
الصين تعرض لأول مرة مركبة الشحن الفضائية الجديدة "تشينجتشو"
سيحظى عشاق عالم الفضاء في شانغهاي بالصين، بفرصة لمشاهدة نموذج بالحجم الطبيعي لمركبة الشحن الصينية من الجيل التالي "تشينجتشو"، المصممة لنقل الإمدادات إلى المدار في المستقبل، خلال احتفالات يوم الفضاء المقبلة.
وأفادت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، اليوم الأحد، بأنه قد تم تصميم "تشينجتشو" - التي تعني بالصينية "السفينة الخفيفة" - لتكون أصغر حجما وأخف وزنا بالمقارنة مع مركبة الشحن الحالية "تيانتشو" (سفينة السماء).
ويبلغ وزن المركبة الجديدة التي طورتها أكاديمية الابتكار للأقمار الصناعية الدقيقة التابعة للأكاديمية الصينية للعلوم، حوالي 5 أطنان، وهي قادرة على إرسال ما لا يقل عن 8ر1 طن من الإمدادات إلى الفضاء.
وتتميز المركبة بحجم داخلي يبلغ 27 مترا مكعبا، حيث يمكنها استيعاب ما يصل إلى 300 لتر من الإمدادات المبردة ما يُمكّن رواد الفضاء من الاستمتاع بمزيد من الفواكه والخضراوات الطازجة خلال رحلاتهم الفضائية.
وقال شو رونج قائد مشروع "تشينجتشو"، إن المركبة الفضائية طُورت بتكلفة أقل بفضل الابتكارات التكنولوجية العديدة وعملية الإطلاق أكثر كفاءة.
وأضاف أنه إلى جانب توصيل الإمدادات إلى محطة الفضاء الصينية، ستوفر "تشينجتشو" أيضا خدمات شحن تجارية في المستقبل بهدف تحقيق فوائد اقتصادية واجتماعية.
وتحتفل الصين في يوم 24 من أبريل، بيوم الفضاء، تخليدا لذكرى الإطلاق الناجح لأول قمر صناعي لها في 24 أبريل 1970.
وتشمل احتفالات يوم الفضاء هذا العام إقامة معارض لعلوم الفضاء ومنتديات ثقافية، كما سيتم عرض عينات قمرية جُمعت من جانبي القمر القريب والبعيد في مركز شانغهاي العالمي للمعارض والمؤتمرات في الفترة من 24 أبريل الجاري إلى 5 مايو المقبل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
علماء صينيون يطورون نظاماً للتنبؤ بالعواصف الترابية
طوّر علماء صينيون أداة تنبؤ جديدة تسمى «آي داست»، تعزز التنبؤات بالعواصف الترابية، ما يوفر فوائد كبيرة لإنتاج الطاقة الشمسية. وذكرت صحيفة «الشعب اليوم أونلاين» أن هذه الأداة تعالج تحدياً رئيساً للطاقة المتجددة، لاسيما في المناطق الصحراوية حيث يمكن للغبار أن يقلل بشكل كبير من كفاءة الألواح الشمسية. ونشر البحث، الذي قاده علماء بمعهد فيزياء الغلاف الجوي التابع للأكاديمية الصينية للعلوم، في مجلة «التقدم في نمذجة أنظمة الأرض». وقال الباحث في المعهد، تشن شي، إن العواصف الترابية لا تحجب أشعة الشمس فحسب، بل تتراكم أيضاً على الألواح الشمسية، ما يقلل من إنتاج الطاقة. ومع توسّع الصين في مشاريع الطاقة الشمسية في المناطق الرملية الجافة، أصبح التنبؤ الدقيق بالعواصف الترابية أمراً بالغ الأهمية لتقليل الاضطرابات والخسائر المالية.


