"عليّ الطلاق بالثلاثة" .. مكالمة غاضبة لمصري في ميلانو تُشعل السوشيال ميديا
سرايا - تصدر مقطع فيديو لزوج مصري في مدينة ميلانو الإيطالية التريند خلال الساعات الماضية، بعد ظهوره في حالة انفعال شديد وهو يُجري مكالمة هاتفية مع زوجته، ويُطلقها علناً "بالثلاثة" أمام المارة والجيران. المشهد، الذي تم توثيقه بالفيديو، أثار موجة جدل واسعة على منصات التواصل الاجتماعي بين مستنكر ومندهش.
بحسب منصات تداولت الفيديو على نطاق واسع، ظهر الرجل وهو يتحدث إلى زوجته عبر الهاتف بصوت مرتفع، قبل أن يُطلقها "بالثلاثة" بشكل علني، وسط الشارع.
كما وثّق المقطع لحظة خروج عدد من السكان الإيطاليين إلى نوافذ شققهم، على ما يبدو نتيجة انزعاجهم من صراخه.
وأثار الفيديو تفاعلاً واسعاً وجدلاً بين رواد مواقع التواصل، إذ انقسمت الآراء بين من انتقد تصرف الرجل واعتبر أن الطلاق في مكان عام سلوك غير لائق، ومن رأى أن الخلافات الزوجية تظل مسألة خاصة لا يصح تحويلها إلى مشهد علني أو مادة للتداول والسخرية.
وكتب مغرد على "إكس" موجهاً كلامه للزوجة، " الله يسامحك الراجل ماشي ويكلم نفسه"، وتابع آخر "تصورون الناس وتسخرون من مشاكلهم لأجل ترند تافه، ألا تعلمون أن من يُعظم بلاء غيره يُبتلى بمثله؟".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الانباط اليومية
منذ 32 دقائق
- الانباط اليومية
بعد أن خسرنا كل شيء... ماذا تبقّى؟
الأنباط - بقلم: المحامية ندى مصطفى علاوي لم يكن هذا المقال مجرّد بداية لمسار مهني جديد، بل هو رسالة كتبتها امتدادا لصوت والدي – رحمه الله – الذي كان أول من آمن بقدرتي على التعبير، وعلّمني أن للكلمة وقعا، وللقلم موقفا، وأن الكتابة ليست ترفا، بل مسؤولية. أعود اليوم إلى الكتابة، لا من باب الحنين إلى ماضٍ مضى، بل من إحساس عميق بالحاضر، ومن إيمان بأن المستقبل يحتاج إلى وعي مختلف، ورؤية أكثر إنصافًا. لقد غيّرت جائحة كورونا ملامح الحياة كما عرفناها. فباتت المسافات بين الناس واقعا مفروضا، لا خيارا شخصيا. فقد اختفت الزيارات لتحل محلها الشاشات، وأصبحت الرسائل النصية بديلًا عن اللقاءات الفعلية. تراجع الدفء الإنساني، وصارت العزلة النفسية والتفكك الأسري من أبرز تحديات هذا العصر، في ظل اهتزاز واضح لمنظومة القيم التي نشأنا عليها. وفي خضم هذا التحول الرقمي المتسارع، تحوّلت التكنولوجيا من أداة تواصل إلى ساحة صراع. صارت الهواتف محاكما، والمنشورات تُستخدم كأدلة إدانة، والخصوصيات تُعرض على العلن دون وعي بعواقبها. تعرضت الكلمات لسوء فهم وتفسيرات متناقضة، وتُستخدم كأدوات للتشهير بدلًا من التعبير، مما أوجد صداما قانونيًا جديدا ولد من رحم هذا الواقع المتغيّر. في الأردن، الدولة التي تُعلي من شأن القانون، جاء تعديل قانون الجرائم الإلكترونية لعام 2023، استجابة لهذه المتغيرات. توسعت مواده وصلاحياته ليصبح أداة لحماية الحقوق، وصون الكرامات، وضبط السلوك العام في الفضاء الرقمي، بما يواكب مستجدات العصر دون المساس بجوهر الحريات. لكن ورغم أهمية القانون، فإن ما نحتاجه اليوم لا يقتصر على النصوص والتشريعات. نحتاج إلى استعادة قيمنا الأولى: الاحترام، الخصوصية، الرحمة، والستر...