logo
انعقاد النسخة الأولى من اللقاءات المتوسطية بطنجة

انعقاد النسخة الأولى من اللقاءات المتوسطية بطنجة

مراكش الآنمنذ يوم واحد

تنعقد النسخة الأولى من اللقاءات المتوسطية بطنجة، وهي تظاهرة أدبية وموسيقية دولية، من 19 إلى 22 يونيو الجاري، بمبادرة من مؤسسة فنون البوغاز – فنون المضيق.
وحسب بلاغ للمنظمين، ستتحول قصبة طنجة إلى القلب النابض لهذا الحدث، باعتبار المدينة العتيقة لطنجة بمثابة جسر ثقافي يربط ضفاف المغرب وإسبانيا وفرنسا ولبنان.
وستجري فعاليات هذه اللقاءات في عدة أماكن رمزية داخل قصبة طنجة، مثل متحف ابن بطوطة ومسرح رياض السلطان وفضاءات المؤسسة الوطنية للمتاحف، كما يتضمن البرنامج قراءات وحفلات موسيقية وموائد مستديرة ولقاءات مع ناشرين وعروضا شعرية.
وحسب البلاغ، سي فتتح الحدث بتكريم الكاتب المغربي المتوسطي البارز الطاهر بن جلون، من خلال قراءات من أعماله، وشهادات من أصدقاء ك ت اب، وقراءة في مجمل إنتاجه الأدبي، مشيرا إلى أن سهرة الافتتاح ستتواصل بموسيقى استثنائية يقدمها اثنان من أبرز فناني الساحة المتوسطية المعاصرة، وهما عازف البيانو اللبناني طارق يماني، سيد الجاز ذو النكهة الشرقية، والموسيقي المغربي عثمان الخلوفي، المعروف بلغته الصوتية الحرة والشعرية.
وعلى مدى اربعة أيام، تقترح اللقاءات المتوسطية بطنجة موائد مستديرة حول اللغات والحدود والمنفى والضيافة، وقراءات موسيقية عند الغروب، ولقاءات مع دور نشر مرجعية، وندوة حول التعايش الديني في المغرب، وحوار أدبي بين الطاهر بن جلون ومصطفى كبير عمي، بالإضافة إلى صبيحة شعرية، تتبعها حفلات موسيقية في أماكن حميمة.
وبالموازاة مع ذلك، ست قام مسارات من المعارض المعاصرة في كل من أروقة كينت ودار الفن وإبراهيم آرت، لفتح حوار مع الكلمات واقتراح رؤى تشكيلية حول البحر الأبيض المتوسط، وفتح التظاهرة على غنى التعبير البصري لمبدعي اليوم.
وخلص البلاغ إلى أن اللقاءات المتوسطية بطنجة، المنظمة بشراكة مع دار النشر 'غاليمار' ومعهد العالم العربي والمؤسسة الوطنية للمتاحف ومكتبة 'الأعمدة' بطنجة، تسعى لأن تكون منصة ثقافية منفتحة وتشاركية ومتجذرة في المدينة وبين ساكنتها.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

القناع الذهبي للملك توت عنخ آمون يغادر متحف القاهرة نحو وجهته الجديدة
القناع الذهبي للملك توت عنخ آمون يغادر متحف القاهرة نحو وجهته الجديدة

