
الجزائر-إيطاليا: نحو توسيع الشراكة في المجال الفلاحي
أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، يوسف شرفة، أن الجزائر تواصل توسيع شراكاتها الاستراتيجية في المجال الزراعي، مشيرا إلى التقدم المحرز في المشروع الفلاحي المشترك مع الجانب الإيطالي بولاية تيميمون، في إطار خطة "ماتي إفريقيا".
وجاء ذلك خلال استقباله، اليوم الثلاثاء، للمستشار الدبلوماسي لرئيسة مجلس الوزراء الإيطالي، فابريزيو ساجيو، المسؤول عن تنفيذ الخطة، بحضور سفير إيطاليا بالجزائر، ألبرتو كوتيلو، وممثلين عن وزارات الشؤون الخارجية، الفلاحة، التعليم العالي والبحث العلمي، إلى جانب المجلس الوطني للبحث العلمي والتكنولوجيات.
ويندرج هذا اللقاء في إطار تعزيز التعاون الجزائري-الإيطالي، حيث تم تقييم مدى تقدم المشروع الزراعي المتكامل لإنتاج الحبوب، البقول الجافة، والعجائن الغذائية، المنجز من طرف الشركة الجزائرية-الإيطالية "بي أف الجزائر"، على مساحة 36 ألف هكتار بالجنوب الجزائري. وقد دخل المشروع حيز التنفيذ فعليا خلال الموسم الفلاحي 2024-2025 بزراعة القمح الصلب والبقوليات، وذلك عقب توقيع اتفاقية الإطار مع مجموعة "بونيفيكي فيراريزي" في جويلية 2024.
وثمّن الطرفان وتيرة تجسيد هذا المشروع الاستراتيجي ميدانيا، وناقشا إمكانية توسيعه ليشمل نشاط إنتاج اللحوم الحمراء بالجنوب، بطلب من الشريك الإيطالي "بي أف"، كما تم التطرق إلى مدى تقدم مشروع إنجاز مركز جهوي للتكوين والبحث والابتكار الزراعي "إنريكو ماتيي" بولاية سيدي بلعباس، الذي يرتقب أن يشكل دعامة علمية لتطوير القطاع الزراعي ونقل التكنولوجيا الحديثة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشروق
منذ 4 أيام
- الشروق
هذه النتائج المرجوة من مشروع 'بي.أف' الإيطالي في تيميمون
كشفت منصة ايطالية متخصصة في النقاشات ودراسة الاتجاهات الحالية والمستقبلية للسياسة الأوربية عن النتائج المرجوة والانعكاسات المنتظرة إنتاجيا واقتصاديا واجتماعيا لمشروع مجموعة 'بونيفيكي فيراريزي' الإيطالية بالصحراء الجزائرية وتحديدا بولاية تيميمون، المخصص لإنتاج القمح والبقوليات الجافة على مساحة 36 ألف هكتار. وجاء الكشف عن المعطيات في دراسة لنادي التفكير 'The European House Ambrossetti /TEHA Club '، وهو منصة دائمة للمناقشات الخاصة رفيعة المستوى والتواصل، يلتقي من خلالها المديرون التنفيذيون وصناع القرار الأوروبيون بانتظام ويناقشون القضايا ذات الأولوية بالنسبة للأعمال والاقتصاد، تتعلق بمشروع ماتاي للحكومة الايطالية الموجه للقارة الإفريقية، جرى عرضها السبت بمنتدى 'أمبروسيتي-نحو الجنوب' بمدينة سورينتو الايطالية. وورد في الدراسة التي تحوز 'الشروق' نسخة منها، أن المشروع الزراعي الضخم بين الجزائر وإيطاليا في تيميمون ينتظر أن يحقق نتائج استراتيجية على أكثر من صعيد، ويعول عليه ليكون أحد أبرز النماذج الناجحة في استصلاح الأراضي الصحراوية وتثبيت الأمن الغذائي الوطني. وتشير الدراسة على انه من الناحية الإنتاجية، يتوقع أن يضيف ما بين 40 و45 ألف طن سنويا من الحبوب والبقوليات، موجهة كليا للسوق