logo
سفير تركيا لدى مصر: إعادة تشغيل خط شحن بحري بين البلدين وصلت لمرحلة متقدمة

سفير تركيا لدى مصر: إعادة تشغيل خط شحن بحري بين البلدين وصلت لمرحلة متقدمة

بوابة ماسبيرومنذ 2 أيام

أكد سفير تركيا لدى مصر صالح موطلو شن أن عملية إعادة تشغيل خط شحن بحرى "رورو" من أجل تعزيز التعاون التجاري بين البلدين قد وصلت إلى مرحلة متقدمة للغاية، منوها إلى أن المستثمرين ينتظرون بفارغ الصبر إعادة تشغيل هذا الخط قريبا، الذي يشكل مسارا بحريا منتظما يربط بين ميناءين في البلدين لنقل المركبات بطريقة سلسة دون الحاجة إلى تفكيكها أو تحميلها بالحاويات.
وقال السفير التركي - خلال فعالية يوم الإفطار العالمي، اليوم الأحد - "إن العلاقات بين تركيا ومصر ذات أهمية كبيرة لضمان السلام والاستقرار والتنمية في المنطقة"، مشيرا الى أن البلدين يخطوان خطوات واثقة نحو المستقبل في هذا الاتجاه.
وأشار إلى أن العلاقات بين البلدين تزداد عمقا بشكل مستمر، وأساس هذا العمق هو المحبة المتبادلة والاحترام والصداقة والمصالح المشتركة، كالاقتصاد والأمن، لافتا إلى أن التطورات الأخيرة تمثل مثالا ملموسا رائعا.
وأبرز الزيارات المتبادلة بين مسؤولي البلدين، كاشفا عن أنه من المتوقع أن يزور وزيران من تركيا، مصر خلال شهر يونيو الجاري.. كما سلط الضوء على الزيارة التي قام بها وزير الثقافة والسياحة التركي محمد نوري أرصوي إلى القاهرة في 6 مايو الماضي لحضور اجتماع وزراء السياحة لمجموعة الدول الثماني النامية، والتي التقى خلالها بوزير الثقافة المصري الدكتور أحمد هنو، حيث مثل هذا الاجتماع بداية عهد جديد في التعاون الثقافي بين البلدين.
كما نوه إلى أنه من المتوقع إقامة حفلات موسيقية مشتركة بين البلدين خلال العام الجاري، معربا عن إعجابه بالفنانة الأسطورية "أم كلثوم"، مبينا أن فكرة تنظيم حفل موسيقي في هذا السياق راودته منذ زيارته الأولى لمصر، وبما أن مصر أعلنت هذا العام "عام أم كلثوم"، فسيقام حفل موسيقي تعزف فيه أغاني أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب.
وهنأ السفير شن، اللاعب التركي من أصل مصري آدم أصيل، الذي فاز بميداليتين ذهبيتين في التصنيف العام الفردي وجهاز الحلق الفردي في بطولة أوروبا للجمباز التي أقيمت في ألمانيا، معربا عن تقديره لإنجازات آدم أصيل الذي كتب اسمه في التاريخ، وأن هذه الإنجازات مصدر فخر مشترك لتركيا ومصر.
وأعرب كذلك عن أمله في توقيع اتفاقية تعاون بين تركيا ومصر في مجال الشباب والرياضة قريبا، مذكرا بالاجتماع الودود الذي عقده مع وزير الشباب والرياضة المصري الدكتور أشرف صبحي مؤخرا.
وفيما يتعلق بالعلاقات الاقتصادية، أشار السفير التركي بلقائه مع مسؤولي شركة "ديفاكتو" التركية، التي تمتلك العديد من المتاجر في مصر، قائلا: "إنهم يؤمنون بأن النموذج الاقتصادي والإصلاح في مصر نموذجي، ويعتبرون النمو هدفا استراتيجيا، ويرغبون في زيادة الاستثمارات".
كما أشار إلى لقائه، الأسبوع الماضي، بمسؤولي شركة "بوني سوكس"، التي استثمرت في إنتاج الجوارب في منطقة العاشر من رمضان، موضحا أن الشركة وصلت إلى المرحلة النهائية من استثمارها في مصر.. وفي هذا الصدد، كشف أنه من المتوقع أن تتجاوز استثمارات الشركات التركية في مصر هذا العام 500 مليون دولار.
وبخصوص فعالية يوم الإفطار العالمي، الذي يحتفل به سنويا في أول يوم أحد من شهر يونيو، والتي أقيمت في السفارة التركية بالقاهرة بحضور نخبة من الصحفيين المصريين.. قال السفير التركي، "إن الإفطار يعد وجبة أساسية في الثقافة التركية.. وتركيا تولي أهمية كبيرة لترويج السياحة وفن الطهي، كما تنظم أسبوع المطبخ التركي وفعاليات يوم الإفطار العالمي، نظرا لشغف الشعب المصري بالطعام التركي".
وأضاف أن العائلات التركية تولي أهمية كبيرة لوجبة الإفطار اجتماعيا وثقافيا، وتفضل تناولها في المنزل أو في المقاهي والحدائق العامة خلال عطلات نهاية الأسبوع.
وخلال الفعالية، قدمت الأطعمة الأساسية للإفطار التركي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ثقافة : لوحة "سيدة من الشرق" لتريتشكوف تحطم الرقم القياسى العالمي للرسام.. كم سعرها؟
ثقافة : لوحة "سيدة من الشرق" لتريتشكوف تحطم الرقم القياسى العالمي للرسام.. كم سعرها؟