هبة بريس

timeمنذ 29 دقائق

  • هبة بريس

القناع الذهبي للملك توت عنخ آمون يغادر متحف القاهرة نحو وجهته الجديدة

هبة بريس في تحول تاريخي يطوي قرنًا من الزمان، يستعد القناع الذهبي الشهير للملك توت عنخ آمون لمغادرة المتحف المصري في ميدان التحرير، متجهًا إلى مقره الجديد داخل أروقة المتحف المصري الكبير الواقع قرب أهرامات الجيزة، والذي يُنتظر افتتاحه رسميًا في الثالث من يوليو المقبل. ويُعد هذا القناع، رمزًا لا يُضاهى من رموز الحضارة المصرية القديمة، أحد أبرز وأثمن القطع الأثرية في مجموعة توت عنخ آمون، التي شكّلت على مدى عقود عنصر جذب رئيسي لملايين الزوار من مختلف أنحاء العالم. وقال مدير المتحف المصري بالتحرير، علي عبد الحليم، في تصريحات لوكالة 'فرانس برس'، إن المتحف يضم حاليًا 26 قطعة فقط من مجموعة الملك الشاب، من بينها القناع الذهبي وتابوتان، موضحًا أن هذه القطع ستُنقل بالكامل إلى المتحف المصري الكبير، في حين ستبقى المومياء في وادي الملوك حيث تم اكتشافها، حفاظًا على طبيعة الموقع الأثري. ويأتي نقل القناع في إطار الاستعدادات النهائية لافتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يُعد الأكبر من نوعه عالميًا من حيث التخصص في حضارة واحدة، وهي الحضارة الفرعونية. ويمتد المتحف الجديد على مساحة تقدر بنصف مليون متر مربع، أي ما يعادل ضعف مساحة متحف اللوفر في باريس، وأكثر من ضعفي المتحف البريطاني في لندن. ومن المتوقع أن يشكّل افتتاح المتحف حدثًا عالميًا، حيث كشف الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، أحمد غنيم، عن تنظيم حفل افتتاح مبهر يُبرز التاريخ المصري العريق ويعكس التكامل البصري بين المتحف والأهرامات. وسيعرض المتحف آلاف القطع الأثرية التي تغطي 7 آلاف عام من التاريخ، من تماثيل الفراعنة الضخمة إلى الأدوات اليومية التي استخدمها المصريون القدماء، إلى جانب عرض متكامل وخاص بكنوز الملك توت عنخ آمون التي تُعرض للمرة الأولى مجتمعة في مكان واحد. وبينما تودّع القاهرة قناع الملك الذهبي الذي شكّل جزءًا من هويتها الثقافية لعقود، تستعد الجيزة لاحتضان فصل جديد من رواية الحضارة المصرية، يعكس رؤية حديثة للمزج بين التراث والحداثة، ويؤكد مكانة مصر كمهد للحضارات ووجهة للسياحة العالمية.

مراكش.. المهرجان الوطني للفنون الشعبية يعود إلى قصر البديع من 3 إلى 7 يوليوز القادم
مراكش.. المهرجان الوطني للفنون الشعبية يعود إلى قصر البديع من 3 إلى 7 يوليوز القادم

مراكش الآن

timeمنذ 39 دقائق

  • مراكش الآن

مراكش.. المهرجان الوطني للفنون الشعبية يعود إلى قصر البديع من 3 إلى 7 يوليوز القادم

يحتضن قصر البديع بمراكش، الدورة الـ54 من المهرجان الوطني للفنون الشعبية، وذلك من 3 إلى 7 يوليوز المقبل، في عودة رمزية قوية لهذا المهرجان إلى فضائه الأصلي، حيث تأسست أولى لبنات هذا الحدث العريق الذي يخلد التراث اللامادي المغربي. وذكر بلاغ للمنظمين أنه بعد سنوات من الترحال، سيعود قصر البديع، الجوهرة المعمارية ذات التاريخ العريق، ليهتز من جديد على إيقاعات الرقصات والأهازيج وحكايات الفرق الفولكلورية القادمة من مختلف ربوع المملكة ومن الخارج. وفي صمت جدران قصر البديع المشبعة بعبق التاريخ، يضيف ذات المصدر، ستبعث من جديد أجواء ساحرة تزاوج بين بصمات السلالات المتعاقبة والنبض العميق للتراث اللامادي المغربي. وسيكون القصر، هذا العام، القلب النابض للعرض الرئيسي، مجسدا الروح الحية للمهرجان. وتروم هذه الدورة التي تنظم تحت شعار 'التراث المادي في حركة' الاحتفاء بالانتقال والتجذر والتحول الذي تعرفه الفنون الشعبية، في مدينة تتأرجح باستمرار بين الذاكرة والحداثة. ويهدف المهرجان إلى تعزيز حضوره في النسيج الحضري والاجتماعي من خلال إحداث ثلاث منصات عمومية جديدة هي، نزاهة مولاي الحسن بقلب المدينة الحمراء، وساحة الكركارات بحي المسيرة، وساحة الفن السابع بأكدال. وستتيح هذه الفضاءات الرمزية، المفتوحة والمندمجة في الحياة اليومية لساكنة مراكش، تجربة غامرة في عمق التقاليد الحية للمغرب والعالم، بهدف لقاء الجمهور ومزج الإيقاعات بنبض المدينة، وجعل الأحياء تهتز على وقع الطبول والتراث، ودعوة السكان إلى الانخراط في الفعل الثقافي، لا كمجرد متفرجين، بل كمشاركين وشهود مباشرين على انبثاق هذا التراث.

