
«شارع الأعشى» يحصد نصيب الأسد من جوائز «الدانة» للدراما الخليجية
حصد المسلسل السعودي «شارع الأعشى» نصيب الأسد من جوائز «الدانة» للدراما الخليجية، إذ نال 8 جوائز في مجالات الإخراج والتأليف والتمثيل، خلال حفل توزيع الجوائز في نسخته الثانية، الذي أُقيم، الأحد، على «مسرح البحرين الوطني». كما نالت مسلسلات «يوميات رجل عانس»، و«ليالي الشميسي»، و«حوش، كائنات»، و«عابر سبيل» جوائز أخرى.
وفي كلمته خلال الحفل، أكد الدكتور رمزان النعيمي، وزير الإعلام البحريني، أن «الدراما لا تُقاس بعدد المشاهدين، بل بما تتركه من أثر في وجدان الناس»، مشيراً إلى أن «التميُّز ليس نهاية الطريق، بل بدايته، لتحفيز المبدعين على تقديم أعمال متنوعة تُثري المشهدين الثقافي والفني في الخليج».
وتوزّعت جوائز «الدانة» العام الحالي على 10 فئات، وقد هيمن مسلسل «شارع الأعشى» على الحصة الكبرى منها، إذ فاز بجائزة أفضل نص درامي للكاتبتين بدرية البشر وأوزليم يوسيل، وأفضل ممثل لخالد صقر، وأفضل ممثلة لإلهام علي، وأفضل إخراج لجول ساريالتن، إضافةً إلى جوائز أفضل مسلسل اجتماعي، وأفضل وجه صاعد لآلاء سالم، وأفضل مسلسل بتصويت الجمهور، وأفضل ممثلة بتصويت الجمهور للفنانة لمى عبد الوهاب.
وأعربت الكاتبة السعودية بدرية البشر عن سعادتها بالنجاح الكبير الذي حققه المسلسل، وعدّت أن هذا الإنجاز يعكس مستوى الاحترافية والاهتمام بالتفاصيل من الفريق والشركة المنتجة، مشيدةً بروح التعاون التي أفضت إلى هذه النتيجة المشرّفة.
فريق مسلسل «شارع الأعشى» على مسرح الدانة عقب التكريم (الشرق الأوسط)
وفي حديث لـ«الشرق الأوسط» قالت بدرية البشر: إن «وصول المسلسل إلى الناس في كل أنحاء الوطن العربي هو الجائزة الأولى»، وأشارت إلى أن جمهور «شارع الأعشى»، على موعد في رمضان 2026 مع الجزء الثاني، الذي بدأت في كتابته، وتطمح إلى أن يستمتع به الناس.
وسط أجواء من الفرح والفخر، عبّرت الفنانة السعودية إلهام علي عن امتنانها العميق للإشادة الواسعة والجوائز المتعددة التي حصدها مسلسل «شارع الأعشى»، مؤكدةً أن هذا النجاح لم يكن وليد الصدفة، بل ثمرة جهود مكثفة بذلها فريق العمل للوصول إلى عقل وقلب كل مشاهد عربي.
وفي حديثها لـ«الشرق الأوسط»، قالت إلهام علي: «أنا ابنة الخليج، بكل فنه وتراثه، وقد نهلت كثيراً من مدارسه، خصوصاً في وطني السعودية». وأضافت بصوت مفعم بالمشاعر: «بكيت من شدّة الفرح مع كل لحظة تكريم، ليس فقط لأن العمل نال التقدير، بل لأننا لمسنا أثره في قلوب الناس».
الشيخ خالد بن حمد آل خليفة يسلّم الفنانة حياة الفهد الجائزة (الشرق الأوسط)
وأشارت إلهام علي إلى أن بدايتها الفنية كانت على خشبة المسرح البحريني، الذي شهد انطلاقتها قبل سنوات، موضحةً أن تكريمها اليوم على أرض البحرين يُعدّ وساماً على صدرها، ويتوّج مسيرة كفاح طويلة في سبيل إثبات حضورها الفني.
