
برنامج ذكاء اصطناعي صيني يثير قلق أميركا..
يجري البيت الأبيض ومسؤولين بالكونغرس تدقيقاً في خطة شركة أبل Apple لإبرام اتفاق مع علي بابا الصينية لجعل برنامج الذكاء الاصطناعي الذي تطوره الشركة الصينية العملاقة متاحاً على هواتف آيفون في الصين.
ووفق ما ذكرت صحفية نيويورك تايمز ، السبت، نقلاً عن ثلاثة مصادر مطلعة على الأمر إن السلطات الأميركية قلقة من أن تساعد الصفقة الشركة الصينية على تحسين قدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي وتوسيع نطاق برامج الدردشة الصينية الخاضعة لقيود الرقابة وزيادة إخضاع أبل لقوانين بكين المتعلقة بالرقابة ومشاركة البيانات.
وكانت علي بابا أكدت في فبراير /شباط شراكتها مع أبل لدعم خدمات الذكاء الاصطناعي الخاصة بهواتف آيفون في الصين.
والشراكة بالنسبة لعلي بابا مكسب كبير في سوق الذكاء الاصطناعي الشديد التنافسية في الصين حيث يجري تطوير برنامج ديب سيك الذي اشتهر هذا العام بنماذج أرخص بكثير من البرامج المنافسة في الغرب.
ويعتمد نموذج 'ديب سيك' على 2000 رقاقة فقط بتكلفة بلغت 5.6 مليون دولار ليحقق نفس النتائج التي تحققها نماذج الشركات الأميركية التي تحتاج إلى 16 ألف رقاقة بتكلفة تتراوح بين 100 و200 مليون دولار.
المصدر: AFP

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 2 ساعات
- النهار
صفقات منتدى الاستثمار السعودي - الأميركي ترفع ثروات أثرياء التكنولوجيا بأكثر من 43 مليار دولار في يوم واحد
شهد العالم يوم الثلاثاء تحوّلاً لافتاً في ثروات أبرز المليارديرات العالميين، حيث ارتفعت ثروات 10 من أغنى أثرياء العالم بأكثر من 43 مليار دولار في غضون 24 ساعة فقط، لتصل إلى 1.718 تريليون دولار، مقارنة بـ1.675 تريليون دولار قبل انطلاق منتدى الاستثمار السعودي - الأميركي في العاصمة الرياض. هذا الارتفاع السريع لم يكن بفعل المضاربات أو التحولات في الأسواق التقليدية، بل جاء كنتيجة مباشرة للإعلان عن سلسلة من الصفقات الاستثمارية الضخمة بين المملكة العربية السعودية وكبرى شركات التكنولوجيا الأميركية، مما يعكس اتجاهاً جديداً في التفاعل بين الثروات العالمية والاستراتيجيات الاقتصادية الإقليمية. نقطة التحول – الرياض مركز جذب رؤوس الأموال التكنولوجية منتدى الاستثمار السعودي - الأميركي لم يكن مناسبة بروتوكولية، بل تحوّل إلى منصة للإعلان عن تحالفات استراتيجية كبرى بين المملكة وشركات وادي السيليكون، مما يجعل من السعودية لاعباً مركزيّاً في مستقبل التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي. تؤكّد هذه الصفقات أن المملكة، من خلال "رؤية 2030" وصندوق الاستثمارات العامة، تسعى إلى بناء اقتصاد معرفيّ مدفوع بالتكنولوجيا المتقدّمة، وبالشراكة مع رموز الصناعة العالمية. صفقات بمليارات الدولارات... من يربح؟ 1- إنفيديا – الذكاء الاصطناعي في قلب الصحراء ارتفعت ثروة جينسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، بأكثر من 6 مليارات دولار في يوم واحد، لتصل إلى 114 مليار دولار، وذلك بعد إعلان شركته بيع مئات الآلاف من رقائق الذكاء الاصطناعي إلى شركة سعودية ناشئة أطلقها صندوق الاستثمارات العامة. ارتفاع سهم إنفيديا بنسبة 5.6% يعكس ثقة المستثمرين بآفاق الشركة في الأسواق الناشئة، خاصة السوق السعودية، التي أبدت استعداداً لتكون مركزاً إقليمياً للتقنيات فائقة التطور. هذه الصفقة ترسّخ الدور العالمي المتنامي لإنفيديا كمزوّد رئيسيّ للبنية التحتية الذكية، وتبرز دور الخليج كحاضنة لتقنيات الثورة الصناعية الرابعة. 