logo
حدث فلكي نادر اليوم ... اصطفاف 7 كواكب في السماء

حدث فلكي نادر اليوم ... اصطفاف 7 كواكب في السماء

اغاني اغاني٠٣-٠٣-٢٠٢٥

تشهد سماء الأرض اليوم على إحدى أجمل الظواهر الفلكية النادرة حيث ستصطف 7 كواكب من النظام الشمسي معًا، مما قد يتيح مشاهدتها بالعين المجردة.
في هذا السياق، قال بريستون دايكس، وهو كاتب ومنتج سلسلة مقاطع الفيديو الشهرية لمراقبة السماء التابعة لوكالة NASA، إن معظم هذا الاصطفاف سيكون مرئيًا بعد غروب الشمس مباشرة.
في هذا الإطار، أضاف أن كواكب عطارد والزهرة والمريخ والمشتري ستكون مرئية دون الحاجة إلى تلسكوب، بينما سيكون من الصعب رؤية كوكب زحل.
كما أشار إلى أن كوكبي أورانوس ونبتون يحتاجان إلى سماء مظلمة لرؤيتهما، بينما سيكون عطارد قد غرب قبل حلول الظلام، ما يعني أنه لن يمكن رؤية جميع الكواكب السبعة في قوس واحد في الوقت ذاته. وأوضح أن اليوم بعد غروب الشمس هو الوقت المثالي، حيث سيصل عطارد إلى أعلى مستوياته وألمعها.
من جهة أخرى، ذكر دايكس أن كوكب زحل قد يظهر تقريباً خافتًا بسبب ضوء غروب الشمس، ولكنه يعد من أفضل الأوقات لرصد ثاني أكبر كوكب في النظام الشمسي.
كما أضاف أن الكواكب ستظهر في خط واحد على مستوى النظام الشمسي، مع العلم أن كل كوكب يدور بسرعته الخاصة حول الشمس. على سبيل المثال، يستغرق عطارد 88 يومًا من أيامنا لإكمال دورة واحدة حول الشمس، بينما يحتاج نبتون حوالي 165 عامًا. وبسبب اختلاف سرعات الكواكب، قد تظهر هذه الكواكب متراصة بجانب بعضها لبعض الفترات القصيرة، رغم أنها عادة ما تكون في أماكن مختلفة أثناء دورانها حول الشمس.
والجدير ذكره أنّ هذه الظاهرة الفلكية تمنح فرصة نادرة لرؤية الكواكب وهي تتصطف في السماء بشكل مدهش، مما يجعل هذا الحدث فريدًا من نوعه.
ولا مناص من القول إن هذه الظواهر الفلكية الرائعة توفر فرصة مثالية لاكتشاف عالم الفضاء المدهش ودفع الفضول نحو استكشاف أسراره. يمكن للجميع، سواء كانوا هواة أو محترفين، الاستفادة من هذه اللحظات لتوسيع معرفتهم بعلم الفلك. ومن خلال متابعة التحديثات العلمية والمشاركة في محافل ومجموعات للمراقبة الفلكية، يمكن للجميع تعلم المزيد عن الكواكب، النجوم، والمجرات، واكتشاف سحر الكون الذي يحيط بنا. هذه اللحظات الفريدة تفتح أبوابًا لفهم أعمق لأسرار السماء، وتمنحنا فرصة للاحتكاك بمجتمع عالمي من المهتمين بعلم الفضاء، مما يعزز الشعور بالتواصل مع الكون ومساهمتنا في سبر أغواره.
في الختام، تمثل هذه الظاهرة الفلكية فرصة استثنائية لعشاق الفضاء وعلم الفلك لرؤية مشهد نادر من الاصطفاف الكوكبي الذي يعكس جمال النظام الشمسي وترتيب كواكبه. إن هذه اللحظة الفريدة تتيح لنا ليس فقط الاستمتاع بالجمال السماوي، بل أيضًا التفكر في دقة وحركة الأجرام السماوية حول الشمس. بينما تبقى هذه الظاهرة حدثًا مذهلاً في سماء الأرض، فإنها تذكرنا بالروعة الكونية التي تحيط بنا وتستحق التأمل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ناسا تلتقط عبورا نادرا لأورانوس بين الأرض ونجم بعيد
ناسا تلتقط عبورا نادرا لأورانوس بين الأرض ونجم بعيد

