logo
وزير السياحة: المتحف المصري الكبير سيمثل إضافة جديدة لمناطق الجذب السياحي

وزير السياحة: المتحف المصري الكبير سيمثل إضافة جديدة لمناطق الجذب السياحي

بوابة ماسبيرو٠٦-٠٣-٢٠٢٥

أكد وزير السياحة والآثار، شريف فتحي، أن المتحف المصري الكبير والتجارب المتعددة التي يقدمها لزائريه خلال تشغيله التجريبي حاليا ولاسيما بعد افتتاحه كاملا يوم 3 يوليو القادم، سيمثل إضافة جديدة لمناطق الجذب السياحي في القاهرة كما سيكون وجهة سياحية في حد ذاته مع زيارة منطقة أهرامات الجيزة وجبانة سقارة بالإضافة للأماكن الأثرية الأخرى في القاهرة التاريخية ومجمع الأديان بمصر القديمة.
وأشار خلال مؤتمر صحفي عقده على هامش مشاركته في بورصة برلين السياحية (ITB 2025)، اليوم الخميس، إلى أنه من بين التجارب السياحية التي يقدمها المقصد المصري القيام برحلات نيلية بين الأقصر وأسوان لمشاهدة ما بهما من آثار عريقة، والاستمتاع بممارسة العديد من الأنشطة السياحية بالشواطئ المطلة على ساحل البحر الأحمر من تخييم وأنشطة بحرية وممارسة رياضة الغوص، وزيارة مدينة سانت كاترين، والصحراء البيضاء وواحة سيوة، وزيارة منطقة الساحل الشمالي على ساحل البحر المتوسط ومدينة العلمين الجديدة وزيارة الأماكن السياحية والأثرية بمدينة الإسكندرية.
وخلال المؤتمر، استعرض شريف فتحي، المقومات والأنماط والمنتجات السياحية المتنوعة والمتميزة التي يتمتع بها المقصد السياحي المصري وتلبي كافة أذواق واهتمامات السائحين، لافتا إلى أن رؤية الوزارة الحالية ترتكز على إبراز هذا التنوع ليكون المقصد السياحي المصري هو المقصد الأكثر تنوعا في العالم من حيث الأنماط والمنتجات السياحية التي لا تضاهى في العالم (Unmatched Diversity)..
وأشار إلى أن المقصد السياحي المصري لديه الكثير لاستكشافه ويوجد به العديد من المنتجات السياحية التي يقدمها لزائريه وتساهم في معايشتهم تجارب سياحية ثرية وممتعة ومتعددة ومتنوعة والتي من بينها منتج السياحة الشاطئية والسياحة الثقافية والسياحة الروحانية والسياحة الرياضية والسياحة البيئية وغيرها.
ولفت إلى أنه يتم العمل حاليا على تطوير الخدمات السياحية في العديد من المتاحف والمواقع السياحية والأثرية مما يساهم في تحسين التجربة السياحية بها والتي من بينها منطقة أهرامات الجيزة التي سيتم الانتهاء من مشروع تطوير الخدمات بها قريبا.
واستعرض أيضا مؤشرات الحركة السياحية الوافدة إلى المقصد السياحي المصري خلال العام الماضي والتي حققت رقما غير مسبوق بلغ 15.8 مليون سائح من أكثر من 180 دولة حول العالم، على الرغم من الأوضاع الجيوسياسية التي تشهدها المنطقة وهو ما يعكس الأمن والآمان والاستقرار الذي يتمتع به المقصد المصري.
كما تحدث عن الباقات التحفيزية التي ستقدمها الوزارة من خلال برنامج تحفيز الطيران الحالي لشركات الطيران التي ستقوم بتسيير رحلات لمحافظتي الأقصر وأسوان خلال موسم الصيف المقبل بهدف جذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة إليهما في هذا الموسم.
وتطرق شريف فتحي أيضا للحديث عن مسار العائلة المقدسة وما شهده من أعمال ترميم للمواقع الأثرية الموجودة به وتطوير للخدمات السياحية، ومشروع التجلي الأعظم بسانت كاترين أحد المشروعات القومية الكبرى والذي سيتم الانتهاء منه قريبا.
وأشار إلى جهود الدولة المصرية لتحويل قطاع السياحة في مصر إلى قطاع صديق للبيئة، لافتا إلى أن هناك 41% من المنشآت الفندقية و30% من مراكز الغوص في مصر تطبق اشتراطات الممارسات الخضراء.
كما استعرض فرص الاستثمار السياحي ولاسيما الفندقي المتاحة في مصر بما يساهم في زيادة أعداد الغرف الفندقية بها، لافتا إلى ما تقدمه الدولة المصرية من حوافز وتسهيلات ومبادرات تمويلية في هذا الإطار، مشيرا إلى أنه من بين المنشآت الفندقية التي تمت إضافتها خلال العام الماضي 15 فندقا عائما بطاقة 235 كابينة.
وتطرق أيضا للحديث عن منطقة الساحل الشمالي ولاسيما مدينة العلمين الجديدة كإحدى المقاصد السياحية الواعدة وما تشهده من تنمية وتطور حضري وفرص استثمارية كبيرة ولاسيما الاستثمار السياحي، لافتا إلى أن هناك ثلاثة مطارات سهلت الوصول لهذه المنطقة مما سيساهم في زيادة تدفق السائحين إليها، مشيرا إلى أن مدينة العلمين استقبلت خلال موسم الصيف الماضي سائحين من أكثر من 106 جنسيات حول العالم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ميلاد جديد ل«تاريخ لا يغيب».. العالم يترقب «سيمفونية الخلود» على أرض الأهرامات
ميلاد جديد ل«تاريخ لا يغيب».. العالم يترقب «سيمفونية الخلود» على أرض الأهرامات