في سياق الجوائز، فاز المسلسل السعودي الكوميدي «يوميات رجل عانس» بجائزة أفضل مسلسل كوميدي، فيما نال الفنان أحمد سعيد جائزة أفضل وجه صاعد عن دوره في مسلسل «وحوش». وحصل المؤلف نواف الجمعان على جائزة أفضل موسيقى تصويرية عن مسلسل «ليالي الشميسي»، بينما فاز الطفل محمود الموسوي بجائزة أفضل ممثل طفل عن دوره في «عابر سبيل».
أما جائزة أفضل مؤثرات بصرية، فقد كانت من نصيب خالد بن يونس عن مسلسل «كائنات»، في حين تُوّج الفنان عبد الرحمن بن نافع بجائزة أفضل ممثل بتصويت الجمهور.
وتضمَّن حفل «الدانة»، استعراضاً درامياً غنائياً، قُدّمت خلاله مشاهد فنية جسّدت أهمية الفن ودوره في بناء المجتمعات وتعزيز القيم. وشارك في هذا العرض عددٌ من الأطفال الذين قدّموا لوحات فنية تعبّر عن ثقافات دول الخليج العربي كافة.
الشيخ خالد بن حمد آل خليفة يسلّم الفنانة مريم الصالح الجائزة (الشرق الأوسط)
سلّم الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، راعي الحفل، «جوائز الدانة» التقديرية لكل من الفنان عبد الله ملك، والفنانة مريم الصالح، والفنانة حياة الفهد. كما شهد الحفل حضور نخبة من نجوم الدراما الخليجية الذين قدَّموا الجوائز للفائزين، أبرزهم عبد السدحان، وعبد المحسن النمر، وإبراهيم الحساوي، وشجون الهاجري، وأميرة محمد، وغيرهم.
وعن جماهيرية مسلسل «شارع الأعشى»، قال الفنان السعودي خالد صقر: إن «الجمهور شاهد العمل بعين صادقة ومختلفة، وهو ما كان سبباً في تحقيقه هذا النجاح»، موضحاً لـ«الشرق الأوسط» أن «المسلسل شهد الكثير من اللقطات العصيبة». وأكد صقر أن «الكتابة تشكل الرَّكيزة الأساسية لأي عمل فني، يليها الإخراج والتمثيل، ثمّ باقي العناصر المكملة».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
الإعلام السعودي.. من التحول إلى التأثير
إطلاق عام 2024 بوصفه «عام التحوّل الإعلامي»، ثم إعلان 2025 «عام التأثير».. خطواتٌ ليست مجرد شعارات مرحليّة، بل محطات استراتيجيّة في مسار يرتقي بقطاع الإعلام السعودي من التجديد إلى التمكين، ومن الأداء إلى الأثر.. في زمنٍ لم يعد فيه التأثير ترفًا، بل شرطًا وصوتًا من أصوات الرؤية التي تمضي بالمملكة نحو الصدارة دومًا.. بالرغم من انتمائي المهني للهيئة العامة لتنظيم الإعلام، إلا أن ما سأكتبه هنا ليس مقالة موجهة، بل شهادة مهنيّة ككاتب صحفي وممارس اتصالي، وقراءة موضوعيّة لمشهدٍ يستحق الإشادة، فحتى لو جاء الصوت من الداخل؛ فالانتماء لا يُقصي الرؤية، والوظيفة لا تمنع الإعجاب، ولا تُقيّد القلم حين يرى النجاح حين يكون الإنجاز واضحًا للعين قبل البيان. التقرير الصادر مؤخرًا من الهيئة العامة لتنظيم الإعلام عن "حالة الإعلام في السعودية وفرص الاستثمار" كشف عن تحولات نوعيّة في التغيير التنظيمي والتقني، إلى إعادة رسم ملامح القطاع برمّته. حيث ستة مسارات كبرى قادت هذا التحوّل، بدءًا من تغير في معدلات الطلب، تطوّر في البنية التحتيّة، تسارع في التمكين