
مصري خريج جامعة القاهرة ضمن أكثر 10 قادة تأثيراً لعام 2025
تم اختيار الباحث المساعد الدكتور ماهر القاضي من قبل مجلة CIOLOOK كواحد من أكثر 10 قادة تأثيرًا في مجال التنقل الكهربائي لعام 2025، حيث تصدرت صورته غلاف المجلة في عددها الأخير.
التكريم الأخير يعني بالأفراد الذين قادوا التغيير التحويلي في الصناعة: التحول نحو مزيد من الاستدامة والابتكار في مجال التنقل الكهربائي.
حصل القاضي على درجة الدكتوراه في الكيمياء من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس عام 2013 مع معلمه ريتشارد كانر، وهو المؤسس المشارك والمدير التقني لشركة نانوتك إنيرجي وباحث مساعد في مجموعة كانر في جامعة كاليفورنيا في لوس أنغلوس.
أسس كانر والقاضي ورجل الأعمال الطبيب الدكتور جاك كافانو شركة نانوتك إنيرجي في عام 2014 بهدف نقل أبحاثهم المتطورة حول أجهزة تخزين الطاقة القائمة على الجرافين من المختبر إلى السوق.
في العام الماضي، كان أيضًا واحدًا من ثلاثة علماء شباب فقط في مجال تخزين الطاقة تم تكريمهم بجائزة العلماء الشباب المرموقة لمواد تخزين الطاقة (EnSM).
ثورة في أنظمة الطاقة!
تبرز صناعة تخزين الطاقة كحجر أساس في معالجة الطلب العالمي على حلول الطاقة المستدامة. وتكمن أهميتها في قدرتها على توفير أنظمة تخزين طاقة موثوقة وفعالة وقابلة للتطوير تدعم تكامل الطاقة المتجددة، وتثبت استقرار الشبكات، وتعزز الوصول إلى الطاقة.
ويُظهِر القاضي، وهو خريج كلية العلوم قسم الكيمياء من جامعة القاهرة، القيادة التي تربط بين الابتكار العلمي والتطبيقات العملية، بفضل أساسه القوي في علم المواد، يُعرف ماهر بترجمة الأبحاث المتقدمة إلى حلول تخزين طاقة تحويلية، وفق ما ذكرته مجلة "CIO LOOK"، واطلعت عليه "العربية Business".
ألهم القاضي فرق عمله لتحدي الحدود التقليدية ودفع التقدم في تكنولوجيا البطاريات. لقد وضع ماهر عقليته الثاقبة والتزامه بإنشاء حلول قابلة للتطوير ومؤثرة في مكانة بارزة كقائد في صناعة تخزين الطاقة، وتشكيل مسارها نحو مستقبل أكثر نظافة واستدامة.
تتصدر شركة نانوتك إنيرجي إعادة تعريف حلول تخزين الطاقة من خلال استخدام الابتكار لتعزيز أداء بطاريات الليثيوم أيون والسلامة والاستدامة. من خلال الاستفادة من خصائص الجرافين الاستثنائية، طورت الشركة تقنيات تخزين الطاقة التي توفر كثافة طاقة وموثوقية متفوقة. من خلال إنشاء منشأة إنتاج حديثة تبلغ 150 ميغاوات في الساعة في كاليفورنيا، تلتزم نانوتك إنيرجي بإعادة تشكيل قطاع الطاقة في الولايات المتحدة مع المساهمة في التحول العالمي للطاقة.
من الجيزة إلى قمة الهرم
أشادت المجلة الأميركية بالقاضي المولود في محافظة الجيزة، حيث أقدم عجائب الدنيا السبع، ورحلته حتى جامعة كاليفورنيا لإحداث ثورة في عالم الطاقة.
في جامعة كاليفورنيا، حظي بامتياز العمل على أبحاث مبتكرة لاستكشاف تركيب الجرافين وتطبيقاته في تخزين الطاقة. جاءت اللحظة الحاسمة عندما أثبت فريقه بنجاح استخدام الجرافين في المكثفات الفائقة والبطاريات، مما أظهر قدرته على توفير كثافة طاقة عالية وقدرات شحن سريعة. وضع هذا الإنجاز المعترف به عالميًا الأساس لترجمة الابتكار المختبري إلى حلول عملية.