مصرس

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصرس

ميلاد جديد ل«تاريخ لا يغيب».. العالم يترقب «سيمفونية الخلود» على أرض الأهرامات

تخطو مصر بثبات وشموخ نحو لحظة فارقة في 3 يوليو المُقبل، بافتتاح أعظم وأكبر متحف في العالم رسميًا، «المتحف المصري الكبير»، ذلك الصرح العالمي الاستثنائي، إنه الحدث الذى طال انتظاره، وهدية مصر للعالم، قريبًا العالم سيرى ويحكى ويتحاكى بعظمة مصرية صُنعت بأيادٍ مصرية، فهناك وفى قلب صحراء الجيزة، وعلى مقربة من أعظم عجائب الدنيا، ينبض حلم مصر الحضارى، متحف مصر الكبير، ليس مجرد صرح أثري، بل هو إعلان عالمي عن عودة مصر لمكانتها التاريخية كمنارة للحضارة والإنسانية، بعد عقود من العمل الدؤوب والتحديات، يستعد هذا الصرح العملاق ليكشف للعالم أسرار آلاف السنين، ويحكى قصة أمة صنعت التاريخ بيدها، وكتبت المجد على صفحات الزمن، هذا المتحف هو أكثر من مجموعة قطع أثرية، إنه رحلة عبر الزمن، ومنصة للعلم والمعرفة، وهدية مصر الخالدة لكل الإنسانية. ◄ وزير السياحة: مركز دولى لدراسات علم المصريات◄ الدماطي: صالون ثقافي وبث مباشر مع مديري المتاحف العالمية◄ الصباحي: أقترح نقل الزعماء ًبعجلات حربية فرعونيةبعد سنوات من العمل والتخطيط، اقترب موعد افتتاح أكبر متحف أثري في العالم، المتحف المصري الكبير ليس مجرد مستودع للآثار، بل تحفة معمارية وتقنية تمثل متحف القرن الحادى والعشرين بامتياز، يشمل شاشات عرض رقمية تفاعلية تُقدم تجربة فريدة لرواية التاريخ، من بينها تجربة «بُناة الأهرامات» التى تُحاكى يومًا فى حياة العمال، وتجربة «مصر متعددة الثقافات» التى تنقل الزائر لسوق رومانى صاخب، كما تعرض أدوات تعليمية تقنية مُتقدمة وجدولًا زمنيًا تطوريًا لبناء الأهرامات.◄ متحف بحجم الأهراماتما تقوله وسائل الإعلام الدولية عن المتحف المصرى الكبير، وحجم اشتياق العالم لافتتاحه، هو بكل تأكيد كلمات فخر لكل المصريين، لما تكشف عنه من حالة انبهار دولى بهذا المتحف الذى سيكون الأكبر فى العالم لحضارة واحدة، خصوصًا أنه سيضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية بعضها يُشاهد لأول مرة، كل وسائل الإعلام الدولية، اجتمعت على أن افتتاح المتحف المصرى الكبير، طال انتظاره، وأنه سيكون إضافة كبيرة للثقافة والفنون فى العالم.يمتد المتحف على مساحة 120 فدانًا، أى ضعف مساحة متحف اللوفر في باريس أو متروبوليتان فى نيويورك، وأكبر ب2.5 مرة من المتحف البريطاني، ووصفته صحيفة «نيويورك تايمز» بأنه بعظمة الأهرامات، فيما نشرت مجلة «كوندى ناست ترافيلر» مقالًا بعنوان «كل ما نعرفه عن المتحف المصري الكبير»، واصفة إياه بأنه أكبر متحف مُخصص لحضارة واحدة، الذى يفتخر به المصريون، وهدية مصر للعالم، أيضًا وصفت صحيفة «The Wall Street Journal»، المتحف المصري الكبير، بأكبر وأعظم متحف على مستوى العالم، وقالت إن هذا الصرح الضخم، الذى طال انتظاره، يستعرض تاريخ مصر العريق بآلاف القطع الأثرية الفريدة التى تدُل على عظمة الحضارة المصرية، أما مجلة «فوربيس» فاعتبرت افتتاح المتحف أكبر حدث أثرى منذ 100 عام، بينما وصفت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز»، الأمريكية المتحف بأنه كبير فى الحجم والتكلفة والطموح.