سيدر نيوز

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • سيدر نيوز

ناسا تلتقط عبورا نادرا لأورانوس بين الأرض ونجم بعيد

في حدث فلكي نادر، تمكن علماء ناسا هذا الشهر من دراسة الغلاف الجوي وحلقات كوكب أورانوس، عندما مر الكوكب بين الأرض ونجم بعيد، فيما يعرف بظاهرة 'الاحتجاب النجمي'. استمرت هذه الظاهرة الفريدة نحو ساعة في 7 أبريل/ نيسان، وكانت رؤيتها ممكنة فقط من أمريكا الشمالية الغربية. وكانت آخر مرة شهد فيها العلماء احتجابا ساطعاً لأورانوس أمام نجم في عام 1996، ما دفع ناسا إلى الاستعداد بشكل مكثف هذه المرة. وبقيادة علماء مركز لانغلي للأبحاث التابع لوكالة ناسا في فرجينيا، شارك أكثر من 30 عالماً من جميع أنحاء العالم، مستخدمين 18 مرصداً مختلفاً لجمع البيانات الحيوية. وقال وليام سوندرز، عالم الكواكب في مركز لانغلي: 'هذه هي المرة الأولى التي نتعاون فيها بهذا الحجم لرصد احتجاب نجمي. أشعر بامتنان كبير لكل عضو في الفريق ولكل مرصد شارك في هذا الحدث الاستثنائي'. وأوضح سوندرز أن رصد الاحتجاب من خلال العديد من التلسكوبات الكبيرة سمح للعلماء بقياس منحنيات الضوء بدقة، ما مكنهم من تحديد خصائص الغلاف الجوي لأورانوس عبر طبقات ارتفاعات متعددة. ومن خلال هذه البيانات، تمكن الفريق من قياس درجات الحرارة وتركيب طبقة الستراتوسفير (الغلاف الأوسط) للكوكب، ومقارنتها بما تم رصده خلال احتجاب عام 1996. وترى وكالة ناسا أن هذه البيانات الجديدة قد تساهم في تمهيد الطريق لبعثات مستقبلية لاستكشاف أورانوس بشكل أعمق. ويُصنف أورانوس، الذي يبعد عن الأرض حالياً نحو ملياري ميل (3.2 مليار كيلومتر)، ككوكب 'عملاق جليدي'، حيث يتكوّن داخله من مزيج من الماء والأمونيا والميثان، إضافة إلى غلاف جوي غني بالهيدروجين والهيليوم. وقالت إيما دال، الباحثة بمعهد كاليفورنيا للتقنية والتي ساعدت في جمع البيانات عبر تلسكوب ناسا للأشعة تحت الحمراء في هاواي: 'تُعد أجواء الكواكب الغازية والعملاقة الجليدية مختبرات طبيعية استثنائية لدراسة تكون السحب والعواصف والأنماط الريحية، لأنها تفتقر إلى سطح صلب قد يعقد المحاكاة العلمية'. وتتوقع ناسا أن يحتجب أورانوس أمام عدة نجوم خافتة خلال السنوات الست المقبلة، مع استعداد العلماء لرصد احتجاب مهم آخر في عام 2031، أمام نجم أكثر سطوعا من نجم هذا الشهر.

"قد يحتوي على مكونات الحياة"... علماء يكتشفون كوكبًا جديدًا يختبئ في نظامنا الشمسي
"قد يحتوي على مكونات الحياة"... علماء يكتشفون كوكبًا جديدًا يختبئ في نظامنا الشمسي

LBCI

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • LBCI

"قد يحتوي على مكونات الحياة"... علماء يكتشفون كوكبًا جديدًا يختبئ في نظامنا الشمسي

استخدم فريق دولي من تايوان، اليابان وأستراليا بياناتٍ جُمعت على مدار 40 عامًا من مسبارين فضائيين لتتبع ما يعتقدون أنها علامات على دوران كوكب بعيد حول الشمس. وفي التفاصيل، ظهر الكوكب التاسع أو الكوكب إكس كما تُسميه ناسا كاحتمالٍ حقيقي لأول مرة عام 2016، عندما قدّم فلكانيان من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا أدلةً على وجود قوة جاذبية كبيرة أبعد بكثير من نبتون. ورجحت دراسة جديدة أن جسمًا واحدًا محتملًا يتحرك ببطءٍ حول الشمس على بُعدٍ يتراوح بين 46.5 مليار و65.1 مليار ميلًا تقريبًا أي يبعد عن الشمس بحوالي 20 مرة مقارنة ببلوتو. وبما أن الكوكب إكس قد يكون بعيدًا جدًا، فإن الدراسة الجديدة افترضت أنه على الأرجح جليدي مثل أورانوس أو نبتون. وإن الاحتمال الوحيد لوجود حياة على كوكب إكس، هو ما يُطلق عليه العلماء اسم "البيئة المتطرفة"، وهي ميكروبات يمكنها البقاء والازدهار في ظروف قاسية للغاية حيث تموت معظم أشكال الحياة. وتشمل هذه الظروف درجات حرارة عالية أو منخفضة جدًا أو ضغطًا مرتفعًا أو حموضة شديدة أو حتى مستويات إشعاع عالية. أما على الكوكب التاسع، فيمكن القول إن الظروف ستكون أسوأ. ومن شبه المؤكد أن الكوكب التاسع لا يحتوي على ماء سائل، إلا إذا كان عميقًا تحت الجليد، أقرب إلى قلب الكوكب. كما أن الكوكب التاسع بعيد جدًا عن الشمس، لدرجة أن الضوء سيكون ضعيفًا للغاية، ما يعني أن أشكال الحياة ستحتاج إلى إيجاد مصدر طاقة آخر للبقاء.

