسي والثقافي. وإذا أحسنّا البناء على مخرجات هذه القمة، فقد نشهد خلال السنوات المقبلة إعلاماً عربياً أكثر حرية ومهنية، يواكب الطموحات الكبرى لشعوب المنطقة، ويخاطب العالم بلغة الحضور والتأثير، لا بلغة التبعية والانفعال، وأن تستضيف دبي مثل هذا الحدث الأبرز في المنطقة، فذلك امتداد طبيعي لرؤية قيادتها التي آمنت منذ البداية بأن الريادة الإعلامية جزء من الريادة الحضارية. واليوم، نحن أمام فرصة تاريخية لإعادة بناء إعلام عربي حديث من مختبرات دبي، يُعبّر عن تطلعات المستقبل، ويُرسّخ قيم الهوية العربية. @ismailalhammadi لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه


الإمارات اليوم
منذ 4 ساعات
- الإمارات اليوم
«أدنوك»: شراء منتجات يمكن تصنيعها محلياً بـ 78 مليار درهم
قال رئيس دائرة الشؤون التجارية والقيمة المحلية المضافة في أدنوك، الدكتور صالح الهاشمي، إن «(أدنوك) قامت بشراء منتجات يمكن تصنيعها محلياً في الإمارات بقيمة 78 مليار درهم، حتى اليوم، بعد أن تم تخصيص 90 مليار درهم لهذا الغرض حتى عام 2030»، مشيراً إلى أنه تم بالفعل توقيع عقود هذه المشتريات، ويتم الشراء بالفعل من المصانع المحلية. وأوضح الهاشمي، في تصريحات صحافية على هامش «اصنع في الإمارات»، أن «أدنوك» لديها سلسلة إمداد كبيرة في عملياتها المختلفة، ونوه إلى أنه تم توظيف 17 ألف مواطن ومواطنة بوساطة هذا البرنامج في القطاع الصناعي، بخلاف الذين تم توظيفهم من جنسيات أخرى.