صحيفة الخليج
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- صحيفة الخليج
علماء صينيون يطوّرون نظاماً للتنبؤ بالعواصف الترابية
طوّر علماء صينيون أداة تنبؤ جديدة تسمى «آي داست»، تعزز التنبؤات بالعواصف الترابية، ما يوفر فوائد كبيرة لإنتاج الطاقة الشمسية. وذكرت صحيفة «الشعب اليوم أونلاين»، أن هذه الأداة تعالج تحدياً رئيسياً للطاقة المتجددة، لا سيما في المناطق الصحراوية حيث يمكن للغبار أن يقلل بشكل كبير من كفاءة الألواح الشمسية. وتم نشر البحث، الذي قاده علماء في معهد فيزياء الغلاف الجوي التابع للأكاديمية الصينية للعلوم، في مجلة «التقدم في نمذجة أنظمة الأرض». وقال تشن شي، الباحث في معهد فيزياء الغلاف الجوي، إن العواصف الترابية لا تحجب أشعة الشمس فحسب، بل تتراكم أيضاً على الألواح الشمسية، ما يقلل من إنتاج الطاقة. ومع توسع الصين في مشاريع الطاقة الشمسية في المناطق الرملية الجافة، أصبح التنبؤ الدقيق بالعواصف الترابية أمراً بالغ الأهمية لتقليل الاضطرابات والخسائر المالية. وتواجه نماذج التنبؤ الحالية، مثل تلك الصادرة عن المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية المتوسطة المدى، قيوداً من حيث الدقة والسرعة. ويتغلب نظام «آي داست» على هذه التحديات من خلال دمج عمليات الغبار مباشرة في النواة الديناميكية، ما يوفر تنبؤات عالية الدقة مع استخدام طاقة حوسبية أكثر قليلاً من نماذج الطقس القياسية. ويمكن للنظام إنشاء تنبؤات بشأن الغبار لمدة 10 أيام في ست ساعات فقط بعد جمع الملاحظات، وهو تحسّن كبير مقارنة بنماذج المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية المتوسطة المدى، والتي تستغرق وقتاً أطول وتوفر تنبؤات أقل تفصيلاً. (وام)


البيان
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- البيان
علماء يطورون نظاما للتنبؤ بالعواصف الترابية
طور علماء صينيون أداة تنبؤ جديدة تسمى "آي داست"، تعزز التنبؤات بالعواصف الترابية، مما يوفر فوائد كبيرة لإنتاج الطاقة الشمسية. وذكرت صحيفة الشعب اليوم أونلاين، أن هذه الأداة تعالج تحديا رئيسيا للطاقة المتجددة ، لا سيما في المناطق الصحراوية حيث يمكن للغبار أن يقلل بشكل كبير من كفاءة الألواح الشمسية. وتم نشر البحث، الذي قاده علماء في معهد فيزياء الغلاف الجوي التابع للأكاديمية الصينية للعلوم ، في مجلة "التقدم في نمذجة أنظمة الأرض". وقال تشن شي، الباحث في معهد فيزياء الغلاف الجوي، إن العواصف الترابية لا تحجب أشعة الشمس فحسب، بل تتراكم أيضا على الألواح الشمسية، مما يقلل من إنتاج الطاقة. ومع توسع الصين في مشاريع الطاقة الشمسية في المناطق الرملية الجافة، أصبح التنبؤ الدقيق بالعواصف الترابية أمرا بالغ الأهمية لتقليل الاضطرابات والخسائر المالية. وتواجه نماذج التنبؤ الحالية، مثل تلك الصادرة عن المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية متوسطة المدى، قيودا من حيث الدقة والسرعة. ويتغلب نظام "آي داست" على هذه التحديات من خلال دمج عمليات الغبار مباشرة في النواة الديناميكية، مما يوفر تنبؤات عالية الدقة مع استخدام طاقة حوسبية أكثر قليلا من نماذج الطقس القياسية. ويمكن للنظام إنشاء تنبؤات بشأن الغبار لمدة 10 أيام في ست ساعات فقط بعد جمع الملاحظات، وهو تحسن كبير مقارنة بنماذج المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية متوسطة المدى، والتي تستغرق وقتا أطول وتوفر تنبؤات أقل تفصيلا.