جامعة المنصورة: تمويل 54 مشروعا بحثيا تتخطى 71 مليون جنيه
أكد نائب رئيس جامعة المنصورة لشئون الدراسات العليا والبحوث، الدكتور طارق غلوش، أن الجامعة سعت في عهد الجمهورية الجديدة بناء على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى دعم البحث العلمي والباحثين.
وقال غلوش إن الجامعة شهدت طفرة كبيرة وغير مسبوقة في هذا المجال بالتواجد في مراكز متقدمة في مختلف التصنيفات الدولية، نظرا لما حققته من تميز في النشر الدولي وتميز الأبحاث العلمية التطبيقية وربطها بحل المشكلات المجتمعية، وتوجت هذه المجهودات بنشر 36419 بحثا علميا على المستوى العالمي، فضلا عن العمل على تمويل أكثر من 54 مشروعا بحثيا بتكلفة تخطت 71 مليون جنيه بالتعاون مع هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا وأكاديمية البحث العلمي.
وأوضح الدكتور غلوش، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الجمعة أنه جرى إطلاق منصة إلكترونية متكاملة للدراسات العليا (Knowture) علي غرار المنصات العالمية لنشر المعرفة والبحث العلمي، بجانب اعتماد مستشفيات الجامعة اعتمادًا مؤسسيًا لتدريب وتأهيل الأطباء العرب من المجلس العربي للاختصاصات الطبية التابع لمجلس وزراء الصحة العرب.
وأضاف الدكتور غلوش أنه من أبرز التصنيفات الدولية التي توجت الجامعة بمراكز متقدمة بها، تصنيف "شنغهاي"، بعدما جاءت ضمن أفضل 500 جامعة عالمية في 16 تخصصا أكاديميا،إلى جانب حصول الجامعة على المركز الأول على مستوى الجامعات المصرية والـ "18" على مستوى الجامعات العربية في تصنيف التايمز البريطاني ، فضلا عن حصولها على أربعة نجوم في تقييم" QS Stars" ، والذي يعتبر من أفضل ثلاث أنظمة لتقييم الجامعات العالمية.
كما صنفت جامعة المنصورة ضمن أفضل 4 جامعات في المنطقة العربية بتصنيف" QS" العالمي للاستدامة لعام 2024 والذي يعتمد على 3 معايير رئيسية هم (الأثر البيئي، والأثر الاجتماعي، والحوكمة)، و صنفت جامعة المنصورة ضمن أفضل خمس جامعات عربية في التصنيف العربي للجامعات واحتلت الجامعة المركز الثاني محليًا في تصنيف الجامعات التركي "URAP"، بالإضافة إلى تصدرها قائمة 50 جامعة مصرية في تصنيف ويبومتركس للعام الحالي ، فضلا عن حصولها على عدد من المراكز المتقدمة على مستوي الجامعات المصرية بتصنيف سيماجو 2024 ، وكذلك صنفت الجامعة ضمن أفضل 500 جامعة على مستوى العالم لعام 2024 بتصنيف "QS "بتخصصات (الطب – الكيمياء – الزراعة – الصيدلة –علوم الحياه – الهندسة والتكنولوجيا - العلوم البيولوجية – الهندسة الإلكترونية)..
كما تم تصنيف جامعة المنصورة ضمن أفضل ألف جامعة على مستوي العالم في تصنيف " Round university "، حيث جاءت في المرتبة 771 دوليا والمرتبة الرابعة على المستوي المحلي.
