
"النقض" تنظر طعن سفاح التجمع على حكم إعدامه في مارس 2026
حددت محكمة النقض جلسة 15 مارس 2026 لنظر الطعن المقدم من المتهم كريم سليم، المشهور إعلاميًا بـ "سفاح التجمع"، وذلك على الحكم الصادر بإعدامه بعد إدانته بقتل ثلاث سيدات عمدًا مع سبق الإصرار.
حيثيات الحكم على سفاح التجمع
وفي وقت سابق ، أودعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، حكمها على المتهم "كريم.م" المعروف إعلاميًا بـ سفاح التجمع، حيثيات الحكم الصادر في سبتمبر الماضي بالإعدام شنقاً عما أسند إليه من اتهامات تتعلق بقتل ثلاث سيدات وهتك عرضهن والاتجار فيهن، وإحراز مواد مخدرة، كما أمرت المحكمة بإعدام المضبوطات الفيديو موضوع الأحراز وإعدامها.
صدر الحكم برئاسة المستشار ياسر الأحمداوي، وعضوية المستشارين عمرو علي كساب، وأحمد رضوان أبا زيد، وأمانة سر ممدوح غريب ومحمود عبد الرشيد.
وقالت الحيثيات، إن واقعات الدعوى حسبما استقرت في عقيدة المحكمة واستخلاصاً من كافة أوراقها والتحقيقات التي تمت فيها، وما دار بشأنها في جلسات المحاكمة تتحصل في أن المتهم كريم محمد سليم مصري الجنسية نشأ صغيرًا مع والديه - في مجتمع غربي غلبت فيه حب المادة على القيم النبيلة والفضيلة - فبات باحثاً منذ نعومة أظافره عن الشهوة الجنسية الحرام ومرافقة الساقطات واشتهر بين أخلائه بذلك وبات المعين لهم في تدبير تجمعاتهم التي يتعاطون فيها المواد المخدرة ويحتسون الخمر ، وارتكب هناك العديد من الجرائم منها التعدي بالضرب على آخرين وإتلاف ممتلكات الغير فنبذ من هذا المجتمع الغربي، ولاذ بالفرار إلى المجتمع المصري هرباً من توقيع العقاب، فتقبله هذا البلد الأمين قبولاً حسناً وحباه الله بالرزق الوفير في الصحة والمال والزوج والولد، وامتهن تدريس اللغة الإنجليزية التي يتقنها فالتحق وتنقل بين المدارس الخاصة بمرتبات مجزية ما بين محافظات القاهرة والدقهلية وآخرها محافظة بورسعيد، ومارس الاعمال التجارية ، غير أنه كفر ولم يحمد الله على ما أنعم عليه به ، إذ انغمس في طريق الشيطان ، فتعاطي المواد المخدرة وعاشر الساقطات ، غير عابئ بزوجته وابنه ، وخسر زوجته التي هرعت هربا خارج البلاد لتنجو بنفسها من بوائقه، فأضمر في نفسه الشر المتقد للنساء جميعًا.
وأخذ يتعاطى المواد المخدرة ويجامع العديد من النساء ليؤكد لذاته قدرته الجامحة على معاشرتهن ، وإذ سولت له نفسه الأمارة بالسوء الدخول على العديد من المواقع الإباحية على الانترنت فقد وجد ضالته في أحد المواقع التي تنشر وتبيح معاشرة الأموات من النساء عقب وفاتهن ، وهو ما استشعر فيه قمة المتعة والنشوة الجنسية المقيتة ، لما اعتقد فيها خضوع جثامينهن وسكونهن وعدم مقاومتهن واستسلامهن حال معاشرتهن ، ورخاوة أجسادهن عقب وفاتهن . فبات يفكر ويقدر ، ويخطط ويدبر في هدوء وروية ، كيف له أن يتخير من النساء - لا سيما الساقطات منهن لمعاشرتهن ، ثم يقتلهن بطريق الخنق غيلة وغدراً ، بقصد معاشرتهن.