مراكش تستضيف الدورة الخامسة للمهرجان الوطني لهواة المسرح
مراكش تستضيف الدورة الخامسة للمهرجان الوطني لهواة المسرح

مراكش الآن

timeمنذ 39 دقائق

  • مراكش الآن

مراكش تستضيف الدورة الخامسة للمهرجان الوطني لهواة المسرح

تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تنظم وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع الثقافة- الدورة الخامسة للمهرجان الوطني لهواة المسرح. تنطلق فعاليات المهرجان في الفترة الممتدة من 15 إلى 19 يونيو 2025، بدار الثقافة الداوديات بمدينة مراكش. تُشكل هذه الدورة امتداداً فنياً للدورات السابقة، مؤكدة على دور مسرح الهواة كمشتل دائم للمواهب الفنية ورافد للفرجة الركحية الخلاقة بأبعادها الجمالية والإبداعية. تسعى هذه التظاهرة، التي أصبحت موعداً سنوياً فنياً قّاراً، إلى تثمين المنجز الإبداعي لهواة المسرح وصون الذاكرة المسرحية المغربية العريقة. تتبارى ثمان فرق مسرحية من مختلف مناطق المملكة المغربية على جوائز هذه النسخة. تشمل الفرق المتنافسة كلاً من: 'العطاء للمسرح والسينما' من قلعة السراغنة 'سوار للثقافة والفن' من شيشاوة 'تادلة فن' من قصبة تادلة 'ألوان للإبداع الفني' من اولاد تايمة 'إكليل للمسرح وفنون العرض' من بنسليمان 'أدونيسم للمسرح' من سلا 'لايف أرت للمسرح' من قرية با محمد 'ركح القصر للمسرح والثقافات' من القصر الكبير تكونت لجنة انتقاء المهرجان من كفاءات فنية ومهنية راكمت تجارب مهمة في المجال المسرحي. أما مهمة تحكيم المسابقة، فستتولاها لجنة يترأسها هشام عبقاري، مدير مديرية الفنون بوزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع الثقافة-، إلى جانب الأعضاء: توفيق حماني، فضيلة بنموسى، ياسين زاوي، وعبد اللطيف فردوس. وتتوزع جوائز المهرجان على فئات: أحسن ممثلة، أحسن ممثل، أحسن سينوغرافيا، أحسن تأليف، أحسن إخراج، وأحسن عمل مسرحي. ترسيخاً للأبعاد التكوينية في المجال المسرحي، تمت برمجة فقرة 'ماستر كلاس' لفائدة الفرق المشاركة في المهرجان. ستركّز الورشة على موضوع: 'الممارسة المسرحية بين الهواية والاحتراف'، من تأطير الفنانة السعدية لاديب والفنان فريد ركراكي، فيما سيسير فعاليات هذا اللقاء التكويني الفنان حسن هموش. كما ستعرف الدورة الخامسة للمهرجان الوطني لهواة المسرح تكريم كوكبة من أعلام المسرح المغربي الذين ساهموا في إثراء الساحة الفنية والأكاديمية على امتداد سنوات من البذل والعطاء. المكرمون هم: الفنان فريد ركراكي، الفنان مصطفى خليلي، الفنانة مريم الصديقي، والباحث المسرحي الدكتور محمد زوهير. يُعد هذا المهرجان مناسبة سنوية لتعزيز الحركية الفنية والثقافية، والاحتفاء بالمواهب الصاعدة، وتكريم الرواد الذين شكلوا ذاكرة المسرح المغربي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store