وأشار إلى أن جامعة المنصورة تصدرت أيضا الجامعات الحكومية وحصدت المرتبة الأولي فى تصنيف التايمز البريطانى في التأثير" Times Higher Education Impact 2024"..وتقدمت الجامعة في تصنيف "US News 2024" بعد حصولها على المركز 335 على المستوى العالم بتقدم 112 مركزاً دولياً عن تصنيف العام الماضي 2023 ..واحتل علماء بجامعة المنصورة مكانة مرموقة بين العلماء الأكثر تاثيرا في العالم بعدما جاء 60 عالماً بالجامعة ضمن قائمة أفضل 2٪ من علماء العالم الأكثر تأثيراً عن مجمل إنتاجهم العلمي والاستشهادات المرجعية بأبحاثهم العلمية وفقاً للقائمة الصادرة من قاعدة بيانات " Elsevier "عن جامعة ستانفورد الأمريكية.
وفي إطار العلاقات الدولية، أوضح نائب رئيس جامعة المنصورة لشئون الدراسات العليا والبحوث أن الجامعة تمتلك رؤية مستنيرة لتعزيز العلاقات الثقافية والانفتاح علي العالم، من خلال قيام الجامعة بتعزيز التعاون مع الجامعات والمؤسسات التعليمية الرائدة على مستوى العالم، لزيادة التعاون والبعثات حيث عقدت اتفاقيات مع عدة جامعات، منها جامعه اوكلاند و سنترال لانكشاير - بالمملكة المتحدة وجامعة برادفورد - المملكة المتحدة وجامعة هانوفر -ألمانيا وجامعة لويفيل - الولايات المتحدة الأمريكية.
4 مشروعات دولية ممولة من الاتحاد الأوروبي
كما حصلت الجامعة علي 4 مشروعات دولية ممولة من الاتحاد الأوروبي من خلال برنامج الإيراسموس بلس بكليات الزراعه-التربية-الهندسة- الطب، وبلغ اجمالي الاتفاقات 126 اتفاقية محلية ودولية.
وقال:" إن قطاع البحوث حقق أيضا طفره نوعية في عدد الأبحاث المنشورة في قواعد البيانات العالمية فحيث ارتفعت أعداد البحوث المنشورة إلى 36419 بحثا علميا، كما عمل قطاع الدراسات العليا والبحوث بالجامعة خلال السنوات الماضية في زيادة عدد البرامج المتخصصة لطلاب الدراسات العليا بواقع 406 برامج عادية و4 برامج نوعية بإجمالي عدد طلاب 36799 طالبا مصريا و4844 طالبا وافدا من 38 دولة..كما قامت الجامعة بإيفاد أكثر من 1757 مبعوثا للخارج من أعضاء هيئة التدريس".
ولفت إلى أنه تم اعتماد مستشفيات جامعة المنصورة اعتمادًا مؤسسيًا لتدريب وتأهيل الأطباء العرب من المجلس العربي للاختصاصات الطبية التابع لمجلس وزراء الصحة العرب وهي جهة تابعة لجامعة الدول العربية للحصول علي شهادة البورد العربي، في مختلف التخصصات الإكلينيكية والطبية و هذا القرار يعكس السمعة الطبية المتميزة لمستشفيات جامعة المنصورة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
وأكد الدكتور غلوش أن الجامعة تمتلك بنية تحتية بحثية متطورة قادرة علي قيادة المستقبل، لافتا إلى أن الجامعة بصدد إنشاء كلية للدراسات العليا و كذلك خطة الجامعة في إنشاء مدينة البحوث والتي تضم معظم مراكز التميز البحثي والمعامل البحثية المعتمدة في الجامعة، والذي بدوره يعمل على إثراء منظومة البحث العلمي ليس في جامعة المنصورة فحسب ولكن في مصر عامة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 10 ساعات
- النهار
ما سر الجهاز الذي ظهر أمام ترامب في الاجتماعات المغلقة؟