ناسا ترصد أورانوس في ظاهرة فلكية نادرة
ناسا ترصد أورانوس في ظاهرة فلكية نادرة

الديار

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • الديار

ناسا ترصد أورانوس في ظاهرة فلكية نادرة

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تمكن فريق علمي دولي في ناسا من التقاط بيانات نادرة عن الكوكب الجليدي أورانوس أثناء مروره أمام أحد النجوم البعيدة في ظاهرة تعرف بـ"الاحتجاب النجمي". ويمثل هذا الحدث الفلكي الفريد الذي استمر قرابة الساعة، ولم يكن مرئيا إلا من منطقة محدودة في غرب أمريكا الشمالية، فرصة ثمينة للعلماء لدراسة طبقات الغلاف الجوي للكوكب الغامض الذي لم يحظ بزيارة مسبار فضائي منذ مرور "فوياجر 2" قربه قبل أكثر من ثلاثة عقود. وقاد ويليام سوندرز، عالم الكواكب في مركز لانغلي البحثي التابع لناسا، فريقا ضم أكثر من ثلاثين عالما من مختلف أنحاء العالم، حيث استخدموا شبكة من ثمانية عشر مرصدا فلكيا متطورا لرصد التفاعل الدقيق بين ضوء النجم البعيد وغلاف أورانوس الجوي. وصرح سوندرز الذي عبر عن امتنانه الشديد لجميع أعضاء الفريق الذين ساهموا في هذه المهمة العلمية الاستثنائية: "لأول مرة في التاريخ ننظم تعاونا بهذا الحجم لرصد ظاهرة الاحتجاب". وتكمن الأهمية العلمية لهذا الرصد في كونه الأول من نوعه منذ عام 1996، عندما شهد العلماء آخر احتجاب نجمي ساطع لأورانوس. ومن خلال مقارنة البيانات الجديدة مع تلك التي جمعت قبل 27 عاما، يأمل الباحثون في فهم التغيرات الطارئة على طبقة الستراتوسفير - الطبقة الوسطى من الغلاف الجوي للكوكب - من حيث درجات الحرارة والتركيب الكيميائي. وهذه المعلومات قد تشكل حجر الأساس لأي بعثات فضائية مستقبلية تستهدف استكشاف هذا الكوكب الغامض. ويتميز أورانوس، الذي يبعد حاليا نحو 3.2 مليار كم عن الأرض، بغياب سطح صلب تقليدي، حيث يتكون معظمه من مزيج كثيف من الماء والأمونيا والميثان المتجمد، ما يجعله نموذجا فريدا لدراسة الأغلفة الجوية للكواكب العملاقة دون التأثر بوجود سطح صلب. وأوضحت الدكتورة إيما دال، الباحثة في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا والتي شاركت في الرصد من مرصد هاواي، أن "غياب السطح الصلب يسمح بدراسة أنماط تشكل السحب والعواصف وتيارات الرياح بشكل أنقى، بعيدا عن التعقيدات التي يسببها التفاعل مع الأسطح الصلبة". وتتوقع ناسا حدوث سلسلة من الاحتجابات النجمية الأقل سطوعا لأورانوس خلال السنوات الست المقبلة، لكن الفرصة الكبيرة التالية لن تتكرر قبل عام 2031، عندما سيحجب الكوكب الجليدي نجما أكثر لمعانا من الذي رصد هذا الشهر. وهذه الظواهر الفلكية النادرة توفر للعلماء نافذة فريدة لفهم أحد أكثر كواكب مجموعتنا الشمسية غموضا، وقد تمهد الطريق لبعثات فضائية مستقبلية تكشف أسرار هذا العالم الجليدي البعيد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store