
الأسهم الأمريكية تغلق الثلاثاء منخفضة وسط إلغاء الشركات لتوقعاتها للأرباح القادمة
أغلقت الأسهم الأمريكية على انخفاض يوم الثلاثاء، حيث أظهرت النتائج الفصلية أن المزيد من الشركات تُلغي توقعاتها للأرباح القادمة بسبب حالة عدم اليقين الناجمة عن رسوم الرئيس دونالد ترامب الجمركية، بحسب وكالة الاسوشيتدبرس.
انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.8%، وهو ثاني انخفاض له بعد كسر سلسلة مكاسب استمرت تسعة أيام، وهي أطول سلسلة مكاسب له منذ أكثر من 20 عامًا. وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.9%، وأغلق مؤشر ناسداك المركب على انخفاض بنسبة 0.9%.
كانت شركة بالانتير تكنولوجيز من بين الشركات الأثقل وزنًا في السوق، حيث انخفضت بنسبة 12%. وقد انخفض سهم الشركة، التي تقدم منصة ذكاء اصطناعي للعملاء، على الرغم من أنها أعلنت عن تحقيق ربح في الربع الأخير يتوافق مع توقعات المحللين، ورفعت توقعاتها للإيرادات على مدار العام.
وواجهت الشركات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي صعوبة متزايدة مؤخرًا في إقناع المستثمرين بدعم أسهمها بعد أن حققت ارتفاعات هائلة بالفعل. لا يزال سعر سهم بالانتير قريبًا من 110 دولارات، بعد أن كان عند 20 دولارًا فقط أقل من العام الماضي.
تشهد أسهم الذكاء الاصطناعي عودةً إلى السوق مع تغيير تعريفات ترامب للمشهد الاقتصادي للشركات الأخرى.
صرحت ليندا ريندل، الرئيسة التنفيذية لشركة كلوركس، بأن شركتها شهدت تغيرات في سلوك التسوق خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام، على سبيل المثال، مما أدى إلى انخفاض الإيرادات.
وأعلنت الشركة عن إيرادات وأرباح أقل في الربع الأخير مما توقعه المحللون. وتتوقع كلوركس استمرار التباطؤ في الربع الحالي، وقد انخفض سهمها بنسبة 2.4%.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة المال
منذ 8 ساعات
- جريدة المال
بالتعاون مع «انفيديا».. «ديل» تكشف عن خوادم جديدة لدعم الذكاء الاصطناعي للشركات
أعلنت شركة ديل تكنولوجيز (Dell Technologies) اليوم الإثنين عن إطلاق مجموعة جديدة من الخوادم المتقدمة المصممة خصيصًا لتلبية الطلب المتزايد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، وذلك بالتعاون مع شركة إنفيديا (Nvidia). الخوادم الجديدة مدعومة بشرائح Blackwell Ultra، وتأتي في نسختين: واحدة تعتمد على التبريد الهوائي وأخرى تعتمد على التبريد السائل. ووفقًا لديل، فإن الخوادم الجديدة قادرة على استيعاب ما يصل إلى 192 شريحة من نوع Blackwell Ultra، مع إمكانية تخصيص النظام ليشمل 256 شريحة كحد أقصى. وتتميز هذه المنظومة بقدرتها على تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي بسرعة تصل إلى أربعة أضعاف مقارنة بالأجيال السابقة. وقال آرثر لويس، رئيس مجموعة حلول البنية التحتية في ديل، في تصريحات لوكالة رويترز إن أسعار الخوادم ستكون 'تنافسية'، مضيفًا: 'هناك اهتمام كبير بما هو قادم'. وقد شهدت شركتا ديل وسوبر مايكرو كومبيوتر (Super Micro Computer) نموًا في الطلب على الخوادم المصممة لتشغيل المهام المعقدة للذكاء الاصطناعي، إلا أن التكاليف المرتفعة للإنتاج والمنافسة الشديدة تضغط على هوامش الربحية. وكانت ديل قد توقعت في فبراير الماضي انخفاضًا في هامش الربح الإجمالي المعدل للسنة المالية 2026، بينما خفضت 'سوبر مايكرو' توقعاتها للإيرادات في الربع الرابع، مشيرة إلى أن الرسوم الجمركية والضبابية الاقتصادية أثرت على أدائها. ولضمان مستويات ربحية مستقرة، قالت ديل إنها ستركز على زيادة مبيعات منتجات الشبكات والتخزين، وهي قطاعات تعد ضرورية لدعم حلول الذكاء الاصطناعي المتقدمة. كما أن الخوادم الجديدة من ديل ستدعم معالجات 'فيرا' (Vera)، الجيل القادم من وحدات المعالجة المركزية التي تطورها إنفيديا، والتي تأتي خلفًا لمعالجات 'غرايس' (Grace) المستخدمة حاليًا في الخوادم. وفي خطوة موازية، كشفت ديل أيضًا عن حاسوب محمول جديد باسم 'Pro Max Plus'، مصمم خصيصًا لمهندسي الذكاء الاصطناعي، ويتميز بوجود وحدة معالجة عصبية مدمجة تتيح للمستخدمين تشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي الكبيرة محليًا على الجهاز دون الاعتماد على الخدمات السحابية. بهذه الخطوات، تسعى ديل إلى تعزيز موقعها في سوق الذكاء الاصطناعي سريع النمو، من خلال تقديم حلول متكاملة تجمع بين الأداء العالي والتقنيات المستقبلية التي تلبي احتياجات المؤسسات والشركات في جميع أنحاء العالم.