تفاصيل إعدام سفاح التجمع
وأكدت المحكمة في حيثيات حكمها أن الأيام مرت والمتهم - سفاح التجمع - لم يهدأ له بال ، باحثاً من بين جموع علاقاته النسائية أياً من النساء ، أن ينتقيهن لنفسه فيقتلهن ويعاشر من أموات ، حتى جاءت الواقعة الثانية باليوم الثامن من شهر إبريل المنصرم وبالعودة إلى ما قبل ذلك التاريخ بثلاثة أشهر أو يزيد ، لما اتخذ المتهم خليلاً غير صالح يدعى زياد والمرء على دين خليله فأتى له بالجواهر المخدرة وبالنساء حتى شجر الخلاف بينهما كون الشيطان لهما ثالث ، وتبقى له من وراء خله المجني عليها الثانية التي تشبه في وجهها وجسدها مواصفات زوجته لبنى فأواها مع شقيقتيها سلمى وشهد بمسكنه لما حدثته المجني عليها عن ضيق عيشها وافتراق والديها - اعتقادا منها أنه سيحنو عليها - وبوفاة والدها زادت عليها الدنيا هما ، فلم تقف على الحياة وباتت مشردة في الطرقات ، واضطرت لتملك معه تلك الشهوة المحرمة فاستغل حاجتها وفقرها المدفع ، وتعاطيا الجواهر المخدرة ( الآيس ) معاً وتحيل عليها وعداً بالزواج ، فقدمت نفسها له أنى شاء فعاشرها معاشرة الأزواج والتقط العديد من المقاطع المرئية لهما حال معاشرته لها وحال سباتها وحال جماعه لجسدها نائمة ، ثم كان مساء يوم رمضان بتاريخ ٢٠٢٤/٤/٨ إذ خطط بعقل وإرادة حرة واعية مدركة وبفكر مرتب ومنظم إلى تنفيذ ما كان قد عقد عليه العزم المصمم وهو قتلها خنقاً لتحقيق أغراضه الدنيئة ، فتعاطيا مخدر الآيس، وأعطاها عقارا مهدئاً كويتابكس .
وأضافت الحيثيات وما إن فقدت المجني عليها إدراكها وقدرتها على المقاومة فقد أطبق بكلتا يديه على عنقها مدة عشر دقائق ، حتى سالت دماؤها بالغرفة محل جماعها وفاضت روحها إلى بارئها تاركة من ورائها أثراً عليها ، ويقتل رحمة ليذوق لذة جماع جثتها ومعاشرة جسدها الرخو في مواضع عديدة ملتقطاً لها بهاتفه المحمول مقاطع مرئية ساعة ويزيد .. حتى يقضي ماءه المهين فيتم بها شهوته ويصف علاقته الجنسية مع جثتها بأمتع علاقة ، ويأخذ جثتها عارية بعد أن جاءته وعورتها مستورة دون مراعاة لحرمة الموتى جامعها حية عارية ثم قتلها وجامعها ميتة عارية ، ثم وضع جثتها منطوية بحقيبة سفر واصطحبها في سيارته بذات الطريقة التي تخلص فيها من جثمان ضحيته الأولى وتخير مكاناً قصيا في الخلاء طريق القاهرة الإسماعيلية وألقى بجثمانها في الرمال وعاد أدراجه لينتقي ويختار، باحثاً عن فريسة أخرى كانت هي المجنى عليها الثالثة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ يوم واحد
- البوابة
رئيس الوزراء الأيرلندي يدين إطلاق نار قرب المتحف اليهودي بواشنطن
أدان رئيس الوزراء الأيرلندي سيمون هاريس، اليوم الخميس، الهجوم المروع في واشنطن، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية". حادثة إطلاق نار قرب المتحف اليهودي في واشنطن وشهدت العاصمة الأمريكية واشنطن حادثة إطلاق نار مروعة بالقرب من المتحف اليهودي، أسفرت عن مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية. وأكدت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية أن الضحيتين مرتبطتان بالطاقم الدبلوماسي للسفارة. ترامب يدين الحادث ويؤكد رفض الكراهية والتطرف أدان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الحادث عبر منصته "تروث سوشيال"، واصفًا ما حدث بأنه يعكس بوضوح معاداة السامية التي يجب أن تتوقف