◄ الإعلام المحليكان شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، قد التقى رؤساء مجالس إدارات وتحرير الصحف بمصر، بالمتحف المصرى الكبير، مؤكدًا أن الإعلام شريك أساسى فى توعية المواطنين بأهمية الحفاظ على تراث وآثار مصر، باعتبارها كنوزا لا تُقدّر بثمن، ومصدر فخر للأجيال القادمة، ونحن نؤمن بأن بناء وعى حقيقى بقيمة هذا التاريخ يتطلب خطابًا إعلاميًا هادفًا، يدمج بين المعرفة والموضوعية والانتماء، وعن المتحف المصرى الكبير، أشار إلى أن مصر على موعد مع حدث عالمى فريد يتم الإعداد له بأعلى درجات الاحترافية والتنظيم.ونوّه الوزير، إلى أن المتحف لا يُعدُّ مجرد صرح لعرض الآثار، بل سيشكل مركزًا دوليًا للأبحاث والدراسات فى علم المصريات، بما يُعزز مكانة مصر الأكاديمية والعلمية بهذا المجال، مُعربًا عن تطلع الوزارة إلى أن يُصبح المتحف وجهة رئيسية لدارسى علم المصريات من مُختلف دول العالم، لاستكمال أبحاثهم ودراساتهم فى موطن هذا العلم ومهد حضارته.◄ اقرأ أيضًا | كبير مستشاري ترامب يهنيء المصريين على افتتاح المتحف الكبير في يوليو◄ رحلة عبر الزمنفى 2024، تُوّج المتحف بعدة جوائز عالمية، أبرزها جائزة «فيرساى» كأحد أجمل المتاحف فى العالم، وتم اعتماده من «EDGE Advanced» كأول مبنى متحفى مُستدام فى الشرق الأوسط وإفريقيا، إضافة لحصوله على لقب «مشروع العام» من الاتحاد الدولى للاستشارات الهندسية «FIDIC»، وتصدره قوائم السفر العالمية كوجهة ثقافية فريدة.داخل المتحف، هناك 12 صالة عرض، تضم 15 ألف قطعة مرتبة ترتيبًا زمنيًا من عصر ما قبل التاريخ وحتى العصر الرومانى، و19 معملًا للترميم، ومركزًا للبحوث، إضافة للحديقة المتحفية، ومركبًا شمسيًا مصنوعًا من خشب الأرز، يبلغ طوله 44 مترًا، بينما تطل أقسام مُختلفة من المتحف على منظر بانورامى للأهرامات، وتعرض القطع الأثرية ضمن مسار زمنى مُنظم، يتناول ثلاثة محاور رئيسية هى المُجتمع، والملكية، والمُعتقدات، وتبلغ مساحة قاعة توت عنخ آمون 7500 متر مربع، مُجهزة بأحدث وسائل العرض، وتضم المجموعة الكاملة للملك الذهبى لأول مرة فى مكان واحد، ومن المُقرر نقل القطع المُتبقية، مثل القناع الذهبى، من متحف التحرير إلى المتحف الجديد فى موكب مهيب، ولأول مرة، تعرض جميع مُقتنيات توت عنخ آمون البالغ عددها 5600 قطعة فى قاعة مُخصصة لم تفتتح بعد، وتضم القناع الذهبى الشهير، العرش الذهبى، ألعاب الطفولة، القفازات المطرزة، العربات الملكية، والنعش الذى خضع للترميم فى مركز الحفظ المتطور بالمتحف، وحتى الآن تجهيزات قاعة الملك توت عنخ آمون، لم يتم افتتاحها إطلاقًا، ولم يتم تسريب ولو صورة من داخلها.◄ مُقتنيات تاريخيةالمتحف لا يقتصر على كنوز توت عنخ آمون، بل يضم مُقتنيات أقدم مثل مُقتنيات الملكة حتب حرس، والدة الملك خوفو، التى تعود لما قبل 5000 عام، وقارب الملك خوفو الشمسى المحفوظ بشكل مُدهش، الذى يُعد من أعظم الاكتشافات البحرية القديمة، ومن بين العروض التفاعلية، إعادة إحياء زخارف مقبرة خنومحتب الثانى، لتمنح الزائرين شعورًا بالسفر إلى عمق الزمان، وتشمل المُقتنيات المُرتبطة بالعقائد الجنائزية تماثيل الأوشابتى، الجرار الكانوبيه، والمومياوات، مثل مومياء تمساح عمرها 4000 عام، وفتاة مُغلفة بورق الذهب، وأكفان جنائزية.