2- ستارلينك – الإنترنت من الفضاء إلى سماء السعودية قفزت ثروة إيلون ماسك بنحو 11.1 مليار دولار إلى 370 مليار دولار، بعد إعلان موافقة المملكة على نشر خدمات الإنترنت الفضائي "ستارلينك" في قطاعات الطيران والملاحة البحرية. كذلك كشف ماسك عن طموحه لإدخال سيارات "تسلا روبوتاكسي" ذاتية القيادة إلى المملكة، مما يُعدّ خطوة محتملة لتحويل السعودية إلى مختبر حيّ للتقنيات المتقدّمة في النقل. الاتفاق يعكس رغبة المملكة في التحوّل إلى مركز لوجستيّ عالميّ يعتمد على تقنيات متقدّمة، كما يفتح أمام ماسك أسواقاً جديدة في الخليج وشمالي أفريقيا. 3- أوراكل – الحوسبة السحابية تسكن الخليج أعلن لاري إيلسون، مؤسس "أوراكل"، عن خطة لضخّ استثمارات بقيمة 14 مليار دولار في السعودية خلال عشر سنوات، مما رفع ثروته بـ6.1 مليارات دولار في يوم واحد. الصفقة تهدف إلى تعزيز قدرات المملكة في مجالات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي، وتوفير حلول متقدّمة للقطاعات الحكومية والخاصة. السعودية تسابق الزمن لبناء بنية تحتيّة رقميّة متكاملة، وأوراكل تستفيد من توسّع السوق الإقليميّة لتعويض تراجع نموها في الأسواق التقليدية. في ما يأتي قائمة لأكثر الرابحين في مؤشر "بلومبرغ 500" ليوم الثلاثاء ضمّت أسماءً لامعة في عالم التكنولوجيا: قائمة أكثر الرابحين في مؤشر الخليج شريك استراتيجي في صناعة التكنولوجيا هذه التحركات تشير إلى انتقال العالم من أحادية قطب تقنيّ متمثل بوادي السيليكون، إلى شراكة أوسع تشمل الشرق الأوسط كمركز ناشئ للاستثمار في الابتكار، حيث بعثت السعودية برسالة واضحة إلى الأسواق العالمية مفادها أن الخليج لم يعد فقط مستورداً للتكنولوجيا، بل شريكاً استراتيجياً في صناعتها. أما من منظور جيوسياسي، فوجود هؤلاء المليارديرات في الرياض، بالتزامن مع زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يعكس البُعد السياسي والرمزيّ للحدث. هو تحالف جديد بين المال والتكنولوجيا والسلطة، في ظلّ تغيّرات متسارعة في النظام الاقتصادي العالمي. ما الذي يعنيه ذلك للسعودية والمنطقة؟ يعكس الإعلان عن الصفقات الضخمة، التي أُبرمت خلال منتدى الاستثمار السعودي - الأميركي في الرياض، توجّهاً استراتيجيّاً واضحاً لدى المملكة نحو التحوّل إلى مركز إقليميّ لتقنيات المستقبل، خاصّة في مجالات الذكاء الاصطناعي، الحوسبة السحابية، والبرمجيات. فالسعودية لا تكتفي اليوم بدور المستورد أو المستخدم للتكنولوجيا، بل تسعى لأن تكون منصّة لانطلاقها وتطويرها على مستوى المنطقة. هذا التحوّل يحمل في طيّاته العديد من الفوائد، أبرزها خلق المزيد من الوظائف النوعية المتخصصة، التي تستهدف فئة الشباب السعودي المؤهّل تقنياً، وتفتح أمامه آفاقاً واسعة للعمل في صناعات واعدة، كما يُشكّل ذلك خطوة قويّة على طريق التنوع الاقتصادي وتقليل الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي للدخل. أما على المستوى الدولي، فإن هذه الاتفاقيات تشكّل رسالة طمأنة قوية للمستثمرين العالميين، تؤكّد أن السعودية توفر بيئة استثمارية جاذبة ومستقرّة، وأنها باتت مستعدّة لاحتضان كبرى الشركات والمشروعات العالمية الطموحة. هذا كلّه يعزّز موقع المملكة كلاعب رئيسي في الاقتصاد المعرفيّ الجديد في الشرق الأوسط. إنّ ما حدث في منتدى الاستثمار السعودي - الأميركي هو أكثر من مجرّد صفقات؛ إنه إعلان عن تحوّل استراتيجي في موازين القوى الاقتصادية العالمية. في يوم واحد، تحوّلت الرياض إلى مركز قرارات كبرى غيّرت ثروات مليارديرات، ووجّهت رسائل إلى العالم بأن الشرق الأوسط لم يعد منطقة نفط فقط، بل مختبر المستقبل التكنولوجي.


