
بيع لوحة «سيدة من الشرق» بـ1.7 مليون دولار
خبرني - بيعت لوحة "سيدة من الشرق" للفنان فلاديمير تريتشيكوف لقاء أكثر من 1,7 مليون دولار، محققة رقما قياسيا عالميا جديدا للرسام الجنوب أفريقي المولود في روسيا.
وتشكل اللوحة التي تعود إلى العام 1955 وتظهر امرأة ترتدي فستانا حريريا أخضر وذهبيا إحدى أشهر أعمال تريتشيكوف، إذ طُبعت في مختلف أنحاء العالم على أغراض مثل مفارش المائدة وحقائب اليد.
وبيعت اللوحة عبر الهاتف في وقت متأخر من الثلاثاء لقاء 31,892,000 راند (1,776,017 دولار أميركي)، لشخص لم يتم الإعلان عن هويته، على ما أفادت دار "شتراوس اند كو" للمزادات.
وأوضحت الدار في بيان أنّ السعر النهائي، الذي يتضمن العمولة والضرائب، "يتجاوز بكثير" الرقم القياسي العالمي السابق لأحد أعمال تريتشيكوف، وهو 1,5 مليون دولار للوحة "فتاة صينية" (1952) التي بيعت في لندن عام 2013.
وحقق تريتشيكوف الذي لُقّب بفضل أعماله التي تتسم بأسلوب خاص بـ"ملك الكيتش"، ثروته من نسخ أعماله وطبعها.
ولد تريتشيكوف عام 1913 في ما يعرف حاليا بكازاخستان، والتي كانت آنذاك روسيا. فر مع عائلته إلى الصين خلال الثورة الروسية عام 1917 ونشأ في شنغهاي، قبل أن ينتقل إلى سنغافورة ثم إلى جنوب أفريقيا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ 9 ساعات
- جو 24
الاستثمار في المشهد الثقافي عبر الإنتاج الدرامي – تحليل ثقافي واقتصادي مدعّم بالأرقام
نادر عمار جو 24 : كَيْفَ يُمْكِنُ لِنَقابَةِ الْفَنّانِينَ الِاسْتِفادَةُ مِنْهُ؟ في العقود الأخيرة، أصبح الإنتاج الدرامي من الأدوات الأساسية لتشكيل الثقافة الجماهيرية، وبات استثماره يشكّل بُعدًا اقتصاديًا وثقافيًا بالغ التأثير. ومع تطور المنصات الرقمية وتزايد الطلب على المحتوى المحلي، أصبحت الدراما محفزًا حقيقيًا للنمو الثقافي والاقتصاد الإبداعي. تشير الدراسات إلى أن أكثر من 70% من الجمهور العربي يستهلك المحتوى الدرامي المحلي أو الإقليمي بانتظام، خصوصًا في شهر رمضان، حيث يبلغ عدد ساعات المشاهدة اليومية ما بين 4 إلى 6 ساعات في المتوسط. وتُعد الدراما أداة رئيسية في نقل القيم، واللهجات، والعادات المحلية، ما يعزز الهوية الثقافية ويقوي الانتماء الوطني. - السعودية مثلا خصصت عبر "هيئة الإعلام المرئي والمسموع" و"هيئة الأفلام" ميزانية تتجاوز 3 مليارات ريال سعودي (800 مليون دولار تقريبًا) لدعم الإنتاجات السينمائية والدرامية بحلول 2030. - وفي مصر، يقدّر حجم سوق الدراما الرمضانية وحده بأكثر من 2.5 مليار جنيه مصري (حوالي 50 مليون دولار) سنويًا، ويوفر آلاف فرص العمل في التمثيل، والكتابة، والإخراج، والإنتاج. - أما تركيا، فقد تحولت إلى ثاني أكبر مصدر للمسلسلات في العالم بعد الولايات المتحدة، بصادرات سنوية تقدر بـ 500 مليون دولار من المحتوى الدرامي إلى أكثر من 150 دولة. بحسب تقارير اليونسكو، تساهم الدراما في تشكيل الصورة الذهنية للدول. على سبيل المثال: - أدى الانتشار الواسع للمسلسلات الكورية إلى زيادة عدد السياح إلى كوريا الجنوبية بنسبة 20% خلال خمس سنوات. - في المنطقة العربية، تصدرت مسلسلات مثل "الهيبة" و"بطلوع الروح" مؤشرات البحث في أكثر من 10 دول عربية، ما يعكس النفوذ الثقافي المتنامي للإنتاج العربي عبر المنصات الرقمية ". مع التوسع في المنصات الرقمية، تشير الإحصائيات إلى أن سوق بث المحتوى الرقمي في العالم العربي سيصل إلى 4.5 مليار دولار بحلول عام 2027، مع نمو سنوي مركب يقدّر بـ 12%. وهذا يخلق فرصًا ذهبية أمام المستثمرين لصناعة محتوى درامي محلي يتسم بالجودة والتنوع. الأرقام تُظهر بوضوح أن الإنتاج الدرامي لم يعد رفاهية ثقافية أو تسلية موسمية، بل هو قطاع استثماري متكامل يساهم في الناتج المحلي، ويعزز الهوية، ويخدم أهداف القوة الناعمة. ومع توفر الإرادة السياسية والدعم المؤسسي، يمكن أن يتحول المشهد الدرامي الاردني إلى منصة تنافس عالمية حقيقية. وهنا يمكن النقابة الفنانين تيني الخطة الاستراتيجية عبر (""تكون نقابة الفنانين الأردنيين عبرها منصة وطنية تُمكّن الفنانين وتُحفّز الاستثمار في الثقافة دون أعباء مالية