ويبدأ الزائر رحلته فى المتحف بصعود «الدرج العظيم»، المحاط بتماثيل ضخمة لرموز دينية وملكية، من أبرزها تمثال رمسيس الثانى، الذى يزن 83 طنًا، وتماثيل لآلهة مثل أوزوريس وبتاح، وتشمل العروض أيضًا «ناووس» الملك سينوسرت الأول المصنوع من الجرانيت، و«ناووس» رمسيس الثانى، وتماثيل نادرة للإمبراطور الرومانى كاراكلا بزى فرعونى، ولا تقتصر المعروضات على الطبقة الحاكمة، بل تُسلط الضوء على حياة عامة الشعب، من صيادين ومزارعين إلى كتبة وكهنة، وتعكس الأدوات اليومية، مثل الفخار، وأدوات الزراعة والتجميل، وتفاصيل الحياة العادية، كما توجد نماذج لألعاب مثل «سينيت»، وتماثيل للجنود من عهد الأسرة الخامسة، وأحد أشهرها تمثال الكاتب مترى، وهو يحمل بردية.◄ حفل الافتتاحذكرت مصادر من داخل المتحف ل«آخرساعة»، أن حفل الافتتاح فى يومه الأول، سيشهد حضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، وعدد من رؤساء وملوك دول العالم، لافتتاح قاعتى الملك توت عنخ آمون، وكذلك متحف مراكب خوفو، أما اليوم الثانى فسيكون عبارة عن جولات خاصة لكبريات الكيانات والشركات السياحية على مستوى العالم، إضافة لوسائل الإعلام العالمية والمحلية، وكبار مديرى ورؤساء المتاحف العالمية الكبرى، فى كافة أجزاء وتفاصيل المتحف، سواء القاعة الأثرية أو متحف مراكب خوفو أو المنطقة التجارية لاستعراض كافة إمكانات المتحف.◄ أوبرا مصريةيقترح الدكتور عبد الفتاح الصباحى، مُدير منطقة آثار الأهرامات سابقًا، أن يكون الافتتاح من خلال أوبرا مصرية بطولة فنانين مصريين من دار الأوبرا، تماشيًا مع ذائقة الغرب، كما يقترح استخدام عجلات حربية فرعونية لنقل الزعماء من الأهرامات إلى المتحف، فى مشهد مهيب يذهل العالم.بينما يتمنى الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار الأسبق، أن تُقام فى فعاليات الافتتاح صالونات على الهواء مُباشرة مع مُديرى المتاحف الكبرى حول العالم، من قلب المتحف، الذى يُمثل أفضل مشروع ثقافى فى القرن ال21 على مستوى العالم، وسيكون نقله للسياحة والتراث فى مصر.من جانبه، قال اللواء عاطف مفتاح، المُشرف على مشروع المتحف المصرى الكبير، والمنطقة المُحيطة به: «فخور بأننى شاركت فى تحقيق هذا الحلم العظيم، سواء فى البناء أو حتى الاستعداد للافتتاح المهيب»، مُضيفًا: «لا أستطيع الإفصاح عن تفاصيل الاحتفالية لكن أقول إنها ستكون مُفاجأة مُثيرة للعالم، ومشوقة، والإفصاح عن تفاصيلها خطأ كبير لكن ترقبوها وستنبهرون»، وأكد مفتاح أنه حتى يوم الافتتاح، الاجتماعات مُنعقدة ومُستمرة بشكل دائم برئاسة وزير السياحة والآثار، شريف فتحى، لوضع تصورات مبدئية للافتتاح الرسمى، حيث يتم عرض تلك التصورات المُتعلقة بكافة التفاصيل المتعلقة بالحفل على لجنة عليا برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، للوصول للشكل والتصور النهائى.