كان انتقاله من الأوساط الأكاديمية إلى ريادة الأعمال مدفوعًا برغبة في إحداث تأثير أوسع. في حين قدم البحث الأكاديمي إثارة الاكتشاف، أدرك أهمية تجاوز المنشورات وبراءات الاختراع لإنشاء تقنيات قابلة للتطوير تعالج التحديات العالمية مثل الطاقة النظيفة والاستدامة. في عام 2014، انضم إلى الدكتور جاك كافانو والدكتور ريتشارد كانر لتأسيس شركة نانوتك إنيرجي. كانت رؤيتهم المشتركة هي إحداث ثورة في قطاع الطاقة من خلال جلب التقدم العلمي إلى تطبيقات العالم الحقيقي.
محفظة الملكية الفكرية والابتكار
يشرف ماهر على توسيع وحماية محفظة الملكية الفكرية لشركة نانوتك إنيرجي، والتي تضم ما يقرب من 200 براءة اختراع. وهذا يضمن حماية التقدم التكنولوجي، وتوفير ميزة تنافسية في السوق العالمية.
خبرته مع شركات Fortune 500 والشركات الناشئة منحته منظورًا فريدًا للقيادة، بحسب ما ذكرته "CIO LOOK" مما مكنه من دمج نقاط القوة في البيئات المؤسسية المنظمة مع مرونة الشركات الناشئة وإبداعها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الناس نيوز
منذ 9 ساعات
- الناس نيوز
بحضور رئيس الدولة..تحالف شركات تكنولوجيا عالمية يطلق مشروع 'ستارجيت الإمارات'
أبوظبي وكالات – الناس نيوز :: أعلنت مجموعة من الشركات المتخصصة في مجال التكنولوجيا ضمت شركة (جي 42) و(أوبن إيه آي) و(أوراكل) و(نفيديا) و(مجموعة سوفت بنك) و(سيسكو) إطلاقها مشروع 'ستارجيت الإمارات' وذلك في خطوة تاريخية نحو تعزيز الذكاء الاصطناعي وتعميق التعاون الدولي. وحضر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفل إطلاق المشروع الذي يعد تجمعاً حوسبياً متطوراً للبنية التحتية للذكاء الاصطناعي بسعة قدرها 1 جيجاوات سيُقام في مقر مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي – الأمريكي الجديد في أبوظبي بسعة تصل إلى 5 جيجاوات. وحضر ايضاً مراسم اطلاق المشروع الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي والشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي رئيس مجلس إدارة مجلس الذكاء الاصطناعي وعدد من كبار المسؤولين. ويتولى بناء 'ستارجيت الإمارات' شركة جي 42، بينما تتولى شركتا (أوبن إيه آي) و( أوراكل) إدارة تشغيله فيما تشارك شركة (سيسكو) بتوفير أنظمة الأمان ذات الثقة الصفرية وبنية الاتصال الداعمة للذكاء الاصطناعي، إضافة إلى مجموعة (سوفت بنك)، وشركة (نفيديا) التي ستزود المشروع بأحدث أنظمتها من طراز 'غريس بلاكوويل جي بي 300'. ويهدف المشروع إلى توفير بنية تحتية متطورة وقدرات حوسبة على مستوى الدولة، مع تقليل زمن معالجة البيانات لضمان تقديم حلول ذكاء اصطناعي تلبي متطلبات عالم يشهد نمواً متزايداً في هذا المجال ومن المتوقع بدء تشغيل أول تجمع حوسبي بقدرة 200 ميغاوات في عام 2026. ويؤسس مشروع «ستارجيت الإمارات» قاعدة متينة للذكاء الاصطناعي القابل للتوسع والموثوق به، وسيسرع من وتيرة الاكتشافات العلمية ويدفع عجلة الابتكار عبر قطاعات متعددة تشمل الرعاية الصحية والطاقة والمالية والنقل، مما يساهم في تعزيز النمو الاقتصادي المستقبلي والتنمية الوطنية. كان قد أُعلن خلال الأسبوع الماضي في أبوظبي عن إنشاء مقر مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي – الأمريكي الجديد الذي سيحتضن مشروع 'ستارجيت الإمارات'، وذلك بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة 'حفظه الله'، وفخامة دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية. ويأتي المشروع في إطار شراكة جديدة أطلقتها حكومتا دولة الإمارات والولايات المتحدة تحت اسم 'شراكة تسريع الذكاء الاصطناعي بين الولايات المتحدة ودولة الإمارات'، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة لتطوير ذكاء اصطناعي آمن وموثوق ومسؤول يعود بفوائد طويلة الأمد على الإنسانية. وضمن هذا الإطار ستقوم الجهات الإماراتية بتوسيع استثماراتها في البنية التحتية الرقمية داخل الولايات المتحدة، من خلال مشاريع مثل 'ستارجيت الولايات المتحدة'، تماشياً مع سياسة 'أمريكا أولاً للاستثمار' التي تم الإعلان عنها مؤخراً. ويمتد مقر مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي -الأمريكي الجديد على مساحة 10 أميال مربعة، مما يجعله أكبر منشأة من نوعها خارج الولايات المتحدة، وسيزوّد المجمع مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي وموارد الحوسبة الإقليمية بقدرة تصل إلى 5 جيجاوات، وسيتم تشغيل المنشأة باستخدام الطاقة النووية والطاقة الشمسية والغاز الطبيعي لتقليل الانبعاثات الكربونية، وسيضم المجمع منتزها علميا يهدف إلى تعزيز الابتكار وتطوير المواهب وبناء بنية تحتية مستدامة للحوسبة. وقال بنغ شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة (جي 42): 'يعدّ إطلاق مشروع ستارجيت الإمارات خطوة مهمة في الشراكة بين دولة الإمارات والولايات المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي، وبصفتنا شريكاً مؤسساً، نفخر بالعمل إلى جانب مؤسسات تشاركنا إيماننا بالابتكار المسؤول والتقدم العالمي البنّاء وتهدف هذه المبادرة إلى بناء جسر يرتكز على الثقة والطموح، يعزز نقل فوائد الذكاء الاصطناعي إلى الاقتصادات والمجتمعات والأفراد في مختلف أنحاء العالم'. فيما أكد سام ألتمان المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة (أوبن إيه آي) أنه من خلال تأسيس أول مشروع ستارجيت في العالم خارج الولايات المتحدة في دولة الإمارات وقال :'نحن نحول رؤية جريئة إلى واقع ملموس ويعدّ هذا أول إنجاز في مبادرة (أوبن إيه آي) للدول التي تركز على التعاون مع الحلفاء والشركاء لبناء بنية تحتية للذكاء الاصطناعي حول العالم وتضمن هذه الخطوة ظهور بعض من أهم الابتكارات في هذا العصر – مثل الأدوية الأكثر أماناً والتعليم المخصص والطاقة الحديثة – من مزيد من الدول لتعود بالنفع على البشرية. وأوضح لاري إليسون المدير التنفيذي للتكنولوجيا ورئيس شركة (أوراكل) أن مشروع ستارجيت يجمع بين السحابة المُحسّنة للذكاء الاصطناعي التابعة لشركة (أوراكل) وبين البنية التحتية المملوكة للدولة، وتتيح هذه المنصة الفريدة من نوعها في العالم لكل جهة حكومية ومؤسسة تجارية في الإمارات ربط بياناتها بأحدث وأكفأ نماذج الذكاء الاصطناعي عالمياً ويُعد هذا الإطلاق علامة فارقة تُرسّخ معياراً جديداً للسيادة الرقمية ويبرز كيف يمكن للدول تسخير أهم التقنيات في تاريخ البشرية. وقال