نافذة على العالم

timeمنذ 18 دقائق

  • نافذة على العالم

ثقافة : لوحة "سيدة من الشرق" لتريتشكوف تحطم الرقم القياسى العالمي للرسام.. كم سعرها؟

الثلاثاء 3 يونيو 2025 04:31 صباحاً نافذة على العالم - أعلنت دار المزادات العالميةشتراوس وشركاه في جوهانسبرج، عن بيع لوحة "سيدة من الشرق" للفنان فلاديمير تريتشيكوف بأكثر من 1.7 مليون دولار، محققة رقما قياسيا عالميا جديدا للرسام الجنوب أفريقي المولود في روسيا، وفقا لما نشرته صحيفة"لوفيجارو" الفرنسية. تُعد صورة المرأة التي رسمها عام 1955 وهي ترتدي فستانًا حريريًا أخضر وذهبيًا واحدة من أشهر أعمال تريتشيكوف، فقد تم إعادة إنتاجها في جميع أنحاء العالم على أشياء مثل مفارش المائدة وحقائب اليد. وقالت الدار في بيان إن السعر النهائي، بما في ذلك العمولة والضرائب، "يتجاوز بكثير" الرقم القياسى العالمى السابق لعمل من أعمال تريتشيكوف، وهو 1.5 مليون دولار للوحة " فتاة صينية" (1952) التي بيعت في لندن عام 2013. أثارت هذه اللوحة، التى تصور ابنة بائع بقالة في كيب تاون، ضجة كبيرة وهي من بين أشهر الصور التي أنتجها تريتشيكوف، الذي انتقل إلى كيب تاون في عام 1946 وتوفي هناك في عام 2006. وقال أليستير ميريديث، المتخصص فى الفن فى دار شتراوس وشركاه، قبل البيع: "تم بيعها كنسخة طبق الأصل في لندن منذ عام 1962 وكانت ثاني أكثر المطبوعات مبيعا في بريطانيا في عام 1962، وحققت نجاحا هائلا"، وفقًا لوكالة فرانس برس. وأوضح "ميريديث"، أنه "سمح ببيع عدد كبير من المطبوعات من لوحاته الخاصة بأسعار منخفضة للغاية في المتاجر الكبرى ومحلات القرطاسية في جميع أنحاء العالم، مضيفًا أن سيدة الشرق جزء لا يتجزأ من ثقافة جنوب أفريقيا وخيالها البصرى، وجزء من التاريخ الجمالى لبلدنا، لكنها أيضًا رمز عالمي ". وُلِد تريتشيكوف في عام 1913 في ما يُعرف الآن بكازاخستان، روسيا آنذاك، فر مع عائلته إلى الصين أثناء الثورة الروسية عام 1917 ونشأ في شنجهاي ، قبل أن ينتقل إلى سنغافورة ثم إلى جنوب أفريقيا.