فورًا. وقال ترامب: "من المحزن جدًا أن تحدث مثل هذه الأمور، حفظكم الله جميعًا"، مقدمًا تعازيه لعائلات الضحايا، ومؤكدًا أن الكراهية والتطرف لا مكان لهما في الولايات المتحدة. كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن ترامب أجرى اتصالًا هاتفيًا مع السفير الإسرائيلي في واشنطن، معزيًا إياه في ضحايا الهجوم. "إف بي آي" يتولى التحقيق بالتعاون مع الشرطة أعلن مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) أن فرقة مكافحة الإرهاب التابعة للمكتب تشارك في التحقيق، بالتعاون مع شرطة العاصمة، لتحديد دوافع الجريمة. الحادث وقع خارج فعالية ثقافية كانت تُقام داخل المتحف اليهودي الواقع في شمال غرب واشنطن. اعتقال المشتبه به أفادت وكالة "رويترز" أن الشرطة الأمريكية ألقت القبض على المشتبه به في تنفيذ الهجوم، ويدعى إلياس رودريجيز ، البالغ من العمر 30 عامًا، من سكان مدينة شيكاغو. وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد دوافع الجاني، وما إذا كان الحادث مرتبطًا بعمل إرهابي أو بدوافع أخرى رمز ثقافي في قلب واشنطن يُعد المتحف اليهودي في واشنطن من المعالم الثقافية البارزة في العاصمة، ويقع في منطقة شمال غرب المدينة، حيث يُقام فيه العديد من الفعاليات الثقافية والدينية بشكل منتظم.


البوابة
منذ يوم واحد
- البوابة
وزير خارجية ألمانيا تعليقًا على حادث واشنطن: لا شيء يبرر العنف
قال وزير خارجية ألمانيا "يوهان فاديفول"، اليوم الخميس، تعليقا على حادث واشنطن: "لا شيء يبرر العنف"، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية". إطلاق نار قرب المتحف اليهودي بواشنطن وشهدت العاصمة الأمريكية واشنطن حادث إطلاق نار مأساوي بالقرب من المتحف اليهودي الواقع في شمال غرب المدينة، أسفر عن مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية. ووفقًا لما أعلنته وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية، كريستي نويم، فإن الضحيتين كانتا مرتبطتين بالطاقم الدبلوماسي للسفارة. الشرطة ومكتب التحقيقات الفيدرالي يباشران التحقيق وأكدت مصادر في الشرطة الأمريكية، نقلًا عن شبكة "ABC News"، أن الحادث وقع خارج فعالية كانت تُقام في المتحف. وأعلن مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) أن فرقة مكافحة الإرهاب التابعة للمكتب بدأت بالتعاون مع الشرطة في التحقيق لكشف ملابسات الحادث ودوافع الجاني. اعتقال المشتبه به أفادت وكالة "رويترز" أن السلطات ألقت القبض على المشتبه به في الحادث، ويدعى إلياس رودريجيز ، وهو أمريكي من مدينة شيكاغو ويبلغ من العمر 30 عامًا. وتقوم فرقة مكافحة الإرهاب حاليًا بالتحقيق في مدى تورطه وخلفيات الجريمة، وسط ترجيحات بأن الحادث يحمل طابعًا متطرفًا. ترامب يدين الحادث وأدان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الحادث عبر منصته "تروث سوشيال"، مؤكدًا أن ما حدث يمثل مثالًا صارخًا على معاداة السامية التي يجب أن تتوقف فورًا. وقال ترامب في منشوره: "من المحزن جدًا أن تحدث مثل هذه الأمور، حفظكم الله جميعًا." كما قدّم تعازيه لعائلات الضحايا، مشددًا على أن الكراهية والتطرف لا مكان لهما في الولايات المتحدة. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن ترامب أجرى اتصالًا بسفير تل أبيب في واشنطن لتقديم واجب العزاء.