المالي، قفزات في دعم المواهب، واعتماد لافت على التقنيّة، وتنظيم رشيق يفتح الأبواب دون أي حواجز. سنبدأ بلغة الأرقام، حيث بلغ حجم القطاع الإعلامي نحو 6 مليارات دولار في 2023، ويتوقّع أن يتجاوز 11 مليار دولار بحلول 2030. وبلغت مساهمته في الناتج المحلي 4 مليارات دولار في 2023، مع طموح للوصول إلى 12 مليار دولار في 2030، بينما قفزت عدد الوظائف في القطاع من 60 ألفًا في 2023 إلى 150 ألفًا خلال سبع سنوات بحلول 2030م. ولعلّ أبرز معالم هذا التحول، أن المملكة صارت تنتج محتوى ينافس عالميًا. فعلى سبيل المثال باتت الأفلام السعودية تحصد جوائز دولية، وصعدت شركات كـ"تلفاز 11" بفيلم مثل "سطّار" ليحطم مشاهدات "أفاتار" في شباك التذاكر المحلي. أما قطاع الألعاب الإلكترونية، فقد تضاعف حجمه ليصل إلى 6.06 مليارات ريال بحلول 2030، مع استضافة المملكة فعاليات عالمية، كموسم "الجيمرز" الذي حصد ما يقارب 1.2 مليار مشاهدة. وفي البنية التحتيّة، تحتضن المملكة اليوم أكثر من 35 استوديو إنتاج مميز بمساحات عالمية، بينما تغطي 78% من أراضيها بالجيل الخامس، ومتوسط سرعة الإنترنت بلغ 322 ميجابت/ث، أي أعلى بـ59% من المتوسط العالمي. أما على صعيد تنمية الكفاءات، فقد أُنشئت منظومة الإعلام ثلاث أكاديميات متخصصة، لتدريب أربعة آلاف إعلامي خلال عامين، بالتعاون مع أرقى الجامعات العالمية. وترافق ذلك مع برامج تمويل ودعم تستهدف الشركات الناشئة والابتكار في صناعة المحتوى. ولا بد من التوقف عند قطاع الإعلانات، الذي سيقفز من 8.1 مليارات ريال في 2024 إلى 13.8 مليار ريال في 2030، مع تحول رقمي لافت، يعتمد على الذكاء الاصطناعي والتحليلات الرقمية، ويُبسط دخول الشركات الدولية إلى السوق السعودي. أما النشر، ورغم التحديات العالمية، فشهد حراكًا تقوده مبادرات نوعية، على سبيل المثال "معلقة 45" التي خصصت جوائز تصل إلى مليون ريال للشعر العربي، ومجمع الملك فهد الذي أنتج أكثر من 18 مليون نسخة من المصحف الشريف باستخدام أحدث تقنيات النشر. القائمة تطول والأرقام مبهجة في تقرير قطاع الإعلام، وتثبت أن ما يحدث ليس صدفة، بل نتيجة عمل مؤسسي وتناغم بين الجهات الحكومية والخاصة. وبدورها، الهيئة العامة لتنظيم الإعلام مع إنسجام تكاملي مع منظومة الإعلام، وفرت بيئة تشريعية مرنة، ضمنت حماية المستهلك، وشجّعت على المنافسة، وفتحت المجال للاستثمار الأجنبي والمحلي في سوق يناهز سكانه 35 مليون نسمة، معظمهم من فئة الشباب. ختامًا، وللأمانة يُحسب لمعالي وزير الإعلام سلمان الدوسري أنه لم يكتفِ بإدارة حاضر وواقع الإعلام، بل استشرف مستقبله، مع إطلاقه عام 2024 بوصفه "عام التحول الإعلامي"، ثم إعلانه 2025 "عام التأثير". خطواتٌ ليست مجرد شعارات مرحلية، بل محطات استراتيجية في مسار يرتقي بالإعلام السعودي من التجديد إلى التمكين، ومن الأداء إلى الأثر في زمنٍ لم يعد فيه التأثير ترفًا، بل شرطًا وصوتًا من أصوات الرؤية التي تمضي بالمملكة نحو الصدارة دومًا.