لم يكن الجهاز الصغير الذي وُضع أمام الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال لقاءاته الأخيرة مع عدد من القادة الخليجيين مجرد أداة عابرة. تكرار ظهوره في كل اجتماع أثار فضول المراقبين، خاصة في ظل الطابع الحساس لتلك اللقاءات. ورغم أن شكله قد يكون مألوفاً للعاملين في مجالات الاتصالات والتقنية، إلا أن وجوده اللافت على طاولة الاجتماعات فتح الباب للتساؤل: ما هو هذا الجهاز؟ وما سر اعتماده في مثل هذه المواقع المحاطة بالسرية؟ الجهاز الذي رُصد أكثر من مرة هو أحد هواتف المؤتمرات من إنتاج شركة "سيسكو"، وتحديداً طراز Cisco Unified IP Conference Phone 8831، وهو من الهواتف المتخصصة في الاتصالات المعتمدة على بروتوكول الإنترنت الموحد، والذي توقفت "سيسكو" عن إنتاجه مؤخراً لصالح طرز أحدث. ورغم ذلك، لا يزال هذا الطراز يحتفظ بمكانته في أوساط الاستخدامات الحساسة والمغلقة. لكن لماذا تعتمد جهات رفيعة مثل الإدارة الأميركية على جهاز كهذا؟ ولماذا يتمسك البعض باستخدام طراز قديم نسبياً في عصر يفيض بخيارات الاتصال الذكية والتطبيقات الحديثة؟ من هي "سيسكو"؟ وكيف بدأت؟ تعود جذور "سيسكو" إلى جامعة ستانفورد، حينما قام الزوجان ساندي ليرنر وليونارد بوساك، وهما من علماء الحاسوب، بابتكار وسيلة تتيح لهما التواصل الإلكتروني الآمن بين مباني الجامعة المختلفة. هذا الابتكار قاد إلى تأسيس شركة "سيسكو" عام 1984، التي أطلقت أول منتجاتها في العام التالي: جهاز "راوتر" قادر على ربط شبكات متعددة في الوقت ذاته. بحلول عام 1990، كانت "سيسكو" قد تحولت إلى لاعب محوري في عالم الشبكات، مدعومة باستحواذات ذكية على شركات ناشئة، ونجحت في تطوير حلول متقدمة لبروتوكول الإنترنت، مما عزز حضورها في قطاع الاتصالات وأمن المعلومات على مستوى عالمي. ما يميز هواتف بروتوكول الإنترنت الموحد بعكس الهواتف التقليدية المعتمدة على الشبكات الأرضية أو خطوط المحمول، تعتمد هذه الأجهزة على شبكة الإنترنت مباشرة لنقل الصوت أو الصورة، ما يجعلها أقرب في بنيتها إلى الحواسيب منها إلى الهواتف. وبفضل هذه البنية، تتمتع هذه الهواتف بقدرة على الاتصال الآمن، مدعومة بطبقات حماية إضافية تضمن سرية المعلومات خلال المكالمات. طراز "سيسكو 8831" تحديداً يوفر إمكانية توصيله بأجهزة خارجية مثل ميكروفونات إضافية ومكبرات صوت، وجميعها تخضع لنفس نظام الحماية المتكامل، مما يجعل الجهاز ملائماً للاجتماعات التي تتطلب خصوصية وأماناً على أعلى مستوى. لماذا تحظى هذه الأجهزة بثقة الجهات الحساسة؟ في ظل تصاعد المخاوف من التجسس الإلكتروني وتسرب المعلومات، تمثل هذه الهواتف حلاً مهنياً متقدماً يضاهي – بل يتجاوز – التطبيقات الشائعة مثل "زووم" أو "مايكروسوفت تيمز". فهي تتيح إجراء المكالمات بدقة صوتية عالية، وربط المشاركين في الشبكة الداخلية أو الخارجية، بالإضافة إلى إمكانية استخدامها في الترجمة الفورية إذا غاب المترجم الفعلي. كما تقدم "سيسكو" لعملائها إمكانية تخصيص الشبكات بما يتناسب مع احتياجات كل مؤسسة، سواء على المستوى المحلي أو الدولي، ما يجعلها خياراً مفضلاً لدى الشركات الكبرى والمؤسسات الحكومية. في النهاية، قد لا يكون هذا الجهاز جديداً على أهل التقنية، لكنه يختصر الكثير مما لا يُقال في عالم السياسة: أدوات هادئة، لكنها لا تقل أهمية عن الكلمات التي تُقال داخل الغرف المغلقة.