عالم المرأة : عرض 300 قطعة من ملابس الأميرة ديانا للبيع في مزاد علني.. اعرف التفاصيل
عالم المرأة : عرض 300 قطعة من ملابس الأميرة ديانا للبيع في مزاد علني.. اعرف التفاصيل

نافذة على العالم

timeمنذ 18 دقائق

  • نافذة على العالم

عالم المرأة : عرض 300 قطعة من ملابس الأميرة ديانا للبيع في مزاد علني.. اعرف التفاصيل

الثلاثاء 3 يونيو 2025 04:30 صباحاً نافذة على العالم - عرفت ديانا أميرة ويلز الراحلة، بإطلالتها الساحرة والأنيقة فى جميع الفعاليات والمناسبات الرسمية، والتى جذبت أنظار الجمهور إليها، وألهمت الكثير لاتباع خطواتها في تنسيق إطلالتهن، وهو ما دفع دار جوليان المنظمة للمزاد بعرض أكبر مجموعة من أزياء الأميرة ديانا حسب ما نشره موقع forbes، حيث يبلغ عدد الملابس المطروحة 300 قطعة. وعرضت دار جوليان والذى يشهد لأول مرة عرض مجموعة كبيرة من أزياء الأميرة خلال هذا الشهر، وقد كانت فى السابق تعرض ما بين فستانا واحداً أو فستانين ليس أكثر، مما يزيد من التنافس بين المشترين، حيث بلغ سعر أحد فساتينها المعروضة سابقا 1.14 مليون دولار ما يقرب من 57 مليار جنيه، وعادت عائدات المزاد بالتبرع بجزء منها لجمعية ضمور العضلات في المملكة المتحدة. الأميرة ديانا بفستان أزرق ناعم وتضم قطع الملابس المعروضة بالمزاد فساتين وقبعات وحقائب وأحذية اختارتها الأميرة ديانا بعناية فائقة، وبتصميمات فاتنة وفريدة، وتم فتح التسجيل للجمهور للحجز والمزايدة عبر الإنترنت إلى إقامة المزاد يوم الخميس 26 يونيو. الأميرة ديانا بفستان أرجواني حقيبة الأميرة ديانا فستان آخر لديانا فستان ديانا

ثقافة : في أقل من 120 ثانية.. بيع لوحة للفنان فرانس بوست كانت مملوكه لعم نابليون
ثقافة : في أقل من 120 ثانية.. بيع لوحة للفنان فرانس بوست كانت مملوكه لعم نابليون

نافذة على العالم

timeمنذ 18 دقائق

  • نافذة على العالم

ثقافة : في أقل من 120 ثانية.. بيع لوحة للفنان فرانس بوست كانت مملوكه لعم نابليون

الثلاثاء 3 يونيو 2025 04:31 صباحاً نافذة على العالم - فى أقل من دقيقتين من المزايدة، بيعت لوحة للفنان الهولندى فرانس بوست رسمها قبل نحو 359 عامًا، بسعر قياسي بلغ 7.37 مليون دولار شاملة الرسوم، بمزاد دار سوثبى، وفقًا لما نشره موقع "artnews". وعُرضت لوحة "منظر أوليندا، البرازيل، مع أطلال الكنيسة اليسوعية" للبيع ضمن مزاد لمجموعة جوردان وتوماس أ. سوندرز الثالث الرائعة من لوحات كبار الفنانين. وقال ديفيد بولاك، نائب الرئيس الأول ورئيس قسم لوحات الفنانين القدامى فى دار المزادات: "قبل المزاد، قدرت الدار سعر اللوحة بما يتراوح بين 6 و8 ملايين دولار، ولا تنبع قيمتها من جودتها فحسب، بل أيضًا من مكانتها فى تاريخ الفن". فى حين ركز معظم الفنانين الهولنديين فى القرن السابع عشر على المناظر الطبيعية المحلية المألوفة وطبقة التجار الصاعدة التي شكلت قاعدة زبائنهم، سافر بوست إلى البرازيل، التي كانت آنذاك مستعمرة تابعة لهولندا، وهناك أصبح من أوائل الفنانين الأوروبيين الذين اتخذوا من مناظر العالم الجديد موضوعًا لأعمالهم، ورسم ما رآه هناك لعدة سنوات. أضاف بولاك: "كان يرسم لسوق مفتوحة وجاهزة للاقتناء، كانت هذه المناظر للبرازيل بمثابة علامته المميزة، ولا شك أن امتلاك لوحة بهذا الحجم يضعها في مصاف اللوحات المرموقة". وأشار إلى أن اللوحة، الموقعة باسم ف. بوست والمؤرخة عام 1666، تنقلت بين مجموعات باريس في القرن الثامن عشر، واشتراها التاجر تشارلز سيمون في القرن التاسع عشر مقابل 160 فرنكًا، على الأرجح نيابةً عن الكاردينال جوزيف فيش، عم نابليون بونابرت من جهة الأم، والذي كان شغوفًا بالفنون الجميلة، وقد اقتنى، وفقًا للتقارير، 17 ألف عمل فني، بعضها غنائم حروب ابن أخيه، ثم انتهى بها المطاف في مجموعة خاصة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store