جينسن هوانغ مؤسس ورئيس شركة (إنفيديا) إن الذكاء الاصطناعي يعد المحرك الرئيس للتحوّل في عصرنا، ومن خلال مشروع ستارجيت الإمارات، نقوم ببناء البنية التحتية للذكاء الاصطناعي التي تدعم رؤية الدولة الجريئة لتمكين شعبها، وتنمية اقتصادها، وبناء مستقبلها. من ناحيته قال ماسايوشي سون رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة (سوفت بنك): 'عندما أطلقنا مشروع ستارجيت في الولايات المتحدة بالتعاون مع شركتي (أوبن إيه آي) و (أوراكل)، كان هدفنا بناء محرك للثورة المعلوماتية القادمة والآن، تصبح الإمارات أول دولة خارج أمريكا تعتمد هذه المنصة السيادية للذكاء الاصطناعي، مما يؤكد الطابع العالمي لهذه الرؤية وتفخر مجموعة (سوفت بنك) بدعم القفزة النوعية التي تقوم بها دولة الإمارات نحو المستقبل، فالاستثمارات الجريئة والشراكات الموثوقة والطموح الوطني، كلها عوامل قادرة على خلق عالم أكثر ترابطاً وسعادة وتمكيناً. وعبر تشاك روبينز رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة (سيسكو) عن فخر شركة سيسكو بانضمامها إلى مشروع ستارجيت الإمارات لتعزيز الابتكار الرائد في مجال الذكاء الاصطناعي في الإمارات وحول العالم.. وقال إنه من خلال دمج بنيتنا التحتية الشبكية الآمنة والمحسّنة للذكاء الاصطناعي في هذا التوسع العالمي، نبني شبكات ذكية وآمنة وموفرة للطاقة، تترجم الذكاء الاصطناعي إلى أثر ملموس على المستوى العالمي'.

سعورس
منذ 5 أيام
- سعورس
مواد سيراميكية للبطاريات القادمة
ابتكر علماء روس، بالتعاون مع زملائهم من الصين ، مواد سيراميكية جديدة لتطوير بطاريات صديقة للبيئة من الجيل الجديد، يمكن استخدامها حتى في الأجهزة المنزلية وأنظمة الطاقة المتجددة. ويشير المكتب الإعلامي لجامعة سخالين إلى أن البطاريات الصلبة، بعكس بطاريات الليثيوم أيون التقليدية لا تحتوي على إلكتروليتات سائلة، وبالتالي فهي أقل عرضة للحريق وأكثر مقاومة لتغيرات درجة الحرارة وأكثر متانة.


الوطن
منذ 5 أيام
- الوطن
مواد سيراميكية للبطاريات القادمة
ابتكر علماء روس، بالتعاون مع زملائهم من الصين، مواد سيراميكية جديدة لتطوير بطاريات صديقة للبيئة من الجيل الجديد، يمكن استخدامها حتى في الأجهزة المنزلية وأنظمة الطاقة المتجددة. ويشير المكتب الإعلامي لجامعة سخالين إلى أن البطاريات الصلبة، بعكس بطاريات الليثيوم أيون التقليدية لا تحتوي على إلكتروليتات سائلة، وبالتالي فهي أقل عرضة للحريق وأكثر مقاومة لتغيرات درجة الحرارة وأكثر متانة. ووفقا للمكتب، ابتكر العلماء في إطار البحث المشترك، مواد سيراميكية جديدة يمكن أن تشكل الأساس لمثل هذه البطاريات. وتجدر الإشارة إلى أن علماء من جامعة سخالين وجامعة الشرق الأقصى ومعهد شنغهاي للسيراميك شاركوا في هذه الدراسة. ويقول أوليغ شيتشالين، مدير مختبر بحوث المصادر الكهروكيميائية للطاقة المتجددة في جامعة سخالين: «تفتح دراستنا في مجال تركيب المواد الخزفية القائمة على أساس ZnFe2O4 آفاقا جديدة للتنمية المستدامة في مجال تخزين الطاقة. لقد ابتكرنا تقنيات تسمح بالحصول على مواد ذات خصائص كهروكيميائية عالية مع تجنب استخدام المواد السامة. وهذا أمر بالغ الأهمية للانتقال إلى تقنيات صديقة للبيئة.