النشرة
منذ 2 ساعات
- النشرة
البيت الأبيض يدعو الجمهوريين إلى دعم مشروع قانون الضرائب الشامل
دعا البيت الأبيض جميع أعضاء الحزب الجمهوري في مجلسي النواب والشيوخ بالكونغرس الأميركي إلى دعم مشروع قانون الضرائب الشامل الذي طرحه الرئيس دونالد ترامب، والذي اعتمدته لجنة مهمة في الكونغرس أمس الأحد. وذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت بانه "من الضروري جدا أن يتحد الجمهوريون لدعم مشروع القانون".وأبلغت الصحفيين، أن ترامب أجرى محادثات مباشرة حول القانون مع رئيس مجلس النواب مايك جونسون في مطلع الأسبوع، مضيفة أنه سيستأنف التواصل مع قادة مجلسي النواب والشيوخ.


ليبانون 24
منذ 3 ساعات
- ليبانون 24
هل تتراجع هيمنة أميركا؟ طفرة الذكاء الاصطناعي تدخل مرحلة جديدة
في كانون الثاني الماضي، أحدثت شركة الذكاء الاصطناعي الصينية الناشئة "ديب سيك" ضجة عالمية عندما تصدّرت قائمة التطبيقات الأكثر تحميلًا على متجر التطبيقات الأمريكي، متحدية عمالقة مثل OpenAI وغوغل. وادّعت الشركة أنها طورت نموذجًا منافسًا بتكلفة لم تتجاوز 6 ملايين دولار، ومن دون استخدام رقائق إنفيديا المحظورة على السوق الصينية. هذا الحدث دفع كثيرين للتساؤل عمّا إذا كانت الهيمنة الأميركية على الذكاء الاصطناعي قد بدأت بالتلاشي. وتزامن ذلك مع تراجع حاد في القيمة السوقية لإنفيديا بلغ 589 مليار دولار في يوم واحد – وهو أكبر انخفاض في تاريخ البورصات. لكن الشركة تعافت بسرعة، وأعادت معظم خسائرها، مدعومة بارتفاع الطلب على رقائقها وتوسع استثمارات الشركات في الذكاء الاصطناعي. رغم الجدل حول ادعاءات DeepSeek، يرى محللون أن خفض تكلفة تطوير الذكاء الاصطناعي لا يضر بشركات تصنيع الرقائق، بل يعزز من تبنّي التكنولوجيا. وتبقى إنفيديا – وفق محللي Wedbush – في موقع الريادة، مع توقعات بارتفاع الإنفاق على الذكاء الاصطناعي إلى أكثر من 300 مليار دولار هذا العام، رغم اضطرابات السياسات التجارية الأميركية. لكن دورة الذكاء الاصطناعي تدخل الآن مرحلة جديدة. فبدلاً من التركيز على البنية التحتية والشرائح، يتحول الزخم نحو شركات البرمجيات التي تطور تطبيقات إنتاجية مدعومة بالذكاء الاصطناعي. وعلى غرار ما حدث في طفرة الحوسبة السحابية، فإن الرابحين الكبار في المرحلة القادمة قد يكونون من قطاع "الذكاء الاصطناعي كخدمة" (AIaaS). من بين المرشحين: شركات تمتلك بيانات ضخمة قابلة للتعلم والتحسين مثل HubSpot، أو شركات تسهّل دمج الذكاء الاصطناعي في منتجاتها الحالية، مثل شراكة راي-بان وميتا. كما يُتوقع أن تستفيد القطاعات الغنية بالبيانات، مثل الطب واكتشاف الأدوية، من القدرات التحليلية المتقدمة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي. أما بالنسبة للمستثمرين، فالتركيز الحصري على شركات الرقائق لم يعد كافيًا. ينصح الخبراء بتنويع الاستثمارات ضمن قطاع التكنولوجيا، سواء من خلال صناديق متوازنة مثل ITEK، أو عبر استراتيجيات نشطة يقودها مديرو محافظ متخصصون، مثل PCT وATT. فالمنافسة تحتدم، والرابحون الجدد في سباق الذكاء الاصطناعي قد يأتون من خارج دائرة الكبار التقليديين. (Money Week)