
شركة عقارات السيف تسجّل أرباحًا صافية عائدة على مساهمي الشركة الأم بقيمة 1.2 مليون دينار بحريني للفترة المنتهية في 31 مارس 2025
أعلنت شركة عقارات السيف ش.م.ب. (رمز التداول في بورصة البحرين: SEEF) عن نتائجها الماليّة للفترة المنتهية في 31 مارس 2025. إذ سجّلت الشركة أرباحًا صافية ودخلًا شاملًا عائديّن على مساهمي الشركة الأم بقيمة 1.2 مليون دينار بحريني خلال الربع الأول من العام 2025، مقابل 1.4 مليون دينار بحريني في الربع الأول من العام 2024، أي بانخفاض نسبته 12.5%. ويعود هذا الانخفاض إلى ارتفاع حدة المنافسة في السوق والمتغيرات الاقتصادية. ووصل نصيب السهم الأساسي والمخفّض من الأرباح العائدة على مساهمي الشركة الأم في الربع الأول من العام 2025 إلى 2.7 فلس مقابل 3.0 فلس في الفترة نفسها من العام الماضي. وبلغت قيمة الأرباح التشغيليّة للشركة 2.9 مليون دينار بحريني خلال الربع الأول من العام 2025 مقابل 3.3 مليون دينار بحريني في الفترة نفسها من العام الماضي، أي بانخفاض نسبته 11.9%.
وسجّل إجمالي حقوق المساهمين (بعد استبعاد حقوق الأقلية) انخفاضًا نسبته 1.8% لفترة الربع الأول من العام 2025 ليصل إلى 159.0 مليون دينار بحريني مقابل 161.8 مليون دينار بحريني في الفترة نفسها من العام الماضي. أما إجمالي الأصول فقد شهد ارتفاعًا نسبته 0.4% ليصل إلى 177.8 مليون دينار بحريني لفترة الربع الأول من العام 2025 مقابل 177.1 مليون دينار بحريني في العام الماضي.
وتعليقًا على هذه النتائج قال رئيس مجلس إدارة شركة عقارات السيف السيد عيسى محمد نجيبي: "تواصل شركة عقارات السيف ترسيخ مكانتها كمؤسسة رائدة تتمتع برؤية استراتيجية ثاقبة وقدرة عالية على التكيّف مع مختلف المتغيّرات الاقتصاديّة. وقد شهدنا في هذا الربع أداءً يعكس التزامنا بالاستدامة المالية وتحقيق النمو في مختلف القطاعات الواعدة، لا سيّما قطاعي الضيافة والتجزئة. فعلى الرغم من انخفاض الإيرادات في هذا الفصل، يواصل عدد من وجهاتنا تحقيق أداء مرن في ظل تقلبات السوق والمنافسة الشديدة بفضل نموذج أعمالنا القائم على الابتكار والتميّز. وفي هذا الصدد، حرصنا على مواصلة تنفيذ خططنا التطويريّة بخطى ثابتة ومسؤولة لتعزيز تنافسية وجهاتنا، ونجحنا بالفعل في إحراز تقدّم ملموس على شتّى الأصعدة. كما بدأت الاستثمارات التي قمنا بها في مشاريعنا وشراكاتنا الاستراتيجيّة في جني ثمارها، الأمر الذي سينعكس في النهاية على أدائنا المالي ويضيف مزيدًا من القيمة لصالح مساهمينا وجميع الأطراف ذات العلاقة، وهو ما يعزز ثقتنا بمواصلة البناء على هذه المكتسبات."
وأوضح السيد نجيبي أن شركة عقارات السيف ما تزال ملتزمة بطرح مشاريع نوعية تتماشى مع أهداف رؤية البحرين الاقتصاديّة 2030 والتي تم تحقيق العديد من نتائجها المرجوة بفضل دعم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظّم، حفظه الله ورعاه، ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله.
وأضاف السيد نجيبي: "نعمل على تعزيز دورنا كمساهم فاعل في التنمية الاقتصاديّة للمملكة من خلال تطوير مشاريع متكاملة وموجهة تلبي احتياجات السوق المحلي وتواكب تطلعات المستثمرين، كما نواصل الاستثمار في فرص واعدة جديدة على الصعيدين المحلي والإقليمي تدعم تنافسية المملكة وتعزز موقعها كمركز تجاري إقليمي في المنطقة."
ومن جانبه قال الرئيس التنفيذي لشركة عقارات السيف السيد أحمد يوسف: "شهد الربع الأول من هذا العام تطورات تشغيليّة واعدة، انعكست بشكل مباشر على جودة الخدمات التي نقدمها وعلى تجربة الزوار في مختلف وجهاتنا، وفي مقدمتها الليوان الذي سجّل ارتفاعًا ملحوظًا في نسب الإشغال تصل إلى 90% بفضل تنوّع علاماته التجاريّة وموقعه الاستراتيجي، إلى جانب الإضافة النوعية المتمثلة في أجنحة فريزر سويتس التي ساهمت في استقطاب فئة جديدة من الزوار والسائحين. كما نواصل العمل على تنشيط وجهاتنا التجاريّة من خلال استقطاب علامات تجاريّة مميزة، وتعزيز التنوّع في المزيج التجاري، إلى جانب المضي قدمًا في خطط التجديد والتوسعة."
