
زلزال قبالة الساحل الجنوبي لتشيلي يثير خطر تسونامي
ذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن زلزالا بلغت قوته 7.4 درجة ضرب اليوم الجمعة، ممر دريك الواقع بين كيب هورن والقارة القطبية الجنوبية على عمق 10 كيلومترات فقط.
ودعت الهيئة الوطنية للوقاية من الكوارث والتعامل معها في تشيلي إلى إخلاء منطقة ساحلية في ماجايانيس في أقصى جنوب البلاد بسبب خطر وقوع تسونامي.
وأظهرت مقاطع فيديو نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي إخلاء هادئا للسكان بينما تدوي صفارات الإنذار في الخلفية. وتوقعت هيئة المسح الهيدروجرافي والمحيطي في تشيلي أن تصل الأمواج إلى قواعد في قارة أنتاركتيكا ومدن في أقصى جنوب تشيلي خلال الساعات المقبلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صيدا أون لاين
منذ 2 أيام
- صيدا أون لاين
هل يضرب التسونامي لبنان؟
لم ينس اللبنانيون بعد الهلع الذي عاشوه حين حصل الزلزال في تركيا في العام 2023 وساعات الرعب التي عاشوها خوفاً من أن يتحرّك فالق البحر الميت، الذي يمرّ فوق لبنان، واليوم ومع حدوث الزلزال في اليونان عادت المخاوف من جديد حول إمكانية حدوث شيء ما يُمكن أن يؤدي الى هزّات، زلازل أو "تسونامي"... "لم يتغيّر شيء بالنسبة لوضعنا". هذا ما يؤكده الخبير الجيولوجي طوني نمر، لافتا عبر "النشرة" الى أن "ما نتحدث عنه اليوم هو فقط من باب التذكير بوضعنا الحالي، وحتى الحكومات في دول البحر المتوسط أن يكونوا واعين تماماً لما يمكن الوصول إليه"، ليعود ويؤكد أن "تأثير الزلزال الذي حدث منذ عامين في تركيا إنتهى، وما يجب أن نتحدث عنه هو الوضع ككل، خصوصاً وأن الناس أصبحت واعية وعرفت بواقعها الجيولوجي وأي شيء يحدث يجب أن يكون الجميع على دراية ومجهّزا، وأنا أعطي مثالاً على ما حدث في العام 2004 فعندما حدث زلزال أندونيسيا ذهب ضحيته 280 الف شخصا". بدوره الباحث الأكاديمي والمسؤول عن مكتب الاستدامة في الجامعة اللبنانية الأميركية الدكتور نديم فرجالله يشرح أن التسونامي له علاقة بالهزات والبراكين والطبقات الجيولوجية، الّتي تؤدّي الى حصوله، وأيضاً إذا انهارت التربة على الساحل فستغرق قطعة كبيرة من الأرض تحت المياه وهذا حكماً سيؤدّي الى تسونامي. مشددا على أن الطقس سيقوم بتخزين العواصف وبالتالي سيرتفع موج البحر كثيراً، وهذا كله مرتبط بالتغيّر المناخي وارتفاع المياه فوق سطح البحر وهذه كلها سيكون تأثيرها كارثي. أمّا طوني نمر يشدّد أن "للبلديات الدور الكبير في هذا الامر إذ يمكنها أن تقوم بالتوعية الاساسية الّتي من شأنها الإضاءة حول كيفيّة تحرك أمواج البحر". هذا ما يؤكده مشيراً الى ان توجيه اللبنانيين وتحضيرهم حيال ما يمكن فعله في حال حدوث الكارثة وكيفيّة تصرّفهم هي مسؤوليّة كبيرة يجب العمل عليها مع أجهزة عدّة في الدولة اللبنانية. هنا يعود الدكتور فرجالله ليشدد أن " الطقس مفصول عن التسونامي ولكن لبنان يتجه أكثر فأكثر الى حالة من التغيير المناخي"، مؤكّدًا على "وجود مشكلة كبيرة في الانبعاثات والغازات الدفيئة في العالم، واذا تجاوزنا 1.5 "سليوس" (المؤشّر لحرارة الطقس) بالتالي فإن الحرارة ستزداد وترتفع وسيتحّول الطقس الى غير اعتيادي وحادّ وأكثر تطرفًا ليولّد الاعاصير وسينتج عن ذلك فيضانات أكثر في موسم وجفاف أيضًا في موسم آخر". في المحصلة لا يمكن اعتبار أن هناك شيء ينذر بالخطر في موضوع الزلازل والتسونامي، ولكن ما يجب القيام به تأهيل البلديات للقيام بحملات توعية، خصوصا في ظل التغيير المناخي الذي نشهده في دول عدّة حول العالم ومن بينها دول الشرق الأوسط، والذي قد يؤدي الى ارتفاع موج البحر وفي أحيان أخرى الى حدوث تسونامي مدمّر قد يوقع آلاف الضحايا.


