
الرئيس التنفيذي لـ'لوسيد': نخطط لإطلاق صناعة سيارات كهربائية متكاملة بالسعودية
كشف الرئيس التنفيذي المكلّف لشركة لوسيد، مارك وينترهوف، عن خطط الشركة لإطلاق صناعة متكاملة للسيارات الكهربائية في السعودية، ضمن إستراتيجية توسعية تشمل بناء القدرات التصنيعية وتعزيز الابتكار في هذا القطاع الحيوي.
وأوضح خلال مشاركته في منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي، حيث أن الشركة تعمل بالتعاون مع مؤسسات عالمية ضمن عملياتها في المملكة، مؤكّداً أن السعودية تمثّل ركيزة مهمة في خريطة نمو 'لوسيد' على المستوى العالمي.
وأضاف، أن الشركة تتعاون مع شركة 'سير'، المشروع السعودي الرائد في مجال السيارات الكهربائية، لتطوير البنية التحتية للقطاع محلياً، ودعم مستهدفات المملكة في أن تصبح مركزاً إقليمياً وعالمياً لصناعة وتقنيات المركبات المستدامة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رواتب السعودية
منذ 3 أيام
- رواتب السعودية
لوسيد تفقد 1.06 مليار دولار من قيمتها السوقية خلال عام. *محفظة صندوق الاستثمارا
لوسيد تفقد 1.06 مليار دولار من قيمتها السوقية خلال عام. *محفظة صندوق الاستثمارا نشر في: 17 مايو، 2025 - بواسطة: خالد العلي لوسيد تفقد 1.06 مليار دولار من قيمتها السوقية خلال عام. *محفظة صندوق الاستثمارات العامة في السوق الأمريكي تبلغ 26.8 مليار دولار (16.8% من المحفظة في أسهم شركة لوسيد) المصدر :عبد الله الخميس | منصة x


المدينة
منذ 7 أيام
- المدينة
صندوق الاستثمارات: المملكة مركز لسلاسل الإمداد العالمية
السواحة: تفعيل الذكاء الاصطناعي لتزويد العالم بالطاقة لوسيد: تطوير قطاع السيارات الكهربائيَّة بالمملكة تداول: نصف الاستثمارات الأجنبية من أمريكا أكَّد مدير إدارة التنمية الوطنيَّة في «صندوق الاستثمارات العامة»، جيري تود، أنَّ بناء سلاسل إمداد تقنية وعميقة داخل المملكة لم يعد خيارًّا، بل ضرورة إستراتيجيَّة للاستدامة والسيادة الصناعيَّة، موضحًّا أنَّ المملكة تملك المقوِّمات لتصبح مركزًا لسلاسل الإمداد العالميَّة.وقال -خلال جلسة حواريَّة في «منتدى الاستثمار السعودي - الأمريكي»- إنَّ الاقتصاد السعودي يتحرَّك وفق 3 محاور رئيسة: أوَّلها إحلال الواردات عبر تصنيع محليٍّ، وثانيها بناء اقتصاد خدميٍّ متكامل، وثالثها اقتناص فرص التصنيع الأخضر بالاعتماد على الطاقة المتجدِّدة، والتي ستجعل من المملكة وجهةً مفضَّلةً للصناعات المستقبليَّة.وأوضح تود أنَّ أحد التحدِّيات التي كشفت عنها جائحة «كورونا» والأزمات الجيوسياسيَّة، هو هشاشة سلاسل الإمداد العالميَّة.وهذا ما دفع المملكة إلى تسريع بناء شبكة محليَّة متكاملة، مدعومة بالتقنيات الحديثة، تُمكِّنها من تلبية الاحتياجات الوطنيَّة وتصدير الفائض.وأشار تود إلى أنَّ تسارع المحادثات مع شركاء دوليين يأتي في إطار توجُّه عالميٍّ لإعادة توزيع مراكز التصنيع بعيدًا عن نقاط الضغط التقليديَّة.وتُعدُّ السعوديَّة -بحسب قوله- من الدول القليلة التي توفِّر مزيجًا فريدًا من الطاقة النظيفة، والموقع الإستراتيجي، والبنية التحتيَّة المتقدِّمة، ما يجعلها جاذبةً للصناعات عالية التقنية، وسلاسل الإمداد المستقرة.وتعمل المملكة على تحويل ميزتها في الطاقة المتجدِّدة إلى عنصر جذب للصناعات العالميَّة التي تبحث عن بيئة إنتاج مستدامة.وأوضح أنَّ الصندوق يعتمد نهجًا مزدوجًا، يجمع بين تحقيق العوائد الماليَّة، ودعم التنمية الاقتصاديَّة، عبر تأسيس شركات تصنيع (OEMs) تعمل كمحفزات لجذب سلاسل الإمداد إلى المملكة.وأضاف تود إنَّ الصندوق، يضخ استثمارات في منظومة التنقل لدعم سلاسل الإمداد المرتبطة بهذا القطاع.كما أشار إلى أنَّ الوصول إلى الطاقة النظيفة، وتوفر رأس المال، والسياسات الجاذبة، تجعل المملكة موقعًا مثاليًّا لتسريع تطوير البنية التحتيَّة الصناعيَّة والرقميَّة.كشف وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، المهندس عبدالله السواحة، عن تعاون مشترك مع شركة «أرامكو» لتفعيل حلول الذكاء الاصطناعيِّ، وتزويد العالم بالطاقة، وهو ما يلبِّي طموحات كل من الولايات المتحدة والمملكة في هذا المجال.