جريدة المال
منذ 10 ساعات
- جريدة المال
شراكة مشبوهة.. كيف ترك شركاء «ترامب» في العملات الرقمية عملاءهم في مهب الريح
كشف تحقيق أجرته وكالة 'رويترز' أن شركاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مشروعه الجديد للعملات الرقمية تخلوا عن مشروعهم السابق الذي تعرض لقرصنة، تاركين عملاءهم يتكبدون خسائر بملايين الدولارات، في الوقت الذي جنوا فيه أرباحًا لا تقل عن 65 مليون دولار من شراكتهم الجديدة مع عائلة ترامب. في مايو من العام الماضي، استثمر جوناثان لوبيز، وهو مستثمر يبلغ من العمر 31 عامًا من ميامي، نحو مليون دولار في منصة 'دو فاينانس' (Dough Finance)، وهي شركة ناشئة في مجال العملات الرقمية كانت تتيح للمستخدمين تنفيذ عمليات مالية عالية المخاطر باستخدام أصولهم كضمان. استخدم لوبيز خاصية 'التكرار' أو looping، وهي استراتيجية تعتمد على الاقتراض المتكرر لشراء نفس الأصل الرقمي وتعظيم العائدات المحتملة. هذه الاستراتيجية ذات المخاطر المرتفعة كانت من أبرز ما تقدمه المنصة بطريقة سهلة، ورسوم منخفضة نسبيًا. وتلقى لوبيز تشجيعًا شخصيًا من أحد مؤسسي المنصة، تشيس هيرو، الذي وصف المخاطر بأنها جزء من طريق النجاح، قائلاً له: 'نتلقى المكافآت مقابل المخاطر التي نتحملها'. لكن في 12 يوليو 2024، سُرقت أموال العملاء بعد اختراق إلكتروني استهدف المنصة، حيث فقدت المنصة ما يُقدّر بـ2.5 مليون دولار من ودائع المستخدمين. ووفقًا لتقرير تقني نشرته المنصة لاحقًا، تبين أن خللًا في الكود البرمجي هو ما مكّن القراصنة من اختراق النظام. رغم الوعود التي أطلقها هيرو وشريكه المؤسس زاك فولكمان للعملاء بتعويض الخسائر، اختفيا فجأة من المشهد، وتوقف التواصل مع المستخدمين. في الوقت نفسه، ظهر الثنائي مرة أخرى في سبتمبر 2024، لكن هذه المرة كشريكين في مشروع جديد يُدعى 'وورلد ليبرتي فاينانشال' (World Liberty Financial)، بالشراكة مع الرئيس ترامب وأبنائه دونالد جونيور، إريك، وبارون، حيث يتقلد ترامب لقب 'المدافع الأول عن العملات الرقمية'، بينما يحمل أبناؤه ألقاب 'سفراء Web3'. وفقًا لمصادر رويترز، فإن الشراكة مع ترامب ساهمت في إدخال مئات الملايين من الدولارات إلى عائلة الرئيس الأميركي، بينما بلغت حصة فولكمان وهيرو من المشروع أكثر من 65 مليون دولار. وقد نشأت هذه الشراكة من خلال مبعوث ترامب في الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الذي قال إن الرئيس 'أُعجب برؤية الشابين لعالم التمويل اللامركزي'. لكن المستثمر لوبيز لم يقف مكتوف الأيدي. فقد رفع دعوى قضائية ضد هيرو في يناير 2025 يتهمه فيها بالاحتيال وسوء تمثيل الحقائق والإخلال بالواجبات القانونية، مطالبًا بتعويضات مالية وعقوبات قانونية. وادعى أن هيرو وعده صراحة بإعادة ما يقرب من 300 وحدة 'إيثر' كانت تعادل نحو 833 ألف دولار آنذاك، لكنه لم يفِ بوعده. وفي محاولة للدفاع عن أنفسهم، سعى محامو هيرو إلى إسقاط الدعوى أو تحويلها إلى التحكيم، بحجة أن لوبيز 'مستثمر متمرس' ويجب أن يكون مدركًا لمخاطر التداول بالعملات الرقمية. وتم تحديد جلسة المحاكمة في أبريل 2026 في محكمة فيدرالية بمدينة ميامي. وفي تعليقه على شراكة عائلة ترامب مع هيرو وفولكمان، قال إريك ترامب، نائب الرئيس التنفيذي لمنظمة ترامب، في بيان عبر البريد الإلكتروني: 'نحن فخورون بكل الفريق. لقد فاقوا توقعاتنا، ومسارنا الحالي مذهل'. من