
الإفتاء: يجوز بيع اللايكات والمتابعين على السوشيال ميديا
تلقت
دار الإفتاء
المصرية، سؤالًا ورد إليها مفاده: ما حكم بيع اللايكات؛ فقد انتشر بيع اللايكات الإعجابات على مواقع التواصل الاجتماعي حتى إنه أنشئت شركات للترويج تعمل خصيصًا في هذا المجال، وهذه الشركات المروِّجة لهذه الأشياء تحدِّد الأسعار في بيعها بناءً على الكَمِّ؛ وهو العدد الذي يُستَهدَفُ وصول الإعلان إليه، فيكون -مثلًا- شراء 1000 متابِعٍ بسعر 0.5 دولار، وهكذا؛ إذْ كلما زاد العدد زادت ثقة الناس فيما يُروَّج له؛ فما حكم هذه المعاملة؟
هل يحرم بيع اللايكات والمتابعين على السوشيال ميديا؟
وقالت الدار عبر موقعها الرسمي في فتوى سابقة: المتعارف بين مستخدمي هذه المواقع أن زيادة عدد المعجبين بمنشورٍ معيَّن يتوقَّف بالأساس على الترويج للمنشور ومدى انتشاره، مما يجعل كثيرًا من الأشخاص والشركات يلجأ إلى عروضٍ للترويج لحساباتهم وصفحاتهم وما يُنْشَر عليها، وذلك بعدة أشياء؛ منها زيادة عدد اللايكات، والتعليقات، والأصدقاء، والمشتركين، والمتابعين.
هل يحرم بيع اللايكات والمتابعين على السوشيال ميديا؟
وتابعت: وغير ذلك مما يُستَحدَث في هذا العالم الإلكتروني، وذلك عن طريق الوصول إلى أكبر عددٍ من المستخدمين، بغض النظر عن الباعث على ذلك؛ والذي قد يتمثل في السعي إلى الشهرة، أو التسويق لبعض المنتجات، أو زيادة سعر الإعلان على الصفحة لكثرة المترددين عليها، أو غير ذلك؛ حيث يقوم المشتري -صاحب الحساب أو مديره- بالتعاقد مع شركةٍ أو جهةٍ مختصةٍ تكفل له تحصيل هذه الزيادات المرجوّة نظير مبلغٍ معينٍ من المال.
وأكدت: على ذلك: فما يُسَمَّى "بيع اللايكات" على مواقع التواصل الاجتماعي هو معاملةٌ مستحدثةٌ لها صورٌ عديدةٌ لكلِّ صورة منها حكمها؛ فإن كان ذلك عن طريق الإعلان والترويج للحساب أو الصفحة أو المنشور بحيث يصل الإعلان إلى عددٍ معينٍ من المستخدمين متفقٍ عليه في مقابلٍ معلومٍ؛ فهذا جائزٌ شرعًا، وإن كان بوضعها على الشيء المراد الإعلان عنه بشكلٍ وهميٍّ لا يُعبِّر عن زيارةٍ لمستخدمين حقيقيين ورؤيتهم للإعلان؛ فهو من صور التَّعامُل الـمُحَرَّمة شرعًا. وإن كان غير ذلك فلِكُلِّ صورةٍ حُكمُها بعد عرضها ودراستها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأسبوع
منذ 13 دقائق
- الأسبوع
صادرات مصر إلى لبنان تسجل 762.8 مليون دولار خلال 2024
ارتفاع صادرات مصر إلى لبنان بنهاية عام 2024 جهاد جمال كشفت بيانات حديثة صادرة من الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، عن ارتفاع في صادرات مصر إلى لبنان خلال الفترة من شهر يناير وحتى شهر ديسمبر 2024 بقيمة تسجل 762.8 مليون دولار، بنسبة زيادة بلغت 43.8%. وسجلت صادرات مصر إلى لبنان خلال نفس الفترة المذكورة بنهاية عام 2023 ما قيمته 530.4 مليون دولار. أهم السلع التي صدرتها مصر إلى لبنان خلال 2024 تشير بيانات الجهاز إلى أهم المجموعات السلعية التي صدرتها مصر إلى لبنان خلال عام 2024، كان على رأسها صادرات «وقود وزيوت معدنية ومنتجات تقطيرها بقيمة 215 مليون دولار، يليها حديد ومصنوعاته بقيمة 65 مليون دولار، وأسمنت بقيمة 55 مليون دولار، وخضر وفواكه بقيمة 48 مليون دولار، وسكر ومصنوعات سكرية بقيمة 41 مليون دولار». وإجمالا ارتفعت قيمة التبادل التجاري بين مصر ولبنان لتصل إلى مليار دولار خلال عام 2024، ارتفاعا من 774 مليون دولار خلال الفترة المناظرة لها عام 2023 بنسبة زيادة بلغت 29.3%. أهم السلع التي استوردتها مصر من لبنان خلال 2024 وكانت أهم مجموعات سلعية استوردتها مصر من لبنان خلال عام 2024، حديد ومصنوعاته بقيمة 118 مليون دولار، وفواكه وأثمار بقيمة 72 مليون دولار، والات وأجهزة كهربائية بقيمة 22 مليون دولار، ولدائن بقيمة 4 مليون دولار، وخلاصات للدباغة والصباغة بقيمة 4 ملايين دولار. حجم الاستثمارات اللبنانية في مصر وسجلت قيمة الاستثمارات اللبنانية في مصر 51.2 مليون دولار خلال العام المالي 2023-2024 مقابل 51.4 مليون دولار خلال عام 2022- 2023 بينما بلغت الاستثمارات المصرية في لبنان 9.7 مليون دولار خلال العام المالي 2023-2024 مقابل 7.9 مليون دولار خلال العام المالي 2022-2023.