وأضاف السيد أحمد يوسف: "في إطار التزامنا بالاستدامة، يواصل مشروع الطاقة الشمسيّة الذي أطلقناه مؤخرًا بالتعاون مع شركة (Yellow Door Energy) التقدّم وفق الجدول الزمني المخطط له، حيث يجري حاليًا تنفيذ الأعمال في جميع وجهاتنا التجاريّة، وسيسهم بشكل فعّال في خفض الانبعاثات الكربونيّة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 6 ساعات
- البلاد البحرينية
فؤاد حسين شويطر سوق المحرق الخميس 22 مايو 2025
التغيير سُنة من سنن الحياة، قد تفرضه الظروف المحيطة، وقد يكون هدفا منشودا، والفرق أن ما فرضته الظروف قد يكون تغييرا قاسيا إلى حد ما حسب تلك الظروف، وما ينشده الفرد ممثلا عن الدولة لابد أن يكون تغييرا حميدا يشار إليه بالتطوير الشامل سواء كان ذلك على مستوى المحافظة على التراث أو الشكل الجمالي، والأهم تطوير نوعية الخدمات بما يخدم السوق ومكانتها كوجهة تسويقية وتراثية وسياحية، فكان الأمل من تطوير سوق المحرق قبلة السياح أن تفرض فيها مساحات لخدمة الزوار، مواقف سيارات، دورات مياه، استراحات من 'كافيهات' ومطاعم ومقاهٍ شعبية، مع حركة سير سلسلة تليق بحيوية السوق ومرافقها ووجهتها التراثية والسياحية. اليوم نحن أمام واقع أفرزه هذا التغيير - ولا يمكن أن نطلق عليه تطويرا - فما أفرزه التطبيق لهذه التجربة أصاب أهم جزء حيوي فيها بالشلل، فكل ما تم تغييره كان وبالا على المشتري والبائع: تقليص كبير لعدد المواقف، عوائق الانتقال والحركة من ضفة لأخرى نتيجة الأحواض الطولية أمام المحال التجارية التي مثلت عوائق، فضلا عن أنها - إن كان المقصود بها الشكل الجمالي - يمكن أن تنفذ بشكل عرضي، كفواصل بين مواقف السيارات، وبلوغ هذا الهدف دون الإخلال بالخدمات الضرورية، خاصة المواقف لقسم حيوي من السوق، التي تستلزم طبيعة المبيعات فيها وصول السيارات بسلاسة ووقوفها للتحميل؛ فهذه البضائع ثقيلة نسبيا على الحمل لمسافات طويلة! لا نريد أن نكون كمن وصفه الله عز وجل 'أخذته العزة بالإثم'، فهنا ليس أثما، هي تجربة أفرزت نتائج محددة، ضاق الجميع منها ذرعا، وارتفعت الأصوات عالية معلنة اعتراضها ورفضها، ومما يزيد الطين بلة أنه لا أذن صاغية، وكأن التراجع أو إجراء تعديلات من الموبقات التي يجب أن لا يقترب منها أحد، ويقترف ذنبا لا يغتفر! بات الأمر يحتاج إلى قرار شجاع، ومبادرة تصحح المسار، وتدخل من مستوى عالٍ؛ حتى لا يشعر أحد بالتقصير أو الإحراج من التراجع، مع أنه ليس تراجعا، وإنما تصحيح مسار نتيجة لتجربة أفرزت نتائج عكسية لما هو مستهدف من الحفاظ على حيوية السوق القديمة وأهميتها بين أسواق البلد، والحفاظ على تراثيتها وبشكل جمالي يسر الناظرين، فهل نسمع قريبا تبنيا واهتماما يدعم الجهود الخيرة لجلالة الملك المعظم وتوجيهاته السامية في تطوير المحرق وإعادة حيويتها بأهلها وسكانها الأصليين، ومواقعها التراثية، وسوق المحرق جزء لا يتجزأ من حيوية المحرق وتراثها، وأهم مرافقها التجارية والاقتصادية. وأخيرا، رأفة بتجار السوق في المحرق الذين طالهم الضرر أثناء تنفيذ المشروع، أملا في نتائجه، فإذا بها كارثية عليهم، وهم يرون تراجع مبيعاتهم إلى العشر عن سابقتها؛ ما أثر على دخل مرهق جدا أمام التزامات مالية كبيرة من إيجارات وعمالة ورسوم وضرائب لا يغطيها هذا الدخل، ولن تغطيها المدخرات في وقت قريب وليس بعيدا؛ ما ينذر بالخروج من السوق، وضرره على الحياة التجارية والاقتصاد، لذلك كل ما نرجوه تدخل سريع ننهي به معاناة السوق وروادها وتجارها، والله من وراء القصد والهادي إلى سواء سبيل.