النشرة
منذ 2 أيام
- النشرة
هل يضرب التسونامي لبنان؟
لم ينس اللبنانيون بعد الهلع الذي عاشوه حين حصل ال زلزال في تركيا في العام 2023 وساعات الرعب التي عاشوها خوفاً من أن يتحرّك فالق البحر الميت ، الذي يمرّ فوق لبنان، واليوم ومع حدوث الزلزال في اليونان عادت المخاوف من جديد حول إمكانية حدوث شيء ما يُمكن أن يؤدي الى هزّات، زلازل أو "تسونامي"... "لم يتغيّر شيء بالنسبة لوضعنا". هذا ما يؤكده الخبير الجيولوجي طوني نمر، لافتا عبر "النشرة" الى أن "ما نتحدث عنه اليوم هو فقط من باب التذكير بوضعنا الحالي، وحتى الحكومات في دول البحر المتوسط أن يكونوا واعين تماماً لما يمكن الوصول إليه"، ليعود ويؤكد أن "تأثير الزلزال الذي حدث منذ عامين في تركيا إنتهى، وما يجب أن نتحدث عنه هو الوضع ككل، خصوصاً وأن الناس أصبحت واعية وعرفت بواقعها الجيولوجي وأي شيء يحدث يجب أن يكون الجميع على دراية ومجهّزا، وأنا أعطي مثالاً على ما حدث في العام 2004 فعندما حدث زلزال أندونيسيا ذهب ضحيته 280 الف شخصا". بدوره الباحث الأكاديمي والمسؤول عن مكتب الاستدامة في الجامعة اللبنانية الأميركية الدكتور نديم فرجالله يشرح أن التسونامي له علاقة بالهزات والبراكين والطبقات الجيولوجية، الّتي تؤدّي الى حصوله، وأيضاً إذا انهارت التربة على الساحل فستغرق قطعة كبيرة من الأرض تحت المياه وهذا حكماً سيؤدّي الى تسونامي. مشددا على أن الطقس سيقوم بتخزين العواصف وبالتالي سيرتفع موج البحر كثيراً، وهذا كله مرتبط بالتغيّر المناخي وارتفاع المياه فوق سطح البحر وهذه كلها سيكون تأثيرها كارثي. أمّا طوني نمر يشدّد أن "للبلديات الدور الكبير في هذا الامر إذ يمكنها أن تقوم بالتوعية الاساسية الّتي من شأنها الإضاءة حول كيفيّة تحرك أمواج البحر". هذا ما يؤكده مشيراً الى ان توجيه اللبنانيين وتحضيرهم حيال ما يمكن فعله في حال حدوث الكارثة وكيفيّة تصرّفهم هي مسؤوليّة كبيرة يجب العمل عليها مع أجهزة عدّة في الدولة اللبنانية. هنا يعود الدكتور فرجالله ليشدد أن " الطقس مفصول عن التسونامي ولكن لبنان يتجه أكثر فأكثر الى حالة من التغيير المناخي "، مؤكّدًا على "وجود مشكلة كبيرة في الانبعاثات والغازات الدفيئة في العالم، واذا تجاوزنا 1.5 "سليوس" (المؤشّر لحرارة الطقس) بالتالي فإن الحرارة ستزداد وترتفع وسيتحّول الطقس الى غير اعتيادي وحادّ وأكثر تطرفًا ليولّد الاعاصير وسينتج عن ذلك فيضانات أكثر في موسم وجفاف أيضًا في موسم آخر". في المحصلة لا يمكن اعتبار أن هناك شيء ينذر بالخطر في موضوع الزلازل والتسونامي، ولكن ما يجب القيام به تأهيل البلديات للقيام بحملات توعية، خصوصا في ظل التغيير المناخي الذي نشهده في دول عدّة حول العالم ومن بينها دول الشرق الأوسط، والذي قد يؤدي الى ارتفاع موج البحر وفي أحيان أخرى الى حدوث تسونامي مدمّر قد يوقع آلاف الضحايا.


النشرة
منذ 5 أيام
- النشرة
هزة أرضية بقوة 5,7 درجات وقعت في تشيلي
أعلن المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزّلازل، أنّ هزة أرضية بلغت شدّتها 5,7 درجات، وقعت في منطقة تاراباكا في تشيلي ، مشيرًا إلى أنّ الهزّة وقعت على عمق 103 كيلومترات تحت سطح الأرض. يُذكر أنّ في 2 أيّار الحالي، وقع زلزال بقوّة 7,5 درجات في البحر قبالة سواحل تشيلي، على عمق عشرة كيلومترات وعلى بُعد 218 كلم إلى الجنوب من بويرتو وليامز، ونحو 2500 كلم إلى الجنوب من سانتياغو، وفق المرصد الوطني للزّلازل التابع لجامعة تشيلي. وأطلق الجهاز الوطني للوقاية من الكوارث والاستجابة وجهاز مختص آخر تابع للبحريّة التّشيليّة، نداءً لإخلاء سواحل منطقة ماغالانيس في أقصى جنوب البلاد، بعد إصدار تحذير من احتمال وقوع تسونامي. مع الإشارة إلى أنّ تشيلي هي واحدة من الدّول الأكثر عرضة للزّلازل في العالم، فهي تقع على ملتقى ثلاث صفائح تكتونيّة، هي صفيحة نازكا، صفيحة أميركا الجنوبيّة والصّفيحة القطبيّة الجنوبيّة.