جانبهم، رفض كل من هيرو وفولكمان ومحاموهم، وكذلك المتحدث باسم 'وورلد ليبرتي'، التعليق على ما ورد في التحقيق. كما لم يرد أي من أبناء ترامب على طلبات التعليق. منصة 'دو فاينانس' أعلنت بعد الاختراق أنها استعادت نحو 281 ألف دولار فقط من الأموال المسروقة بمساعدة فريق تقني خاص، ووعدت بتوزيع المبلغ على العملاء بنظام 'نسبة وتناسب'. غير أن تحليلًا أجرته شركة CertiK أظهر أنه تم تحويل ما يقارب 180 ألف دولار فقط إلى 134 محفظة رقمية، في حين أكد ثمانية من عملاء المنصة أنهم لم يتلقوا أي تعويض. كما أطلقت المنصة لاحقًا ما أسمته بـ'رموز تعويضية' لتمثل الأموال المفقودة، يمكن استبدالها لاحقًا بعملة إيثر إذا تم استرداد المزيد من الأموال. لكن أحد العملاء علق قائلًا: 'ماذا يمكنني أن أفعل بهذه الرموز؟ قيمتها صفر ما لم يُسترد المال'. تُعد 'دو فاينانس' واحدة من العديد من منصات التمويل اللامركزي التي تعرضت للاختراق. ووفقًا لتقرير شركة Chainalysis، بلغت قيمة الأموال المسروقة من منصات العملات الرقمية نحو 2.2 مليار دولار في عام 2024 وحده. وغالبًا ما تكون هذه المنصات عرضة للهجمات بسبب ضعف حماية الشيفرة البرمجية وغياب الرقابة المؤسسية. وفي هذا السياق، أكد الخبير الأمني مئير دوليف، الرئيس التنفيذي لشركة Cyvers، أن الكود البرمجي المتعلق بعمليات 'التكرار' في منصة 'دو فاينانس' هو ما استغله القراصنة في تنفيذ الهجوم، مضيفًا أن المنصة 'اعتمدت على استراتيجيات محفوفة بالمخاطر دون تأمين كافٍ'. رغم اختفاء منصة 'دو فاينانس'، التي بات موقعها الإلكتروني مغلقًا، يستمر هيرو وفولكمان في جني الأرباح من مشروعهم الجديد مع ترامب، والذي يتضمن أيضًا عملات مستقرة (Stablecoins) ومنصات تداول ومزارع تعدين رقمية. في الوقت ذاته، يواجه الرئيس ترامب انتقادات متزايدة حول تضارب المصالح إثر توسعه في مشاريع تجارية عالمية، منها فندق جديد في دبي ومشروع ملعب جولف في قطر، فضلًا عن تقارير تفيد بنيّته قبول طائرة فاخرة بقيمة 400 مليون دولار من الحكومة القطرية، ما أثار انتقادات واسعة من الحزبين الجمهوري والديمقراطي. ويبقى مصير العملاء المتضررين من اختراق 'دو فاينانس' معلقًا، في ظل غياب أي مؤشرات على تعويضات جديدة، وسط ازدهار ثروات مؤسسي المنصة السابقين الذين دخلوا عالم السياسة والمال من أوسع أبوابه.


جريدة المال
منذ 11 ساعات
- جريدة المال
الخطيب يتجه إلى برلين لعرض فرص الاستثمار في مصر
توجه المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية للعاصمة الألمانية برلين في زيارة تهدف إلي تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة بين البلدين في مختلف المجالات التجارية والصناعية والاستثمارية. ومن المقرر أن يشارك الوزير بجلسة موسعة حول الاستثمار في مصر والفرص المتاحة بحضور العديد من الشركات الألمانية والعربية. كما سيشارك الوزير بحفل استقبال ينظمه رئيس الغرفة العربية الألمانية في برلين، وسيشارك أيضاً بعشاء عمل بحضور عدد من السياسيين ورجال الأعمال بدولة ألمانيا. وسيشارك الوزير بفعاليات الملتقى الاقتصادي العربي الألماني بحضور عدد كبير من الشركات الألمانية والعربية، كما سيعقد الوزير لقاءا مع رؤساء غرف التجارة العربية. وسيشارك الوزير أيضا باجتماع مائدة مستديرة موسع مع رؤساء عدد من كبرى الشركات الألمانية حول فرص الاستثمار في مصر في القطاعات المختلفة.