وزير الآثار يبحث ترتيبات مؤتمر دور المصارف في تنمية السياحة العربية
وزير الآثار يبحث ترتيبات مؤتمر دور المصارف في تنمية السياحة العربية

فيتو

timeمنذ 2 أيام

  • فيتو

وزير الآثار يبحث ترتيبات مؤتمر دور المصارف في تنمية السياحة العربية

استقبل، شريف فتحي وزير السياحة والآثار، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، الدكتور بندر بن فهد آل فهيد رئيس المنظمة العربية للسياحة، والدكتور هشام زعزوع وزير السياحة الأسبق والأمين العام للمنظمة، وذلك لبحث التجهيزات والترتيبات المتعلقة بعقد مؤتمر "دور المصارف العربية في تنمية السياحة العربية"، والمقرر إقامته بمدينة القاهرة خلال الفترة من 15 إلى 17 نوفمبر المقبل، تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء، وبالتعاون بين الوزارة والمنظمة واتحاد المصارف العربية. مؤتمر دور المصارف العربية في تنمية السياحة العربية حضر اللقاء الدكتور وليد الحناوي الأمين العام المساعد بمنظمة السياحة العربية، وأحمد يوسف مساعد الوزير لشئون الإدارات الاستراتيجية والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي. وخلال اللقاء، تم التأكيد على أهمية هذا المؤتمر الذي يهدف إلى تسليط الضوء على الدور الحيوي الذي تلعبه المؤسسات المصرفية والمالية في دعم الاستثمارات السياحية في الوطن العربي، من خلال تمويل المشاريع الكبرى والبنية التحتية السياحية، وهو ما من شأنه أن يسهم في تعزيز القدرة التنافسية للدول العربية، وتشجيع تدفق الاستثمارات إلى السوق السياحي المصري. وجاء اختيار مدينة القاهرة لاستضافة المؤتمر لما تتمتع به من مقومات سياحية وثقافية متفردة، وبنيتها التحتية المتطورة، إلى جانب النمو الملحوظ في حركة السياحة الوافدة إليها، لاسيما بعد أن يتم افتتاح المتحف المصري الكبير بشكل رسمي الذي يعد أحد أبرز المشروعات الأثرية والسياحية على مستوى العالم. مؤشرات الحركة السياحية الوافدة لمصر وأشار وزير السياحة والآثار إلى أن مصر تشهد حاليًا طفرة غير مسبوقة في مؤشرات الحركة السياحية، حيث سجلت نسبة نمو بلغت 25% في أعداد السائحين خلال الربع الأول من عام 2025، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، فضلًا عن تحقيق زيادة في نسب الإشغال الفندقي بنسبة 40%، مما يعكس تعافي القطاع وازدهاره. وأكد أن هذا النمو في أعداد السائحين يتطلب التوسع في الاستثمارات الفندقية لزيادة الطاقة الاستيعابية، خاصة في ظل الطلب المتزايد على المقصد السياحي المصري، مشيرًا إلى أهمية المؤتمر كمنصة استراتيجية لطرح الفرص الاستثمارية الواعدة وتعزيز التعاون بين القطاعين السياحي والمصرفي. تطوير البنية السياحية ومن جانبه، أعرب آل فهيد رئيس المنظمة العربية للسياحة عن اعتزازه بالتعاون المستمر مع مصر، مشيدًا بما حققته من نجاحات على صعيد تطوير البنية السياحية، معربًا عن ثقته في أن المؤتمر سيشكل نقطة انطلاق حقيقية لشراكات جديدة تصب في صالح تنمية السياحة العربية بشكل عام، والسياحة المصرية بشكل خاص. وخلال اللقاء تم مناقشة عدد من محاور المؤتمر حيث يتم تنظيم جلسات نقاشية وورش عمل مهنية متفرعة من الجلسة الرئيسية للمؤتمر لمناقشة واستعراض فرص الاستثمار السياحي الموجودة في مصر والدول العربية بما يساهم في بناء منشآت فندقية جديدة أو إعادة تأهيل وتطوير عدد من المنشآت الفندقية الموجودة بالفعل. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