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
"تحدي الابتكار الثقافي" يربط المجتمع بالسياسات
تُواصل وزارة الثقافة تنفيذ فعاليات أول هاكاثون لابتكار السياسات في المملكة تحت عنوان "تحدي الابتكار الثقافي (بوليسيثون)"، برعاية صاحب السمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة. وقد انطلق التحدي خلال شهر مايو الفائت، ليشكّل حدثًا وطنيًا تفاعليًا يهدف إلى تعزيز روح الابتكار في تصميم السياسات الثقافية، وتمكين الكفاءات السعودية من تطوير حلول واقعية تُسهم في نمو وازدهار القطاع الثقافي. يُعد تحدي الابتكار الثقافي (بوليسيثون) منصة وطنية غير تقليدية تهدف إلى إشراك أبرز الكفاءات الوطنية في تصميم سياسات ثقافية مبتكرة، تواكب تطلعات المرحلة المقبلة، وتدعم بناء قطاع ثقافي حيوي ومستدام. ويُقام الحدث بمشاركة نخبة من الخبراء العالميين والمسؤولين الحكوميين، لمناقشة أحدث الاتجاهات والتجارب الرائدة في تصميم السياسات الثقافية، في تجربة معرفية تجمع بين الإبداع والتخطيط. ويُتيح "بوليسيثون" للمشاركين فرصة التعاون المباشر مع مختصين محليين ودوليين، ضمن بيئة مهنية تفاعلية تسهم في تطوير سياسات ذات أثر حقيقي، تتسم بالمرونة، والارتباط الوثيق بالاحتياجات المجتمعية. أهداف (بوليسيثون).. ينطلق التحدي من ثلاثة أهداف رئيسة تشكّل جوهر رؤيته: أولا، تصميم سياسات ثقافية مبتكرة ومرنة قادرة على مواكبة التغييرات المتسارعة محليًا وعالميًا، وتُسهم في تنمية القطاع الثقافي بجودة وفعالية. ثانياً، نشر ثقافة تصميم السياسات الثقافية وتنمية الوعي حول أهميتها ودورها في تحقيق تنمية ثقافية واجتماعية واقتصادية مستدامة. ثالثاً، ترسيخ مبدأ التصميم التشاركي من خلال إشراك المجتمع في ابتكار سياسات ثقافية تتمحور حول المستفيد وتلبي احتياجاته. ويرتكز التحدي على مفهوم "التصميم التشاركي للسياسات الثقافية"، كأداة حديثة تدمج الخبرات المتنوعة في معالجة التحديات، من خلال تحليل الواقع وصياغة حلول قابلة للتطبيق. كما يسعى إلى تمكين فئات المجتمع من التعبير عن رؤاهم تجاه القضايا الثقافية، وتحويلها إلى سياسات تستجيب للتحولات المجتمعية المتسارعة. ويندرج التحدي ضمن خمسة مسارات ثقافية رئيسة، صاغتها الوزارة بدقة لتتناول أولويات المرحلة، وجاءت على النحو الآتي: 1- اللغة العربية: كيف يمكننا الحفاظ على اللغة العربية وتعزيزها كمكون أساسي من مكونات الهوية السعودية، بما يتضمن استمراريتها وتعزيز حضورها في التعليم والحياة اليومية والثقافة الوطنية؟ 2- السياحة الثقافية: كيف يمكننا زيادة الإقبال على الأصول التراثية في المملكة واستثمارها في تعزيز التجربة الثقافية والسياحية؟ 3- العادات الأصيلة: كيف يمكننا ضمان استمرارية ممارسة العادات المحلية وإبرازها كعنصر أساسي ومحرك للاعتزاز والانتماء الوطني؟ 4- المحتوى الثقافي للأطفال: كيف يمكننا إثراء المحتوى الثقافي العربي للأطفال بمحتوى مبتكر وجاذب يعزز استهلاكهم الثقافي، ويسهم في ترسيخ الهوية الوطنية في سن مبكرة؟ 5- المراسيم والأعياد: كيف يمكننا ترسيخ هوية متميزة لعيد الفطر وعيد الأضحى وموسم رمضان، وتعزيز الارتباط الثقافي بها لصنع فرص سياحية جاذبة بطابع حديث؟ من الفكرة إلى الأثر.. تمتد تجربة المشارك في "بوليسيثون" عبر خمس مراحل متكاملة، بدأت في 22 مايو الماضي بتقديم المشاركات واختيار المسار المناسب، ثم إعلان النتائج في 26 يونيو الجاري. وتبع ذلك تنظيم معسكر افتراضي تدريبي من 1 إلى 14 يوليو المقبل، تضمّن ورش عمل وجلسات إرشادية، يليه معسكر حضوري تطبيقي من 19 إلى 22 يوليو، لتطوير المقترحات وصقلها ميدانيًا. وتُختتم التجربة بالحفل الختامي في مدينة الرياض بتاريخ 23 يوليو، بحضور الفرق والخبراء والممثلين من الجهات الحكومية والثقافية. يحصل المشاركون على تجربة تعليمية وتطبيقية ثرية، تشمل التعلّم، والتدريب العملي، وبناء علاقات مهنية واسعة. كما تُمنح المراكز الثلاثة الأولى جوائز مالية تتجاوز 500 ألف ريال سعودي، إضافة إلى أن المخرج النهائي من تحدي الابتكار الثقافي هو إعداد ملف متكامل لتصميم سياسة ثقافية مبتكرة، تعكس الرؤية الإبداعية للمشاركين ويُراعي احتياجات الفرصة المطروحة. نموذج وطني للتمكين الثقافي.. يُجسّد "تحدي الابتكار الثقافي" توجه وزارة الثقافة نحو فتح مسارات جديدة للمشاركة المجتمعية في تصميم السياسات الثقافية، وتحويل الثقافة إلى قوة تنموية ترتكز على العلم والمعرفة والابتكار. كما يُعزز المشروع من مكانة السياسات الثقافية بوصفها أداة حيوية لتشكيل المستقبل الثقافي للمملكة، بما ينسجم مع تطلعات "رؤية السعودية 2030".


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
"أكشن" تطلق تصوير المسلسل التركي "Breathless"
كشفت "TOD Studios"، عن بدء تصوير المسلسل التركي الجديد "Breathless"، المرتقب والذي أثار تفاعلا كبير بين عشاق الدراما التركية منّذ الإعلان عنه. حيث يقدم المسلسل تجربة درامية متكاملة وفريدة من نوعها نظرا لحبكته المشوقة والنجوم المشاركين فيه والدرامى المليئة بالمشاعر، والتي تجمع بين أداء تمثيلي مميز وسرد درامي مؤثر، يعكس هشاشة المشاعر الإنسانية خلف المظاهر المثالية، بالإضافة إلى جودة الإنتاج العالي. وتدور أحداث مسلسل "Breathless" في كواليس عالم المال والأعمال، اللامع من الخارج، والمليء بالتحديات من الداخل. يكشف من خلالها الجوانب الخفية للنجاح، من ضياع الذات، إلى انهيار القيم، إلى الحب المستحيل نسيانه رغم غيابه. ويروي المسلسل قصة "دينيز"، الخبير المالي الشاب، والذي يبدو للوهلة الأولى ناجحًا على جميع الأصعدة: مستقبل واعد، علاقة قوية، ومسار مهني صاعد. لكن في العمق، يعيش أسير حب قديم لحبيبته "وجدان"، التي اختفت فجأة من حياته دون تفسير. وبينما يواصل صعوده في عالم لا يعترف بالمشاعر، تظل ذكراها حاضرة، تشكّل صراعه الداخلي بين القلب والعقل. كما يعبّر شعار المسلسل: "الحب الحقيقي أحيانًا يعيش في ذاكرة شخص واحد فقط". ويضم "Breathless" نخبة من نجوم الدراما التركية، يتقدّمهم "إكين كوتش وآيتشا آيشين توران"، إلى جانب كل من "جانسل إلتشين، فيزا سيفيل جونغور، تانسيل أونغل، إمري أصلان، جمال توكتاش، محمد بوزدوجان، وبولنت دوزجونوغلو"، ومن كتابة السيناريست الشهير "ليفِنت جانتك"، وإخراج دفرم يالتشين وإنتاج "ARC Film" وتنفيذ المنتج فاتح إنِس أومير أوجلو.