الديار
منذ 7 أيام
- الديار
تحويل الرصاص إلى ذهب
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب حققت التكنولوجيا الحديثة حلم علماء الكيمياء في العصور الوسطى حيث سجلت تجربة "أليس" تحول الرصاص إلى ذهب في مصادم الهادرونات الكبير التابع للمنظمة الأوروبية للأبحاث النووية (سيرن). نُشرت نتائج القياسات في مجلة Physical Review C العلمية الفيزيائية. وكان تحويل الرصاص البخس إلى الذهب الثمين حلما لعلماء الكيمياء في القرون الوسطى. ربما استلهم هذا السعي الطويل (المعروف باسم "كريزوبيا") من ملاحظة تشابه كثافة الرصاص الرمادي الباهت مع الذهب النفيس النادر. لكن العلم الحديث أكد لاحقا أن الرصاص والذهب عنصران مختلفان لا يمكن تحويل أحدهما إلى الآخر كيميائيا. ومع ظهور الفيزياء النووية في القرن العشرين اكتشف العلماء إمكانية تحويل العناصر الثقيلة عبر التحلل الإشعاعي الطبيعي والتفاعلات النووية في المختبر باستخدام النيوترونات أو البروتونات. في هذه التجربة الجديدة حقق اتحاد شركات "أليس" التحويل عبر آلية مبتكرة، وهي تقارب نوى الرصاص الشديد في مصادم الهادرون الكبير حيث تصطدم نوى الرصاص بسرعة تصل إلى 99.999993% من سرعة الضوء وتولد حقلا كهرومغناطيسيا قويا، وذلك بفضل وجود 82 بروتونا في كل نواة. ويسبب هذا المجال تفاعلات فوتون- نووية تؤدي إلى إطلاق 3 بروتونات من نواة الرصاص وتحويل بقية البروتونات الـ79 إلى الذهب. وينتج مصادم الهادرونات حاليا 89000 نواة ذهب في الثانية. وخلال فترة أعوام 2015-2018 تم إنتاج 86 مليار نواة ذهب لتصل الكتلة الإجمالية 29 بيكوغرام فقط، ما يعادل 2.9×10⁻¹¹ غرام. ويتلاشى الذهب المنتج في أجزاء من الثانية. وعلّقت الباحثة الروسية أوليانا دميترييفا من فريق "أليس" على نتائج التجربة قائلة: "تمكّنّا لأول مرة من رصد وتحليل عملية إنتاج الذهب في مصادم الهادرون الكبير بفضل كواشف ZDC الفريدة".