وأبان السواحة -في جلسة حوارية خلال المنتدى الاستثماري السعودي - الأمريكي، بعنوان «الريادة في الذكاء الاصطناعي»- أنَّ الولايات المتحدة تسعى للفوز بسباق هذه التقنية، ولن يكون ذلك إلَّا من خلال بناء أكبر شبكة شركاء عالميين، وعلى رأسهم السعودية. وتطرَّق السواحة إلى قدرة أمريكا على إدارة انتشار التكنولوجيا دون حظرها الكامل، عبر نظام مرن يضمن الرقابة دون الإضرار بالشركاء واستطرد: «المملكة اليوم، في مجال الطاقة المتجددة، وصلت إلى سعر سنت واحد لكل كيلوواط/ ساعة. ونحن نواصل كسر الحواجز لنصل إلى أقل تكلفة ممكنة.أكَّد الرئيس التنفيذي المكلَّف في «لوسيد» مارك وينترهوف، أنَّ الشركة تعمل مع «سير» السعوديَّة -المملوكة لـ«صندوق الاستثمارات العامة»- لتطوير قطاع السيَّارات الكهربائيَّة في المملكة.وقال إنَّ «لوسيد» كانت السبَّاقة بين شركات سيارات في اتخاذ قرار الاستثمار في مصنع داخل السعوديَّة، معربًا عن حماسه لوجود الشركة في المملكة ومشاركتها في تحقيق أهداف «رؤية 2030».قالت رئيسة مجلس إدارة السوق الماليَّة السعوديَّة (تداول)، سارة السحيمي، إنَّ السوق المحليَّة لديها اليوم أكثر من 4 آلاف مستثمر أجنبيٍّ.وأشارت إلى أنَّ «نحو 55 في المئة من الاستثمارات الأجنبيَّة تأتي من الولايات المتحدة الأمريكيَّة»، مؤكدةً بذلك عمق العلاقة الاستثماريَّة بين الرياض وواشنطن.وأكدت السحيمي، أنَّه في عام 2025، وبعد مضي 8 سنوات على إطلاق «رُؤية 2030»، تحوَّلت المملكة إلى وجهة موثوقة وجاذبة للاستثمار.وأكَّدت أنَّ «هذا ما تثبته الأرقام، وأعتقد أنَّ ما نراه اليوم ما هو إلَّا البداية».وأوضحت أنَّ «جميع الإصلاحات والتنظيمات قوبلت بابتكار جاد، سواء من المشاركين السعوديين، أو من كثير من المشاركين الدوليين، خصوصًا البنوك الأمريكيَّة».وقالت: «نعمل مع (ناسداك) في الوقت الحالي على تطوير أنظمة العمل والبنية التحتيَّة للسوق المحليَّة».وأشارت السحيمي إلى أنَّ ملكيَّة الأجانب في السوق بدأت رحلتها في عام 2015، لكنها تسارعت فعلياً في 2017.


الشرق الأوسط
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- الشرق الأوسط
رئيس «سير» السعودية: نقوم بإطلاق صناعة كاملة للسيارات الكهربائية في المملكة
أكد جيمس ديلوكا، الرئيس التنفيذي لـ«سير» السعودية - المملوكة لـ«صندوق الاستثمارات العامة» - أن الشركة تتعاون حالياً مع 10 شركات أميركية في مجالات الابتكار ونمو الأعمال، مشيراً إلى أن هذه الشراكات تأتي في إطار التزام «سير» بإطلاق صناعة كاملة للسيارات الكهربائية داخل المملكة. وأوضح ديلوكا، خلال مشاركته في جلسة حوارية ضمن منتدى الاستثمار السعودي - الأميركي، يوم الثلاثاء في الرياض، أن «سير» لا تنشئ مجرد شركة سيارات، بل تطلق صناعة كاملة للسيارات الكهربائية في المملكة، بوصفها أحد المشروعات التي يقودها صندوق الاستثمارات العامة ضمن «رؤية 2030». جلسة حوارية ضمن منتدى الاستثمار السعودي - الأميركي (الشرق الأوسط) وتطرَّق إلى أن الشركة ترتبط أيضاً بشراكات استراتيجية مع وزارة التعليم السعودية، تشمل برامج تدريبية تنتهي بالتوظيف، إلى جانب تعاون مع جهات تعليمية أميركية بهدف تعزيز الكفاءات الوطنية. وقال إن هذا التوجه يعكس التزام «سير» بتطوير رأس المال البشري المحلي، وتوطين قطاع السيارات الكهربائية، مبيناً أن أكثر من 65 في المائة من موظفي الشركة سعوديون. وفيما يتعلق بسلاسل الإمداد والتصنيع، أشار ديلوكا إلى وجود أنواع من المكونات التي يصعب أو لا يُفضَّل شحنها دولياً، إما بسبب حجمها الكبير مثل أجزاء الهيكل الفرعي والإطارات الأساسية للشاسيه، أو لحاجتها إلى تخصيص مثل المقاعد ولوحات العدادات والمكونات المطلية، ما يتطلب تصنيعها محلياً. وبيّن أن شركة «سير» تتعاون مع عدد من الموردين العالميين، وعلى رأسهم شركات أميركية، موضحاً أن نسبة التوطين في مواد التصنيع الأساسية المحلية تصل إلى نحو 45 في المائة، ما يجعلها تتوافق مع الاستراتيجية الوطنية. وشدَّد على أن هذه الاستراتيجية تمثل توازناً واعياً بين الاستفادة من الخبرات العالمية، وتوطين صناعة السيارات الكهربائية داخل المملكة.