المحلية، مما سيساهم في تقليص فاتورة الاستيراد وتقوية القدرات الإنتاجية الذاتية للجزائر في محاصيل حساسة مثل القمح والعدس والفاصولياء. أما في الشق الاقتصادي، فمن المرتقب أن يدرّ المشروع قيمة مالية إضافية تتراوح بين 76 و129 مليون دولار سنويا، أي ما يمثل نحو 0.24 بالمائة إلى 0.40 بالمائة من حجم السوق الزراعية الوطنية، فيما سيصل الأثر الاقتصادي الكلي السنوي إلى 193 مليون دولار. وعلى الصعيد الاجتماعي، ينتظر أن يحسن المشروع ظروف معيشة حوالي 600 ألف إلى 650 ألف شخص، من خلال خلق مواطن شغل مباشرة وغير مباشرة، وتموين الأسواق المحلية بمنتجات غذائية أساسية بأسعار معقولة. وبحلول سنة 2028، التاريخ المتوقع لوصول المشروع إلى طاقته الكاملة، سيكون قد تم بناء منظومة فلاحية وصناعية متكاملة تشمل الزراعة والتحويل الغذائي، عبر مركب لإنتاج العجائن، مما يعزز سلاسل القيمة ويمنح المشروع بعدا تنمويا واستراتيجيا طويل المدى. وأشار التقرير إلى أنه وحسب مجموعة 'بي.أف' الايطالية، فإنه بحلول عام 2028، سيشهد المشروع زراعة 70 بالمائة من المساحة الممنوحة لها في شكل حبوب (قمح بالدرجة الأولى)، في حين سيخصص الجزء المتبقي للبقوليات الجافة، ما يعني أن القمح سيستحوذ على نحو 25 ألف و200 هكتار. وكما هو معلوم، فإن مجموعة 'بي.أف' الايطالية قد طلبت قبل عدة أسابيع رسميا توسيع استثماراتها بتيميمون ليشمل أيضا تربية الأبقار والعجول لإنتاج اللحوم الحمراء والحليب والأعلاف.


الشروق
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- الشروق
44 دينار قيمة دعم الدولة لكل لتر من حليب البقر منزوع الدسم جزئيا
وقّع وزراء الفلاحة والمالية والتجارة الداخلية على قرار وزاري مشترك يتضمّن تحديد سعر حليب الأكياس المدّعم منزوع الدسم جزئيا، والمنتج من حليب البقر الطازج. وينصّ القرار الوزاري المؤرخ في 6 أفريل 2025، والصادر في العدد الأخير من الجريدة الرسمية (العدد 27)، على تحديد سعر بيع لتر الحليب منزوع الدسم جزئيا للمستهلكين مقابل 25 دينار. بالمقابل، تشتري الملبنات العمومية والخاصة الحليب الطازج الموجّه لإنتاجه من المربّين، نظير 65 دينار، وتبيعها لموزّعي الجملة مقابل 21 دينار. على أن تتكفّل الدولة بفارق السعر المقدّر بـ44 دينار للتر الواحد. ويحدّد القرار هامش ربح موزّعي الجملة والتجزئة بـ2 دينار مقابل اللتر الواحد لكل منهما. مع التشديد على تسويقه للعائلات فقط، ومنع استخدامه لأغراض تجارية في المقاهي والمطاعم. ملبنات خاصة تسوّق حليب البقر 'بسعر 25 دينار' وفي نوفمبر 2024، كشف وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري يوسف شرفة، أن ملبنات من القطاع الخاص ستشرع في إنتاج أكياس حليب البقر المسوّقة بالسعر المقنن (25 دج)، خلال سنة 2025. وأكد شرفة في جلسة علنية للإجابة على الأسئلة الشفوية بالمجلس الشعبي الوطني يوم الخميس، أن انتاج أكياس حليب البقر منزوع الدسم جزئيا الموجهة للبيع بالسعر المقنن، سيعمم بشكل تدريجي على مختلف الملبنات. وفي ماي 2024، أشرف وزير الفلاحة والتنمية الريفية يوسف شرفة ببومرداس، على إطلاق النظام الجديد