النهار
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- النهار
في أقل من 100 يوم... ترامب يعيد تشكيل المجتمع العلمي والأكاديمي في الولايات المتحدة
في أقل من 100 يوم، تمكّن دونالد ترامب من إعادة تشكيل المشهد العلمي في الولايات المتحدة، الدولة الرائدة في مجال البحث العلمي في العالم، ما أثار صدمة لدى الجهات الفاعلة في هذا المجال، الأميركية منها والأجنبية. من إلغاء مليارات الدولارات المخصصة لتمويل البحوث والتهديدات العلنية ضد الجامعات ومسح قواعد البيانات، وحتى حظر بعض المصطلحات المتعلقة بالجنس وتغير المناخ... تطول قائمة القضايا العلمية المستهدفة بقرارات دونالد ترامب التي بدأ يعلنها واحدا تلو الآخر منذ عودته إلى البيت الأبيض. وقال بول إدواردز، مدير أحد البرامج العلمية في جامعة ستانفورد، لوكالة فرانس برس: "لم أرَ شيئا مماثلا خلال 40 عاما من عملي في مجال البحوث في الولايات المتحدة". وهو واقع يتشاركه المجتمع العلمي والأكاديمي على نطاق واسع. وفي نهاية آذار/مارس، أطلق أكثر من 1900 عضو من جمعيات علمية "نداء طلبا للمساعدة"، فحذروا في رسالة بأن "المشاريع العلمية للبلاد تتعرّض للتدمير"، داعين الأميركيين إلى الوقوف ضد هذا "الهجوم الشامل على العلم". "غضب تجاه العلم" وقالت جينيفر جونز، مديرة مركز العلوم والديموقراطية في اتحاد "يونيون أوف كونسيرند ساينتستس"، إن الرئيس الأميركي أحاط نفسه بشخصيات تتجاهل الإجماع العلمي مثله، كروبرت كينيدي جونيور المشكك في اللقاحات والذي عينه وزيرا للصحة ويتجاوز صلاحياته إلى حد كبير مع تجاهله الكونغرس. والنتيجة هي انهيار "العقد" الضمني الذي كان يربط حتى الآن الحكومة بإنتاج المعرفة والخبرة والذي كان يعتبر "منفعة عامة"، وفق ما قالت شايلا جاسانوف، أستاذة علم الاجتماع العلمي في جامعة هارفرد، إحدى الجامعات الأميركية الواقعة في مرمى الرئيس. وذلك مدفوع بشكل رئيسي بنظرها بـ"غضب تجاه العلم" يتعارض مع "الحكم الكاريزمي" الذي يدافع عنه. من جهتها، قالت ناومي أوريسكيس، أستاذة تاريخ العلوم في جامعة هارفرد: "هذا أمر غير مسبوق في ذاكرة أي مؤرخ. إن ما يفعله ترامب الآن هو دفعنا نحو (أميركا) شبه خالية من العلوم". خسارة "جيل كامل" وقد تترتب على ذلك تبعات وخيمة، إذ تم تسريح عدد كبير من العلماء في الوكالات الفيدرالية، وأوقفت العديد من الدراسات أو تم التخلي عنها، كما جمّدت معظم المختبرات الجامعية عمليات التوظيف. وفي منتصف نيسان/أبريل، استقال عالم بارز في الوكالة الفيدرالية المسؤولة عن البحوث (المعاهد الوطنية لشؤون الصحة) قائلا إنه كان "ضحية للرقابة" بحيث لم تنشر نتائج دراسة كان يشرف عليها لأنها "لم تدعم الأفكار المسبقة لقادتها". وفي هذا السياق، يفكر عدد متزايد من الباحثين في مغادرة البلاد، وهي هجرة أدمغة تأمل العديد من البلدان بالاستفادة منها. وأعلنت جامعات أوروبية وكندية مبادرات لجذب المواهب الأميركية. وفي فرنسا، طُرح مشروع قانون يهدف إلى استحداث وضع "لاجئ علمي". وحذر دانيال ساندويس، أستاذ العلوم المناخ في جامعة ماين، قائلا:"إذا استمر هذا الوضع، سنخسر جيلا كاملا" من الباحثين، مشيرا إلى خطر تخلي العديد من الباحثين الطموحين عن متابعة مسيرتهم المهنية في مجال البحوث. وأضاف متأسفا: "هؤلاء هم الطلاب الواعدون، النجوم الذين بدأوا للتو الظهور. هم من سيحملون أفكارا رائعة، سيحققون اختراقات حقيقية. سنخسرهم". كذلك، أعربت جينيفر جونز عن خشيتها من أن يملأ "العلم الزائف وباحثون بلا مصداقية" الفراغ، متحدثة عن عمليات الفصل الجماعي التي تجري في الوكالات العلمية الأميركية حيث يستبدل العديد من العلماء المعروفين بشخصيات بلا مصداقية. وحذرت قائلة: "سيستغرق الأمر سنوات وحتى أجيالا، لإصلاح كل ذلك".