البلاد البحرينية
منذ يوم واحد
- البلاد البحرينية
موقع عالمي: الناتج المحلي الإجمالي البحريني سيصل إلى 60 مليار دولار
كشف موقع ستاتيستا المتخصص في الإحصاءات العالمية، عن أنه من المتوقع أن يصل الناتج المحلي الإجمالي في مملكة البحرين إلى 60.37 مليار دولار (22.76 مليار دينار) في العام 2030. وأضاف الموقع أن الناتج المحلي الإجمالي في البحرين زاد بين العامين 1980 و2025 بزيادة قدرها 44.08 مليار دولار، مبينا أن هذه الزيادة كانت متذبذبة أحيانا بحسب البيانات المنشورة. وتابع 'ولكن بين العامين 2025 و2030، من المتوقع أن يكون هناك ارتفاع مستمر، وسيبلغ الناتج المحلي الإجمالي نحو 60.37 مليار دولار أميركي في العام 2030. ووفقًا للتوقعات، ومقارنة مع العام 2025، يُمثل هذا زيادة إجمالية قدرها 12.54 مليار دولار تقريبًا. ويعكس هذا النمو اتجاها تصاعديا ثابتا'. وتابع الموقع 'يصف هذا المؤشر الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية، وتستند القيم إلى الناتج المحلي الإجمالي بالعملة الوطنية المحولة إلى الدولار الأميركي باستخدام أسعار الصرف السائدة في السوق (المتوسط السنوي)، ويمثل الناتج المحلي الإجمالي القيمة الإجمالية للسلع والخدمات النهائية المنتجة خلال عام واحد'. وبقياس الارتفاع المتوقع بين العامين 2025 و2030، فإن الزيادة ستكون قرابة 28.5 % في الناتج المحلي الإجمالي. تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.


البلاد البحرينية
منذ يوم واحد
- البلاد البحرينية
وزير المواصلات والاتصالات يحضر مؤتمر ومعرض تكنولوجيات الاقتصاد الرقمي "سيملس الشرق الأوسط 2025" في دبي
شارك معالي الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وزير المواصلات والاتصالات في فعاليات مؤتمر ومعرض تكنولوجيات الاقتصاد الرقمي "سيملس الشرق الأوسط 2025"، والذي يعقد برعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، بمركز دبي التجاري العالمي خلال الفترة من 20 إلى 22 مايو الجاري. وخلال الفعالية، أشاد معالي وزير المواصلات والاتصالات بالشراكة الاقتصادية والاستراتيجية الوثيقة والمتميزة بين مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وتقدمها في قطاعات الاتصالات وتقنية المعلومات والتحول الرقمي والخدمات اللوجستية، في ظل الرعاية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، حفظهما الله ورعاهما. وأعرب معالي الوزير عن اعتزازه بحضور هذا الحدث التقني والاقتصادي العالمي الذي ينظمه الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي، وشركة تيرابين العالمية لتنظيم المؤتمرات، بمشاركة فاعلة من جامعة الدول العربية، كونه منصة حيوية لتعزيز الشراكات المبتكرة بين القطاعين العام والخاص، وتبادل الخبرات بين صناع القرار، ورواد الأعمال، والمستثمرين، والمبتكرين من مختلف أنحاء العالم، بما يسهم في تسريع وتيرة التحول الرقمي، على نحو فعال وشامل، ودعم التنافسية الاقتصادية. وأطلع معالي الوزير على أحدث الابتكارات والحلول التقنية التي تعرضها أكثر من 750 جهة عارضة من الشركات العالمية والإقليمية، ومن بينها الشركات والمؤسسات البحرينية، وتابع التطورات المتسارعة في مجالات المدفوعات الرقمية، والتكنولوجيا المالية، والخدمات المصرفية، والهوية الرقمية، والتجارة الإلكترونية، وخدمات التوصيل والتسويق الرقمي، وتقنيات الذكاء الاصطناعي. وأجرى معالي الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وزير المواصلات والاتصالات لقاءات مع عدد من الوزراء والمسؤولين والمستثمرين والمبتكرين وممثلي القطاعين العام والخاص المشاركين في مؤتمر ومعرض "سيملس الشرق الأوسط 2025"، إلى جانب حضوره أهم الجلسات الحوارية، مؤكدًا حرص مملكة البحرين على مواكبة أحدث التطورات التقنية، وتعزيز التعاون الاقتصادي والتكنولوجي مع الدول الشقيقة والصديقة، بما يدعم التحول الرقمي ويدفع مسيرة التنمية المستدامة.