أموال الغد
منذ 13 دقائق
- أموال الغد
البنك المركزي: 15.1 مليار دولار فائضاً في صافي الأصول الأجنبية بالربع الأول من 2025
أعلن البنك المركزي المصري عن تحقيق صافي الأصول الأجنبية لدى القطاع المصرفي والذي يشمل البنك المركزي والبنوك التجارية فائضاً قدره 15.1 مليار دولار بنهاية مارس 2025، في تحول إيجابي بدأ منذ مايو 2024، بعد فترة طويلة من تسجيل قيم سالبة استمرت منذ فبراير 2022. وأوضح البنك أن هذا التحسن يأتي نتيجة مجموعة من العوامل المحفزة، في مقدمتها إبرام صفقة تطوير منطقة رأس الحكمة، التي ساهمت في جذب تدفقات دولارية كبيرة، إلى جانب عودة استثمارات الأجانب في أدوات الدين المصرية، مدفوعة بتحسن ثقة المستثمرين عقب توحيد سعر الصرف. كما ساهم في هذا التحول تعافي تحويلات المصريين العاملين بالخارج، التي تمثل أحد المصادر الرئيسة للنقد الأجنبي، بالإضافة إلى استمرار الدعم المالي من المؤسسات الدولية متعددة الأطراف، ما ساعد على تعزيز الاحتياطيات واستقرار القطاع الخارجي للاقتصاد المصري.


الوفد
منذ 16 دقائق
- الوفد
تراجع الذهب مع ارتفاع الدولار وتوقعات بوقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا
انخفض سعر الذهب اليوم الثلاثاء الموافق 20 مايو، مع ارتفاع طفيف للدولار والتفاؤل بشأن وقف إطلاق النار المحتمل بين روسيا وأوكرانيا مما خفف الطلب من جانب المستثمرين على الملاذ الآمن.. وفقا لرويترز. فيما انخفض سعر الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.5% ليصل إلى 3213.35 دولارًا للأوقية (الأونصة)، بحلول الساعة 04:27 بتوقيت جرينتش، وانخفضت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 0.6% لتصل إلى 3215.50 دولارًا. وشهد الذهب انتعاشا قليلا بعد أن لامس أدنى مستوى في أكثر من أسبوع في الجلسة السابقة، مما يجعل الذهب المقوم بالدولار أقل جاذبية لحاملي العملات الأخرى. وقال كايل رودا، المحلل المالي لدى كابيتال.كوم في تصريحه لويترز: "نشهد تلاشي الاستجابة الانفعالية لخفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة، وهناك بعض الأمل في التوصل إلى هدنة بين أوكرانيا وروسيا". الذهب وعلاقته بالاوضاع العالمية وتحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع الرئيس فلاديمير بوتين يوم أمس الاثنين وقال إن روسيا وأوكرانيا ستبدآن على الفور مفاوضات من أجل وقف إطلاق النار. ونشهد إقبالاً على الشراء عند انخفاضات دون 3200 دولار، ومع ذلك، أعتقد أننا على وشك تراجع أكبر، خاصةً إذا استمر تراجع المخاطر الجيوسياسية وتوقعنا تزايد الضغوط على العائدات نتيجةً للسياسة المالية الأمريكية. وكان الذهب، الذي يعتبر أصلاً آمناً في ظل حالة عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي، سجل عدة مستويات قياسية مرتفعة هذا العام وارتفع بنحو 22% حتى الآن هذا العام. وتعامل مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أمس بحذر مع تداعيات أحدث خفض للتصنيف الائتماني للحكومة الأمريكية وظروف السوق غير المستقرة في ظل استمرارهم في التعامل مع بيئة اقتصادية غير مؤكدة للغاية. توقعات بخفض أسعار الفائدة وخفضت وكالة موديز للتصنيف الائتماني يوم الجمعة تصنيف الولايات المتحدة من "Aaa" إلى "Aa1"، مشيرة إلى ارتفاع الديون والفوائد "التي هي أعلى بكثير من تلك التي تتمتع بها الدول ذات التصنيف المماثل". وتتوقع الأسواق الآن خفض أسعار الفائدة بمقدار 54 نقطة أساس على الأقل هذا العام، ومن المتوقع أن يبدأ أول خفض في أكتوبر. أما على مستوى المعادن الأخرى فانخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.6 بالمئة إلى 32.17 دولار للأوقية، واستقر البلاتين عند 998.04 دولار، وخسر البلاديوم 0.3 بالمئة إلى 971.84 دولار.