لدمج الحليب الطازج منزوع الدسم جزئيا. في منتجات المجمّع العمومي للحليب 'جيبلي'. ويهدف هذا النظام إلى رفع حجم التجميع والإدماج وتثمين وإعادة بعث الإنتاج الوطني من الحليب الطازج، من خلال توجيه الحليب الطازج لإنتاج حليب منزوع الدسم جزئيا. وتسويقه بسعر 25 دينارا للتر. وأعطى شرفة إشارة الانطلاق الرسمي للعمل بهذا النظام الجديد، على مستوى ملبنة ومجبنة بودواو. بحضور الرئيسة المديرة العامة للمجمّع سماح لحلوح، وممثلين عن وزارتي المالية والتجارة. وقال الوزير بالمناسبة، إنه 'سيتمّ تفعيل وتعميم النظام الجديد بالتدريج، ليشمل كل وحدات إنتاج المجمّع عبر التراب الوطني. على أن 'يفتح المجال بعد ذلك لانخراط كل الفاعلين في هذا الميدان'. من جهتها، أوضحت لحلوح أن النظام 'سيسمح بتسويق حليب طازج منتوج محليا وبسعر مقنن. أي بنفس سعر حليب الأكياس المبستر المصنّع من مسحوق الحليب المستورد'. وأشارت المتحدثة إلى أن هذه العملية 'ستمكّن من تقليص فارق سعر الدعم لهذه المادة الأساسية بـ 18.28 دينارا، لصالح المنتوج المحلي'. وأضافت أن المجمّع 'سيعمل في خطوة أولى على تسويق حوالي 130 مليون لتر سنويا، قبل رفع الكمية بشكل متسارع'.


النهار
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- النهار
30 ألف هكتار لمجمع 'BF' الإيطالي بتيميمون
وافقت الحكومة على طلب المجمّع الزراعي الإيطالي 'بونيفيكي فيراريزي' 'بي.آف' القاضي بتوسيع استثماراته جنوب الجزائر، ليشمل اللحوم الحمراء. وأفادت مصادر مسؤولة بأن المطلب الذي تقدمت به المجموعة عبر رئيسها التنفيذي، قد حظي بموافقة رسمية من الطرف الجزائري، بمنح الامتياز لمساحة تقدَّر بثلاثين ألف هكتار لإنتاج اللحوم الحمراء بمنطقة تيميمون 'الموافقة جاءت بعد التأكد من نجاعة مشروع إنتاج القمح الصلب والحبوب على مساحة ستة وثلاثين ألف هكتار'. وقد أكد الرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز، مراد عجال، مؤخرا، أن المجمع اتخذ جملة من الإجراءات الاستباقية لتوفير الطاقة الكهربائية والغازية لفائدة المشروع الجزائري-الإيطالي لإنتاج الحبوب والبقوليات والعجائن الغذائية بولاية تيميمون بإجمالي 420 مليون أورو. وأشار بيان الشركة إلى أن اللقاء توج بالاتفاق على إنشاء فريق عمل مشترك بين سونلغاز وشركة 'بي أف الجزائر' لإعداد ورقة طريق أولية تتضمن الحلول التقنية والتقديرات المالية اللازمة، والتي ستشكل قاعدة لإعداد الإطار التعاقدي بالتنسيق مع وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري. وقد باشر الفريق المشترك أشغاله فور انتهاء الاجتماع، بالشروع في مناقشة محاور ورقة الطريق ومراحل تنفيذها. ويعَدُّ هذا المشروع ثمرة شراكة بين المجموعة الإيطالية 'بي أف' والدولة الجزائرية. ممثلة في الصندوق الوطني للاستثمار. وذلك في إطار اتفاقية-إطار تم توقيعها بالأحرف الأولى في جويلية من العام الماضي. ويندرج المشروع ضمن الجهود الوطنية لتعزيز الأمن الغذائي. من خلال تنفيذ المخطط الوطني لتطوير الشعب الاستراتيجية، والذي يشمل الحبوب، البقوليات، النباتات السكرية والزيتية، البذور والحليب.