الخ. تلك القيم التي كانت تجمعنا حول فنجان قهوة في مجلس كبير العائلة، أو تحت شجرة في باحة الدار. كنا نعاتب بمحبة، وننتقد بأخلاق، لا نفضح من أجل تفاعل رقمي أو شهرة زائلة. اليوم، أكثر من أي وقت مضى، نحن بحاجة إلى ضمير حيّ، إلى تربية تعيد تشكيل السلوك، وإلى مجتمع يراجع أولوياته الأخلاقية. نحتاج إلى أن نبني الجسور التي هدمها البعد، ونستعيد وعيا خطفته ضوضاء الشاشات. هذا المقال هو صوتي الأول في الفضاء العام، لكنه ليس إلا امتدادا لصوت والدي الذي لطالما رآني حاملةً لكلمة حق، ووثق أن ابنته ستكتب يوما كما كان يتمنى. ولا انسى دور والدتي التي لا زالت تواصل رسالته بكل صبر ومحبة ولجميع مَن يؤمن أن التغيير الحقيقي يبدأ بكلمة تُقال بصدق، وبنية إصلاح.


وطنا نيوز
منذ ساعة واحدة
- وطنا نيوز
رحيل الفنانة السورية فدوى محسن عن عمر ناهز 82 عامًا
وطنا اليوم:في خبر هز الوسط الفني والجمهور، غيّب الموت الفنانة السورية القديرة فدوى محسن عن عمر ناهز 82 عامًا، تاركة خلفها إرثًا فنيًا غنيًا من الأعمال المسرحية والتلفزيونية والسينمائية. ونعى فرع دمشق لنقابة الفنانين السوريين الراحلة عبر صفحته الرسمية على 'فيسبوك'، مشيرًا إلى أن موعد التشييع والعزاء سيُعلن لاحقًا. وُلدت فدوى محسن في مدينة دير الزور في 20 أكتوبر عام 1942، وبدأت مسيرتها الفنية عام 1992 من خلال مسلسل 'طرابيش'، الذي شكل انطلاقتها نحو عالم الدراما، حيث تألقت في أعمال تركت أثرًا واسعًا لدى الجمهور العربي. ومن أبرز محطاتها الفنية، مشاركتها في مسلسل 'باب الحارة' حيث أدت دور 'أم إبراهيم'، إلى جانب أعمال درامية أخرى مثل 'ما ملكت أيمانكم'، و'قلوب صغيرة'، و'أبناء القهر' الذي عُرض عام 2009. وعلى صعيد السينما، ظهرت الراحلة في أفلام مهمة من بينها 'أمينة' عام 2018، و'رد القضاء – سجن حلب' عام 2016، كما أبدعت على خشبة المسرح في أعمال بارزة خلال السبعينات والثمانينات مثل 'الملك لير' و'الزير سالم'. رحم الله الفنانة فدوى محسن، التي ستبقى بصمتها حاضرة في ذاكرة الدراما السورية والعربية.


الوكيل
منذ 2 ساعات
- الوكيل
الأمير سعود الفيصل يتحدث الفرنسية بطلاقة في مقابلة...
الوكيل الإخباري- مقطع نادر للأمير سعود الفيصل رحمه الله : يتحدث اللغة الفرنسية بطلاقه في مقابلة مع أحد القنوات الفرنسية اضافة اعلان #الاردن #الوكيل_الاخباري مقطع نادر للأمير سعود الفيصل رحمه الله : يتحدث اللغة الفرنسية بطلاقه في مقابلة مع أحد القنوات الفرنسية ❤️ #سوشال_الوكيل May 19, 2025