على النقابة "- تعزيز الشراكات مع القطاعين العام والخاص لدعم المشاريع الثقافية "- دعم الفنانين في الوصول إلى فرص تمويل وترويج مستدامة "- الترويج للثقافة والفن الأردني كمجال واعد للاستثمار الاقتصادي "- ضمان تمثيل الفنانين في الخطط الوطنية للتنمية المستدامة "- توقيع مذكرات تفاهم مع شركات الاتصالات والبنوك، والسفارات والهيئات الدولية "- تطوير منصة رقمية مجانية لعرض الأعمال والتواصل مع المستثمرين. "- إعداد وثيقة تعريفية للقطاع الخاص حول فرص الاستثمار في الفن" "- منح ختم \"مشروع معتمد من نقابة الفنانين الأردنيين\" لتسهيل التمويل والدعم." ("عبر الآليات التنظيمية التاليه "- تشكيل لجنة \"الاستثمار الثقافي والشراكات" "- تعيين مستشار علاقات عامة" "- تعيين سفراء فنيين للترويج محلياً ودولياً." ملاحظات تعتمد هذه الخطة على القوة الرمزية والتنظيمية للنقابة، وقدرتها على التنسيق الذكي مع الشراكات، دون تحمل تبعات مالية مباشرة تابعو الأردن 24 على


جو 24
منذ 18 ساعات
- جو 24
مقابل 200 ألف دولار.. ظهور مرتقب لزيزو على شاشة قناة عربية
جو 24 : لا زال مستقبل نجم الزمالك أحمد سيد "زيزو" محط جدل بعد أنباء رفضه تجديد عقده مع النادي وتوقيعه المحتمل للأهلي رغم عدم الإعلان الرسمي عن الصفقة حتى الآن. وينتهي عقد زيزو، البالغ 29 عاما، مع الزمالك بنهاية الموسم الحالي 2024-2025، ما يزيد من التكهنات حول وجهته المقبلة. وكشف موقع 365Scores أن زيزو اتفق على الظهور في مقابلة حصرية على إحدى القنوات العربية خلال عيد الأضحى المبارك، أي خلال أسبوع تقريبا. وأشار المصدر إلى أن المقابل المالي لهذا الظهور سيصل إلى 200 ألف دولار، وتم التوافق على كافة التفاصيل بين اللاعب والقناة، ولم يتبق سوى موافقة النادي الأهلي، الذي يقال إن اللاعب انضم إليه مؤخرا. وأضاف المصدر أن إدارة الأهلي، برئاسة محمود الخطيب، أبدت ترحيبها بمشاركة زيزو في الحلقة التلفزيونية، لكن القرار النهائي سيعود للمدير الفني الجديد للفريق خوسيه ريفيرو، الذي لم يبت في الأمر حتى الآن. المصدر: "وسائل إعلام" تابعو الأردن 24 على


العرب اليوم
منذ 20 ساعات
- العرب اليوم
زاهى حواس!
نبهنى د. مصطفى جودة (المهندس المصرى المرموق، وكاتبنا الكبير بالأهرام) إلى ضجة نشبت مؤخرا على موقع لـ«يوتيوبر» أمريكى شهير جدا، اسمه جو روجان، عن لقاء عاصف له، تم مؤخرا، مع عالم الآثار المصرى الكبير د.زاهى حواس، فى موقع روجان، للإذاعة الصوتية «البود كاست» على الإنترنت. وقد قرأت أن برنامج روجان ذلك، يحظى بمتابعة هائلة ويذاع بمقتضى صفقة قدرت بأكثر من مائة مليون دولار..! وعندما بدأت فى البحث عن هذا الحوار على المواقع الرسمية، وكذلك الاجتماعية، اكتشفت أننى متأخر جدا، وإن إعلاميين مصريين كبارا تابعوه بالفعل مثل عمرو أديب وإبراهيم عيسى وأحمد موسى! حقا، لقد تابعت الحوار متأخرا، ولكننى أنصَت إليه جيدا، وقرأت بإمعان كثيرا مما كتب على مواقع التواصل الاجتماعى عنه (وما أدراك ما تلك المواقع!) فخرجت بانطباعين: أولهما.. بشأن ما ورد على لسان المعلقين الإعلاميين، الذين اتصلوا بـ د.حواس فى أمريكا، وأعربوا بصدق، وبروح وطنية مصرية، عن فخرهم واعتزازهم، الكاملين، تماما مثلما كنت ومازلت شخصيا أحملهما وأشعر بهما إزاء عالمنا الكبير. لقد كان د.حواس – كعادته دائما- شديد الثقة بنفسه، قوى الحجة فى حديثه، يقظا ومتنبها لمغالطات وسخافات محاوره الشهير، بل والجاهل والمغرض أيضا! إن حواس أيها السادة هو بحق «أيقونة» مصرية، مشرفة لمصر ولحضارتها القديمة، وشهرته العالمية يستحقها، عن جدارة، كما تجدر به حضارتنا الفرعونية العظيمة! أما الانطباع الثانى، المؤسف جدا، والمحزن جدا، والذى يثير الكثير من الدهشة، والقرف.. فهو ردود الأفعال والتعليقات السلبية جدا، والكثيرة، على الوسائط الاجتماعية، والتى تحمل الكثير من المشاعر السلبية، بل والأحقاد، للأسف الشديد، وتثير بقوة الشكوك حول أسبابها ودوافعها! وأخيرا هل زاهى حواس إنسان منزه من الأخطاء..، قطعا لا. ولكن هناك فارقا كبيرا بين أن ننتقد حواس، وبين أن نهين رمزا مصريا عالميا يستحق كل تقدير واحترام.