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- العين الإخبارية
«يكفي».. صرخة فلسطينية من غزة
في باحة مستشفى ناصر بمدينة خان يونس جنوبي غزة، علا بكاء النساء وقد تجمعن قرب جثث لُفت بأكفان بيضاء. بينما كان رجال على مقربة منهن يؤدون الصلاة على أرواح عدد آخر من ضحايا الغارات الإسرائيلية فجر الأربعاء. وفي ساعات الصبح الأولى، نُقلت بعض الجثث وقد لُفت ببطانيات سميكة في صندوق سيارة خاصة، وأخرى في مركبة إسعاف. ومن بينها، وصل جثمان الطفلة آيسل عدنان أبو صلاح التي لم تتجاوز العام ونصف العام، وفق مستشفى ناصر، وعند مدخل المستشفى، حمل شاب جثمان الطفلة التي غطت الأتربة وجهها في حين بدت جمجمتها مفتوحة. وإلى جانب جثمانها، وضع رجل كيسا أبيض عليه شعار وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وقد جُمعت بداخله أشلاء قتلى سقطوا في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت منزل عائلة آيسل في منطقة عبسان الكبيرة. وعبسان الكبيرة منطقة زراعية، أمر الجيش الإسرائيلي الإثنين سكانها بإخلائها. لكن قريب العائلة شوقي أبو صلاح قال إن العائلة "فقيرة، لم تكن تملك المال للخروج إلى منطقة النزوح" التي حددها الجيش في المواصي. «ما ذنبهم؟» وقالت إحدى النسوة "عائلة أبو صلاح ثلاثة طوابق، كل طابق عائلة مكونة من أب وأم وأولادهما. كلها مُحيت، ما ذنبهم؟ ماذا فعلوا؟ كلهم اطفال، أكبرهم خمس سنوات". من جهته، أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة، أن عشرات الغارات الإسرائيلية استهدفت خان يونس ولم تستثنِ حتى خيام النازحين الذين ظنوا أنها فيها بمأمن من الغارات. وكثفت إسرائيل غاراتها الجوية وعملياتها البرية في قطاع غزة وأعلنت عزمها السيطرة على "كامل" القطاع. وتخلف هذه الهجمات عشرات القتلى يوميا، ووصل عددهم في 16 مايو/ أيار الجاري وحده إلى 120 قتيلا. "لم يبقَ لي أحد" بينما كانت مجموعة من النسوة يساعدنها على الوقوف، كانت فريال أبو صلاح تبكي بحرقة وتقول "يما، لا واحد، ولا إثنين، لم يبقَ لي احد. إنا لله وإنا إليه راجعون ... حسبي الله ونعم الوكيل". وفي زاوية أخرى من باحة المستشفى، جلست مجموعة من النساء والأطفال على الرصيف. وقالت إحداهن وقد اتشحت تماما بالسواد وهي ترتجف إن شقيق زوجها الذي لديه سبعة أطفال "ذهب للمبيت عند صديقه، هدموا عليه المنزل". وأضافت: "يكفي يكفي. ماذا تنتظرون؟ أن تشربوا مزيدا من الدم ... تتفرجون على المسرحية... ". وفي غرفة المستشفى حيث سُجِيت جثامين عائلة أبو صلاح، حاول بعض الرجال تهدئة رجل لم يتوقف عن البكاء ومساعدته على الوقوف قبل أن يصرخ بكلمات غير مفهومة. ولم يرد الجيش الإسرائيلي على طلب وكالة فرانس برس التعليق على الغارة. واندلعت الحرب بعد هجوم مباغت شنته حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وأسفر الهجوم عن مقتل 1218 شخصا، غالبيتهم من المدنيين وفقا لتعداد أجرته وكالة فرانس برس بالاستناد إلى بيانات رسمية إسرائيلية. ومنذ بدء الحرب، بلغ عدد القتلى في غزة 53655، وفقا لأحدث حصيلة أوردتها وزارة الصحة التابعة لحماس، بينهم 3509 قتيلا على الأقل منذ استئناف إسرائيل ضرباتها في 18 مارس/ آذار الماضي. aXA6IDgyLjI3LjIxMC45MyA= جزيرة ام اند امز LV