صور..حضور مميز لمصر للطيران في جناحها خلال الدورة 32 لسوق السفر العربي
صور..حضور مميز لمصر للطيران في جناحها خلال الدورة 32 لسوق السفر العربي

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 2 أيام

  • بوابة ماسبيرو

صور..حضور مميز لمصر للطيران في جناحها خلال الدورة 32 لسوق السفر العربي

إنطلقت فعاليات الدورة الثانية والثلاثين لمعرض سوق السفر العربي ATM دبي والذي يعقد في الفتـرة من 28 أبريل وحتي 1 مايو 2025 بمركز دبي التجاري العالمي بمشاركة كبري شركات السياحة ووكلاء السفر ومنظمي الرحلات و نخبة من المتخصصين المعنين بصناعة السفر والطيـران. وقد شاركت مصر للطيران الناقل الوطني المصري في المعرض، حيث شهد جناح مصر للطيران إقبالا كبيرا من زائري المعرض من شركات السياحة و وكلاء السفر وشركات التسويق، كما قام الوزير شريف فتحي وزير السياحة والأثار بزيارة جناح مصر للطيران خلال فترة المعرض. وقد حرصت مصر للطيران متمثلة في مكتبها بدبي برئاسة محمد الأشقر المدير الإقليمـي لمصر للطيران بدبي وحسام أبو غرارة والسادة مديري المبيعات بمكتب دبي علي عقد عدة جلسات عمل و لقاءات مع ممثلي أهم شركات السياحة والسفر ومنظمي الرحلات بدبي ودول العالم وذلك لبحث إمكانية عقد اتفاقيات جديدة مع بعض شركات السياحة، كما قام خلال تلك المقابلات باستعراض أحدث عروض وخدمات مصر للطيران الترويجية المواكبة لأحدث التقنيات الفنية العالمية . كما قام ممثلو الإدارة العامة للتسويق والإدارة العامة للدعاية والإعلام بعقد مجموعة من الاجتماعات مع بعض ممثلي الشركات المقدمة لخدمات التسويق والدعاية والإعلان لشركات الطيران وكذلك مع عدد من المسئولين عن الفعاليات والمؤتمرات بدبي وأبوظبي، فضلًا عن تقديم الهدايا التذكارية المستوحاة من الحضارة المصرية القديمة والتي حازت إعجاب ضيوف الجناح . جدير بالذكر أن مصر للطيـران تقوم بتسيير رحلاتها إلي دولة الإمارات بواقع 4 رحلات يوميا إلي دبي بطائراتها من طرازات A320neo و A330-300 و A321neo وB737-800 وDream liner 787-900 بينما تقوم بتشغيل رحلتين يوميتين إلي أبوظبي بطائرات من طراز B737-800 وA320neo وإلي مدينة الشارقة رحلة واحدةـ يوميا بطائرة من طراز A321neo و مدينة الفجيـرة بواقع رحلتين أسبوعيا بطائرة من طراز A321neo.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store